logo
#

أحدث الأخبار مع #باريسسانجرمان

مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة أبرزها وسام أبو علي
مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة أبرزها وسام أبو علي

جريدة الايام

timeمنذ 7 ساعات

  • رياضة
  • جريدة الايام

مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة أبرزها وسام أبو علي

ميامي - أ ف ب: كان نجوم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا في الموعد خلال الدور الأول من مسابقة كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة، وخيب آخرون الآمال على غرار الفرنسي أنطوان غريزمان والارجنتيني فرانكو ماستانتوونو، فيما برز عدد من اللاعبين لم يكونوا معروفين سابقا مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي. مثل تلك القطع الموسيقية القديمة التي لا تزال عظيمة، فقد أثبت بعض المحاربين القدامى أنهم ما زالوا قيد الخدمة. بداية مع ميسي الذي قاد إنتر ميامي الأميركي إلى ثمن النهائي، حيث تنتظره مواجهة حامية الوطيس ضد فريقه السابق باريس سان جرمان الفرنسي. ويواصل الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاما صناعة التسجيل لنفسه مع توفير الكثير من الفرص على أطباق من ذهب لزملائه. وينصح الباريسيون بعدم منحه فرصة الحصول على ركلة حرة مباشرة من مسافة 20 مترا، لأنه أيضا لديه أيضا فنيات ترجمتها إلى أهداف كعادته، مثلما حدث ضد بورتو البرتغالي (2-1). وماذا يمكن قوله عن الأرجنتيني المخضرم الآخر أنخل دي ماريا؟ لا يبدو أن السنوات تثقل كاهل الجناح البالغ من العمر 37 عاما والذي لا يزال يتألق بقدمه اليسرى. جلبت أهدافه الثلاثة في العدد نفسه من المباريات السعادة لفريقه بنفيكا البرتغالي الذي تصدر المجموعة الثالثة متفوقا على العملاق البافاري بايرن ميونيخ. وأثبت البلجيكي تيبو كورتوا أنه رغم بلوغه سن 33 عاما، لا يزال أحد أكثر حراس المرمى الذين لا يمكن هز شباكهم على كوكب الأرض. حافظت تصدياته العشرة، العديد منها في اللحظات الأخيرة من المباراة ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية، على فوز فريق ريال مدريد (3-1). مثل أتلتيكو مدريد، استيقظ أنطوان غريزمان متأخرا جدا: هدف الفوز الذي سجله المهاجم الدولي الفرنسي السابق في مرمى بوتافوغو (1-0) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لم يجنب فريقه الإسباني الخروج خالي الوفاض من المسابقة. نتيجة مخيبة بالنسبة للفرنسي الذي كانت تقارير تربطه بإنهاء مسيرته في الولايات المتحدة. هو خيار اتخذه بالفعل زميلاه السابقان في المنتخب الفرنسي أوغو لوريس وأوليفييه جيرو اللذين لم يكونا بارزين جدا مع لوس أنجليس إف سي. ويأمل الفرنسيان كيليان مبابي (ريال مدريد) وعثمان ديمبيليه (باريس سان جرمان) اللذان يعانيان من التهاب في المعدة والأمعاء وإصابة في العضلات تواليا، في ترك بصمتهما أخيرًا في البطولة عندما يخوضان غمار ثمن النهائي. إيغور جيزوس: مهاجم بوتافوغو البالغ من العمر 24 عاما ليس غريبا على أميركا الجنوبية، كما يتضح من أهدافه الـ22 في الدوري البرازيلي وستة أهداف في كأس ليبرتادوريس التي فاز بها العام الماضي. غونسالو غارسيا: في غياب مبابي بسبب المرض، أظهر الإسباني البالغ من العمر 21 عاما من الفريق الرديف للنادي الملكي (كاستيا) قيمته، بتسجيله الهدف الأول في عهد المدرب الجديد شابي ألونسو ضد الهلال السعدي. سجل هدفه الثاني في مرمى سالزبورغ النمسوي (3-0) في الجولة الثالثة، بعد تمريرتين حاسمتين في المباراة ضد باتشوكا المكسيكي (3-1) في الجولة الثانية. وسام أبو علي: في مصر، يعشقه جمهور النادي الأهلي منذ انضمامه إليه العام الماضي (35 هدفا في 57 مباراة). ولكن الأمر لن يتوقف، حيث سجل المهاجم الفلسطيني المولود في الدنمارك ثلاثية في مرمى بورتو (4-4) في الجولة الثالثة الاخيرة. تألق من شأنه بالتأكيد أن يلفت انتباه الأندية الأوروبية. سالم الدوسري: على الجناح الأيسر، وبسرعته، شكل المهاجم السعودي خطرا مستمرا على المدافع الانكليزي الجديد لنادي ريال مدريد ترنت ألكسندر-أرنولد خلال التعادل الثمين أمام النادي الملكي 1-1 في الجولة الاولى. وهدفه في مرمى باتشوكا (2-0) قاد الهلال إلى ثمن النهائي. أناتولي تروبين: وقف الأوكراني البالغ من العمر 21 عاما والذي يحرس مرمى بنفيكا منذ عامين سدا منيعا أمام هجمات بايرن ميونيخ وحافظ على نظافة شباكه مساهما في الفوز الثمين لفريقه (1-0).

مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة في دور المجموعات
مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة في دور المجموعات

المنتخب

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • المنتخب

مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة في دور المجموعات

كان نجوم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا في الموعد خلال الدور الأول من مسابقة كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة، وخيب آخرون الآمال على غرار الفرنسي أنطوان غريزمان والارجنتيني فرانكو ماستانتوونو، فيما برز عدد من اللاعبين لم يكونوا معروفين سابقا مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي. مثل تلك القطع الموسيقية القديمة التي لا تزال عظيمة، فقد أثبت بعض المحاربين القدامى أنهم ما زالوا قيد الخدمة، على الرغم من الحرارة الشديدة والرطوبة. بداية مع ميسي الذي قاد إنتر ميامي الأميركي إلى ثمن النهائي، حيث تنتظره مواجهة حامية الوطيس ضد فريقه السابق باريس سان جرمان الفرنسي. ويواصل الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاما صناعة التسجيل لنفسه مع توفير الكثير من الفرص على أطباق من ذهب لزملائه. وينصح الباريسيون بعدم منحه فرصة الحصول على ضربة حرة مباشرة من مسافة 20 مترا، لأنه أيضا لديه أيضا مهارات ترجمتها إلى أهداف كعادته، مثلما حدث ضد بورتو البرتغالي (2-1). ولكن ميسي ليس وحيدا في ميامي، إذ انتظر زميله السابق في برشلونة الاسباني الدولي الاوروغوياني السابق لويس سواريس (38 عاما ) حتى المباراة الحاسمة ضد بالميراس البرازيلي (2-2) لاستعادة روحه القتالية، وهو ما اتضح من هدفه الرائع الذي ذك ره بأفضل أوقاته في النادي الكاطالوني. وماذا يمكن قوله عن الأرجنتيني المخضرم الآخر أنخل دي ماريا؟ لا يبدو أن السنوات تثقل كاهل الجناح البالغ من العمر 37 عاما والذي لا يزال يتألق بقدمه اليسرى. جلبت أهدافه الثلاثة في العدد نفسه من المباريات السعادة لفريقه بنفيكا البرتغالي الذي تصدر المجموعة الثالثة متفوقا على العملاق البافاري بايرن ميونيخ. "ولكن ماذا ذهب (الاسباني) سيرخيو راموس يفعل في مونتيري؟" هكذا تساءل الناس عندما وقع قطب الدفاع المخضرم السابق لريال مدريد في شباط/فبراير الماضي. وضع خبرته وشراسته الدفاعية في خدمة النادي المكسيكي على الرغم من أنه يبلغ من العمر 39 عام ا ... ولكن الأهم أهدافه! سجل خمسة أهداف في 12 مباراة (في كل المسابقات) بينها هدف واحد بالرأس أمام إنتر ميلان الإيطالي وصيف بطل اوروبا (1-1). وجه رسالة تحذيرية الى بوروسيا دورتموند الألماني منافس فريقه في ثمن النهائي، بقوله "أبذل قصارى جهدي ضد أفضل فرق العالم. لم يكن أحد يثق بنا، والآن يبدأ التحدي الحقيقي". أثبت البلجيكي تيبو كورتوا أنه رغم بلوغه سن 33 عاما، لا يزال أحد أكثر حراس المرمى الذين لا يمكن هز شباكهم على كوكب الأرض. حافظت تصدياته العشرة، العديد منها في اللحظات الأخيرة من المباراة ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية، على فوز فريق ريال مدريد (3-1). مثل