logo
#

أحدث الأخبار مع #اليوم_العالمي_لمهارات_الشباب

في اليوم العالمي لمهارات الشباب: شباب السعودية ثروة وطنية وقوة حقيقية لقيادة المستقبل
في اليوم العالمي لمهارات الشباب: شباب السعودية ثروة وطنية وقوة حقيقية لقيادة المستقبل

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

في اليوم العالمي لمهارات الشباب: شباب السعودية ثروة وطنية وقوة حقيقية لقيادة المستقبل

في كل عام، يحتفل العالم في الخامس عشر من يوليو باليوم العالمي لمهارات الشباب، مناسبة لتسليط الضوء على قضايا الشباب وطاقاتهم وتطلعاتهم، وتتجه الأنظار نحو الطاقة المتجددة في كل وطن: شبابه، وبينما تتنوع تجارب الشباب في مختلف البلدان، تبرز التجربة السعودية كنموذج مُلهم، لا سيما في ظل رؤية المملكة 2030 التي وضعت الشباب في قلب التحول الوطني، ويبرز جيلٌ جديدٌ يفيض حيويةً وطموحاً، جيل أطلقت عليه القيادة اسماً يستحقه عن جدارة: شباب الرؤية. الرياض -عتاب نور الشباب السعودي بعيون مُلهم الشباب وعراب الرؤية لعل أجمل بداية لهذا التقرير عن الشباب السعودي ، بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب وأبلغ وصف للشباب السعودي، هو ما أشار إليه أمير الشباب وعرًاب الرؤية السعودية وملهمهم ، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة وطنية، إلى أن الشباب السعودي هم الثروة والطاقة الحقيقية لتحقيق رؤية السعودية ومن ذلك قوله حفظه الله: "ثروتنا الأولى التي لا تُعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله، ولا ننسى أنه بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحّدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيَّب الله ثراه. وبسواعد أبنائه، سيفاجئ هذا الوطن العالمَ من جديد". وفي الحدث التاريخي لإطلاق رؤية السعودية 2030 أ شاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالشباب السعودي وبدورهم في تحقيق مستهدفات الرؤية: "الشباب هم الطاقة الحقيقية والقوة الحقيقية لتحقيق هذه الرؤية، وأهم ميزة لدينا هي أن شبابنا واعٍ ومثقف ومبدع ولديه قيم عالية." وأضاف سموولي العهد الأمير محمد بن سلمان : "لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جداً، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية، شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جداً، ويبقى فقط العمل". الشباب والتحول الاقتصادي وترى الدكتورة نوف الغامدي مستشارة تنمية اقتصادية وحوكمة مؤسسية، أن الاحتفاء بالشباب في السعودية لا يقتصر على مناسبة أو شعار، بل هو فعل يومي متواصل، تُترجم فيه الثقة إلى تمكين، والطموح إلى أرقام، والحلم إلى سياسات. فالشباب السعودي اليوم لم يعد مجرّد طاقة كامنة أو وعد مستقبلي، بل هو في قلب التحوّل، وفي مقدّمة المشهد الاقتصادي والتنموي.، ما نراه على أرض الواقع يفوق التوقعات: نسبة كبيرة من السكان السعوديين، نحو 63% دون سن الثلاثين، وهذه التركيبة الديموغرافية لم تُهدر كما يحدث في بعض الدول، بل وُجهت عبر رؤية طموحة إلى مسارات التمكين الحقيقي، اليوم، نجد الشباب في المختبرات، وفي إدارة الشركات الناشئة، في الفنون والتقنية والطاقة المتجددة، وفي مؤسسات الدولة. وفي ريادة الأعمال؛ حيث تؤكد البيانات الرسمية أن 46% من رواد الأعمال في المملكة هم من فئة الشباب، وهو رقم يكشف عن روح ريادية متجذّرة، وعن مجتمع بدأ يؤمن أن الحلول تأتي من الداخل، لا بالاستيراد، بل بالابتكار. أكثر من 70% من الشباب السعودي يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل يومي، بحسب تقارير 2024، وهي نسبة تعكس ليس فقط المهارة الرقمية، بل أيضاً مستوى الانخراط العميق في الاقتصاد الرقمي العالمي. أما المرأة السعودية الشابة، فقد انتقلت من مرحلة التمكين إلى مرحلة التمثيل والمشاركة الفاعلة. فقد تضاعفت