logo
#

أحدث الأخبار مع #المرجعية_الدينية

فصائل عراقية ترفض دعوات مرجعية النجف والصدر لـ«نزع السلاح»
فصائل عراقية ترفض دعوات مرجعية النجف والصدر لـ«نزع السلاح»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

فصائل عراقية ترفض دعوات مرجعية النجف والصدر لـ«نزع السلاح»

تُواصل شخصيات قيادية في الفصائل المسلَّحة الموالية لإيران، رفضها الدعوات المتكررة التي تصدر عن المرجعية الدينية في النجف، وزعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، بشأن «السلاح المنفلت»، فضلاً عن مطالب مماثلة تتبناها اتجاهات وأحزاب سياسية وفعاليات مدنية ترى «أن السلاح خارج إطار الدولة يمثل خطراً وتجاوزاً على حق الدولة في احتكار القوة وفرض النظام». زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر (إكس) وأثارت تصريحات أدلى بها مسؤولون في فصائل مسلّحة، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بشأن السلاح المنفلت، غضب وامتعاض قطاعات واسعة قريبة من المرجعية الدينية في النجف و«تيار الصدر». وتعود حالة الغضب إلى أن كثيرين نظروا إلى تلك التصريحات «غير اللائقة» بوصفها «رداً ضمنياً» على دعواتٍ صدرت قريباً عن ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، مهدي الكربلائي ومقتدى الصدر، بشأن السلاح المنفلت. وغالباً ما تشير عبارة «السلاح المنفلت» إلى الفصائل المسلَّحة «الولائية» المرتبطة بالمحور الإيراني. الأمين العام لفصائل «سيد الشهداء» المعروف بأبي آلاء الولائي متحدثاً في ساحة التحرير وسط بغداد (أرشيفية-أ.ف.ب) واستغلّ من يُعرَف بالمتحدث الأمني لـ«كتائب حزب الله» العراقي، أبو علي العسكري، طقوس مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء، لشن هجوم لاذع على دعوات نزع سلاح الفصائل. وقال، في تدوينة عبر منصة «إكس»، إن «نعيق المتخاذلين ينساق إلى صيحات الإجرام الصهيوأميركي للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدّسات حينما انهزم الجمع وكادت بغداد تسقط». وأضاف: «ليسمع العالم ومَن به صمم أن سلاح المقامة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين لحماية العراق ومقدّساته وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيدِ الإمام». وعقب تدوينة العسكري، نشر الأمين العام لـ«كتائب سيد الشهداء» أبو آلاء الولائي تدوينة مماثلة يقول فيها إن «إلقاء السلاح في مواقف الكرامة لن ينتج عنه، فيما بعد، إلا الذل والهوان والحسرة والندم». عناصر من «كتائب حزب الله» خلال استعراض في بغداد سبتمبر 2024 (رويترز) وما أثار غضب كثيرين أن تصريحات العسكري والولائي جاءت بعد نحو أسبوع من كلام «واضح» لممثل المرجعية الدينية العليا عبد المهدي الكربلائي، شدد فيه على «ضرورة تصحيح المسار وتدارُك ما فات»؛ في إشارةٍ للأوضاع السياسية العامة في البلاد، مع توجيهه دعوة واضحة إلى «حصر السلاح بيدِ الدولة ومكافحة الفساد ومنع التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها». وبعد بضعة أيام من تصريحات الكربلائي، جاء كلام لزعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، في السياق نفسه الرافض لوجود السلاح المنفلت، حيث جدّد رفضه المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال إنه «لن يُقـام الحق ولا يُدفع الباطل إلا بتسليم السلاح المنفلت إلى الدولة وحلّ الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة، واستقلال العراق وعـدم تبعـيته، والسعي الحثيث إلى الإصلاح ومحاسبة الفاسدين». ورغم أن العسكري والولائي لم يشيرا، في تدوينتيهما، إلى «مرجعية النجف» أو إلى «مقتدى الصدر»، لكن اتجاهاتٍ واسعة فسّرت ذلك على هذا النحو. ولذا هاجم الناشط والمقرَّب من تيار الصدر سلام الحسيني، العسكري بقوة، وقال، عبر أكثر من تدوينة على منصة «إكس»: «خطير جداً أن يصل تمادي الإطار (التنسيقي) وفصائله إلى مرحلة الطعن بالمرجعية علناً، بعد دعوتها الأخيرة إلى حصر السلاح المنفلت بيد الدولة». أرشيفية لرئيس «الحشد الشعبي» فالح الفياض ورئيس أركانه عبد العزيز المحمداوي (إعلام الهيئة) وتجدّد الجدل حول السلاح المنفلت بعد الهجمات الأخيرة بطائراتٍ طالت مناطق في محافظة كركوك وإقليم كردستان. وكانت وزارة الداخلية في الإقليم قد هاجمت بشدةٍ الفصائل المسلّحة واتهمتها بالوقوف وراء التصعيد الأخير. وفي إشارةٍ إلى الطائرة المُسيَّرة التي سقطت في منطقة خالية بالقرب من أربيل، قالت وزارة داخلية كردستان إن «هذه الهجمات تُنفَّذ من قِبل بعض الفصائل التابعة للحشد الشعبي بهدف إثارة الفوضى». ودعت الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية إلى أن «تضع حداً لهذه الأعمال التخريبية، وأن تتخذ الإجراءات القانونية بحق الجناة».