أتلتيكو مدريد، استيقظ أنطوان غريزمان متأخرا جدا: هدف الفوز الذي سجله المهاجم الدولي الفرنسي السابق في مرمى بوطافوغو (1-0) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لم يجنب فريقه الإسباني الخروج خالي الوفاض من المسابقة. نتيجة مخيبة بالنسبة للفرنسي الذي كانت تقارير تربطه بإنهاء مسيرته في الولايات المتحدة. هو خيار اتخذه بالفعل زميلاه السابقان في المنتخب الفرنسي أوغو لوريس وأوليفيي جيرو اللذين لم يكونا بارزين جدا مع لوس أنجليس إف سي. كان من المتوقع أن يلهب الأرجنتيني فرانكو ماسطانتوونو، جوهرة ريفر بلات البالغ من العمر 17 عاما والذي سارع ريال مدريد إلى الحصول على خدماته قبل المسابقة، حماس الجماهير، لكن ذلك لم يحدث. شاهد المهاجم الفرنسي ماركوس تورام الذي لم يتألق في المباراة ضد مونتيري المكسيكي بل خرج مصابا، زملاءه في فريق إنتر ميلان يتأهلون إلى ثمن النهائي من دكة البدلاء. شارك المخضرم الدولي الأوروغوياني السابق إدينسون كافاني الذي يعاني من إصابة منذ فترة طويلة، في المباراة الأخيرة فقط لبوكا جونيورز والتي كانت مخيبة جدا حيث انتهت المباراة بالتعادل أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي للهواة. ويأمل الفرنسيان كيليان مبابي (ريال مدريد) وعثمان ديمبيلي (باريس سان جرمان) اللذان يعانيان من التهاب في المعدة والأمعاء وإصابة في العضلات تواليا، في ترك بصمتهما أخيرا في المنافسة عندما يخوضان غمار ثمن النهائي. إيغور جيزوس: مهاجم بوتافوغو البالغ من العمر 24 عاما ليس غريبا على أميركا الجنوبية، كما يتضح من أهدافه الـ22 في الدوري البرازيلي وستة أهداف في كأس ليبرطادوريس التي فاز بها العام الماضي. لكن أهدافه ضد باريس سان جرمان وسياتل الأميركي شوهدت على الساحة العالمية، ولا سيما في نوتنغهام فوريست، وجهته المستقبلية المحتملة. غونسالو غارسيا: في غياب مبابي بسبب المرض، أظهر الإسباني البالغ من العمر 21 عاما من الفريق الرديف للنادي الملكي (كاستيا) قيمته، بتسجيله الهدف الأول في عهد المدرب الجديد شابي ألونسو ضد الهلال السعدي. سجل هدفه الثاني في مرمى سالزبورغ النمساوي (3-0) في الجولة الثالثة، بعد تمريرتين حاسمتين في المباراة ضد باتشوكا المكسيكي (3-1) في الجولة الثانية. وسام أبو علي: في مصر، يعشقه جمهور النادي الأهلي منذ انضمامه إليه العام الماضي (35 هدفا في 57 مباراة). ولكن الأمر لن يتوقف، حيث سجل المهاجم الفلسطيني المولود في الدنمارك ثلاثية في مرمى بورطو (4-4) في الجولة الثالثة الاخيرة. تألق من شأنه بالتأكيد أن يلفت انتباه الأندية الأوروبية. سالم الدوسري: على الجناح الأيسر، وبسرعته، شكل المهاجم السعودي خطرا مستمرا على المدافع الانكليزي الجديد لنادي ريال مدريد ترنت ألكسندر-أرنولد خلال التعادل الثمين أمام النادي الملكي 1-1 في الجولة الاولى. وهدفه في مرمى باتشوكا (2-0) قاد الهلال إلى ثمن النهائي. أناطولي تروبين: وقف الأوكراني البالغ من العمر 21 عاما والذي يحرس مرمى بنفيكا منذ عامين سدا منيعا أمام هجمات بايرن ميونيخ وحافظ على نظافة شباكه مساهما في الفوز الثمين لفريقه (1-0).

مونديال الأندية: أندية برازيلية متعطشة وأوروبية مجتهدة وسط أجواء حارة
مونديال الأندية: أندية برازيلية متعطشة وأوروبية مجتهدة وسط أجواء حارة

المنتخب

timeمنذ 12 ساعات

  • رياضة
  • المنتخب

مونديال الأندية: أندية برازيلية متعطشة وأوروبية مجتهدة وسط أجواء حارة

تميزت الجولة الأولى من كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة بهيمنة أوروبية تنافسها الأندية البرازيلية، فيما وضع الطقس (ارتفاع درجة الحرارة والعواصف الرعدية) اللاعبين والمنظمين تحت الاختبار في ملاعب نادرا ما كانت ممتلئة. قدمت الأندية البرازيلية عروضا ممتعة خلال أول أسبوعين على أرض الملعب وخارجها. مع تأهل أربعة فرق إلى ثمن النهائي (فلامنغو، بالميراس، بوطافوغو، فلوميننسي) من بين أربعة ممثلين في المسابقة، كان لدى بلد أبطال العالم خمس مرات اكتساحا نظيفا، على عكس غريمتها التقليدية جارتها الأرجنتين التي اضطر ممثلاها الشهيران من بوينوس آيرس، ريفر بلات وبوكا جونيورز إلى العودة برؤوس منحنية. وفضلا عن مؤهلاتهم التقنية العالية، بدا البرازيليون مدفوعين بشكل خاص بفكرة الاحتكاك بنخبة كرة القدم الأوروبية، ورأوا في هذه المسابقة طريقة لإعادة إنتاج المعارك الملحمية لكأس إنتركونتيننطال التي كانت تضع بطل أوروبا ضد الفائز بكأس ليبرطادوريس كل عام حتى عام 2004. وعكست احتفالات لاعبي بوطافوغو وفلامنغو بعد الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي المتوج أخيرا بلقب مسابقة عصبة أبطال أوروبا (1-0)، وتشلسي رابع البطولة الإنكليزية وبطل مسابقة كونفرنس ليغ (3-1) على التوالي، الروح المعنوية العالية لأندية "أوريفيردي". ولكن أوروبا ليس لديها ما تخجل منه، وهي تفرض سطوتها وسيطرتها المالية منطقيا، على الرغم من علامات التعب بعد موسم طويل، حيث لم يتم إقصاء سوى ثلاثة فرق من أصل 12 هي أتلتيكو مدريد الإسباني، بورطو البرتغالي وسالزبورغ النمسوي، بينما اختفت إفريقيا وأوقيانوسيا من المشهد بخروج ممثليها الاهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقيا وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. كما تميزت أميركا الجنوبية بحماسة جماهيرها التي حضرت بأعداد كبيرة، واعتمدت أيضا على الجالية الموجودة على الأراضي الأميركية لإشعال المدرجات، في حين كان المشجعون من القارة العجوز أكثر تحفظا بشكل عام. بعيدا عن الفشل الجماهيري الذي كان يخشى منه، قدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي يشارك فيها 32 فريقا، صورة متباينة حتى الآن من حيث الحضور الجماهيري. أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 17 حزيران/يونيو أنه باع ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة، مشيرا إلى أنه وضع عروضا ترويجية لجذب المزيد من المتفرجين وتجنب الانطباع بالفراغ الذي لوحظ في بعض الملاعب. فبينما بيعت تذاكر العديد من المباريات تقريبا، مثل المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي (60.927 متفرج في ميامي)، وكذلك مباريات ريال مدريد الإسباني أو مباراة باريس سان جرمان وأتلتيكو مدريد (80,619 متفرج في باسادينا)، فإن 3,400 مشجع شجاع فقط، على سبيل المثال، توجهوا إلى أورلاندو لحضور "القمة" بين أولسان الكوري الجنوبي وصنداونز. وفي ظل هذه الظروف، فإن اختيار الاتحاد الدولي للملاعب الضخمة، تلك التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2026 مشاركة مع المكسيك وكندا والتي يتسع معظمها لما بين 60 ألفا و80 ألف مقعد، وبالتالي لم يكن مناسبا للطلب المحلي على كرة القدم، يثير العديد من التساؤلات. تعطي الظروف الجوية القاسية التي يشهدها الصيف في الولايات المتحدة الأميركية لمحة عما ينتظر اللاعبين بعد عام من الآن في كأس العالم. تواجه الأندية درجات حرارة شديدة الارتفاع في العديد من المدن المضيفة والتي غالبا ما تتجاوز 35 درجة مئوية مع رطوبة عالية، خصوصا وأن نسبة كبيرة من المباريات تقام في منتصف النهار أو بعد الظهر تلبية لرغبة المشاهدين الأوروبيين. وحدد الاتحاد الدولي فترات استراحة لتناول المرطبات في الدقيقتين 30 و75 من جميع المباريات. ودافعت الهيئة العالمية التي سألتها وكالة فرانس برس، عن نفسها بالإشارة إلى أن صحة اللاعبين تظل "أولوية"، مؤكدة أن الفرق يمكنها "إجراء تبديل إضافي" في حالة الوقت الإضافي، وهو ما يزيد على الخمسة المسموح بها عادة، وأن لديها "ثلاثة أيام راحة على الأقل بين المباريات لتسهيل التعافي". وهناك خصوصية محلية أخرى: توقف المباريات لتفادي العواصف الرعدية العنيفة، بموجب تشريع صارم جدا في هذا الشأن والذي يتطلب توقيف الأحداث الرياضية المقامة في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة على الأقل عند اكتشاف الرعد في دائرة نصف قطرها 8 أميال (حوالي 13 كلم). وقد أوقفت خمس مباريات حتى الآن بسبب تطبيق هذا البروطوكول.

