logo
#

أحدث الأخبار مع #بطولة_رولان_غاروس

سينر يثأر من ألكاراز ويفوز ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الأولى بتاريخه
سينر يثأر من ألكاراز ويفوز ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الأولى بتاريخه

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

سينر يثأر من ألكاراز ويفوز ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الأولى بتاريخه

ثأر الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالميا، من الإسباني كارلوس ألكاراز الثاني وبطل النسختين الماضيتين وتوج بلقب بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الأولى في تاريخه بفوزه عليه الأحد في النهائي 4-6 و6-4 و6-4 و6-4. وبعد سلسلة من خمس هزائم متتالية أمام الإسباني الذي يصغره بعام، آخرها الشهر الماضي في النهائي التاريخي لبطولة رولان غاروس حين فاز عليه بخمس مجموعات في 5 ساعات و29 دقيقة، تمكن الإيطالي البالغ 23 عاما من رد الاعتبار والفوز بلقبه الكبير الرابع من أصل خمس مباريات نهائية، حارما منافسه من اللقب الثالث تواليا في ويمبلدون والسادس في الـ"غراند سلام". وقال سينر إنه "أعيش الحلم"، مضيفا "يا لها من بطولة رائعة". وتوجه إلى ألكاراز بالقول "شكرا لك لأنك اللاعب الذي أنت عليه. من الصعب جدا اللعب ضدك. استمر على هذا المنوال، سترفع المزيد من الكؤوس. أنا سأتمسك بهذه (الكأس) لأنك تملك اثنتين". ومن جهته، قال ألكاراز "أود أن أهنئ يانيك مجددا. لقد أمضيت (سينر) أسبوعين رائعين ومستحقين في لندن. أما بالنسبة لفريقك، فأعلم أن الكثير من الأهل والأصدقاء سافروا من أجلك. أنا سعيد جدا من أجلك. استمر. من الرائع بناء تنافس قوي، وقد ساعدتني على التطور يوما بعد يوم. تهانينا". وكانت مواجهة الأحد الثالثة هذا الموسم بين اللاعبين، بعد أولى في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة حين خسر سينر في أول مشاركة له بعد العودة من إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، وثانية في رولان غاروس حين كان الإيطالي متقدما بمجموعتين وأمام ثلاث فرص لحسم المواجهة والفوز باللقب قبل أن ينتفض ألكاراس ويحرزه للعام الثاني تواليا. وفي المجمل، حقق سينر الذي بات أول لاعب أو لاعبة من بلاده يحرز لقب البطولة الإنجليزية، فوزه الخامس على ألكاراز من أصل 13 مواجهة بينهما ووضع حدا لانتصارات الإسباني المتتالية في البطولة الإنجليزية عند 20 مباراة، وتحديدا منذ ثمن نهائي نسخة 2022 حين خسر أمام الإيطالي بالذات. كما انتهى مسلسل الانتصارات المتتالية هذا الموسم لألكاراز عند 24، امتدادا من دورة روما، مرورا ببطولة رولان غاروس ودورة كوينز، ووصولا إلى ويمبلدون. وفشل ألكاراز أيضا في معادلة رقم السويدي الأسطوري بيون بورغ الذي يحتل المركز الثاني من حيث عدد الانتصارات في البطولات الكبرى في 18 مشاركة، بعدما توقف رصيده عند 77 في المركز الثالث خلف المتصدر الأميركي جون ماكنرو الذي حقق 81 انتصارا في مشاركاته الـ18 الأولى في الـ"غراند سلام". كما فشل في معادلة بيورغ الذي فاز بستة ألقاب خلال مشاركاته الـ18 الأولى في البطولات الكبرى (رولان غاروس عامي 1974 و1975 و1978 وويمبلدون عامي 1976 و1978)، وأخفق أيضا في أن يصبح ثاني لاعب فقط بعد السويدي بالذات يحرز رولان غاروس وويمبلدون لعامين تواليا. ولم يتمكن الإسباني من أن يصبح خامس لاعب في الحقبة المفتوحة يحرز لقب البطولة الإنجليزية ثلاث مرات تواليا بعد بيورغ، الأميركي بيت سامبراس، السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش، وأن يصبح ثاني أصغر لاعب في العصر المفتوح يفوز بستة ألقاب كبرى بعد بيورغ الذي بلغ هذا الانجاز في ويمبلدون عام 1978 عن 22 عاما.

