أحدث الأخبار مع #بطرسالجبلاوي،


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- منوعات
- 24 القاهرة
محافظ بورسعيد ورموز المحافظة يقدمون العزاء في القمص بطرس الجبلاوي بكاتدرائية مارجرجس
قدم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد ، مساء اليوم الأربعاء، واجب العزاء لنيافة الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وضواحيها، ولجميع كهنة إيبارشية بورسعيد، في وفاة القمص بطرس الجبلاوي، شيخ كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بالمحافظة، وذلك خلال سرادق العزاء الذي أُقيم بكاتدرائية مارجرجس بشارع محمد علي. تعاون استثماري مرتقب مع مجموعة UW القبرصية لتطوير ترسانة بورسعيد وتحويلها لواجهة عالمية لبناء السفن بورسعيد × 24 ساعة | تطوير العرب كمنطقة تراثية ورصف الحزب الوطني وحملة نظافة في الزهور.. وعزاء شعبي للقمص الجبلاوي محافظ بورسعيد ورموز المحافظة يقدمون العزاء في القمص بطرس الجبلاوي بكاتدرائية مارجرجس| صور وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي بورسعيد، من المسلمين والمسيحيين ، عقب إعلان وفاة القمص بطرس الجبلاوي، الذي يُعد من أبرز الرموز الدينية والوطنية في المحافظة، حيث وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد رحلة عطاء حافلة بالأدوار الوطنية والروحية الممتدة لأكثر من سبعة عقود. وشهد العزاء حضورًا رسميًا وشعبيًا واسعًا، كان من أبرزهم: وفد من قساوسة الكنيسة الإنجيلية، والمطران نارجيسوس مطران طائفة الروم الأرثوذكس، والشيخ يوسف شمس الدين مدير منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، ولفيف من شيوخ الأزهر وممثلي وزارة الأوقاف، كما شارك في تقديم واجب العزاء عدد من قيادات المحافظة. وشهدت أجواء العزاء حالة من التأثر والبكاء من محبي القمص الراحل، الذي كان يحظى بشعبية كبيرة لدى المواطنين من مختلف الطوائف، خاصة كبار السن، نظرًا لمواقفه الوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا خلال فترة المقاومة الشعبية في بورسعيد عام 1956، مرورًا بفترتي حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، وكان يخطب في الناس ويحثهم على الدفاع عن الوطن. وتقدم المحافظ بخالص التعازي باسم شعب بورسعيد، مؤكدًا أن القمص الراحل كان نموذجًا للوطنية والإخلاص، وارتبط اسمه بمحطات مشرقة في تاريخ الوطن، وكان مثالا يُحتذى به في التعايش والمحبة والانتماء. وقال المحافظ: القمص بطرس الجبلاوي كان رجلًا وطنيًا من طراز خاص، عاشقًا لوطنه، ومثالًا حيًا للوحدة الوطنية، حيث وقف خطيبًا على منبر المسجد العباسي في بورسعيد خلال العدوان الثلاثي عام 1956، في مشهد خالد يجسد أسمى معاني التلاحم بين أبناء الوطن، كما حمل السلاح وشارك أبناء بورسعيد في المقاومة". وكان في استقبال محافظ بورسعيد والقيادات، الأنبا تادرس مطران بورسعيد، الذي وجه الشكر والتقدير لجميع المشاركين في تقديم واجب العزاء، معربًا عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة التي تعكس عمق المحبة والتقدير للقمص الراحل. ووجه الأنبا تادرس العزاء لعائلة القمص بطرس الجبلاوي، ولكل محبيه في بورسعيد، داعيًا الله أن يمنحهم الصبر والسلوان، مؤكدًا أن سيرة الراحل ستبقى محفورة في وجدان الجميع. كما أكد القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أن القمص بطرس الجبلاوي كان خطيبًا مفوهًا، واسع الثقافة، وحكيمًا في قراراته، وله مكانة كبيرة في قلوب أبناء بورسعيد، وستظل ذكراه باقية في نفوس كل من عرفه. جدير بالذكر أن كنيسة مارجرجس ببورسعيد استقبلت العزاء في الفقيد على مدار يومين متتاليين عقب إعلان وفاته في أمريكا، ومن المنتظر أن يصل جثمانه إلى بورسعيد خلال أسبوع أو عشرة أيام، ليدفن في مسقط رأسه كما أوصى قبل وفاته. عزاء القمص بطرس الجبلاوي عزاء القمص بطرس الجبلاوي عزاء القمص بطرس الجبلاوي عزاء القمص بطرس الجبلاوي عزاء القمص بطرس الجبلاوي القمص بطرس الجبلاوي وقد وُلد القمص بطرس الجبلاوي عام 1932، وسيم كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بعلمه ومحبة الناس له، وخدم الكنيسة لأكثر من 75 عامًا، كما كان عضوًا في المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، ورمزًا للمحبة والتسامح، حتى وافته المنية في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 93 عامًا.


