أحدث الأخبار مع #بطولةأوروبايورو


WinWin
منذ 17 ساعات
- رياضة
- WinWin
من هازارد إلى يامال.. حكاية اليوم المشؤوم في تاريخ إنجلترا
في عالم كرة القدم، كثيراً ما تتداخل الصدف مع النكبات، وتصبح التواريخ شاهدةً على لحظات الانكسار والألم، وفي سجلات منتخب إنجلترا لا يبدو يوم 14 يوليو/ تموز يوماً عادياً، ففي مناسبتين مختلفتين، وبفارق ست سنوات، تلقى الإنجليز صدمتين قاسيتين على يد بلجيكا في 2018، ثم أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024. وفي كل مرة، كان الحلم كبيراً، لكن النهاية جاءت محبطة، والنتيجة في النهاية لقب أو إنجاز ضائع وطموحات محطمة، وبات 14 يوليو يوصف بأنه الأسوأ في تاريخ الإنجليز الكروي الحديث. في 14 يوليو، كان إدين هازارد في 2018 قائداً لجيل ذهبي لمنتخب بلجيكا، وأثبت في ذلك اليوم أنه ليس مجرد صانع ألعاب، بل قائد ينهي المباريات الكبرى بثقة؛ وبعد ست سنوات، عاد التاريخ ليلقي بظلاله القاسية على إنجلترا، حين برز اسم لامين يامال كأحد أبطال إسبانيا في نهائي يورو 2024، ليس بسبب هدف سجله، بل لما قدمه من أداء استثنائي ومهارة مذهلة أسهمت في سقوط منتخب الأسود الثلاثة من جديد؛ وبين هازارد ويامال، وإن اختلفت الأدوار، ظل القاسم المشترك هو 14 يوليو، الذي تحوّل إلى عقدة تاريخية في ذاكرة المنتخب الإنجليزي. منتخب إنجلترا يصطدم بالجيل الذهبي لبلجيكا بعد سنوات من الإخفاقات والخروج المبكر من البطولات الكبرى، دخل منتخب إنجلترا نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بطموحات متواضعة، تحت قيادة المدرب الشاب غاريث ساوثغيت، لكن المفاجأة كانت أن "الأسود الثلاثة" تجاوزوا التوقعات، وقدموا أداءً لافتاً منذ دور المجموعات، حيث تأهلوا إلى ثمن النهائي بعد فوزين على تونس وبنما، قبل الخسارة أمام بلجيكا في الجولة الأخيرة. في ثمن النهائي، كانت إنجلترا تجاوزت كولومبيا بركلات الترجيح بعد تعادل (1-1)، ثم واصل الإنجليز التألق بتجاوز السويد (0-2) لكن الحلم انتهى في نصف النهائي بخسارة مؤلمة أمام كرواتيا (2-1)، رغم التقدم بهدف مبكر، لتنتهي المغامرة بحسرة وأداء نال الإشادة. في 14 يوليو 2018، وبعد أيام من ضياع الحلم في نصف النهائي، واجه المنتخب الإنجليزي نظيره البلجيكي في مباراة تحديد المركز الثالث؛ لم تكن المواجهة شرفية فقط، بل محاولة لاستعادة التوازن بعد خيبة الأمل، لكن بلجيكا بقيادة هازارد ولوكاكو ودي بروين كانت أقوى. مفاجأة مدوية.. بن طالب رفض إنجلترا ويورو 2016 من أجل الجزائر اقرأ المزيد سجل توماس مونييه هدفاً مبكراً، ثم أضاف هازارد الهدف الثاني في الدقيقة 82، لينتهي اللقاء بفوز بلجيكا (2-0)، ويكتفي الإنجليز بالمركز الرابع، رغم أن هذه النسخة كانت من الأفضل لهم منذ التتويج التاريخي عام 1966. النكسة تتكرر.. إنجلترا تسقط مرتين في اليوم ذاته مرت ست سنوات، وجاء الجيل الإنجليزي الجديد إلى نهائي بطولة أوروبا "يورو 2024" بأحلام أكثر نضجاً، الإنجليز بلغوا النهائي الثاني على التوالي، بعد خسارتهم في يورو 2020 أمام إيطاليا بركلات الترجيح على أرضهم في ويمبلي، لكن هذه المرة بدوا أكثر جاهزية للتتويج. بقيادة ساوثغيت مجدداً، ومع نجوم مثل بوكايو ساكا، فيل فودين، وجود بيلينغهام، وبديل حاسم مثل كول بالمر، دخل الإنجليز المباراة النهائية وهم مرشحون بقوة للقب، لكن كل شيء تبدد في ليلة 14 يوليو 2024، على أرض الاستاد الأولمبي في برلين. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم افتتح نيكو ويليامز التسجيل لصالح إسبانيا مطلع الشوط الثاني، قبل أن يعادل كول بالمر النتيجة لإنجلترا، ورغم محاولات الفريقين، نجح البديل ميكيل أويارزابال في تسجيل هدف قاتل قبل النهاية بدقائق، ليمنح إسبانيا اللقب الرابع في تاريخها. ورغم أن لامين يامال لم يسجل في المباراة، جعله حضوره وتألقه في البطولة، وهو بعمر 17 عاماً فقط، رمزاً لهذا الجيل الإسباني الذهبي، ومثلما أجهز هازارد على أحلام إنجلترا في 2018، أسهم يامال بطريقته في حرمانهم من المجد في 2024، ليصبح 14 يوليو يوماً مشؤوماً في الذاكرة الكروية الإنجليزية.


