logo
#

أحدث الأخبار مع #الفورإم،

عزت أبو عوف.. صانع النجوم الذي غادر في هدوء
عزت أبو عوف.. صانع النجوم الذي غادر في هدوء

الدستور

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

عزت أبو عوف.. صانع النجوم الذي غادر في هدوء

تمر اليوم الذكرى السنوية السادسة لوفاة الفنان القدير عزت أبو عوف، الذي وافته المنية في 1 يوليو 2019 عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد صراع مرير مع أمراض الكبد والقلب، ترك أبو عوف إرثًا فنيًا وإنسانيًا كبيرًا، مما جعله علامة لا تمحى في تاريخ الفن المصري. طبيب تحول لفنان شامل ولد عزت أبو عوف في القاهرة 21 أغسطس 1948، وتخرج من كلية الطب جامعة قصر العيني، ثم أمضى 15 عامًا يمارس الطب، قبل أن يتخلى عنه ليتفرغ للموسيقى والتمثيل، كان عازف أورج موهوب، انضم إلى فرق مثل Les Petits Chats وBlack Coats، قبل أن يؤسس في السبعينيات فرقة 4 M مع أخواته الأربعة، محققًا نجاحًا لافتًا في عالم الغناء الجماعي صانع نجوم وجسور بين الأجيال يعد أبو عوف أحد أول من اكتشفوا المواهب، مثل محمد فؤاد، الذي ظهر على الساحة ضمن فرقة "الفور إم"، ولاحقًا عبر توجيهه التلفزيوني والموسيقي. تعاون أيضًا في بداياتهم مع عمرو دياب في فيلم "آيس كريم في جليم" (1992)، وساهم في إطلاق شهرته. كما احتضن أنماطًا فنية جديدة ودعم أجيالًا من الفنانين الشباب، مؤمنًا بأن التمثيل والموسيقى مسؤولية والتزام لا تنحصر في الفن وحده. تنوع الأداء وحضور إعلامي شارك في أكثر من 100 عمل فني بين سينما وتلفزيون ومسرح، أبرزها: "كشف المستور"، "حرب الفراولة"، "طيور الظلام"، "بخيت وعديلة"، و"ظل الرئيس" عام 2017 . مثل "الممثل الجنتلمان"، بما امتلكه من حضوره الهادئ وأدائه المشحون بالإنسانية، بعيدًا عن الصخب والإفراط. دخل ميادين الإعلام أيضًا، من خلال تقديم برامج مثل "هرم الأحلام" و"القاهرة اليوم" رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي تولى رئاسة المهرجان الدولي للسينما حيث عمل على تعزيز مكانته عالميًا، واستقطاب كبار النجوم مثل ريتشارد جير وجولييت بينوش. أدخل الطاقة الشبابية وروح الفن الصادق إلى المهرجان، مؤكدًا أن المنصة السينمائية يجب أن تحتفي بالإبداع الحي والمستمر. إنسانيته خلف الكواليس اشتهر بين زملائه بلقب "أخو البنات"، لما عرف عنه من رقة وحنان وكرم، كان يعتبر نفسه طبيبًا للفنانين قبل أن يكون ممثلًا . رغم معاناته الصحية المستمرة، لم يسع للصدمة الإعلامية أو التعاطف العلني، بل اختار الوداع بهدوء، كما عاش، كانت حياته الأسرية قوية، وقد تأثر كثيرًا بوفاة زوجته فاطيما عام 2015؛ عاش بعدها مرحلة قاسية وسط حزن صامت. رحيله منذ ست سنوات لم يكن نهاية، بل احترامًا لحياة ملؤها الفن والرفق والصلابة، ترك "صانع نجوم" وأيقونة مثلت دمجًا متناغمًا بين الطب والإنسانية والموسيقى والتمثيل والإدارة الثقافية.