الاقباط اليوم
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الاقباط اليوم
بعد نياحته: من هو القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومة الشعبية وأيقونة الوطنية ببورسعيد
ودّعت بورسعيد، ومصر بأسرها، ، أحد رموزها الوطنيّة والروحيّة والتاريخيّة، القمص بطرس الجبلاوي، راعي كنيسة مارجرجس التاريخيّة بشارع محمد علي، وأحد أبطال المقاومة الشعبية في أعقاب نكسة 1967، الذي تنيح بعد رحلة عطاء طويلة. القمص بطرس لم يكن مجرد كاهن، بل كان أيقونة وطنية حيّة، حمل في قلبه حب الوطن، وارتدى الكهنوت بينما يقاوم الاحتلال في شوارع بورسعيد، كما يوثق كارنيه المقاومة الشعبية الذي لا يزال شاهدًا على هذه المرحلة المجيدة. كان راعي كنيسة مارجرجس مثالًا حقيقياً للتلاحم الوطني، صديقًا للجميع، مسلمين ومسيحيين، وكان من أقرب أصدقائه الشيخ إبراهيم العتمة، مأذون بورسعيد التاريخي، حيث جمعتهما علاقة استثنائية قوامها المحبة والإنسانية وروح الدعابة. ومن الطرائف التي تروى عنه، أن الشيخ العتمة كان يختتم دعاءه في العزاءات بالدعاء "لأموات المسلمين"، ثم إذا لاحظ وجود "أبونا بطرس"، يبتسم ويكمل: "اللهم ارحم أموات المسيحيين أيضًا، علشان أبونا بطرس موجود!" هذا الكاهن الوطني لم يتردد يومًا في تأدية واجبه، لا ككاهن فقط، بل كخادم حقيقي للناس. فحين فاز في انتخابات المجلس المحلي لمحافظة بورسعيد، لم يعتكف خلف جدران الكنيسة، بل جلس على رَصيفها ليستقبل شكاوى الناس، خصوصاً من كانوا يشعرون بالحرج من دخول الكنيسة.


الدستور
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الدستور
رمز الوطنية ببورسعيد.. "الدستور" تنشر رخصة المقاومة الشعبية للقمص بطرس الجبلاوي
حصلت "الدستور" على صورة نادرة من رخصة المقاومة الشعبية التي مُنحت للقمص بطرس الجبلاوي، أحد أبرز رموز الوطنية والوحدة الدينية في بورسعيد، والذي وافته المنية مؤخرًا بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد رحلة حياة امتدت لأكثر من سبعة عقود من الخدمة العامة والدينية. وتحمل الوثيقة تاريخًا استثنائيًا يروي جانبًا مهمًا من مسيرة القمص الراحل، حيث تعود إلى فترة المقاومة الشعبية التي شارك فيها أبناء بورسعيد في الدفاع عن الوطن خلال الحروب المتعاقبة، وخاصة في أعقاب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وتُظهر الرخصة اسم القمص بطرس الجبلاوي، الذي كان في تلك الفترة برتبة "قس"، كما توضح رقم السلاح المخصص له، ما يعكس دوره النشط كبطل من أبطال المقاومة، لا يختلف عن الجنود والمدنيين البواسل الذين سطروا بطولات خالدة على أرض المدينة الباسلة. ولم يكتفِ القمص بطرس بالدور القتالي فقط، بل كان له دور بارز في التعبئة النفسية والروحية للشعب البورسعيدي، إذ خطَب في جموع المواطنين من فوق منبر المسجد العباسي أحد أشهر معالم بورسعيد الإسلامية في مشهد يجسد أروع صور التلاحم الوطني والديني، داعيًا الجميع للتكاتف والدفاع عن الأرض والعِرض، مثبت في وجدان المصريين صورة ناصعة لرجل الدين المسيحي الذي يقف جنبًا إلى جنب مع الجميع من أجل الوطن. وقد عرف عن القمص الراحل ذاكرته الفولاذية وموسوعيته الكبيرة، إذ كان يحفظ عن ظهر قلب نسب وأسماء جميع عائلات بورسعيد، سواء من المسلمين أو المسيحيين، وكان يُعد مرجعًا حيًّا لكل من أراد تتبع جذور العائلات أو الاطمئنان على أحبائه، وهو ما جعله محبوبا من الجميع دون تفرقة، تحيطه هالة من الاحترام والتقدير طوال حياته. ومن المواقف اللافتة التي تُروى