Independent عربية
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- Independent عربية
كيف يمكن لـ"يورو 2025" إبراز تغير موازين القوى في كرة القدم النسائية؟
بينما يتوجه 16 منتخباً إلى سويسرا مفعمين بالأمل وسط الحماسة المعتادة التي ترافق الأجواء التمهيدية لأي بطولة يلوح في الأفق قلق غير معتاد بعيداً من "يورو 2025". شخصيات بارزة في كرة القدم النسائية الأميركية تعبر عن قلقها من تحول واضح في ميزان القوى على صعيد المواهب الكروية، فقد أصبحت أميركا لا تنتج الأفضل بصورة مستمرة كما في السابق. وبينما ترتبط كرة القدم النسائية غالباً بأسئلة حول النمو والتطور، قد تمثل هذه النسخة من بطولة أوروبا "يورو" علامة فارقة تاريخية بالفعل، في لحظة مفصلية. قد يكون هذا الصيف وقتاً تكمل فيه أوروبا صعودها على حساب أميركا، لتصبح المركز الجديد للقوة في كرة القدم النسائية، وربما تكون المباريات بحد ذاتها شاهداً على هذا التحول. كانت هناك مؤشرات واضحة بالفعل في كأس العالم 2023، تتجاوز مجرد هوية المنتخب الفائز. فإسبانيا لا تزال أفضل منتخب في العالم، وتبدو بمستوى يفوق كل ما رأيناه من قبل في الكرة النسائية الدولية من حيث التطور التكتيكي. ومن الطبيعي أن تكون المرشحة الأبرز للفوز بهذه البطولة، بعدما هزمت بطلات أوروبا المدافعات عن اللقب في نهائي 2023، الذي أقيم في إنجلترا. وعلى رغم هذا السجل القريب، هناك مخاوف حقيقية الآن من إمكان خروج منتخب سارينا فيغمان من دور المجموعات، وهو ما يعكس عمق المنافسة وقوة المنتخبات في "يورو 2025". فقد ضم الدور ربع النهائي في كأس العالم 2023 خمسة منتخبات أوروبية، بعدما كانت سبعة في نسخة 2019، في ظل الارتفاع الكبير في المستوى العام. بالطبع فإن كرة القدم لا تتعلق بالحقائق الجافة وحدها، وإنما تتعلق بما تشعرك به. ويبدو أن "يورو 2025" يفيض بالمواهب المثيرة، تتقدمهم الإسبانية أيتانا بونماتي، فهي واحدة من عدد من اللاعبات اللاتي تتمنى فقط أن تتابعهن، بدءاً من النجمات المعروفات في منتخبها ومنتخب إنجلترا مثل لورين جيمس، إلى المواهب الصاعدة مثل الفرنسية ماري أنطوانيت كاتوتو، لذا فمن المنتظر أن تشهد سويسرا عمقاً حقيقياً من الإبداع الكروي الخالص. حتى عدد اللاعبات المشاركات في بطولة أوروبا والممارسات في الدوري الأميركي المحلي قد ارتفع، من ست لاعبات فقط في 2022 إلى 16 لاعبة الآن. ويمكن تفسير هذا الرقم بطرق عدة، لكن كثيرين في الأوساط الكروية الأوروبية واثقون تماماً مما يشاهدونه. وكما قال أحد الشخصيات في المجال "من الصعب ألا ترى أن تفعيل الثقافة الكروية العميقة المتجذرة في أوروبا بدأ يزيد من حجم المواهب، في حين لا تزال أميركا تميل إلى إنتاج رياضيات يتم إعدادهن تدريبياً بدرجة عالية". قد يبدو هذا الطرح فيه تقليل من شأن جيل رائد عظيم مثل ميغان رابينو، لكن بطبيعة الحال، فإن مسار التطور يؤدي إلى تعميق مستوى الجودة. ومع اتساع رقعة اللعبة عالمياً، تدفع الحدود