logo
#

أحدث الأخبار مع #المجلس_الأعلى_للثقافة

«الهدهدة» والأغاني الشعبية... كيف شكّلت وجدان المصريين؟
«الهدهدة» والأغاني الشعبية... كيف شكّلت وجدان المصريين؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«الهدهدة» والأغاني الشعبية... كيف شكّلت وجدان المصريين؟

تعدّ الأغاني الشعبية والقصص التراثية و«الهدهدة» وغيرها من فنون وأنماط الغناء من العناصر التي ساهمت في تشكيل وجدان المصريين منذ مرحلة الطفولة، وهو ما تناولته فعالية «تراثك ميراثك» التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية على مدى شهر يوليو (تموز) الحالي. حيث تناولت حلقة نقاشية بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر دور أغاني الأطفال في تشكيل الوجدان ودور الأم كحارسة لتراث أغاني الأطفال. وتحدثت رائدة أدب الأطفال في مصر، فاطمة المعدول، التي أدارت الندوة، حول أهمية الأغاني في تشكيل وجدان الطفل، وأكد الكاتب أحمد طوسون، أن أول شكل من الفنون عرفه البشر هو فن الغناء، وأضاف أن «الهدهدة» تلك الأصوات المنغمة التي تستخدمها الأم لتهدئة طفلها، هي لغة واحدة مشتركة في العالم كله، وفق بيان لوزارة الثقافة. وأشار كاتب أدب الطفل إلى مجموعة من الموروثات سواء الأغاني أو المقولات الشائعة التي أحياناً ما تؤثر في فهم المجتمع لمسائل متعددة مثل الفارق بين الولد والبنت، مردداً أمثالا شعبية شهيرة في هذا الصدد مثل «لما قالوا دا ولد اتشد ضهري واتسند، ولما قالو دي بنيّة اتهد البيت عليّا»، مشيراً إلى أن جمال التراث الشعبي يكمن في قابليته لتصحيح نفسه بنفسه، ليعيد الجملة الأخيرة: «لما قالوا دي بنية قلت الحبيبة جاية»، وتساءل طوسون: «هل ما زالت الأم حارسة لثقافتنا الشعبية وتراثنا، أو تترك أولادها أمام وسائل التواصل الحديثة؟». وأوضح الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن التراث الشعبي والهوية مسؤولية المجتمع كله، وقال إن «المشكلة تكمن في التطور التكنولوجي في العصر الحديث، الذي نتج عنه سيطرة رؤية ثقافية واحدة على العالم». وشدد الشاعر عبده الزراع، كاتب الأطفال، على أهمية التراث والأغاني الشعبية في تشكيل الوجدان الجمعي، وقال: «علاقتي بالتراث ممتدة منذ الطفولة، فقد حفظت الأغاني الشعبية عن ظهر قلب»، وأضاف أن «الأغنية الشعبية يرددها الشعب في كل حالاته منذ لحظة الميلاد حتى الوفاة، فالأم تبدأ الغناء للطفل في أثناء الهدهدة، وتأتي في إطار ذلك أغاني الاحتفال بالسبوع وختان الأولاد (الطهور) مما يحتفى به من خلال أغانٍ خاصة به». وأوضح أن «هناك حوارية طول الوقت بين الجدة والبنات والصبيان، ولكننا نفتقد ذلك الدور الآن، فلم تعد هناك الجدة أو الأم الحكاءة إلا فيما ندر»، مؤكداً على ضرورة تشكيل وعي جماعي وثقافة حقيقية مطلعة على التراث. ويلعب التعليم دوراً مهماً في زرع هذه الثقافة التراثية والشعبية لدى الأطفال، وفق القاصة والكاتبة صفاء عبد المنعم، منتقدة أنماط التعليم التي تجعل أمهات لا يتحدثن مع أبنائهن في البيت إلا بلغة أجنبية - فالأم حاملة للتراث ومسؤولة عن مسألة التعليم وتغذية أبنائها بالتراث - مؤكدة أن هذا ينذر بكارثة مجتمعية. وعن فنون الحكي والأغاني الشعبية ودورها في تشكيل وجدان المصريين قالت صفاء لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الأغاني كانت مهمة لمنح الطفل الدفء والأمان»، مشيرة إلى أن «الهدهدة والمناغية نوع من الغناء كانت تستخدمه الأم مع طفلها الصغير منذ الميلاد حتى مرحلة متأخرة، وهى تتألف من كلمات بسيطة ولكن لها إيقاع موسيقى ثابت، حتى تستطيع أذن الطفل التعود عليه». ومن الأمثلة التي توردها صفاء «هوه يا رب تنام / وادبح لك جوزين حمام». وتوضح: «الطفل هنا لا يفهم معنى الكلمة، لكنه يعرف النغمة والصوت والإيقاع، ومن هنا كانت دائماً أذن الطفل الصغير تميز الأصوات»، وتابعت: «هذه النغمات كانت تنتقل من جيل إلي جيل، لذا يعشق المصريون الغناء ويميزون الصوت الجيد من الرديء». وقال الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، إن الذي يشكل وجدان الطفل الآن ليس الأم، وإنما الجوّال؛ عادّاً «القضية جد خطيرة، ولا بد من تضافر دور الدولة والأفراد في المحافظة على التراث الشعبي». وأكد نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الكاتب المسرحي والناقد، محمد عبد الحافظ ناصف، أنه «ليس هناك منهج من مناهج التعليم الأساسي إلا وكان يعتمد على الأغنية في التعلم والتعليم، لما لها من تأثير في سلوك وثقافة الطفل». ولا يوجد نموذج واحد للشخصية المصرية، كما قد تختلف الحكاية من مكان إلى آخر حسب الراوي، وفق الشاعر مسعود شومان، الباحث في الدراسات الشعبية، وأضاف أن «الأغنية الشعبية ليست أمراً بسيطاً، فهي تحتوي على التعليم والقيم، كما تتضمن الخصوصية والتفرد اللذين يكمنان في الشخصية، ويسعى العالم من حولنا لمحوهما، وتحويل مفردات الحياة إلى خطوات شبه آلية أو ميكانيكية».