كيف أشعلت الأندية البرازيلية والأوروبية منافسات كأس العالم؟
كيف أشعلت الأندية البرازيلية والأوروبية منافسات كأس العالم؟

الدولة الاخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • رياضة
  • الدولة الاخبارية

كيف أشعلت الأندية البرازيلية والأوروبية منافسات كأس العالم؟

الجمعة، 27 يونيو 2025 03:59 مـ بتوقيت القاهرة تميزت الجولة الأولى من كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة بهيمنة أوروبية تنافسها الأندية البرازيلية، فيما وضع الطقس (ارتفاع درجة الحرارة والعواصف الرعدية) اللاعبين والمنظمين تحت الاختبار في ملاعب نادرا ما كانت ممتلئة. قدمت الأندية البرازيلية عروضا ممتعة خلال أول أسبوعين من البطولة على أرض الملعب وخارجها. مع تأهل أربعة فرق إلى ثمن النهائي (فلامنجو، بالميراس، بوتافوجو، فلوميننسي) من بين أربعة ممثلين في المسابقة، كان لدى بلد أبطال العالم خمس مرات اكتساحا نظيفا، على عكس غريمتها التقليدية جارتها الأرجنتين التي اضطر ممثلاها الشهيران من بوينوس آيرس، ريفر بلات وبوكا جونيورز إلى العودة برؤوس منحنية. وفضلا عن مؤهلاتهم الفنية العالية، بدا البرازيليون مدفوعين بشكل خاص بفكرة الاحتكاك بنخبة كرة القدم الأوروبية، ورأوا في هذه المسابقة طريقة لإعادة إنتاج المعارك الملحمية لكأس إنتركونتيننتال التي كانت تضع بطل أوروبا ضد الفائز بكأس ليبرتادوريس كل عام حتى عام 2004. وعكست احتفالات لاعبي بوتافوجو وفلامنجو بعد الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي المتوج أخيرا بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا (1-0)، وتشلسي رابع الدوري الإنجليزي وبطل مسابقة كونفرنس ليغ (3-1) على التوالي، الروح المعنوية العالية لأندية "أوريفيردي". ولكن أوروبا ليس لديها ما تخجل منه، وهي تفرض سطوتها وسيطرتها المالية منطقيا، على الرغم من علامات التعب بعد موسم طويل، حيث لم يتم إقصاء سوى ثلاثة فرق من أصل 12 هي أتلتيكو مدريد الإسباني، بورتو البرتغالي وسالزبورج النمسوي، بينما اختفت إفريقيا وأوقيانوسيا من المشهد بخروج ممثليها الاهلي والوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقيا وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. كما تميزت أميركا الجنوبية بحماسة جماهيرها التي حضرت بأعداد كبيرة، واعتمدت أيضا على الجالية الموجودة على الأراضي الأميركية لإشعال المدرجات، في حين كان المشجعون من القارة العجوز أكثر تحفظا بشكل عام. بعيداً عن الفشل الجماهيري الذي كان يخشى