logo
#

أحدث الأخبار مع #براندت_جولي

أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض
أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض

الشرق السعودية

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض

تحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي (الموتى الأحياء)، وحاصد الأرواح نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، ويقول خبراء في قطاع الترفيه إنها برزت كمنقذ غير متوقع في وقت بدأت فيه أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها بالنسبة للجماهير. وأظهرت بيانات شركة "كومسكور" (Comscore)، التي جمعتها حصرياً لوكالة "رويترز" أن أفلام الرعب سجلت هذا العام 17% من مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية، ارتفاعاً من 11% في عام 2024، و4% منذ 10 سنوات. وقال براندت جولي، مالك سينما The Springs Cinema & Taphouse في مدينة ساندي سبرينجز بولاية جورجيا: "حددنا الرعب كأحد أنواع الأفلام الرئيسية التي نستهدفها للنمو... يمكنها حقا أن تملأ الفراغ عند اللزوم". ويقول منتجون ومديرون تنفيذيون في شركات الإنتاج، ومالكو دور عرض إن أفلام الرعب وفرت تاريخياً متنفساً آمناً، للتعامل مع مخاوف معاصرة. ويأتي ذلك وسط وفرة الخيارات المتاحة لهذه الأفلام مثل توابع جائحة عالمية، وجنون الارتياب من الذكاء الاصطناعي، وفقدان السيطرة على الجسد، والعنصرية المتجددة. ويقول محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، معد (تقرير أفلام الرعب)، الذي يقدم رؤى مفصلة حول هذا النوع من المحتوى "إنها أفلام علاجية وعاطفية وتتيح أفلام الرعب مساحة لمعالجة أمور يصعب مواجهتها في الحياة اليومية". "حلم المحاسب" ويعتقد بول ديرجارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في "كومسكور"، أن "أفلام الرعب هي حلم المحاسب.. إذا كنت بصدد إنتاج فيلم خيال علمي رائع عن الفضاء الخارجي، فلا يمكنك القيام بذلك بتكلفة زهيدة، لكن مع أفلام الرعب يمكن لفيلم بميزانية متواضعة مثل Weapons أو (أسلحة) أن يكون مخيفاً للغاية". ولا تزال دور العرض السينمائي تتعافى من جائحة كورونا، التي قضت على عادة ارتياد دور السينما وزادت المشاهدة في المنزل. وقال مايك دي لوكا، الرئيس المشارك في مجموعة Warner Bros Motion Picture التي أنتجت فيلم Sinners أو "خطاة"، إن الرعب هو النوع الذي ينجح في إخراج الناس من المنزل. وأضاف: "هو موجة المد التي ترفع كل القوارب.. كما تعلمون، نحاول إعادة الناس إلى الارتياد المعتاد لدور العرض". وأشارت شركة Ampere للتحليلات التي تتخذ من لندن مقراً إلى أن الخوف لا يعرف الحدود الجغرافية، إذ حققت أفلام الرعب التي أطلقها موزعون أميركيون كبار العام الماضي 50%، أو أكثر من إجمالي إيراداتها في شباك التذاكر العالمي خارج الولايات المتحدة.

أفلام الرعب.. ورقة رابحة لإنعاش صناعة السينما عالمياً
أفلام الرعب.. ورقة رابحة لإنعاش صناعة السينما عالمياً

صحيفة الخليج

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

أفلام الرعب.. ورقة رابحة لإنعاش صناعة السينما عالمياً

تحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي وحاصد الأرواح نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر حول العالم، ويقول خبراء في قطاع الترفيه إنها برزت كمنقذ غير متوقع في وقت بدأت فيه أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها بالنسبة للجماهير. وأظهرت بيانات شركة «كومسكور» التي جمعتها حصرياً لـ«رويترز» أن أفلام الرعب سجلت هذا العام 17 بالمئة من مبيعات التذاكر في أمريكا الشمالية، ارتفاعا من 11 بالمئة في عام 2024 وأربعة بالمئة منذ عشر سنوات. وقال براندت جولي، مالك سينما سبرينجز اند تابهاوس في مدينة ساندي سبرينجز بولاية جورجيا «حددنا الرعب كأحد أنواع الأفلام الرئيسية التي نستهدفها للنمو، يمكنها حقاً أن تملأ الفراغ عند اللزوم». ويقول منتجون ومديرون تنفيذيون في شركات الإنتاج ومالكو دور عرض: إن أفلام الرعب وفرت تاريخياً متنفساً آمناً للتعامل مع مخاوف معاصرة. ويأتي ذلك وسط وفرة الخيارات المتاحة لهذه الأفلام مثل توابع جائحة عالمية وجنون الارتياب من الذكاء الاصطناعي وفقدان السيطرة على الجسد والعنصرية المتجددة. ويقول محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، معد «تقرير أفلام الرعب»، الذي يقدم رؤى مفصلة حول هذا النوع من المحتوى «إنها أفلام علاجية وعاطفية، وتتيح أفلام الرعب مساحة لمعالجة أمور يصعب مواجهتها في الحياة اليومية». ويعتقد بول ديرجارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في كومسكور، أن «أفلام الرعب هي حلم المنتج، إذا كنت بصدد إنتاج فيلم خيال علمي رائع عن الفضاء الخارجي، فلا يمكنك القيام بذلك بكلفة زهيدة. لكن مع أفلام الرعب يمكن لفيلم بميزانية متواضعة مثل «ويبونز» أن يكون مخيفا للغاية». ولا تزال دور العرض السينمائي تتعافى من جائحة كوفيد-19 التي قضت على عادة ارتياد دور السينما وزادت المشاهدة في المنزل. وقال مايك دي لوكا الرئيس المشارك في مجموعة «وارنر براذرز موشن بيكتشرز»، التي أنتجت فيلم «سينرز»: إن الرعب هو النوع الذي ينجح في إخراج الناس من المنزل. وأضاف «هو موجة المد التي ترفع كل القوارب، كما تعلمون، نحن نحاول إعادة الناس إلى الارتياد المعتاد لدور العرض». وأشارت شركة أمبير للتحليلات التي تتخذ من لندن مقراً إلى أن الخوف لا يعرف الحدود الجغرافية، إذ حققت أفلام الرعب التي أطلقها موزعون أمريكيون كبار العام الماضي 50% أو أكثر من إجمالي إيراداتها في شباك التذاكر العالمي خارج الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store