6 فتيات مصريات يحولن الأغاني القديمة إلى إبداع جديد
6 فتيات مصريات يحولن الأغاني القديمة إلى إبداع جديد

البوابة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

6 فتيات مصريات يحولن الأغاني القديمة إلى إبداع جديد

في عالم الموسيقى الذي يسيطر عليه الطابع التجاري، ظهرت فرقة مصرية لتعيد الروح للأغنيات الكلاسيكية بأسلوب عصري مختلف، وتثبت أن الفن الأصيل يمكن أن يجذب كل الأجيال إذا قُدم بشكل مبتكر. البداية كانت من الأوبرا لحلم صغير يتحول إلى فرقة غنائية ناجحة، تتكون الفرقة من 6 فتيات، جمعتهن الموهبة والشغف بالفن منذ الصغر، وبدأ المشوار حين التقى معظمهن ضمن كورال الأطفال بدار الأوبرا المصرية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب. ولسنوات طويلة، تلقين تدريبات مكثفة في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا، على يد الدكتور محمد عبد الستار، حتى أصبحت أصواتهن تحمل نضجًا وتميزًا واضحًا، وبعد أن أنهين تدريباتهن، قررت الفتيات أن يواجهن الجمهور بتكوين فرقة غنائية خاصة بهن، مستندات إلى قوة أصواتهن في الغناء الجماعي، وأصوات متناغمة في رحلة الحفاظ على التراث تضم الفرقة خمس مطربات: 'لجين (خريجة كلية الإعلام)، شهد (خريجة كلية الإعلام)، نغم (طالبة بكلية طب الأسنان)، نسمة (خريجة كلية اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس)، ومونيكا (طالبة بكلية التربية الموسيقية). إلى جانب عازفة الكمان دميانة، التي تدرس الهندسة، لتضيف بآلتها الموسيقية لمسة كلاسيكية مميزة إلى عروض الفرقة، ولديهم رؤية فنية مختلفة، وهي 'الماضي في ثوب جديد'، وما يميز الفرقة ليس فقط أصوات الفتيات المتناغمة، بل الطريقة التي يعيدن بها تقديم الأغنيات القديمة بتوزيعات موسيقية مختلفة تناسب العصر، من أم كلثوم إلى عبد الحليم حافظ، ومن فيروز إلى شادية، يقدم الفريق مزيجًا ساحرًا من الأغاني الخالدة التي تتجدد بين أيديهن. وخلال السنوات الماضية، نجحت الفرقة في تقديم أكثر من 10 حفلات في أبرز المسارح المصرية، مثل: 'مسرح الجمهورية، المسرح المكشوف بدار الأوبرا، أوبرا الإسكندرية، أوبرا دمنهور، وساقية الصاوي'، ىكما تعاونت الفرقة مع الموسيقار الكبير هاني شنودة في إحدى الحفلات، وشبههن الفنان الراحل عزت أبو عوف بفرقته الشهيرة 'الفور إم'، في إشارة إلى ما تحمله الفرقة من طاقة شبابية وروح جماعية تعيد للأذهان زمن الفرق الغنائية الراقية. ورغم أن معظم عضوات الفرقة يدرسن في مجالات بعيدة عن الموسيقى، إلا أن الشغف بالفن كان هو المحرك الأساسي الذي جمعهن، واستطاعت الفتيات التوفيق بين الدراسة وبين تحقيق حلمهن الموسيقي، ليصبحن نموذجًا ملهمًا للشباب المصري الذي يواجه الصعاب لتحقيق حلمه، واليوم، تمضي الفرقة بخطوات ثابتة نحو صناعة اسمها في المشهد الفني المصري، ولا يسعين فقط إلى إعادة إحياء الأغنيات القديمة، بل يطمحن لتقديم أعمال خاصة تعبر عن شخصيتهن الفنية. قد يكون الطريق طويلًا، لكن الأصوات التي خرجت من قلب الأوبرا لن تخفت، بل ستظل شاهدة على أن الفن الأصيل يمكن أن يزدهر في أي زمن إذا امتزج بالشغف والإبداع، وفي عالم يميل إلى السرعة والموسيقى التجارية، تثبت الفرقة أن النجاح لا يتعلق فقط بعدد المشاهدات أو الشهرة السريعة، بل بالاستمرار والإيمان بقيمة الفن، وربما تكون الفرقة في بداية الطريق، لكنهن بالفعل كتبن أول سطور في حكاية موسيقية ملهمة تنتظر المزيد من الفصول. IMG_7207 IMG_7206 IMG_7204 IMG_7205

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store