منذ 8 ساعات
مونديال أمريكا بين الإيجابيات و السلبيات
تستمر منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم ٢٠٢٥ و بنظامه الجديد الذى يشبه إلى حد كبير مونديال المنتخبات .
حيث يشارك ٣٢ فريقاً من مختلف الدول و ممن يحق لهم المشاركة حسب قوانين و لوائح الفيفا ، و إنتهى صباح اليوم دور المجموعات و يبدأ غداً دور ال ١٦ ( ثمن النهائى ) .
مرفق بالمقال الأندية المتبارية فى دور ال ١٦ و مواعيد المباريات .
√ أوجه إيجابية للمونديال :
– الحضور الجماهيرى الكبير و إرتفاع نسبة مبيعات تذاكر المباريات مما يعكس وجود متابعة قوية و شغف كبير من عشاق و محبى الأندية و الساحرة المستديرة .
– ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية – المنظمة للبطولة – تبدو بشكل رائع و منظم مما يرجح لنا أن أمريكا ستنجح فى تنظيم مونديال المنتخبات فى العام المقبل ٢٠٢٦ و الذى سيقام فى ثلاث دول تابعة لقارة أمريكا الشمالية و هم الولايات المتحدة و كندا و المكسيك .
– ظهور نجوم كبار لهم تاريخ و صولات و جولات فى ملاعب العالم مثل عمر مرموش و ليونيل ميسى و فينيسيوس جونيور و إيرلنج هالاند و هارى كين كيليان مبابى .
– ظهور تقنيات حديثة فى إدارة المباريات مثل الكشف الآلى للتسلل و وجود كاميرا على حكم الساحة .
√ مظاهر سلبية للمونديال :
– توقيتات بعض المباريات غير مناسبة لبعض الجماهير سواء فى الملعب أو خلف الشاشات ، فقد تكون ظروف العمل أو ما شابه ذلك مانعاً لمتابعة المباراة فى وقتها .
– التقلبات الجوية تؤثر على بعض المباريات فعلى سبيل المثال شاهدنا إيقاف مباراة الأهلى و بالميراس و إخلاء الملعب ثم العودة لإستكمال المباراة ، و تأخر موعد إحدى تدريبات فريق بورتو البرتغالى .
– غيابات لاعبين كبار و عظماء و أصحاب قيمة تسويقية عالية مثل الملك المصرى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى و لامين يامال نجم برشلونة و كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودى و كريم بنزيمة لاعب إتحاد جدة .
– و بالمثل عدم وجود أندية كبيرة و تاريخية و صاحبة بطولات مدوية مثل برشلونة الإسبانى الفائز هذا الموسم بثلاثية الدورى الإسبانى و كأس الملك و كأس السوبر ، و ليفربول بطل البريميرليج و نيو كاسيل يونايتد الإنجليزى بطل كأس كاراباو و توتنهام الإنجليزى المتوج بالدورى الأوروبى و سبورتنج لشبونة بطل الدورى البرتغالى و آيندهوفن بطل الدورى الهولندى .