السوداني يتحدث عن خطر نتنياهو على المنطقة ويحدد موعد انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق
السوداني يتحدث عن خطر نتنياهو على المنطقة ويحدد موعد انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق

روسيا اليوم

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

السوداني يتحدث عن خطر نتنياهو على المنطقة ويحدد موعد انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق

وقال السوداني في مقابلة مع قناة بي بي سي الانكليزية، بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، إن "العراق كان على استعداد لمواجهة تداعيات الحرب الأخيرة، وأدى دورا دبلوماسيا مهما لتوضيح آثار الحرب وأهمية ايقافها واللجوء للحوار"، لافتا إلى أن "خرق الأجواء العراقية من قبل الكيان الإسرائيلي تجاوز للسيادة ولميثاق الأمم المتحدة، وقدمنا شكوى رسمية في مجلس الأمن، وتحركنا دبلوماسيا لدعم موقفنا".وأضاف أنه "لدينا تعاقدات لبناء منظومة دفاع جوي متكاملة، وسنبرم تعاقدات جديدة من أجل تأمين أجوائنا"، مبينا أن " العراق اعتمد الدبلوماسية الهادئة المتوازنة، واوصل رسائله للأصدقاء والشركاء عن خطورة الوضع بالمنطقة، وأن سيادتنا غير خاضعة للمساومة".وأشار إلى أن "اتساع رقعة الحرب كان سيؤدي للاضرار بأمن واستقرار العراق، ويؤثر على إمدادات الطاقة وتصدير النفط لدول المنطقة"، مؤكدا أن "المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف أصدرت بيانا حذرت فيه من خطورة استمرار الحرب، والحكومة نجحت وبدعم من القوى السياسية الوطنية، في إبعاد العراق عن الحرب".وبين أن "العراق مستمر بدعم القضية الفلسطينية، واستطعنا المحافظة على قرار السلم والحرب الذي تملكه الدولة ومؤسساتها الشرعية"، مشيرا إلى أنه "نمتلك علاقات جيدة مع إيران والولايات المتحدة، وكلاهما يقدران أهمية استقرار العراق، وعدم زجه في أي صراع ضمن التوتر بينهما".وشدد على "العمل على انهيار النظام في إيران سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على عموم المنطقة"، مؤكدا أن "وجود نتنياهو في حكومة الكيان مبعث قلق للمنطقة، وسعيه المستمر لخلق المشاكل ونشوب الصراعات".ولفت إلى أن "الإعلام يركز على الأحداث في العراق، بينما يتجاهل ما يجري في دول المنطقة"، منوها بأن "مهمة التحالف الدولي بالعراق ستنتهي في سبتمبر 2026، ونجري حوارات مع دول التحالف للانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية".وتابع: "عقدنا جولتين من الحوار مع الولايات المتحدة في بغداد وواشنطن، وسنعقد الجولة الثالثة لصياغة شكل العلاقة الأمنية، وفق الدستور والقانون"، مضيفا: أن "الانتخابات تؤكد المسار الديمقراطي، وهي رسالة مهمة للداخل والخارج، والحكومة حريصة على إجرائها في موعدها وتهيئة متطلباتها كافة." وكالة الأنباء العراقية (واع) أعلن العراق أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على طلب قدمته بغداد لزيادة إطلاق المياه للعراق على أن يبدأ تنفيذ القرار غدا الأربعاء. أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في العراق أن المواقع النووية في إيران التي تعرضت للقصف مؤخراً، لم تشكل أي تهديد أو تسرب إشعاعي على المنطقة. أفادت إدارة مطار كركوك الدولي في العراق، فجر الثلاثاء، بإصابة شخص نتيجة سقوط 3 مقذوفات مجهولة المصدر على الجانبين العسكري والمدني للمطار.