بالأسماء.. التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
بالأسماء.. التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة

أخبار السياحة

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • أخبار السياحة

بالأسماء.. التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتجديد عضوية وتعيين عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفنون والآداب، لعضوية المجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين من تاريخه. وتضم قائمة الأسماء التي شملها القرار كلًّا من: الدكتور أحمد عبد الله زايد، أحمد عبد المعطي حجازي، الدكتور أحمد مجدي حجازي، الدكتورة نيفين الكيلاني، الدكتورة درية شرف الدين، الدكتورة دليلة الكرداني، الدكتور راجح داود، الدكتور سيد عوّاد التوني، الدكتور علي الدين هلال، محمد سلماوي، الدكتور محمد صابر عرب، يوسف القعيد، السفيرة مشيرة خطاب، الدكتور مصطفى الفقي، الدكتور مفيد شهاب، الدكتور ممدوح الدماطي، الدكتور أحمد درويش، الدكتور أحمد نوار، الدكتور السعيد المصري، الدكتور حامد عبد الرحيم عيد، المهندس زياد عبد التواب، الدكتور سامح مهران، الدكتور عطية الطنطاوي، المخرج علي بدرخان، الدكتور محمد غنيم، الدكتور معتز برعي، الدكتورة منى الحديدي، الدكتورة ميسرة عبد الله، ومحمد حسام الملاح. ورحّب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالأعضاء الجدد، ووجّه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إصداره لهذا القرار، مؤكدًا أن تشكيل المجلس يضم قامات وطنية بارزة تُثري المشهد الثقافي والفكري المصري، وتمثل دعماً لقوة مصر الناعمة. وأشار وزير الثقافة إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يُعد منصة فكرية رفيعة تُسهم في رسم السياسات الثقافية، ودعم الإبداع في مختلف مجالاته، كما يعكس حرص الدولة على ترسيخ الهوية الثقافية المصرية وتعزيز قيم التنوع والتعددية، مؤكدًا أن الثقافة ستظل ركيزة أساسية في بناء الوعي وتنمية المجتمع، وجسرًا حيويًا للتواصل مع العالم.