«دورة ويمبلدون»: سينر يثأر من ألكاراس ويتوج باللقب للمرة الأولى
«دورة ويمبلدون»: سينر يثأر من ألكاراس ويتوج باللقب للمرة الأولى

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

«دورة ويمبلدون»: سينر يثأر من ألكاراس ويتوج باللقب للمرة الأولى

ثأر الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، من الإسباني كارلوس ألكاراس الثاني وبطل النسختين الماضيتين وتوج بلقب بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الأولى بفوزه عليه الأحد في النهائي 4 - 6 و6 - 4 و6 - 4 و6 - 4. وبعد سلسلة من خمس هزائم متتالية أمام الإسباني الذي يصغره بعام، آخرها الشهر الماضي في النهائي التاريخي لبطولة رولان غاروس حين فاز عليه بخمس مجموعات في 5 ساعات و29 دقيقة، تمكن الإيطالي البالغ 23 عاماً من رد الاعتبار والفوز بلقبه الكبير الرابع من أصل خمس مباريات نهائية، حارماً منافسه من اللقب الثالث توالياً في ويمبلدون والسادس في الـ«غراند سلام». وكانت مواجهة الأحد الثالثة هذا الموسم بين اللاعبين، بعد أولى في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة حين خسر سينر في أول مشاركة له بعد العودة من إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، وثانية في رولان غاروس حين كان الإيطالي متقدماً بمجموعتين وأمام ثلاث فرص لحسم المواجهة والفوز باللقب قبل أن ينتفض ألكاراس ويحرزه للعام الثاني توالياً. سينر احتفل بفوزه بلقب ويمبلدون للمرة الأولى في تاريخه (أ.ب) وفي المجمل، حقق سينر فوزه الخامس على ألكاراس من أصل 13 مواجهة بينهما ووضع حداً لانتصارات الإسباني المتتالية في البطولة الإنجليزية عند 20 مباراة، وتحديداً منذ ثمن نهائي نسخة 2022 حين خسر أمام الإيطالي بالذات. كما انتهى مسلسل الانتصارات المتتالية هذا الموسم لألكاراس عند 24، امتداداً من دورة روما، مروراً ببطولة رولان غاروس ودورة كوينز، ووصولاً إلى ويمبلدون. وفشل ألكاراس أيضاً في معادلة رقم السويدي الأسطوري بيون بورغ الذي يحتل المركز الثاني من حيث عدد الانتصارات في البطولات الكبرى في 18 مشاركة، بعدما توقف رصيده عند 77 في المركز الثالث خلف المتصدر الأميركي جون ماكنرو الذي حقق 81 انتصاراً في مشاركاته الـ18 الأولى في الـ«غراند سلام». كما فشل في معادلة بيورغ الذي فاز بستة ألقاب خلال مشاركاته الـ18 الأولى في البطولات الكبرى (رولان غاروس عامي 1974 و1975 و1978 وويمبلدون عامي 1976 و1978)، وأخفق أيضاً في أن يصبح ثاني لاعب فقط بعد السويدي بالذات يحرز رولان غاروس وويمبلدون لعامين توالياً. سينر يواسي ألكاراس بعد فوزه عليه في نهائي ويمبلدون (أ.ب) ولم يتمكن الإسباني من أن يصبح خامس لاعب في الحقبة المفتوحة يحرز لقب البطولة الإنجليزية ثلاث مرات توالياً بعد بيورغ، الأميركي بيت سامبراس، والسويسري روجر فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش، وأن يصبح ثاني أصغر لاعب في العصر المفتوح يفوز بستة ألقاب كبرى بعد بيورغ الذي بلغ هذا الإنجاز في ويمبلدون عام 1978 عن 22 عاماً. وبدأ كل من اللاعبين اللقاء بقوة على إرساله، ليفرض التعادل نفسه حتى الشوط الخامس حين عاد سينر من بعيد وحصل على فرصة أولى للكسر واستثمرها بنجاح ليتقدم 3 – 2، لكنه عاد وتنازل عن إرساله في الشوط الثامن بعدما لعب الكرة في الشبكة، مانحاً منافسه الإسباني فرصة إدراك التعادل 4 - 4 ومن ثم الحصول بعدها على فرصتين للكسر في الشوط العاشر، وقد استثمر الثانية وحسم المجموعة لصالحه 6 - 4 في 44 دقيقة. وبدا سينر مصمماً على التعويض حين بدأ المجموعة الثانية بكسر إرسال منافسه للتقدم 1 - 0 و3 - 1 قبل أن يحصل على فرصة الكسر مجدداً في الشوط السابع من دون أن يترجمها، لكنه حافظ على الأفضلية التي حققها في الشوط الافتتاحي وأنهى المجموعة على إرساله 6 - 4 في 48 دقيقة. سينر حقق فوزه الأول على ألكاراس بعد خمس هزائم متتالية (أ.ب) ونتيجة ارتكابه خطأين مزدوجين في مستهل المجموعة الثالثة، منح ألكاراس منافسه فرصتين للكسر لكنه أنقذ الموقف وحسم الشوط، ليفرض التعادل نفسه بعد ذلك مع فوز كل منهما بشوط إرساله حتى التاسع حين حصل سينر على فرصة لخلق الفارق بانتزاعه على إرسال الإسباني، وقد استغلها على أكمل وجه ليتقدم 5 - 4 ما منحه فرصة حسمها على إرساله 6 - 4. وبدأ التأثر واضحاً على ألكاراس التي توجه بالحديث مراراً وتكراراً إلى طاقمه التدريبي، ما منح سينر الأفضلية المعنوية التي خولته من كسر إرسال منافسه في الشوط الثالث للتقدم 2 - 1 ثم 3 - 1 بعد شوط رابع نظيف و4 - 2 بعد كرة ارتدت من الشباك إلى الملعب. إلا أن الإسباني لم يستسلم واستفاد من أخطاء سينر في الشوط الثامن ليحصل على فرصتين للكسر، لكن الإيطالي عاد بقوة وأنقذ الموقف وتقدم 5 - 3 قبل أن يحسم المجموعة على إرساله 6 - 4 ومعها المباراة واللقب بعد ثلاث ساعات و4 دقائق.

