أحدث الأخبار مع #المعهدالملكيإلكانو


هبة بريس
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
صادم: أكثر من نصف الإسبان (55%) يعتبرون المغرب التهديد الأجنبي الأبرز لبلادهم
هبة بريس – الشاهد صابر صحفي متدرب كشف استطلاع حديث للرأي أجراه المعهد الملكي إلكانو عن تحول مقلق في النظرة الإسبانية تجاه المغرب، حيث اعتبر أكثر من نصف المستجيبين (55%) أن المملكة تُشكل التهديد الأجنبي الأكبر لبلادهم. ويضع هذا التصور المغرب في صدارة قائمة التهديدات، متجاوزًا روسيا (33%) والولايات المتحدة (19%). تصاعد مستمر في القلق الإسباني: يُبرز هذا الرقم ارتفاعًا كبيرًا ومستمرًا في مستويات القلق، فقد زادت النسبة بـ6% عن العام الماضي (49% في 2024)، وارتفعت بشكل ملحوظ من 35% فقط في عام 2021. شمل الاستطلاع، الذي أُجري في الفترة من 19 إلى 29 مايو على عينة تمثيلية من 1000 شخص، مناطق سبتة ومليلية المحتلتين، حيث عكست النتائج قلقًا مماثلاً بين السكان هناك. جذور التوتر: الدبلوماسية والهجرة يربط الإعلام الإسباني هذا التصاعد في الشعور بالتهديد بالتوترات الدبلوماسية التي بلغت ذروتها في عام 2021. فحادثة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين نحو جيب سبتة، والتي اعتبرتها السلطات الإسبانية محاولة للضغط الجيوسياسي من قبل الرباط، تركت بصماتها على الرأي العام. ورغم الجهود الدبلوماسية التي بُذلت لاحقًا، خاصة بعد دعم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لمبادرة المغرب بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، إلا أن الشك الشعبي تجاه الجارة الجنوبية ما زال قائمًا. انقسام أيديولوجي حول العلاقات الثنائية أظهر الاستطلاع انقسامًا واضحًا في وجهات النظر بناءً على التوجه السياسي. ففي حين يرى 56% من الناخبين اليمينيين المغرب كتهديد، تنخفض هذه النسبة إلى 29% فقط بين الناخبين اليساريين، و38% بين الناخبين من الوسط. تُشير هذه الانقسامات إلى قراءة أيديولوجية للعلاقات المغربية-الإسبانية، لا سيما فيما يتعلق بالمطالب التاريخية للمغرب حول سبتة ومليلية. غياب المغرب عن حلف الناتو وتأثير عودة ترامب أوضح الباحث إغناسيو مولينا، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، في تصريح لصحيفة 'إل باييس'، أن شعور عدم الأمان تجاه المغرب يتفاقم بسبب غياب المغرب عن إطار الحماية العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، على عكس روسيا. وأضاف أن 'أجزاء واسعة من اليمين الإسباني ترى أن المغرب يختبر بانتظام الخطوط الحمراء في العلاقة الثنائية'. كما عززت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الذي يُنظر إليه كحليف للمغرب، من هذه الاتجاهات. فقد ارتفعت نسبة من يرون الولايات المتحدة تهديدًا من 5% في 2024 إلى 19% في 2025، ويُعزى هذا الارتفاع إلى المخاوف من سياسات اقتصادية حمائية أو قرارات أحادية قد تُضر بالمصالح الأوروبية.