عن مسيرة القمص بطرس، اهتمامه الكبير بالعائلات التي تم تهجيرها من بورسعيد عقب نكسة 1967، حيث كان دائم الاتصال بهم، يطمئن على أحوالهم، ويساهم في نقل الرسائل والمعلومات بين الآباء والأبناء، خاصة الشباب الذين ظلوا في المدينة الباسلة للدفاع عنها ضمن صفوف المقاومة الشعبية. القمص بطرس الجبلاوي وُلد عام 1932، وتمت رسامته كاهنا وهو في الثانية والعشرين من عمره عام 1954، بعد أن برز بين أقرانه بنبوغه وإنسانيته وعطائه. خدم الكنيسة والمجتمع البورسعيدي لأكثر من 75 عامًا، وكان عضوًا في المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، وخطيبًا مفوهًا واسع المدارك، لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالحكمة والهدوء والحنكة في المواقف الصعبة. ويظل القمص بطرس، رغم رحيله، أيقونةً وطنية لا تنسى، شاهد حي على زمن من النقاء الإنساني والوحدة الحقيقية، التي كانت بورسعيد فيها نموذجًا فريدًا من التضحية والانتماء رحم الله القمص الذي عاش للمحبة ومات على مبدئها.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- منوعات
- 24 القاهرة
بطل العدوان الثلاثي يُوارى الثرى في الباسلة.. دفن القمص بطرس الجبلاوي بعد نقل الجثمان من أمريكا
أعلنت عائلة القمص بطرس الجبلاوي، شيخ كهنة بورسعيد وكاهن كنيسة مارجرجس، والذي وافته المنية أمس بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه سيتم نقل الجثمان إلى محافظة بورسعيد، على أن يتم الدفن في الباسلة. تعاون استثماري مرتقب مع مجموعة UW القبرصية لتطوير ترسانة بورسعيد وتحويلها لواجهة عالمية لبناء السفن بورسعيد × 24 ساعة | تطوير العرب كمنطقة تراثية ورصف الحزب الوطني وحملة نظافة في الزهور.. وعزاء شعبي للقمص الجبلاوي دفن القمص بطرس الجبلاوي بعد نقل الجثمان من أمريكا وقال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ، إن عائلة القمص بطرس الجبلاوي حريصة على أن يتم الدفن في أرض محافظة بورسعيد الباسلة، التي عشقها القمص ودافع عنها وعن الوطن الغالي على مر الحروب التي خاضتها مصر، ابتداءً من العدوان الثلاثي عام 1956. وأضاف القس أرميا فهمي: "من المرتقب أن يصل الجثمان إلى محافظة بورسعيد بعد أسبوع أو 10 أيام، وبمجرد وصول الجثمان إلى المحافظة الباسلة، سيتم الدفن، وستستقبل عائلة القمص بطرس الجبلاوي التعازي من جميع محبيه من أهالي محافظة بورسعيد". وتابع المتحدث الإعلامي: "جميع أهالي بورسعيد من المسلمين والمسيحيين على حد سواء تربطهم علاقات محبة ومودة بالقمص بطرس الجبلاوي الراحل، فقد كان رمزًا من رموز الوطنية، وأبًا وصديقًا لكل بورسعيدي، مسلمًا كان أو مسيحيًا". القمص بطرس الجبلاوي - قص القمص بطرس الجبلاوي القمص بطرس الجبلاوي القمص بطرس الجبلاوي واستطرد قائلًا: لم يكن القمص بطرس مجرد رجل دين، بل كان رمزًا للمقاومة خلال العدوان الثلاثي عام 1956، حيث خطب في المواطنين من أعلى منبر المسجد العباسي لتحفيزهم على الدفاع عن الوطن، وشارك فعليًا بدعم أبطال المقاومة، وكان يرافقهم في الميدان، ما أكسبه مكانة استثنائية في قلوب أبناء المدينة. القمص بطرس الجبلاوي جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي وُلِد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضوًا في المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، وكان خطيبًا مفوهًا واسع المدارك، حكيمًا، وله في قلوب أبناء بورسعيد مقدار ومكانة، وظل رمزًا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.