السيستاني يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران ويحذر من "عواقب بالغة السوء"
السيستاني يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران ويحذر من "عواقب بالغة السوء"

الشرق السعودية

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

السيستاني يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران ويحذر من "عواقب بالغة السوء"

حذر مكتب المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، الخميس، من استمرار "العدوان الإسرائيلي على إيران واستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا"، داعياً الجهات الدولية ودول العالم إلى التدخل لـ"إيقاف هذه الحرب الظالمة، وإيجاد حل سلمي للملف النووي الإيراني". وجدّدت المرجعية الدينية العليا في النجف، في بيان، إدانتها الشديدة لـ"تواصل العدوان العسكري الإسرائيلي على الجمهورية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا". وحذرت من أن "القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل، بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية، ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود". وناشد المرجع الديني في النجف "جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي". وأطلقت إيران، الخميس، موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما أفاد شهود عيان في كل من تل أبيب والقدس بسماع دوي انفجارات. وقال الجيش الإسرائيلي، إن إيران أطلقت 25 صاروخاً في أحدث هجوم، بينما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى سقوط 4 منها على الأقل، على مواقع عدة في جنوب ووسط إسرائيل. وخلال هجمات بدأت قبل سبعة أيام، تشير حصيلة إيرانية إلى أن "إسرائيل قتلت قادة عسكريين إيرانيين كباراً، وألحقت أضراراً بمواقع عسكرية ونووية، فضلاً عن سقوط 224 مدنياً على الأقل"، وفق رويترز ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب له بالاستسلام غير المشروط. وقال إن "إسرائيل ارتكبت خطأ فادحاً بشنها الحرب".

السيد السيستاني يحذّر من استهداف قادة إيران: ينذر بعواقب بالغة السوء على المنطقة
السيد السيستاني يحذّر من استهداف قادة إيران: ينذر بعواقب بالغة السوء على المنطقة

الميادين

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

السيد السيستاني يحذّر من استهداف قادة إيران: ينذر بعواقب بالغة السوء على المنطقة

جدّدت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، اليوم الخميس، إدانتها الشديدة لاستمرار العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا. وفي بيان صادر عن مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، حذّر من أنّ القيام بخطوة إجرامية من هذا القبيل، "لا يمثل فقط تجاوزاًُ واضحاً للمعايير الدينية والأخلاقية، وانتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، بل ينذر أيضاً بعواقب بالغة السوء على أوضاع المنطقة برمّتها. اليوم 04:36 اليوم 01:45 وأشار البيان إلى أنّ مثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى "خروج الأوضاع عن السيطرة بالكامل، واندلاع فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتلحق أضراراً جسيمة بمصالح الجميع". ومن هذا المنطلق، ناشد مكتب السيد السيستاني جميع الجهات الدولية الفاعلة، ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية، ببذل أقصى الجهود من أجل وقف هذه الحرب الظالمة، والسعي لإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني، يستند إلى قواعد القانون الدولي. ويواصل الاحتلال عدوانه على إيران، منذ 13 حزيران/يونيو 2025، والذي ترد عليه طهران ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، مستهدفةً مواقع عسكرية واستراتيجية إسرائيلية. وكانت الحكومة العراقية، قد أكّدت في وقت سابق، رفضها القاطع لاستخدام أجوائها في هجمات الاحتلال ضد إيران ودول الجوار، مطالبةً واشنطن بتحمّل مسؤولياتها بموجب الاتفاقيات الثنائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store