«دورة ويمبلدون»: المفاجآت تتوالى... خروج غوف من الدور الأول
«دورة ويمبلدون»: المفاجآت تتوالى... خروج غوف من الدور الأول

الشرق الأوسط

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

«دورة ويمبلدون»: المفاجآت تتوالى... خروج غوف من الدور الأول

خرجت الأميركية كوكو غوف، المصنفة الثانية عالمياً وبطلة رولان غاروس، مطلع الشهر الماضي، من الدور الأول لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بخسارتها أمام الأوكرانية دايانا ياستريمسكا 6-7 (3-7) و1-6 الثلاثاء. وكان متوقعاً أن تقدم اللاعبة الأميركية البالغة من العمر 21 عاماً أداءً قوياً في نادي عموم إنجلترا بعد تتويجها ببطولة فرنسا المفتوحة، ولكن بدلاً من البناء على نجاحها على ملاعب باريس الرملية، خرجت مبكراً من البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى منذ سقوطها في الدور ذاته لويمبلدون عام 2023. واحتاجت ياستريمسكا إلى 78 دقيقة للإطاحة لغوف وإلحاقها بمواطنتها جيسيكا بيغولا الخامسة والصينية تشين شينوين السادسة خارج البطولة. وفشلت غوف في تجاوز الدور الرابع في كل من زياراتها الست إلى ويمبلدون. وقالت ياستريمسكا: «كانت مباراة رائعة اليوم. كنتُ في غاية التألق، حتى أظافري كانت متألقة». وأضافت: «اللعب ضد كوكو أمرٌ مميز. هذه الملاعب مصممةٌ لأعظم اللاعبات، لذا أنا ممتنةٌ جداً للعب هنا». وتابعت: «إنه أمرٌ غير متوقع حقاً. أحب اللعب على العشب. أشعر أننا صديقتان هذا العام. آمل أن يستمر هذا الطريق معي».