إلى أقصاها، بخاصة فيما يتعلق بقدرات اللاعبات الفنية، ومن اللافت فعلاً أن أميركا اختارت هذا التوقيت لتعيين مدربة أوروبية، وهي إيما هايز. الغاية من كل هذا ليست التفاخر أو التمسك بالمحافظة الكروية الأوروبية القديمة، بل إنه أمر شديد الصلة بمستقبل اللعبة، وكذلك بكيفية سير هذه البطولة، وفوق كل شيء، هناك سؤال مفتوح أكبر حول ما هي أفضل الأساليب لتطوير المواهب على المدى الطويل، فالبطولات الدولية، في نهاية المطاف، من المفترض أن تكون مقياساً لمكانة اللعبة، وقد تكون هذه البطولة تحديداً عرضاً لصعود أوروبا. وأحد الأسباب الرئيسة وراء هذا القفزة الأخيرة، هو أن "الأندية الكبرى" في القارة بدأت تدرك الإمكانات التجارية لكرة القدم النسائية وقررت الاستثمار فيها. فعلى أعلى مستوى، أسهمت جدية برشلونة في التعامل مع الكرة النسائية في إثراء منتخب إسبانيا من خلال أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة في إنتاج المواهب، مما رفع من شأن فلسفة كروية متجذرة في وعي كل فتاة وفتى إسباني منذ الصغر، ومن بين تشكيلة بطلات العالم، المؤلفة من 23 لاعبة، تلعب 10 لاعبات في صفوف برشلونة. وحتى عند البدء في سرد أبرز المواهب الشابة في بطولة "يورو" بالطريقة المعتادة، نجد أن سيدني شيرتنليب، البالغة من العمر 18 سنة، والتي تعد الأمل الكبير للدولة المستضيفة، تلعب بالفعل في صفوف برشلونة، ويضم النادي الكتالوني 18 لاعبة في البطولة، وهو أكبر عدد بين جميع الأندية. وتشكل لاعبات برشلونة جزءاً من مجموع 132 لاعبة ينتمين إلى الأندية الـ15 الكبرى في كرة القدم الرجالية، وهي الأندية التي دعيت للمشاركة في دوري السوبر الأوروبي المثير للجدل في 2021، والتي تضم الأعضاء الـ12 النهائيين، إضافة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وبعبارة أخرى، هذه الأندية تمثل مركز القوة المالية للعبة بأكملها. وهذا العدد ارتفع من 121 لاعبة في "يورو 2022"، بعد 74 فقط في "يورو 2017". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى سبيل المثال، لم يكن لدى يوفنتوس أي لاعبة في تشكيلة منتخب إيطاليا خلال بطولة 2017، أما الآن، فيضم الفريق 10 لاعبات. من جانبه تابع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) هذا الاستثمار وبدأ يسير على خطاه، ويشيد المطلعون على شؤون اللعبة حقاً بوثيقة الاستراتيجية التي أطلقها (يويفا) تحت عنوان "لا يمكن إيقافها"، والتي تهدف إلى تحويل كرة القدم النسائية الأوروبية إلى صناعة بقيمة مليار يورو (1.17 مليار دولار) بحلول 2030. ويحرص القائمون على هذه المبادرة على التأكيد أن الأمر لا يتعلق فقط برواتب اللاعبات، بل بتحديث المعايير المهنية في البيئة بأكملها. وقد نما الاستثمار بصورة ملحوظة على جميع المستويات، من القاعدة الشعبية إلى النخبة. وتظهر أرقام (يويفا) أن هناك الآن فرصاً أكثر، ومسارات تطوير أوضح، وتدريباً أفضل، ونتيجة لذلك مباريات بجودة أعلى. ومن المرجح أن نبدأ برؤية ثمار هذا التقدم اعتباراً من مباراة الافتتاح الأربعاء المقبل. ويعد منتخبا ويلز وبولندا، وهما الوافدان الجديدان على البطولة، من أبرز قصص النجاح في هذا السياق. ومع ذلك ستظل نتائج أدائهما ذات أهمية بالغة، لا سيما في ظل تطلع الجميع لتجنب نتائج ساحقة كالتي شهدناها في "يورو 2022"، عندما فازت إنجلترا على النرويج بنتيجة (8 - 0)، فالفجوات لا تزال قائمة. ففي نهاية المطاف، لا يزال (يويفا) في بداية هذا المسار، كما أن صعود الأندية الكبرى من المرجح أن يؤدي إلى اتساع الفجوات أكثر. فالتاريخ الحديث لكرة القدم يظهر أن هذه الأندية تؤدي إلى تركز الثروة، في حين تحتاج (يويفا) إلى تشجيع التنوع. وتعد هذه الأندية الكبرى أيضاً وجهة لكثير من الاستثمارات الخاصة، والتي لا تزال في معظمها أميركية، وهي التي تقود الجزء الأكبر من الاستثمار العالمي في كرة القدم النسائية. وهذا بدوره خلق نوعاً مختلفاً من الفجوات. فعلى رغم القوة التي تتمتع بها أندية مثل برشلونة وأرسنال، لا يمكن لأي من دورياتها المحلية أن تضاهي التوازن التنافسي الذي يتمتع به الدوري الأميركي للمحترفات، وخصوصاً من حيث المستوى الأساس المرتفع للفرق كافة. فأساس اللعبة النخبوية في أميركا لا يزال أقوى بكثير، لأنه نظام مستقل فعلياً، ولا يعتمد على كرة القدم الرجالية أو يستمد قوته منها، كما هو الحال في أوروبا حالياً. وهذا يعود إلى ثقافة طويلة الأمد مستقلة بحد ذاتها، وبصورة خاصة إلى إقرار قانون الحقوق المدنية "تايتل ناين" في 1972، إضافة إلى نظام الجامعات والموقف العام من الرياضة النسائية. كما يعني هذا أن النظام الأميركي أكثر قدرة على منح الفتيات مسارات مهنية حقيقية ومستدامة في كرة القدم، حيث يدمج التعليم بصورة عضوية داخل المنظومة الرياضية. وهذا أحد الجوانب التي لا تزال أوروبا في حاجة إلى بذل كثير من الجهد فيها، وهو ما يجعل أندية دوري السوبر النسائي الإنجليزي والدوري الإسباني للسيدات بعيدة من مستوى الفرق الكبرى. وهناك خطر حقيقي - ولو جزئياً - بأن تتحول كرة القدم النسائية إلى رياضة نخبوية في المقام الأول، على غرار ما حدث مع رياضة الرغبي. كما يعبر بعض مسؤولي (يويفا) عن قلقهم من تباطؤ وتيرة التطوير في ألمانيا، التي ظلت متقدمة على معظم الدول الأوروبية في هذا المجال لأكثر من 30 عاماً. أما الآن، وبفعل عوامل ديموغرافية أوسع، فقد بدأت معدلات المشاركة في التراجع. وكشف تقرير صادر عن منظمة "ويمينز سبورت تراست" الأسبوع الماضي أن نسب المشاهدة التلفزيونية لدوري السوبر النسائي الإنجليزي قد انخفضت بنسبة 35 في المئة، ويستعد الدوري الآن لعملية إعادة هيكلة تهدف إلى استعادة الزخم. ويأتي هذا في سياق يفسر لماذا تحل هذه البطولة في لحظة فارقة، وسط شعور مفاجئ بالتباطؤ بعد سنوات من النمو المتسارع. فكرة القدم الأوروبية النسائية تحتاج بالفعل إلى عرض كروي كبير، لكنها - بفضل سنوات من العمل المتواصل - لم تكن يوماً أكثر جاهزية لتقديم ذلك العرض.


