أحدث الأخبار مع #بجامعةقناةالسويس


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- علوم
- العين الإخبارية
المتوسط يغلي.. العلماء يحذرون من موجة حر بحرية تاريخية
شهد البحر المتوسط خلال النصف الأول من عام 2025 ارتفاعا غير مسبوق في درجات حرارة سطح مياهه. وسجلت موجة حر بحرية تاريخية أدت إلى وصول درجات حرارة المياه إلى مستويات قياسية، ما أثار قلق العلماء والخبراء البيئيين حول تداعيات هذه الظاهرة على المناخ والطقس في المنطقة. ووفق البيانات والتحليلات الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية طويلة المدى، كانت أعلى درجات ارتفاع الحرارة في مياه البحر المتوسط الغربي، لا سيما في مناطق بحر البليار وبحر التييراني، حيث تجاوزت درجات حرارة المياه مستوياتها المعتادة بفارق يصل إلى 5-6 درجات مئوية. وسجلت بعض المناطق حرارة تصل إلى 29 درجة مئوية، في حين أن المتوسط العام لدرجات حرارة مياه المتوسط خلال هذا الوقت من العام هو حوالي 23 درجة مئوية. هذا التسخين الاستثنائي للمياه يثير مخاوف من تأثيرات محتملة على الطقس خلال الأشهر المقبلة، إذ تعمل المياه الدافئة على زيادة الرطوبة في الهواء، ما يؤدي إلى رفع نقطة الندى وزيادة الطاقة الحركية اللازمة لتغذية العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة خلال الصيف المتأخر والخريف. وتُعرف هذه الظاهرة بموجة الحر البحرية، وهي نتيجة لأنظمة جوية مستقرة تسمى "قبة الحر"، حيث تحبس كتلة من الهواء الساخن الضغط العالي فوق منطقة واسعة لفترة طويلة، ما يمنع تبريد المياه البحرية ويسمح بتراكم الحرارة. وتعد هذه الظاهرة مسؤولة عن بعض أشد مواسم الصيف حرارة في مناطق عدة حول العالم. وقد رُصدت موجات حر بحرية مماثلة في السنوات الماضية، لكن موجة الحر الحالية في البحر المتوسط تعد واحدة من الأكبر عالميا لهذا العام، مع تأثيرات ملموسة على البيئة البحرية ونظمها الإيكولوجية، خصوصا في المياه الضحلة. كما سجل البحر الأسود ارتفاعا في درجات الحرارة تجاوزت المعدلات الطبيعية بمقدار 1-2 درجة مئوية، مما يزيد من مستوى الرطوبة في الهواء ويعزز فرص تكون العواصف في جنوب شرق البلقان. تأثير موجة الحر البحرية على البيئة والبشر ويقول خالد شاهين، أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس للعين الإخبارية، إن "درجات حرارة المياه المرتفعة تؤثر سلبا على الحياة البحرية، حيث تتعرض الشعاب المرجانية، والأسماك، والكائنات البحرية الأخرى لضغوط حرارية تؤدي إلى تدهور النظم الإيكولوجية، كما تؤدي هذه الظاهرة إلى تغييرات في توزيع أنواع الأسماك وهجرة بعضها إلى مناطق أبرد، مما يؤثر على الصناعات السمكية المحلية والاقتصاد المرتبط بها". ويضيف أنه "على المستوى البشري، تزيد موجات الحر البحرية من فرص حدوث فيضانات وأمطار غزيرة، مما يهدد البنية التحتية والمناطق الساحلية، ويشكل خطرا على حياة السكان، كما تؤدي الرطوبة المرتفعة المصاحبة لارتفاع درجات حرارة المياه إلى تفاقم مشاكل الصحة العامة، خاصة للأشخاص المعرضين لأمراض الجهاز التنفسي والقلب". وينصح شاهين، بمراقبة مستمرة لدرجات حرارة مياه البحر المتوسط، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للفيضانات والعواصف، إلى جانب تطوير خطط إدارية للطوارئ في المناطق الساحلية الأكثر عرضة للخطر، كما يوصى بتكثيف الدراسات البحثية لفهم تأثير موجات الحر البحرية على النظم البيئية والبشرية، والعمل على تعزيز قدرات التكيف مع التغيرات المناخية. aXA6IDE5NC4yOS42Ny4xMTUg جزيرة ام اند امز PL