نسبة مشاركتها في سوق العمل خلال أقل من عشر سنوات، وبدأنا نرى نماذج سعوديات شابات يقدن شركات، ويشاركن في صناعات نوعية كانت حتى وقت قريب حكراً على الرجال. الاستثمار في الشباب وتؤكد الدكتورة نوف الغامدي أن الشباب السعودي لا ينتظر أن تُمنح له الفرصة، بل يصنعها، ويثبت في كل يوم أن الرؤية لم تُكتب على ورق، بل وجدت منْ يتبنّاها وينفذها بروح وطنية عالية، ووعي عالمي متقدم، واليوم، نستطيع أن نقول بثقة: إن أقوى استثمار في رؤية 2030 كان الاستثمار في الإنسان تحديداً، في الشاب السعودي. وإذا كانت بعض الدول تخشى انفجار طاقات شبابها، فإننا في السعودية نحسن هندسة هذه الطاقة وتحويلها إلى بناء، وإبداع، وإنتاج. وما كان يُصنّف سابقاً على أنه تحدٍ سكاني، أصبح لدينا فرصة ديموغرافية تُترجم يوماً بعد يوم إلى قوة اقتصادية حقيقية. وتوجه الغامدي رسالتها للشباب: نحن لا نحتفل بالشباب فقط... بل نقول لهم: أنتم الوطن حين يتقدّم، وأنتم الرؤية حين تتحقّق. الشباب ومجالات التنمية منذ إطلاق رؤية 2030، التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -، أصبح الشباب السعودي ليس فقط عنصراً فاعلاً في التنمية، بل هو المحرك الأساسي لها، وفي قلب كل خطة تنموية ومشروع استراتيجي. فهم يمثلون أكثر من 65% من عدد السكان، ما يجعلهم القوة الدافعة لأي تطوير حقيقي. لكن الأهم من ذلك هو ما يمتلكه هذا الجيل من مهارات ومعرفة وشغف للتطوير، أهّلته ليكون لاعباً رئيسياً في جميع مجالات التنمية: من التقنية والابتكار إلى ريادة الأعمال، ومن الثقافة والفنون والرياضة إلى العلوم والطاقة المتجددة، فهذه الرؤية الطموحة لم تُبْنَ فقط من أجل الشباب، بل بقدراتهم، وبتطلعاتهم، وبإيمان القيادة الرشيدة – أيدهم الله - التام بأنهم القوة الدافعة للتطوير والتجديد. تمكين الشباب السعودي لعبت الدولة دوراً محورياً في تمكين الشباب من خلال برامج نوعية مثل "مسك"، "موهبة"، "برنامج تنمية القدرات البشرية"، و"برنامج الابتعاث"، والتي تهدف إلى تطوير المهارات ، وتعزيز فرص التوظيف، وتمكين الريادة. وهذه المبادرات لم تكن شعارات، بل تحولت إلى واقع ملموس يعيشه الشباب يوماً بعد يوم. واليوم، نرى الشباب السعودي يبرع في مختلف المجالات؛ من التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي ، إلى ريادة الأعمال والابتكار، إلى الفنون والرياضة. شباب يمتلك مهارات رقمية عالية، وثقافة معرفية واسعة، ويبرهن في كل مناسبة على أنه قادر على المنافسة عالمياً، دون أن يفقد هويته الوطنية أو قيمه المجتمعية. ملامح الشباب السعودي أبرز ملامح الشباب السعودي اليوم هو الطموح غير المحدود. لم يعد الشاب السعودي ينتظر الفرصة، بل يصنعها. نراه يطلق مشروعاته الخاصة، يُشارك في برامج الابتعاث والابتكار، يحقق إنجازات في المحافل الدولية، ويقود مبادرات تطوعية ومجتمعية بروح من المسؤولية والانتماء. الشباب السعودي اليوم ليس فقط مستهلكاً للتقنية، بل صانع لها. نشهد ارتفاعاً في أعداد المبرمجين، ومطوري التطبيقات، ورواد الأعمال الذين اقتحموا الأسواق العالمية بأفكار مبتكرة، مدعومين ببرامج وطنية مثل "مسرعة الأعمال"، و"نيوم"، و"كود"، وغيرها. قطاع العمل والتطوع وعن تواجد الشباب السعودي في قطاع العمل، أوضحت الوابل: أصبح الشباب السعودي يتصدر المشهد في القطاعين العام والخاص، بفضل السياسات الداعمة والتوطين الذكي والتدريب المستمر. حتى في ميادين كانت حكراً على فئات معينة، دخلها الشباب بروح المغامرة والإبداع؛ ليصنعوا قصص نجاح تُروى. والأجمل أن هذا الطموح لا يقتصر على الجانب المهني فقط، بل يتعداه إلى حب العطاء والمبادرة؛ إذ برز الآلاف من الشباب في مجالات العمل التطوعي، والخدمة المجتمعية، وتحقيق أثر اجتماعي حقيقي، وقد وصلت المملكة إلى مستهدف مليون متطوع قبل عام 2030 العام المستهدف بأبناء وبنات