مصرس
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تصاعد الضغوط الأوروبية على تل أبيب.. نائبة فى البرلمان الأوروبى تطالب بعقوبات حازمة.. أغلبية الإسبان يتهمون إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.. و 5 خيارات قيد البحث تشمل تعليق الشراكة وحظر تصدير السلاح
يتصاعد الغضب داخل الأوساط السياسية والشعبية في أوروبا تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط دعوات برلمانية متزايدة لاتخاذ خطوات عملية، تشمل فرض عقوبات صارمة وتعليق التعاون مع تل أبيب. وفي مقدمة الأصوات الرافضة للصمت الأوروبي، طالبت النائبة الإيطالية في البرلمان الأوروبي، بينيديكتا سكوديري، بضرورة كسر "التواطؤ المؤسسي" مع ما وصفته ب"الإبادة الجماعية" في غزة. وتأتي هذه الدعوات متزامنة مع نتائج استطلاع للرأي أظهر أن 82% من الإسبان يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، فيما أيد 70% فرض عقوبات أوروبية على الدولة العبرية.وقالت سكوديري في تصريحات لوسائل إعلام أوروبية:"لدينا القوة السياسية والاقتصادية وحتى القانونية لفرض عقوبات ووقف تجارة الأسلحة ووقف التعاون مع إسرائيل، لكننا لا نستخدمها، وهذا يُضعف مصداقيتنا أمام العالم".النائبة الإيطالية شاركت في مايو الماضي ضمن وفد زار معبر رفح، وأكدت أن المساعدات الإنسانية لغزة متوقفة تمامًا، وأن "المياه والطعام لا يدخلان للقطاع، فيما القصف لا يتوقف". ورغم منعها من دخول غزة، أكدت أن أصوات الطائرات المسيرة والقنابل كانت شاهدة على الواقع المأساوي الذي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني محاصر. استطلاع رأي: 82% من الإسبان يتهمون إسرائيل بالإبادةفي سياق متصل، كشف استطلاع للرأي أجراه "المعهد الملكي إلكانو" الإسباني، أن 82% من الإسبان يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، بينما أيد 70% من المشاركين فرض عقوبات أوروبية على تل أبيب، تشمل تعليق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.وبحسب الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 1000 مشارك، فإن نسبة تأييد الاعتراف بدولة فلسطين بلغت 78%، بينما أبدى 85% رفضهم لأي دعم غير مشروط لإسرائيل من جانب الاتحاد الأوروبي. مطالبات بفرض عقوبات ووقف التعاوندعت سكوديري وعدد من النواب الأوروبيين إلى تفعيل المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تشترط احترام حقوق الإنسان كأساس للتعاون الثنائي. كما طالبت بتعليق مشاركة إسرائيل في برامج مثل "هورايزون أوروبا" و"إيراسموس" و"لايف"، وفرض حظر كامل على تصدير الأسلحة.ومن ناحية آخرى، كشف تقرير نشرته صحيفة لابانجورديا أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي الجديدة، كايا كالاس، تعتزم طرح خمسة خيارات على طاولة البحث أمام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، للرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لبند حقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل منذ عام 1995.الاتفاقية المذكورة تُعد الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين الجانبين. ويأتي تحرك الاتحاد بعد تصاعد الانتقادات الدولية تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وما صاحبها من حصار غذائي ودوائي على المدنيين.ومن المتوقع أن تُعرض الخيارات غدا الأربعاء، تمهيدًا لمناقشتها رسميًا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، وتشمل:تعليق الاتفاقية بالكامل أو جزئيًا، وفرض عقوبات على شخصيات إسرائيلية، من بينهم وزراء، مسؤولون عسكريون، أو مستوطنون، واتخاذ تدابير تجارية، وأيضا فرض حظر على تصدير السلاح إلى إسرائيل.إلا أن مصادر دبلوماسية أوروبية أكدت وجود خلافات حادة بين الدول الأعضاء بشأن جدوى أو إمكانية تنفيذ هذه الخطوات، خاصة أن تعليق الاتفاقية أو فرض عقوبات فردية يتطلب إجماعًا داخل المجلس الأوروبي، وهو أمر صعب في ظل معارضة متوقعة من دول مثل ألمانيا، التشيك، المجر والنمسا.كما أن فرض حظر على تصدير الأسلحة، الذي تبيعه ألمانيا بشكل رئيسي لإسرائيل، يُواجَه برفض سياسي من عدة عواصم أوروبية، من بينها روما وبودابست. أما تعليق التعاون العلمي ضمن برنامج "أفق أوروبا"، فيحتاج إلى "أغلبية خاصة"، أي موافقة 15 دولة تمثل 65% من سكان الاتحاد، وهو ما لا يبدو متاحًا حتى اللحظة.جدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي وسط انعدام أي مؤشرات جدية على اتخاذ خطوات أوروبية فعلية ضد تل أبيب، في ظل رغبة بروكسل بعدم التشويش على جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة.


LE12
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- LE12
إلكانو : مونديال 2030 رافعة كبرى للنهوض الاقتصادي للمغرب
اعتبر المعهد الملكي 'إلكانو' أن وفي تحليل تحت عنوان 'كأس العالم 2030: وعلى الصعيد الاقتصادي، أبرز الكاتب أن تنظيم كأس العالم يروم تحفيز النمو الاقتصادي للمملكة عبر برنامج طموح لتحديث البنيات التحتية الطرقية والمطارات وشبكة السكك الحديدية والمجال الحضري. وأشار إلى أن المغرب انخرط بشكل كامل في التحضير لهذا الحدث الرياضي العالمي منذ تقديمه ملف ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال، إدراكا منه للآثار الإيجابية المحتملة لهذا الموعد الكروي، مسجلا أن الملعب الكبير للدار البيضاء يجسد هذه 'العلامة الجديدة لمغرب طموح ومتطلع نحو المستقبل'. وفي إطار هذه الاستراتيجية القائمة على القوة الناعمة، تشكل الرياضة رافعة للجاذبية والإشعاع، الهدف منها جعل مونديال 2030 رمزا لمغرب صاعد، على غرار ما مثلته الألعاب الأولمبية ببرشلونة سنة 1992 لإسبانيا، بحسب المعهد الإسباني. كما أشار المركز إلى 'النجاحات الدبلوماسية' التي حققها المغرب خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 يمثل 'ثمرة سياسة خارجية مغربية متجددة، اتسمت بتوسيع دائرة التحالفات خارج الشركاء التقليديين الأوروبيين والأمريكيين'. وأضاف أن هذا التوجه الاستراتيجي الجديد يتزامن مع عودة قوية للمغرب إلى الساحة الإفريقية، مدفوعا بأولويتين أساسيتين: الحفاظ على وحدته الترابية وتعزيز استقلاليته في المجالات الاقتصادية والأمنية والدفاعية.