منه، قدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي يشارك فيها 32 فريقا، صورة متباينة حتى الآن من حيث الحضور الجماهيري. أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه باع ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة، مشيرا إلى أنه وضع عروضا ترويجية لجذب المزيد من المتفرجين وتجنب الانطباع بالفراغ الذي لوحظ في بعض الملاعب. فبينما بيعت تذاكر العديد من المباريات تقريبا، مثل المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي (60.927 متفرج في ميامي)، وكذلك مباريات ريال مدريد الإسباني أو مباراة باريس سان جرمان وأتلتيكو مدريد (80,619 متفرج في باسادينا)، فإن 3,400 مشجع فقط، على سبيل المثال، توجهوا إلى أورلاندو لحضور "القمة" بين أولسان الكوري الجنوبي وصنداونز. وفي ظل هذه الظروف، فإن اختيار الاتحاد الدولي للملاعب الضخمة، تلك التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2026 مشاركة مع المكسيك وكندا والتي يتسع معظمها لما بين 60 ألفاً و80 ألف مقعد، وبالتالي لم يكن مناسبا للطلب المحلي على كرة القدم، يثير العديد من التساؤلات. تعطي الظروف الجوية القاسية التي يشهدها الصيف في الولايات المتحدة الأميركية لمحة عما ينتظر اللاعبين بعد عام من الآن في كأس العالم. تواجه الأندية درجات حرارة شديدة الارتفاع في العديد من المدن المضيفة والتي غالبا ما تتجاوز 35 درجة مئوية مع رطوبة عالية، خصوصا وأن نسبة كبيرة من المباريات تقام في منتصف النهار أو بعد الظهر تلبية لرغبة المشاهدين الأوروبيين. وحدد الاتحاد الدولي فترات استراحة لتناول المرطبات في الدقيقتين 30 و75 من جميع المباريات. ودافعت الهيئة العالمية التي سألتها وكالة فرانس برس، عن نفسها بالإشارة إلى أن صحة اللاعبين تظل "أولوية"، مؤكدة أن الفرق يمكنها "إجراء تبديل إضافي" في حالة الوقت الإضافي، وهو ما يزيد على الخمسة المسموح بها عادة، وأن لديها "ثلاثة أيام راحة على الأقل بين المباريات لتسهيل التعافي". وهناك خصوصية محلية أخرى: توقف المباريات لتفادي العواصف الرعدية العنيفة، بموجب تشريع صارم جدا في هذا الشأن والذي يتطلب توقيف الأحداث الرياضية المقامة في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة على الأقل عند اكتشاف الرعد في دائرة نصف قطرها 8 أميال (حوالي 13 كلم). وقد أوقفت خمس مباريات حتى الآن بسبب تطبيق هذا البروتوكول.

أندية برازيلية متعطشة وأوربية مجتهدة وسط أجواء حارة فى كأس العالم للأندية
أندية برازيلية متعطشة وأوربية مجتهدة وسط أجواء حارة فى كأس العالم للأندية