الوطن أغلبهم من الشباب. وفي ظل هذا الزخم، لا بد أن نُشيد بالدور الكبير الذي تلعبه الشابات السعوديات على وجه الخصوص، اللواتي أصبحن رمزاً للتقدم والتنوع. فهنّ اليوم قائدات، ومبتكرات، وطبيبات، ومهندسات، يقدن مستقبلاً أكثر إشراقاً. الشباب رهان المستقبل وتضيف الوابل: يأتي اليوم العالمي لمهارات الشباب؛ ليؤكد لنا أن المستقبل مرهون بالشباب، وأن الأمم التي تراهن على شبابها، هي الأمم التي تكتب مستقبلها بيديها. والشباب السعودي، بشهادة الواقع، هو رهان المملكة الناجح، وصوتها القوي نحو الغد، ولقد أدركت القيادة الرشيدة أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان. فجاءت البرامج التعليمية والتدريبية، محلياً وعالمياً؛ لتفتح أمام الشباب أبواب المعرفة والاحتكاك بالتجارب العالمية. كما أن تمكين المرأة السعودية الشابة شكّل نقطة تحوّل في المشهد التنموي والاجتماعي. وتختتم الوابل: في هذا اليوم، لا نحتفل فقط بالشباب كمرحلة عمرية، بل نحتفل بهم كمحرك للتطوير، وبناة المستقبل. إن الشباب السعودي اليوم هو تجسيد حي لرؤية طموحة، تؤمن بأن لا شيء مستحيل أمام الإرادة والمعرفة. هم لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها. لا يكتفون بالحلم، بل يسعون لتحقيقه على أرض الواقع، فكل عام وشبابنا مصدر فخر، وراية ورفعة، وأمل. نصائح للشباب لقيادة المستقبل نسرين الشامي المدربة المختصة في بناء الشخصية الاحترافية تشيد بالشباب السعودي، وما يتمتع به من قدرات استثنائية وطموح دائم للتغيير الإيجابي، وتشدد على ضرورة تمتعهم بمهارات التواصل الفعال والتحليل، والتعامل مع النزاعات، ومهارة التعامل مع المشكلات وكيفية حلها واستخدام الذكاء العاطفي، حتى يتمكنوا من قيادة أنفسهم أولاً وقيادة الآخرين من حولهم لمستقبل أكثر تطوراً وإشراقاً. وتضيف الشامي: كما أن من الضروري اهتمام الشباب بمواكبة التحديث والتطور التي تشهدها السعودية الآن ومحاولة التعلم والتأهيل للمشاركة المثمرة والفعالة في بناء الوطن مع التحلي بالصبر والعزيمة والإصرار؛ لتخطي أي تحديات أو عقبات في الطريق سواء على المستوى الشخصي أو العملي. أما عن النصيحة التي دائماً ما تكررها المدربة نسرين الشامي لكل شاب فهي: زوِّد نفسك بطاقة من المهارات الأساسية؛ حتى تتمكن من خلالها من بناء أساس متين تؤهلك للنجاح في جميع المجالات المتعلقة بالتعليم أو ببيئة العمل. الثروة الشبابية نجلاء الساعاتي المستشارة في تعديل السلوك تشير إلى أن رؤية المملكة ركزت على الثروة الشبابية وتنمية مهاراتهم في كافة المجالات وصقلها؛ لتكون ثروة للمملكة في كافة المجالات خاصة أن شاببنا وفتياتنا يمتلكون وبكل فخر طاقات هائلة وإنجازات عظيمة، وهذا ما أكدته المسابقات والاختبارات العالمية، فهذه الثروة الشبابية لا يُستهان بها في كافة الأصعدة العلمية التجارية الصناعية والزراعية والتكنولوجية وحتى التطوعية. وعلى الأغلب لا يأتي الشاب الموهوب ذو المعرفة إلا من أسرة واعية متفتحة تدفع الشاب أو الشابة إلى الإقدام والمثابرة وتحدي العقبات من أجل رفعة للوطن الغالي وإثبات كفاءة وجدارة الشباب، وحتى يتم تمكين الشباب لإطلاق مشاريعهم الخاصة وابتكار حلول جديدة، مما يساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني. دور الأسرة وعن دور الأسرة في تهيئة الشباب للقيام بدورهم القيادي وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 أكدت نجلاء الساعاتي المستشارة في تعديل السلوك أن الأسرة هي الحضن الأول لإخراج جيل واعٍ ومثقف؛ لذا أولت حكومتنا الرشيدة الوسائل التثقيفية المتعددة؛ لتعزيز دور الأسرة في زرع القيم الدينية والاجتماعية والوطنية لدى أبنائها، وهذا مما يدفع الأبناء للعمل الدؤوب تحت قيم وثوابت راسخة لإرضاء الله أولاً ثم ولاة الأمر الذين يسَّروا السبل لتعليم وتثقيف الجميع. اقرأ المزيد:

بالذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي لمهارات الشباب دعوة لتمكينهم من خلال الذكاء الاصطناعي
بالذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي لمهارات الشباب دعوة لتمكينهم من خلال الذكاء الاصطناعي

مجلة سيدتي

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • مجلة سيدتي

بالذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي لمهارات الشباب دعوة لتمكينهم من خلال الذكاء الاصطناعي

في ظلّ المشهد العالمي المتسارع والتطور في عالم الإنترنت والفضاءات الافتراضية وعوالم الذكاء الاصطناعي، يبرز الشباب كمحرك رئيسي للتغيير، مُسخّرين قوة التكنولوجيا والشراكات الاستراتيجية لمواجهة التحديات الدولية المُلحّة، وفي ظل ما يمثله الشباب من ديناميكية وقدرتهم المذهلة على التغيير، بما يحملونه على عاتقهم لبناء مجتمعاتهم وتنميتها، يحتفل العالم اليوم 15 يوليو باليوم العالمي لمهارات الشباب. الذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي لمهارات الشباب بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 2014، يوم 15 يوليو ا ليوم العالمي لمهارات الشباب ، بهدف التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بمهارات التوظيف والعمل اللائق وريادة الأعمال. ومنذ ذلك الحين، أتاحت فعاليات اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني (TVET)، والشركات، ومنظمات أصحاب العمل والعمال، وصانعي السياسات، وشركاء التنمية. وقد سلّط المشاركون الضوء على الأهمية المتزايدة للمهارات في ظلّ شروع العالم في الانتقال نحو نموذج مستدام للتنمية. يُصادف احتفال اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025 الذكرى السنوية العاشرة للاحتفال، ويركز موضوع هذا العام على تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية. إعادة تعريف الدبلوماسية المتعددة الأطراف مع إعادة تشكيل الثورة الصناعية الرابعة للاقتصادات من خلال الذكاء الاصطناعي، يجب أن يتطور التعليم والتدريب التقني والمهني لتزويد الشباب بمهارات المستقبل. يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً في طريقة عيشنا وتعلمنا وعملنا، ولكنه يُشكل أيضاً مخاطر جسيمة إذا لم يُطبق بشكل عادل، وفق هذا الإطار يُسلط موضوع اليوم الدولي للشباب 2025 الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في إعادة تعريف الدبلوماسية المتعددة الأطراف، ويرفع شعار "الشباب يعززون التعاون المتعدد الأطراف من خلال التكنولوجيا والشراكات". بحلول عام 2030، من المتوقع أن يُشكل الشباب 57% من التركيبة السكانية العالمية، مما يُؤكد الحاجة المُلحة لتمكينهم من أدوار فعّالة في صنع القرار والحوكمة العالمية. هذا التحول الديموغرافي لا يضع الشباب في موضع المستفيدين من السياسات متعددة الأطراف فحسب، بل كشركاء أساسيين في صياغتها، وفي سياق الاحتفال فقد دعت الأمم المتحدة الجميع عبر منصاتها ومواقعها الرسمية في اليوم العالمي ل مهارات الشباب ، للاعتراف بقوة الشباب كمحرك للتغيير، والالتزام بتزويدهم بالذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية لمواجهة تحديات اليوم ورسم مستقبل أكثر سلاماً وشمولاً واستدامة. ومن ناحيته فقد دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة ، إلى إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لعالمنا، والنظر إلى الشباب ليس كمتعلمين فحسب، بل كمشاركين في بناء مستقبل رقمي أكثر عدالة. وإذا تابعتِ الرابط التالي ستتعرفين أكثر إلى ا ليوم العالمي لمهارات الشباب التعليم والتدريب التقني والمهني ركيزةٌ أساسيةٌ وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة يُعد التعليم والتدريب ركيزةً أساسيةً لتحقيق خطة عام 2030، حيث تتجسد رؤية إعلان إنتشون: التعليم 2030 بالكامل في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع". ويُولي هدف التعليم 2030 اهتماماً كبيراً لتنمية المهارات التقنية والمهنية، عالية الجودة وبأسعار معقولة حيث يمكن للتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET): أن يُزود الشباب بالمهارات اللازمة للوصول إلى سوق العمل، بما في ذلك مهارات العمل الحر. أن يمكن الشباب من تحسين الاستجابة لمتطلبات المهارات المتغيرة من قِبل الشركات والمجتمعات. أن يعزز زيادة الإنتاجية ورفع مستويات الأجور. أن يُقلل من عوائق الوصول إلى سوق العمل، على سبيل المثال من خلال التعلم القائم على العمل، وضمان الاعتراف بالمهارات المكتسبة واعتمادها. أن يُوفر فرصاً لتطوير المهارات للأشخاص ذوي المهارات المحدودة، ممن يعانون من نقص العمل أو البطالة، والأفراد غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب (NEETs). فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب وفي ظل الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب تقيم منظمة العمل الدولية فعالية "تمكين شباب فاعلون في التغيير من خلال المهارات الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي" في مقر منظمة العمل الدولية، نيويورك يُنظم هذا الحدث بالتعاون بين البعثتين الدائمتين للبرتغال وسريلانكا لدى الأمم المتحدة، واليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومكتب الأمم المتحدة للشباب. ويُسلّط الضوء على دور المهارات الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي في بناء مجتمعات شاملة ومستدامة، من خلال تمكين الشباب، والنهوض بالتعليم، وتعزيز الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا. ويتضمن حلقات نقاش رفيعة المستوى مع مسؤولين من الأمم المتحدة، وصانعي سياسات، ومعلمين، وقادة شباب في معهد كوكب التعلم في باريس، والأمم المتحدة المقر الرئيسي في نيويورك. والسياق التالي سيعرفك إلى:

بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.. 5 سعوديات يتألّقن في ميادين الرياضة ويصنعن التاريخ
بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.. 5 سعوديات يتألّقن في ميادين الرياضة ويصنعن التاريخ

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • مجلة هي

بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.. 5 سعوديات يتألّقن في ميادين الرياضة ويصنعن التاريخ

في يومٍ يُحتفى فيه بقدرات الشباب ومهاراتهم حول العالم، وهو اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق الـ 15 من شهر يوليو من كل عام، تتجه الأنظار إلى الشابات السعوديات اللواتي اقتحمن ميادين الرياضة بإصرار وإبداع، واللواتي كتبن أسماءهن في صفحات من المجد الرياضي.. ففي ظل رؤية وطنية داعمة ومجتمع يفتخر بمبدعيه، تواصل السعوديات رسم ملامح جديدة للمشهد الرياضي، ممهّدات الطريق لجيل قادم يملك المهارة والإرادة والمساحة ليحلّق بعيدًا.. وبمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب 2025 لنلقي الضوء على صور مُشرقة لسعوديات تألّقن في ميادين الرياضة وصنعن التاريخ. دنيا أبو طالب دنيا أبو طالب تحمل نجمة المنتخب السعودي للتايكوندو "دنيا أبو طالب" في سجلها الذهبي رصيداً عالياً من الإنجازات الكبيرة في المحافل المحلية والدولية، ومن أبرزها كونها أول لاعبة سعودية للتايكوندو تشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، بعد حجزها لمقعد مؤهل إلى الأولمبياد، كأول لاعبة سعودية تنتزع بطاقة التأهل المباشر إلى الأولمبياد وذلك بعد تأهلها من خلال التصفيات التأهيلية الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وكذلك سجلت اسمها في تاريخ اللعبة خلال شهر مارس 2025 بعد تصدرها المركز الأول عالمياً في التصنيف الدولي للتايكوندو لوزن - 53 كيلوغراماً، كأول لاعبة سعودية تحقق هذا المركز عالمياً، واستمر تصدرها عالميا وللمرة الرابعة على التوالي في شهر يونيو 2025، كما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، خلال شهر مارس 2025، عن فوز لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب، بجائزة المساواة والتنوع والشمول عن قارة اسيا لعام 2024م، للمرة الأولى في تاريخ الرياضة السعودية، تقديراً لدورها البارز في تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، وإسهاماتها الملهمة في تمكين المرأة الرياضية على المستوى المحلي والدولي. هتان السيف هتان السيف تفوز بالجولة الثانية من بطولة PFL MENA تواصل لاعبة فنون القتال السعودية الملاكمة "هتان السيف" وضع بصمتها على أقفاص البطولات الدولية، وتألقها على الساحة القتالية، لتؤكد حضورها القوي كواحدة من أبرز الأسماء النسائية في رياضة الـMMA على مستوى المنطقة، فهي تُعد أول ملاكمة سعودية لفنون القتال على مستوى المملكة العربية، وأول امرأة سعودية توقع عقداً عالمياً مع مؤسسة فنون القتال المختلطة التابعة لرابطة المقاتلين المحترفين PFL، ولقد كتبت الملاكمة السيف فصلًا جديدًا في مسيرتها القتالية منذ عدة أيام وحققت فوزا ثمينا في نزالها أمام المقاتلة اللبنانية نور الفليطي، ضمن الجولة الثانية من بطولة PFL MENA، التي تُعد واحدة من أبرز الفعاليات القتالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت هتان السيف قد حققت إنجازا غير مسبوق بفوزها على الملاكمة المصرية ندى فهيم بالضربة القاضية في دوري المقاتلين المحترفين بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024. دانية عقيل دانية عقيل من تصوير Marian Chytka تتربع