صدى مصر
منذ 2 أيام
- منوعات
- صدى مصر
دورات صيفية لتأهيل الطلاب لاجتياز اختبارات اللغة الصينية الدولية HSK وHSKK
معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يُطلق دورات صيفية لتأهيل الطلاب لاجتياز اختبارات اللغة الصينية الدولية HSK وHSKK السويس….. ابراهيم ابوزيد في إطار دور جامعة قناة السويس في دعم التعليم المستمر وتنمية مهارات الطلاب في اللغات الأجنبية، أطلق معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس دوراته التدريبية الصيفية لتعليم اللغة الصينية استعدادًا لاختبارات الكفاءة الدولية HSK وHSKK لصيف 2025. تأتي هذه الدورات تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور حسن رجب والدكتور يو مياو مديرا معهد كونفوشيوس بالجامعة. وقد شهدت الدورات إقبالًا كبيرًا من دارسي اللغة الصينية بمختلف مستوياتهم، حيث تهدف إلى تأهيلهم لاجتياز اختبارات HSK وHSKK المعتمدة دوليًا، والتي تُعد من الركائز الأساسية لمن يرغب في استكمال دراسته للغة والثقافة الصينية في الجامعات الصينية. ويُنظم معهد كونفوشيوس هذه الاختبارات بالتنسيق المباشر مع المقر الرئيسي لمعاهد كونفوشيوس وجامعة اللغات والثقافة في الصين، بما يضمن جودة المحتوى وتطابقه مع المعايير الدولية. ويُولي المعهد اهتمامًا بالغًا بتطوير المهارات اللغوية للطلاب وإعدادهم أكاديميًا وثقافيًا للاستفادة من المنح الدراسية المقدمة للمتفوقين، حيث تفتح هذه الاختبارات الباب أمام الطلاب لاستكمال دراستهم بالصين عبر منح دراسية متنوعة. ويؤكد القائمون على معهد كونفوشيوس أن تنظيم مثل هذه الدورات يأتي استجابة لرؤية الجامعة في دعم التميز الأكاديمي وتوفير فرص تعليمية عالمية لأبنائها، وترسيخًا لعلاقات التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والصين.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- علوم
- صدى البلد
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة. وشدد 'حنفي'، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج 'مراسي'، عبر شاشة 'النهار'، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا. وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة. وتابع: 'القرش الكبير يدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها'، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.


البوابة
منذ 3 أيام
- علوم
- البوابة
مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي يدر 200 ألف دولار سنويًا
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة. وشدد 'حنفي'، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج 'مراسي'، عبر شاشة 'النهار'، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا. المياه المصرية وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة. وتابع: 'القرش الكبير يُدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها'، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- علوم
- صدى البلد
نجاح المرحلة الأولى من مشروع تتبع أسماك القرش في البحر الأحمر.. تفاصيل
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية في البحر الأحمر، بالتعاون مع وزارة البيئة ومشروع "الغردقة الخضراء". وأوضح 'حنفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج 'مراسي'، على قناة النهار ، أن المشروع لا يقتصر على تركيب أجهزة التتبع، بل يشمل برنامجًا متكاملًا لدراسة السلوك الأفقي والرأسي لأسماك القرش، ومدى تداخلها مع الأنشطة البشرية مثل الغوص والسنوركل، مما يسهم في فهم أسباب الحوادث وطرق إدارتها. وأشار حنفي إلى تركيب 9 أجهزة تتبع على أنواع من القروش أبرزها "القرش المحيطي"، وأخذ 14 عينة لتحليل البصمة الوراثية (DNA)، ما يتيح تحديد الهوية الجينية لكل سمكة وربطها بالحوادث إن وقعت، من خلال تحليل آثار العضة على الضحية. وشدد على أنه تم وضع علامات بصرية على الزعانف الظهرية لتسهيل رصد الأسماك من قبل الغواصين، ضمن خطة تشاركية تشمل تدريب فرق مصرية على تقنيات الرصد والتحليل، وهو ما يجعل هذا المشروع من بين الأكبر عالميًا في مجال تتبع أسماك القرش وإدارة مخاطرها.