دورة كوينز: انسحاب أوساكا وبيغولا
دورة كوينز: انسحاب أوساكا وبيغولا

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

دورة كوينز: انسحاب أوساكا وبيغولا

انسحبت اليابانية ناومي أوساكا حاملة لقب أربع بطولات كبرى والأميركية جيسيكا بيغولا، المصنفة ثالثة عالمياً، من دورة كوينز الإنجليزية الدولية (500 نقطة) لكرة المضرب التحضيرية لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى. وكان من المقرر أن تكون بيغولا، وصيفة بطولة الولايات المتحدة العام الماضي، أعلى المصنفات في الدورة، لكنها انسحبت الخميس إلى جانب أوساكا المصنفة 49 عالمياً. وتنطلق الدورة التحضيرية لويمبلدون الاثنين، مع عودة اللاعبات إلى نادي كوينز للمرة الأولى منذ 52 عاماً. ناومي أوساكا (أ.ف.ب) وكانت بيغولا ودّعت بطولة رولان غاروس الفرنسية من الدور الرابع أمام الفرنسية لويس بواسون المشاركة ببطاقة دعوة، ونشرت الأربعاء صوراً على حسابها في «إنستغرام» توثق الإساءات التي تلقتها عبر مواقع التواصل بعد هذه الخسارة المفاجئة. أوساكا الفائزة ببطولتي أستراليا والولايات المتحدة مرتين (أ.ف.ب) أما أوساكا الفائزة ببطولتي أستراليا والولايات المتحدة مرتين، فتلقت بطاقة دعوة من منظمي الدورة الإنجليزية، لكنها عبّرت الأسبوع الماضي عن استيائها من مستواها بعد خروجها المبكر من بطولة فرنسا على يد الإسبانية باولا بادوسا. وأكد منظمو الدورة عبر الحساب الرسمي على منصة «إكس» انسحاب اللاعبتين. ويُعد غياب هاتين النجمتين ضربة قوية لمنظمي الدورة، بعد أن أضيفت هذا العام منافسات السيدات لأول مرة منذ عام 1973، حين كانت الدورة مقتصرة على الرجال فقط. وتُقام منافسات الرجال في نادي كوينز بعد أسبوع من نهاية منافسات السيدات في غرب لندن. ومن المقرر أن تشارك في الدورة بطلات ويمبلدون السابقات، الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، والتشيكية بترا كفيتوفا التي عادت مؤخراً من إجازة الأمومة، إلى جانب مواطنتها حاملة لقب ويمبلدون الحالية باربورا كرايتشيكوفا. كما تضم قرعة السيدات ثلاث لاعبات من المصنفات العشر الأوائل، وهنّ الأميركية ماديسون كيز بطلة أستراليا المفتوحة، ومواطنتها إيما نافارو، والصينية جنغ تشينوين.

مايكل موه لـ «الشرق الأوسط» : أنا هلالي... والعلا ألهمني للتألق
مايكل موه لـ «الشرق الأوسط» : أنا هلالي... والعلا ألهمني للتألق