سائقة الراليات السعودية "دانية عقيل" في عالم رياضة السيارات على مستوى عالمي، حيث الإثارة والسرعة والمهارة والتألق والإصرار، فلقد دخلت التاريخ في رالي داكار 2025 كأول امرأة سعودية وعربية تحصد المركز الأول في إحدى مراحل الرالي، وذلك بفضل فوزها المذهل في المرحلة العاشرة، كما سطرت إنجازا تاريخيًا خلال شهر فبراير 2025 بفوزها بالمركز الأول في فئة التشالينجر ضمن رالي أبو ظبي الصحراوي، لتصبح أول امرأة تحقق هذا الإنجاز في بطولة العالم للراليات الصحراوية، وكذلك تُوجت بلقب بطلة كأس الشرق الأوسط باها لعام 2024، وكانت عقيل قد سطرت اسمها في تاريخ الرياضة السعودية كأوّل امرأة سعودية وعربية وعالمية تحصد بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الباها، حين نالت المركز الأول في كأس العالم للراليات الصحراوية فئة T3 في الجولة الثامنة وقبل الأخيرة من البطولة التي أقيمت في إيطاليا خلال شهر سبتمبر 2021، وفي عام 2022 أصبحت أول امرأة سعودية تخوض غمار "رالي داكار" وأول امرأة عربية في التاريخ تحقق أحد المراكز العشرة الأولى، كما اعتلت عقيل منصة التتويج عدة مرات خلال مشاركاتها المتنوعة في أكثر الراليات المحلية والأوروبية صعوبة وإثارة. مريم صالح بن لادن مريم بن لادن الصورة من حساب المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تعد السباحة المحترفة والطبيبة السعودية "مريم صالح بن لادن" واحدة من أبرز السباحات السعوديات اللواتي تميزن بإنجازات عربية وعالمية متميزة، حيث كان لها الريادة في تحقيق العديد من الأرقام القياسية عدة مرات والانجازات المُشرفة والمتميزة في رياضة السباحة، ولا زالت تحدياتها مستمرة، فلقد حققت في ختام عام 2024 إنجازا متميزا باجتيازها لتحدي خالد بن حمد للسباحة، من مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية إلى مدينة سلمان في مملكة البحرين، ليستقبلها الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ويشيد بإنجازها ويقلدها ميدالية التحدي، وتزخر مسيرتها الرياضية بالعديد من الإنجازات المشرفة، ومن أبرزها تحقيقها لإنجاز غير مسبوق بالسباحة من شواطئ السعودية إلى مصر، كأول سيدة عربية تجتاز البحر الأحمر سباحةً وصولاً إلى مصر، ونيلها لقب "أول عربية وسعودية تسبح من المملكة إلى مصر" عام 2022 والذي يعد الإنجاز الأول من نوعه، وكانت أول سبّاحة تعبر خور دبي وقناة الخور المائية وتجتاز مسافة 24 كم سباحة عام 2017، كما أنها أول خليجية تجتاز القنال الإنجليزي سباحة قاطعة مسافة 21 ميلاً في أغسطس 2016، محققة اسبقية ورقما قياسيا على مستوى المملكة. البندري مبارك البندري مبارك تعد لاعبة المنتخب السعودي للسيدات في كرة القدم "البندري مبارك" واحدة من أبرز اللاعبات السعوديات في عالم الساحرة المستديرة، فلقد نالت لقب الهدافة التاريخية للمنتخب السعودي، كونها صاحبة أول هدف في مسيرة المنتخب الوطني الدولية، حيث أحرزت أول الأهداف السعودية النسائية لمنتخب بلادها في أول مباريات المنتخب الدولية، في مباراة السعودية الأولى للسيدات ضد سيشيل، كما قادت منتخبها للفوز على منتخب المالديف بثنائية دون رد في ثاني مباراة دولية رسمية يخوضها أخضر السيدات، كما دخلت الهدافة السعودية التاريخ من أوسع أبوابه كأول لاعبة سعودية تسجل هاتريك لـ "سيدات الأخضر" في مواجهة دولية، وذلك في المباراة الودية التي جمعت الأخضر مع منتخب سوريا مطلع عام 2024، وكذلك نالت خلال شهر ديسمبر 2024 جائزة أفضل لاعبة في الشهر بالدوري الممتاز للسيدات 2024-2025 . الصور من حسابات اللاعبات والاتحادات التابعة لها.