الاقباط اليوم
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الاقباط اليوم
بورسعيد تنعي القمص بطرس الجبلي بطل المقاومة الشعبية
كتب الصحفي حمدي جمعة على صفحته الشخصية بموقع 'فيسبوك' منشورًا مؤثرًا ينعى فيه القمص بطرس الجبلاوي، راعي كنيسة مارجرجس ببورسعيد، وأحد أبطال المقاومة الشعبية الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الوطن والمكان، قائلًا: 'شايف حضرتك صورة الكارنيه ده؟ من فضلك اقرأ بياناته وتأملها كويس… ده مش مجرد كارنيه، ده وثيقة نادرة لفرد من أفراد المقاومة الشعبية اللي تم استبقاؤه في بورسعيد بعد نكسة 67. والمفاجأة؟ حامل الكارنيه مش مواطن عادي، ده القمص بطرس الجبلاوي، راعي كنيسة مارجرجس، الكنيسة اللي بتقع في شارع محمد علي، بين حي الأفرنج وحي العرب'. بكلماته العفوية الممزوجة بالألم والفخر، يستحضر جمعة صورة رجل دين لم ينغلق على صومعته، بل انفتح على الوطن بكل جوارحه. فالقمص بطرس لم يكن فقط كاهنًا يرتدي زيه الكهنوتي ويؤدي صلواته، بل كان جزءًا حيًّا من نسيج المدينة المقاوم، يؤدي دوره في صفوف المقاومة الشعبية جنبًا إلى جنب مع أبناء الوطن من المسلمين والمسيحيين، في وقت كانت فيه بورسعيد تواجه تبعات الاحتلال والهزيمة. ويضيف الكاتب: 'الأب بطرس كان من أهم القيادات الطبيعية في بورسعيد. رجل محبوب من الجميع، وكانت تربطه صداقة وثيقة بالمرحوم الشيخ إبراهيم العتمة، مأذون بورسعيد التاريخي. وكانت جلساتهما معًا تُضرب بها الأمثال في الود والإنسانية، فلم تكن تخلو من الضحك والنكات اللاذعة التي كانت تعبّر عن روح مصرية خالصة لا تعرف الطائفية، بل تسخر منها'. ومن المواقف الطريفة التي رواها الكاتب، قصة عزاء شهده القمص بطرس، حيث كان الشيخ العتمة يتلو الدعاء على المتوفي، ثم اختتمه كعادته بالدعاء للمتوفين من المسلمين، قبل أن ينتبه فجأة لوجود القمص بطرس الجبلاوي بين الحضور، فاستدرك مبتسمًا: 'اللهم ارحم موتى المسيحيين كمان، علشان أبونا بطرس موجود معنا'. كانت لحظة دافئة تحمل روح الدعابة والمحبة والتسامح الديني الحقيقي الذي طالما تميزت به المدينة الباسلة. وروى الكاتب أيضًا كيف كان القمص بطرس، بعد فوزه في انتخابات مجلس محلي المحافظة، يجلس على كرسي متواضع على رصيف الكنيسة ليستقبل طلبات الناس، مراعاةً لمشاعر أولئك الذين قد يتحرجون من دخول الكنيسة، مؤكدًا على احترامه للجميع وحرصه على خدمة الناس دون تفرقة أو حرج. لكن رغم هذا التاريخ المضيء، جاءت نهاية القمص الجبلاوي على نحو لا يليق برمز وطني مثله، كما أشار الكاتب بأسى بالغ. حيث يقول: 'الغريب، والمؤلم، أن القس بطل المقاومة الشعبية والقائد الطبيعي عاش آخر أيامه مغتربًا ومقهورًا… والسبب؟ واحد من أبنائه استورد عام 2010 كرتونة بمب، وسط شحنة ألعاب أطفال. الكرتونة اتصادرت، واتعمل محضر رسمي، وكان الأمر في ظاهره بسيطًا'. غير أن تطورات القضية أخذت منحى دراماتيكيًا حين نشرت جريدة 'الشروق' خبرًا في صفحتها الأولى، كتبه الصحفي صابر مشهور، نقل فيه أن المحامي نبيه الوحش تقدم ببلاغ ضد نجل وكيل مطرانية بورسعيد، متهمًا إياه بتهريب 'سفينة سلاح' من إسرائيل. وبين ليلة وضحاها، تحوّلت كرتونة البمب إلى 'سفينة تهريب سلاح'، وتحوّلت الاتهامات الموجهة إلى ابنه إلى وصمة طالت سمعة الأب المقاوم. 'رجل عاش عمره يدافع عن بلده، ويتحرك في كل شبر من أرضها لخدمة ناسها، اتقهر من التهمة، واتسحق تحت عبء الظلم'، يقول الكاتب. لم يحتمل القمص الجبلاوي هول ما نُسب إليه وعائلته، فاختار أن يعيش آخر سنواته بعيدًا عن المدينة التي أحبها، بعيدًا عن المذبح والكنيسة، بعيدًا عن جلسات الصداقة مع الشيخ العتمة، ليرحل في غربته حزينًا ومنكسرًا. وفي نهاية منشوره، يكشف الكاتب أن خبر وفاة القمص بطرس الجبلاوي جاءه من صفحة حفيدة نائب بورسعيد التاريخي حامد الألفي، حيث كتبت السيدة Hala Elalfy: 'القسيس، بطل المقاومة الشعبية، وصديق آبائنا… توفي في غربته'. ويختتم جمعة كلماته بألم: 'أعزي نفسي، وأعزي كل بورسعيدي، وكل مصري وطني، في وفاة القمص بطرس الجبلاوي، الرجل الذي عاش للوطن، ومات بعيدًا عنه'.