نقاد السينما يحيون الذكرى 40 لـ سميحة أيوب ويمنحونها درع الخلود
نقاد السينما يحيون الذكرى 40 لـ سميحة أيوب ويمنحونها درع الخلود

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

نقاد السينما يحيون الذكرى 40 لـ سميحة أيوب ويمنحونها درع الخلود

تنظم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، حفل تأبين لإحياء الذكرى الأربعين لرحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب ، سيدة المسرح العربي، وذلك في السابعة من مساء الأحد 20 يوليو الجاري، بقاعة المؤتمرات الكبرى في المجلس الأعلى للثقافة. تكريم خاص للفنانة الراحلة سميحة أيوب ويشهد الحفل مشاركة نخبة من رموز الفن والثقافة وأصدقاء وأسرة الفنانة الراحلة سميحة أيوب ، في أمسية وفاء تستعرض محطات مشوارها الفني الحافل، وإسهاماتها المؤثرة في خدمة المسرح والفن المصري والعربي. ويتضمن الحفل تكريمًا خاصًا لاسم الفنانة الراحلة، حيث تمنح الجمعية درعها التقديري لاسم سميحة أيوب ، تقديرًا لعطائها الفني وإبداعها الاستثنائي الذي جعلها واحدة من أبرز علامات المسرح العربي، وأول امرأة تتولى إدارة المسرح الحديث، بعد مسيرة حافلة بالعروض الخالدة مثل "السلطان الحائر" و"سكة السلامة" و"الفتى مهران". يمكنك قراءة.. حضور منتظر من شركاء المسيرة الفنية لـ سمحية أيوب ووجّهت الجمعية الدعوة إلى عدد من الفنانين الذين شاركوا الراحلة مسيرتها، من بينهم سميرة عبد العزيز ، مديحة حمدي، سهير المرشدي، رياض الخولي، نبيلة عبيد، المخرج محمد فاضل، فردوس عبد الحميد، محمد عمر، مجدي أبو عميرة، إضافة إلى النقاد عمرو دوارة، آمال عثمان، أمل فوزي، والمخرج عمر عبد العزيز، نقيب الممثلين أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة. ويأتي الحفل في إطار جهود الجمعية للحفاظ على ذاكرة الفن المصري وتخليد رموز الإبداع الذين ساهموا في تشكيل الوجدان الثقافي المصري والعربي. لقراءة المزيد.. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة.. تعرف على الأسماء
رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة.. تعرف على الأسماء

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • اليوم السابع

رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة.. تعرف على الأسماء

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، قرارا بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة، رقم 2315 لسنة 2025، والذي ضم الأسماء التالية: 1- أ.د/ أحمد عبد الله زايد 2- أ/ أحمد عبد المعطى حجازى 3- أ.د/ أحمد مجدى حجازى 4- أ.د/ درية شرف الدين 5- أ.د/ دليلة الكردانى 6- أ.د/ راجح داود 7- أ.د/ سيد التونى 8- أ.د/ على الدين هلال 9- أ/ محمد سلماوى 10- أ.د/ محمد صابر عرب 11- أ/ يوسف القعيد 12- السفيرة/ مشيرة خطاب 13- أ.د/ مصطفى الفقى 14- أ.د/ مفيد شهاب 15- أ.د/ ممدوح الدماطى 16- أ.د/ أحمد إبراهيم درويش 17- أ.د/ أحمد نوار 18- أ.د/ سعيد المصرى 19- أ.د/ حامد عبد الرحيم عيد 20- المهندس/ زياد عبد التواب 21- أ.د/ سامح مهران 22- أ.د/ عطية الطنطاوى 23- المخرج/ على بدرخان 24- أ.د/ محمد غنيم 25- أ.د/ معتز سيد عبد الله 26- أ.د/ منى سعيد الحديدى 27- أ.د/ ميسرة عبدالله 28- أ.د/ نيفين الكيلانى 29- أ.د/ حسام الملاحى ويضم المجلس الأعلى للثقافة في عضويته العديد من الشخصيات العامة من المشتغلين في الفن والثقافة، بجانب رؤساء قطاعات وزارة الثقافة والنقابات الفنية والأدبية، والأعضاء لمناصبهم ليس لهم حق التصويت.

الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر بالأعلى للثقافة
الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر بالأعلى للثقافة

أخبار السياحة

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار السياحة

الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر بالأعلى للثقافة

نظمت لجنة التاريخ بالمجلس الأعلي للثقافة ومقررها الدكتور محمد السيد محمد عبد الغني ندوة بعنوان 'الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر'، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو؛ وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمين عام المجلس الأعلى للثقافة. أدار الندوة الدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو اللجنة، والذي تحدث عن التحدي الذي واجهته الشخصية المصرية في القرن الـ19، فهو كما وصفه من القرون التي تعرّضت فيها الشخصية المصرية لعدد من التحديات والمشكلات، والتي تعاملت معها بشكل يتناسب مع مكتسبات الشخصية المصرية التي تشكلت من مثلث أهم أضلاعه الجغرافيا، وأضاف أننا لدينا نهر النيل الذي لملم المصريين حوله، ثم الصحراء، وكذلك السواحل التي مكنت مصر من التواصل مع العالم الخارجي، وتابع بأنه بالإضافة إلى الجغرافيا فهناك سمات في التركيبة السكانية للشعب المصري، فطبيعة ما فرضته عليها الجغرافيا أثرت دون شك في الشخصية المصرية، فوجدناها تندمج مع كل ما قابلته، بل لم تكتفِ، بل يمكن القول إنها استطاعت أن تمتصه أيضًا، وأضاف أن هناك التراكم التاريخي الذي يجب ألَّا نغفله منذ بداية التاريخ إلى اليوم، لذا فالقرن الـ19 وجدنا فيه أن مصر أصبحت موضع أبصار العالم وأصبحت مطلوبة ومرغوبة من كل البلدان، لذا نجدها وقد توافدت عليها الحملات والاحتلال بكل أشكاله. الشخصية المصرية متعددت الزوايا ثم تحدث الدكتور زكريا الرفاعي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث قال إن الشخصية المصرية تحديدًا عند الإمام محمد عبده متعددة الزوايا، وأي دراسات لديه سنراه يبحث في هذا الشق، بشكل واضح، كذلك سنجد في كتاباته الصعوبات التي واجهتها تلك الشخصية لأنها دائمًا كانت مرتبطة بالظروف الصعبة التي مرت بها الشخصية المصرية، وأضاف أننا سنجد عنده أيضًا المدخل الجغرافي مذكورًا وواضحًا، كما سنجد أن هناك عددًا من المداخل، منها التراث والموروث ودراسات سلوكية عديدة، فلا نستطيع أن نقول إن هناك دراسة كاملة وشافية عن الشخصية المصرية في الدراسات الإنسانية، نجدها في الدراسات المحلية مختلفة كثيرًا عن الشخصية المصرية عند المستشرقين، وتابع 'الرفاعي' أن القرن الـ19 حدثت فيه تحولات كثيرة وواضحة في الشخصية المصرية، كما أنها اكتسبت صفات لا تزال موجوده حتى اليوم، بالإضافة أيضًا إلى تجربة فترة محمد علي التي يجب ألا نغفلها . وأكد أن محمد عبده عالم كبير ورؤيته للمجتمع المصري كانت رؤية ثاقبة، نظراً إلى ما نهل منه من حياته في الريف ثم ذهابه إلى الأزهر، ثم عمله في الوقائع المصرية، كل هذا أثرى شخصيته ورؤيته التحليلية للأمور بشكل عام، كذلك كان يتمتع برؤية تاريخية بمعنى الكلمة، فكان يتحدث عن التاريخ والحضارة مستمدًّا أفكاره من واقع تاريخي وكذلك من قراءته، ودون شك كانت لديه رؤية دينية في كل ما يحيط به وكان دائمًا يقول: إن أي نهضه لا تلقي بالًا بالجانب الديني نهضة محكوم عليها بالفشل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store