أسبوع العين للشباب يحتفي بمهاراتهم ودورهم في التنمية المستدامة غدًا
أسبوع العين للشباب يحتفي بمهاراتهم ودورهم في التنمية المستدامة غدًا

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • مجلة سيدتي

أسبوع العين للشباب يحتفي بمهاراتهم ودورهم في التنمية المستدامة غدًا

تنطلق يوم غد الاثنين 14 يوليو 2025 مبادرة أسبوع العين للشباب لتحتفي باليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يوافق 15 يوليو من كل عام، في إطار يسلط الضوء على مهارات الشباب ومساهماتهم في التنمية المستدامة. وتمثل المبادرة جهود مجلس العين الشباب لتمكين تلك الفئة في المجتمع من الإسهام الفاعل والإيجابي في محيطهم، وذلك عبر توفير منصات ملهمة تتيح لهم استعراض مهاراتهم ومبادراتهم في مختلف القطاعات، التزاماً برؤية القيادة الرشيدة بأن الشباب هم الثروة الحقيقية وصنّاع المستقبل. مبادرة أسبوع العين للشباب ينطلق أسبوع العين للشباب مستندًا على سلسلة من المحاور التي تتمثل في المواطنة الإيجابية واللغة العربية والاستدامة البيئية والذكاء الاصطناعي، والمواهب والفنون، ريادة الأعمال، وعلى مدار 7 أيام تستهدف المبادرة تسليط الضوء على النماذج الشبابية المؤثرة، وتعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية، إضافة لإيجاد مساحة تدعم بناء الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم الكفاءات الوطنية وتأهيلها. وتنطلق المبادرة مستهدفة فئة الشباب من عمر 15 لـ35 عامًا من الجنسين، في وجود مشاركة واسعة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات الأكاديمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بتمكين الكفاءات الوطنية وتطويرها. وقد خصص مجلس العين للشباب فعاليات ومبادرات نوعية تواكب أهداف الأسبوع، كما يواصل جهوده لتنسيق أجندة شبابية متكاملة على مستوى منطقة العين، تشمل فعاليات حوارية، ومعارض ريادية وفنية، وورش عمل، ومبادرات تفاعلية. وتعليقًا على انطلاق المبادرة، صرح محمد البلوشي، نائب رئيس مجلس العين للشباب: "يؤمن المجلس بأن الاستثمار في قدرات الشباب وتمكينهم هو استثمار مباشر في مستقبل الوطن، ويجسد أسبوع العين للشباب هذا التوجه الوطني من خلال توفير منصات ومساحات تبرز مواهبهم وتدعم مساهماتهم في بناء مجتمع متماسك ومبتكر". أهداف مبادرة أسبوع العين للشباب من جانبه، دعا مجلس العين للشباب كافة الجهات والأفراد في منطقة العين للمشاركة في الاحتفالية الخاصة بالشباب، في وجود فعاليات نوعية وأنشطة ترفيهية، لتسليط الضوء على دور الشباب المحوري في رسم ملامح المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة ، حيث تعكس المبادرة نموذجاً من التعاون المباشر وغير المباشر مع الجهات الحكومية والخاصة، الأمر الذي يدعم تكامل الأدوار في دعم الكوادر الوطنية، ويكرّس مفهوماً عملياً للشراكة المجتمعية في تمكين الشباب، وتستهدف المبادرة تحقيق الآتي: تمكين الشباب من تطوير مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات. تسليط الضوء على قصص الشباب الملهمة. الإسهام في بناء مجتمع متماسك ومبتكر يعزز الهوية الوطنية والانتماء. تحفيز المشاركة المجتمعية، وبناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم الكفاءات الوطنية وتأهيلها.