Independent عربية
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- Independent عربية
يامال يتألق في فوز إسبانيا المثير على فرنسا في دوري الأمم الأوروبية
ألهم النجم الإسباني الشاب لامين يامال منتخب بلاده لتحقيق فوز مثير بنتيجة (5 - 4) على فرنسا، ليقود حاملي اللقب إلى نهائي دوري الأمم للمرة الثالثة على التوالي، إذ سيواجهون جيرانهم الإيبيريين منتخب البرتغال. وقدم أبطال أوروبا أداءً باهراً في الشوط الأول من نصف النهائي الذي أقيم في ملعب "أم أتش بي أرينا"، وسجلوا هدفين رائعين عبر نيكو ويليامز وميكيل ميرينو في أول 25 دقيقة من المباراة. ثم دخل النجم الإسباني الصاعد يامال، البالغ من العمر 17 سنة، على الخط وسجل الهدف الثالث بهدوء من ركلة جزاء بعد تسع دقائق من انطلاق الشوط الثاني، قبل أن يضيف زميله في برشلونة بيدري هدفاً رابعاً رائعاً بعد أقل من دقيقة. واستمرت الأهداف في التدفق، إذ سجل مهاجم فرنسا كيليان مبابي هدفاً من ركلة جزاء قرب الدقيقة الـ60، قبل أن يختتم يامال أهداف إسبانيا بإضافة الهدف الخامس في الدقيقة الـ67، بأداء فردي مبهر. بعد ذلك حققت فرنسا عودة استثنائية، حين سجل ريان شرقي هدفاً رائعاً، تبعه هدف عكسي من داني فيفيان، ثم هدف من راندال كولو مواني، مما تسبب في بعض القلق المتأخر للمنتخب الإسباني، إلا أن الإسبان تمكنوا من الصمود وحجزوا بطاقة التأهل لمواجهة خصمهم البرتغالي الأحد المقبل. وقال يامال لقناة "تيليديبورت" الإسبانية "دائماً ما أقول ذلك لوالدتي، أحاول أن أبذل قصارى جهدي، هذا ما يدفعني إلى لعب كرة القدم، هذا هو السبب الذي يجعلني أستيقظ صباحاً". "فرنسا تملك لاعبين من الطراز العالمي، النتيجة بعد الدقيقة الـ60 كانت كبيرة، لكن لديهم لاعبين يجبرونك على المعاناة". وقال يامال "نحن (إسبانيا والبرتغال) فريقان قويان للغاية ونمتلك لاعبين من الطراز العالمي، الأفضل هو من سيفوز، آمل في أن أحمل الكأس إلى إسبانيا". وقد ظهر المنتخب الإسباني بمستوى شبه لا يقهر تحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، إذ لم يتعرض سوى لهزيمة واحدة خلال أكثر من عامين، وهي سلسلة نتائج ساعدتهم في التتويج بلقب بطولة أوروبا "يورو 2024" العام الماضي بعد الفوز على إنجلترا في الدور النهائي. ويرتكز نظام دي لا فوينتي بشكل كبير على جناحيه النشيطين نيكو ويليامز ويامال، وبعد أن أضاع مبابي فرصة ذهبية مبكرة في شتوتغارت، وارتطمت تسديدة من ثيو هيرنانديز بالعارضة، نجح ويليامز بتسديدة حاسمة في منح التقدم لإسبانيا. وبعد ثلاث دقائق فقط، أسفرت هجمة جماعية رائعة أخرى عن الهدف الثاني، حين أنهى ميكيل ميرينو الكرة في الشباك بعد تمريرة دقيقة من ميكيل أويارزابال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت هذه هي المرة الثانية فقط التي تستقبل فيها فرنسا هدفين خلال أول نصف ساعة من مباراة، طوال فترة تولي ديدييه ديشان تدريب المنتخب الفرنسي التي تمتد لـ13 عاماً. وواصلت فرنسا صناعة الفرص، لكنها فشلت في ترجمتها إلى أهداف، وهو ما كلفها كثيراً، حيث استغل يامال – أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية – فرصة من ركلة جزاء سجلها بنجاح، بعدما تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء. يذكر أن يامال، الذي لم يكمل عامه الـ18 بعد، يمتلك بالفعل أكثر من 100 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات، وقد أظهر الهدوء والثقة أنفسهما عند