الشرق الأوسط

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الشرق الأوسط

مايكل موه لـ «الشرق الأوسط» : أنا هلالي... والعلا ألهمني للتألق

الأميركي مايكل موه، لاعب نادي العلا السعودي للتنس، أحد الوجوه الشابة التي شاركت في بطولة «رولان غاروس» العريقة (ثانية الجوائز الكبرى في تقييم اللعبة)، ويطمح مستقبلاً إلى مزيد من المشاركات العالمية التي من شأنها أن تصقل مهاراته أكثر فأكثر في عالم التنس. وفي حديث خاص مع «الشرق الأوسط» خلال تدربه على الملاعب الترابية بمدينة جدة، كشف مايكل عن تطلعاته، قائلاً: «أود المشاركة في أكبر عدد من المباريات، وأنا متحمس للمنافسة في البطولات الكبرى، سواء أفُزتُ أم خسرت، وأنا أؤمن بذاتي وما أستطيع فعله». وعن توقيعه لمصلحة نادي العلا، قال: «كان وكيل أعمالي حاضراً في بطولة (موسم الرياض6 - Kings Slams)، وهو وكيل أعمال دانيال ميدفيديف الذي شارك في البطولة آنذاك، والتقى طارق خليفة نائب الرئيس التنفيذي لنادي العلا، وحدثه وكيل أعمالي عن قصة ولادتي في الرياض وبداياتي في ممارسة التنس منذ الطفولة، وحالما تواصل معي وكيل أعمالي بشأن الموضوع وافقت؛ لأن رؤية نادي العلا مُلهمة بالفعل، وهم يتجهون نحوها بخُطى ثابتة وواثقة، والآن أتطلع إلى تطوير الشراكة أعواماً عدة». وتحدث مايكل عن ذكرياته في الرياض منذ جعله والده توني موه يبدأ بلعب التنس الأرضي منذ الثالثة من عمره في ساحات لعب التنس الدبلوماسية آنذاك؛ وقد كان والده لاعب تنس يمثل نيجيريا، وأعلى تصنيف وصل إليه في «رابطة محترفي التنس» كان رقم «105»، وقال: «لديّ كثير من الذكريات الجميلة في الرياض منذ الطفولة وحتى المراهقة، حيث خطوت خطواتي الأولى في عالم التنس من مسقط رأسي ومدينة ولادتي الرياض، وتدربت يومياً على التنس في فندق (إنتركونتيننتال) مع لاعب المنتخب السعودي للتنس (في كأس ديفيز) آنذاك توفيـــق الموفي، الذي كان معلمي في مرحلة من حياتي». وأشار مايكل إلى أنه حالما وصل إلى عمر 13 عاماً، كان عليه السفر لأوروبا وأميركا للمشاركة في بطولات على مستوى أكبر، ومنافسة لاعبين أعلى لتطوير المستوى أكثر. وأكد أنه لو كان له الخيار في اختيار طفولة أخرى لم يكن ليستبدل بطفولته في الرياض أي طفولة أخرى؛ نظراً إلى ما عاشه من ذكريات جميلة في السعودية. كما تحدث عن أفضل موسم قدمه منذ احترافه التنس عام 2016، وقال: «موسم عام 2023 كان أفضل موسم حصلت عليه وأجمل عام بالنسبة إليّ منذ بدايتي في عالم التنس»، مشيراً إلى فوزه الكبير على المصنف الثالث، الألماني ألكسندر زفيريف، في «غراند سلام - أستراليا» ووصوله إلى الدور الثالث بالبطولة آنذاك، وكذلك فوزه على الروسي كارين خاشانوف المصنف الـ24 حالياً، والـ14 آنذاك في «غراند سلام - أميركا»، مبيناً أن المستوى الذي قدمه في ذلك العام منحه قدراً كبيراً من الثقة بأنه يستطيع فعلها مجدداً، وأن عليه أن يتحلى بالصبر والعمل بجد. كما تحدث عن المشهد الحالي لرياضة التنس، قائلاً: «منذ 10 أعوام كان أساطير التنس رافا (نادال) وفيدرر ونوفا وموراي ينشطون في الملاعب، ولكن بعدهم جاءت فترة هبوط، والآن عاد التنس وبشكل أقوى مع الجيل الجديد، حيث الجميع يلعب بقوة. وليست هناك مباريات سهلة في الوقت الحالي، حيث رأينا فوز