التقنية.. بوابة الشباب لمستقبل مزدهر
التقنية.. بوابة الشباب لمستقبل مزدهر

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الرياض

التقنية.. بوابة الشباب لمستقبل مزدهر

الشباب هم الثروة الحقيقية لأي أمة، فهم أساس نهضتها، وصنّاع أمجادها في الحاضر وركائز قوتها في المستقبل، ولضمان مساهمتهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم أصبح لزامًا علينا تزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمشاركة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهارًا. وتأتي التقنية في مقدمة المهارات التي يجب أن يتسلح بها الشباب في الوقت الحالي، لا سيما أنها غيرت أسلوب حياتنا وطريقة عملنا بشكل عام، فأثرها واضح في كل من التعليم والعمل والابتكار والصحة والبيئة والاقتصاد، ولا زالت تتطور بسرعة مذهلة؛ لتشكل مستقبل أفضل للبشرية. وحسنًا فعلت الأمم المتحدة باختيارها موضوع "تمكين الشباب بالذكاء الاصطناعي وبالمهارات الرقمية" للاحتفاء باليوم العالمي لمهارات الشباب هذا العام، إدراكًا منها لأهمية التقنية كقوة محرّكة تُعيد تشكيل الاقتصادات، وأنماط الحياة، والعمل، والتعليم. ولا يختلف اثنان على أن جيل الشباب اليوم قد حالفه الحظ أكثر من غيره، حيث يعيشون في ظل ثورة تقنية تغير العالم من حولهم، ويشهدون التغييرات الجوهرية التي يحدثها التطور التقني في حياة الإنسان وتحسين جودة الحياة، سواء من خلال التطبيقات الذكية التي تسهل الوصول إلى المعلومات وإدارة الوقت، أو عبر الخدمات الصحية والمالية الرقمية المتطورة، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ولا يسعنا في هذه العجالة أن نحصي أثر التقنية في أسلوب حياتنا، خاصة أن لها باعًا طويلًا في توسيع آفاق التعلم والتعليم عبر تمكينها الشباب من الوصول إلى المعرفة بسهولة وتعلم مهارات جديدة في مجموعة متنوعة من المجالات، تسهيل التواصل بين الناس وتطوير الاقتصاد فضلًا عن إحداثها طفرة في أسلوب الحياة اليومية. وفي الجانب العملي فتحت التقنية أبوابًا جديدة من الوظائف للشباب، فأصبح بإمكانهم العمل في مجالات تقنية متعددة مثل تحليل البيانات، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، تطوير التطبيقات، إدارة الشبكات، وتصميم الويب ، بالإضافة إلى هندسة الشبكات. كما أتاحت التقنية للشباب أيضًا تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية عبر إمكانية ممارسة عملهم عن بعد، والذي أصبح أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، فوفقًا لإحصاءات العمل عن بُعد في عام 2024، فإن 70% من الشركات العالمية الآن تعتمد على العمل عن بُعد أو الهجين، مما يتيح للموظفين العمل من المنزل على الأقل لبعض أيام الأسبوع، و 35% من الموظفين حول العالم يعملون الآن عن بُعد بشكل كامل، مما ساهم في جعل الفرص الوظيفية أمام الشباب أكثر تنوعًا. ولا نغفل وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياة الشباب، ولاعبًا رئيسيًا في توسيع دائرتهم الاجتماعية وثقافتهم الشخصية، مما أدى إلى تغيير كبير وملحوظ في أنماط تفاعلهم الاجتماعي وعلاقاتهم الإنسانية وتنوع خبراتهم وفتح آفاق جديدة لهم. وأولت مملكتنا الحبيبة أهمية تنمية مهارات شبابها في القطاع التقني، ويظهر ذلك جليًا في إعطائها أولوية قصوى لدعم الشباب السعودي وتدريبهم على كافة مجالات البرمجة الرقمية ذات الصلة بالواقع المعزز والذكاء الاصطناعي ليكونوا قادرين على المنافسة والإبداع وتحقيق التميز في قطاع متنامٍ ومتطور. ونبع ذلك من إدراكها التام بأن التقنية ليست مجرد أداة، بل أسلوب حياة وبوابة الشباب لمستقبل مزدهر، وعامل رئيسي لنجاحهم المهني والشخصي في عالم يتسم بالتغير المستمر، ويعظم دور التقنية كجسر للعبور ر نحو اقتصاد رقمي يعتمد على الإبداع والابتكار. وختامًا فإن تطوير مهارات الشباب تقنيًا لم يعد مجرد خيار أمامنا، بل أصبح ضرورة ملحة؛ لضمان مستقبل مزدهر ومستدام، ومن واجبنا جميعًا المساهمة مع دولتنا في تمكين الشباب ليكونوا رواد الغد، وبناة المستقبل لهم ولأجيال قادمة بعدهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store