بوابة الأهرام

timeمنذ 19 ساعات

  • رياضة
  • بوابة الأهرام

أندية برازيلية متعطشة وأوربية مجتهدة وسط أجواء حارة فى كأس العالم للأندية

وكالات الانباء تميزت الجولة الأولى من كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة بهيمنة أوروبية تنافسها الأندية البرازيلية، فيما وضع الطقس (ارتفاع درجة الحرارة والعواصف الرعدية) اللاعبين والمنظمين تحت الاختبار في ملاعب نادرا ما كانت ممتلئة. موضوعات مقترحة قدمت الأندية البرازيلية عروضا ممتعة خلال أول أسبوعين من البطولة على أرض الملعب وخارجها. مع تأهل أربعة فرق إلى ثمن النهائي (فلامنجو، بالميراس، بوتافوجو، فلوميننسي) من بين أربعة ممثلين في المسابقة، كان لدى بلد أبطال العالم خمس مرات اكتساحا نظيفا، على عكس غريمتها التقليدية جارتها الأرجنتين التي اضطر ممثلاها الشهيران من بوينوس آيرس، ريفر بلات وبوكا جونيورز إلى العودة برؤوس منحنية. وفضلا عن مؤهلاتهم الفنية العالية، بدا البرازيليون مدفوعين بشكل خاص بفكرة الاحتكاك بنخبة كرة القدم الأوروبية، ورأوا في هذه المسابقة طريقة لإعادة إنتاج المعارك الملحمية لكأس إنتركونتيننتال التي كانت تضع بطل أوروبا ضد الفائز بكأس ليبرتادوريس كل عام حتى عام 2004. وعكست احتفالات لاعبي بوتافوجو وفلامنجو بعد الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي المتوج أخيرا بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا (1-0)، وتشلسي رابع الدوري الإنجليزي وبطل مسابقة كونفرنس ليغ (3-1) على التوالي، الروح المعنوية العالية لأندية "أوريفيردي". ولكن أوروبا ليس لديها ما تخجل منه، وهي تفرض سطوتها وسيطرتها المالية منطقيا، على الرغم من علامات التعب بعد موسم طويل، حيث لم يتم إقصاء سوى ثلاثة فرق من أصل 12 هي أتلتيكو مدريد الإسباني، بورتو البرتغالي وسالزبورج النمسوي، بينما اختفت إفريقيا وأوقيانوسيا من المشهد بخروج ممثليها الاهلي والوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقيا وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. كما تميزت أميركا الجنوبية بحماسة جماهيرها التي حضرت بأعداد كبيرة، واعتمدت أيضا على الجالية الموجودة على الأراضي الأميركية لإشعال المدرجات، في حين كان المشجعون من القارة العجوز أكثر تحفظا بشكل عام. بعيداً عن الفشل الجماهيري الذي كان يخشى منه، قدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي يشارك فيها 32 فريقا، صورة متباينة حتى الآن من حيث الحضور الجماهيري. أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه باع ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة، مشيرا إلى أنه وضع عروضا ترويجية لجذب المزيد من المتفرجين وتجنب الانطباع بالفراغ الذي لوحظ في بعض الملاعب. فبينما بيعت تذاكر العديد من المباريات تقريبا، مثل المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي (60.927 متفرج في ميامي)، وكذلك مباريات ريال مدريد الإسباني أو مباراة باريس سان جرمان وأتلتيكو مدريد (80,619 متفرج في باسادينا)، فإن 3,400 مشجع فقط، على سبيل المثال، توجهوا إلى أورلاندو لحضور "القمة" بين أولسان الكوري الجنوبي وصنداونز. وفي ظل هذه الظروف، فإن اختيار الاتحاد الدولي للملاعب الضخمة، تلك التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2026 مشاركة مع المكسيك وكندا والتي يتسع معظمها لما بين 60 ألفاً و80 ألف مقعد، وبالتالي لم يكن مناسبا للطلب المحلي على كرة القدم، يثير العديد من التساؤلات. تعطي الظروف الجوية القاسية التي يشهدها الصيف في الولايات المتحدة الأميركية لمحة عما ينتظر اللاعبين بعد عام من الآن في كأس العالم. تواجه الأندية درجات حرارة شديدة الارتفاع في العديد من المدن المضيفة والتي غالبا ما تتجاوز 35 درجة مئوية مع رطوبة عالية، خصوصا وأن نسبة كبيرة من المباريات تقام في منتصف النهار أو بعد الظهر تلبية لرغبة المشاهدين الأوروبيين. وحدد الاتحاد الدولي فترات استراحة لتناول المرطبات في الدقيقتين 30 و75 من جميع المباريات. ودافعت الهيئة العالمية التي سألتها وكالة فرانس برس، عن نفسها بالإشارة إلى أن صحة اللاعبين تظل "أولوية"، مؤكدة أن الفرق يمكنها "إجراء تبديل إضافي" في حالة الوقت الإضافي، وهو ما يزيد على الخمسة المسموح بها عادة، وأن لديها "ثلاثة أيام راحة على الأقل بين المباريات لتسهيل التعافي". وهناك خصوصية محلية أخرى: توقف المباريات لتفادي العواصف الرعدية العنيفة، بموجب تشريع صارم جدا في هذا الشأن والذي يتطلب توقيف الأحداث الرياضية المقامة في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة على الأقل عند اكتشاف الرعد في دائرة نصف قطرها 8 أميال (حوالي 13 كلم). وقد أوقفت خمس مباريات حتى الآن بسبب تطبيق هذا البروتوكول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store