لاعبين ترتيبهم بعد المائة على لاعبين من العشرة الأوائل». وأشار مايكل إلى أن «التنس الأرضي من الرياضات الفردية القليلة التي لا تعتمد على خطة المدرب كرياضة الملاكمة حيث يأتي المدرب للاعب في الوقت المستقطع لتوجيهه في إدارة المباراة. ولكن المباراة في رياضة التنس تعدّ معركة عقلية بينك وبين منافسك، وعليك أن تحاول إيجاد طريقة للفوز، بالإضافة إلى إمكانية قلب النتيجة في أي لحظة، بخلاف الرياضات الأخرى، مثل كرة القدم التي يمكن فيها توقع النتيجة؛ لأن نسبة تحويلها قليلة جداً مقارنةً بالتنس، حيث يمكن قلب النتيجة حتى عندما تكون 0 - 0/ 6 - 3، وذلك يعتمد على رغبة اللاعب وقدرته على التركيز، حيث إن مباراة التنس لا تنتهي إلا بمصافحة الخصم في النهاية». وتحدث عن لاعبَيْ المنتخب السعودي للتنس الشقيقين عمار وسعود الحقباني قائلاً: «أرى أن عمار وسعود أفضل لاعبي التنس في السعودية منذ زمن، وأعتقد إلى الأبد، وأرى أن مستوى اللاعبين السعوديين يرتفع، وسيستمران في التطور للأفضل». وأشار مايكل إلى الروح التنافسية التي يمتلكها الشقيقان: «سعود وعمار يدفع كلاهما الآخر لإخراج أفضل ما لديهما، وهذا ما سيعود عليهما بالنفع الكبير». وعن المنافس الأصعب الذي لعب أمامه، قال مايكل إن الإسباني رافاييل نادال، سفير «الاتحاد السعودي للتنس» وأحد الأساطير الثلاثة، «هو المنافس الأصعب للأبد»، مشيراً إلى مواجهتهما في «بطولة أستراليا» وخسارته أمامه، مبيناً أن رافاييل هو اللاعب الوحيد الذي لعب أمامه من بين الثلاثة الكبار، «حيث ترعرعت على مشاهدته في التلفاز»، مشيراً إلى أن اللعب أمام قدوته في عالم التنس كان لحظة رائعة ولحظة جعلته يتواضع أكثر؛ لإدراكه مدى قوة رافاييل والقدر الذي عليه أن يعمله ليصل إلى مستوى نادال. وعن الرياضات التي يتابعها باستمرار بينما يكمل مسيرته في عالم التنس، قال: «لقد سمّاني والدي باسم أسطورة كرة السلة مايكل جوردان؛ وذلك لمحبة والدي الكبيرة لهذا اللاعب». وأضاف أنه كبر على متابعة رياضة كرة سلة وأيضاً كرة القدم، مشيراً إلى حضوره مباراة الاتحاد أمام الفيحاء في الجولة الـ31 من الدوري السعودي لمشاهدة صديقه في المدرسة الثانوية مدافع فريق الفيحاء فارس عبدي، وقال: «كان من الرائع رؤية صديقي يلعب أمامي، ومعرفة رغبة النادي الأهلي في انضمامه إلى صفوفه، بينما اختار البقاء في فريقه الفيحاء». وعن اللاعب المفضل لديه بين محترفي الدوري السعودي، قال مايكل: «أرى أن الفرنسي كانتي لاعب نادي الاتحاد هو أفضل المحترفين في الدوري السعودي. وفي رأيي هو أحد اللاعبين الذين يؤدون جميع الأمور الصحيحة في الوقت الصحيح، ويعدّ من اللاعبين الذين تحتاجهم في الفريق للفوز بالمباراة، وهو نجم متواضع في الوقت ذاته»، مبيناً أنه يشجع فريق الهلال من بين فرق الدوري، فهو أحد نوادي العاصمة والمدينة التي وُلد فيها. ووجه مايكل نصيحة للاعبي التنس السعوديين اليافعين، مثل حمزة المنصوري، فقال: «أرى أن السفر إلى أوروبا وأميركا للعب في كثير من المسابقات هناك، من الأمور المهمة للاعب اليافع في السعودية، حيث المنافسة مع عدد أكبر من اللاعبين في العالم بمستوياتهم المختلفة، وذلك لاختبار المستوى وتطويره».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store