تسجيله هدفه الثاني، بعد هدف بيدري الرابع وركلة جزاء مبابي، إذ أودع الكرة بهدوء في شباك الحارس الفرنسي مايك ماينان. وكان هدف لاعب أولمبيك ليون، ريان شرقي، يستحق أن يكون أكثر تأثيراً في نتيجة المباراة، قبل أن يتسبب تدخل داني فيفيان في زيادة قلق الجماهير الإسبانية. وسجل البديل راندال كولو مواني هدفاً جعل الوقت الإضافي يبدو احتمالاً وارداً، لكنه جاء متأخراً جداً، ولم يكن كافياً. وعلى رغم ذلك، ضمن المهاجم الفرنسي أن يصبح هذا الدور نصف النهائي المثير أول مباراة في تاريخ دوري الأمم تسجل فيها تسعة أهداف، كما كانت هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها فرنسا خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ عام 1969. وقال قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي "شهدنا فترات من اللعب الجيد لم نرَ مثلها منذ وقت طويل، لكن خلال 10 دقائق فقط في الشوط الأول استقبلنا هدفين، وحدث الأمر ذاته في الشوط الثاني". وأضاف "لم نكن منسجمين على مدى 90 دقيقة، لكننا تحسنا، وعندما لا تفوز تظهر دائماً الجوانب السلبية، لكن الأمر ليس كله سلبياً".


المنتخب
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- المنتخب
لامين يامال: مستحيل أن ألعب لريال مدريد
أكد الإسباني الشاب لامين يامال نجم برشلونة استحالة انتقاله إلى ريال مدريد مستقبلًا، مشيرًا إلى أن معتقدات الناس تجاه بلوغرانا يجب أن تتغير. ويستعد منتخب إسبانيا لملاقاة نظيره الفرنسي يوم الخميس المقبل في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وسُئل يامال في مقابلة مع إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية عن إمكانية انتقاله مستقبلًا لريال مدريد فقال: "لا مستحيل، مستحيل". وعما إذا كان يرى أن مباراة إسبانيا وفرنسا يوم الخميس المقبل ستكون حاسمة في تحديد الفائز بالكرة الذهبية، أجاب: "إذا طلبت مني تحديد الفائز بالكرة الذهبية بعد مباراة الخميس أو لأفضل لاعب طوال العام سأصوت لأفضل لاعب في العام". وأضاف: "لكن إذا أردتم أن يتم حسمها بعد مباراة الخميس فلنحسمها بعد مباراة الخميس لكني سأمنحها لأفضل لاعب في العام وسأحتفظ به لنفسي". وبسؤاله عن أهمية الفوز بهذه الجائزة الفردية قال: "لا أفكر في الكرة الذهبية بل في الفوز. إذا فزت بعصبة أبطال أوروبا العام المقبل وجاء كأس العالم عليّ الاستمتاع به وأنتظرها عندما يحين وقتها". وأوضح لامين أنه لا يُبالي كثيرًا بالتعليقات والآراء حول شخصيته، وصرح: "أصدقائي يُرسلون لي تعليقات سيئة على تيك توك قبل 20 دقيقة من المباريات وهم يعلمون أن هذا يُحفزني". وضرب يامال مثالًا بذلك وقال: "أمام فرنسا في بطولة أوروبا (يورو 2024) كنت نائمًا في الحافلة فاتصل بي صديقي قائلًا، تذكر ما قاله لك رابيو، فقلت نعم أتذكر". وأوضح أنه أتيحت له الفرصة خلال المباراة لتبادل نظرة خاطفة مع هذا الصديق مما ذكّره بما قاله اللاعب الفرنسي قبل المباراة. وقال رابيو وقتها قبل مباراة الفريقين: "إذا أراد يامال اللعب في نهائي اليورو مع إسبانيا فإنه يتعين عليه أن يفعل ضدنا أكثر مما فعل حتى الآن". ونجح يامال في أن يقدم أداء مذهلًا خلال المباراة وسجل هدفًا رائعًا. وعن مستوى برشلونة هذا الموسم قال: "نحن نتحسن لكن علينا أن نؤمن بأننا الأفضل. عندما خسر ريال مدريد أمام آرسنال اعتقد الناس أنهم قادرون على العودة، وعندما تعادلنا أمام إنتر شكك الناس في قدراتنا. هذا ما يجب أن يتغير".