أحدث الأخبار مع #بطولةدوريأبطالالخليج،


العرب القطرية
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- العرب القطرية
يوسف حسن في أول حوار بعد انتقاله لقلعة الأحلام: لم أتخذ القرار الخطأ بالانتقال للعربي
أحمد طارق عقب الموسم الماضي للنادي العربي والذي لم يلب طموحات الإدارة وجماهيره، يسعى النادي لإبرام العديد من التعاقدات القوية والمميزة على مستوى المحترفين والمواطنين حتى يظهر فريق الأحلام بشكل مغاير ويلبي الطموحات والمنافسة على الألقاب بعد عدم المنافسة على أي لقب في الموسم المنقضي سواء لقب الدوري أو كأس سمو الأمير وأيضا بطولة دوري أبطال الخليج، مما ساهم في تواجد عمل بقوة داخل أروقة النادي لبحث التعاقدات التي تلبي الطموحات، ومن ضمن التعاقدات الجديدة جلب العربي يوسف حسن حارس مرمى الغرافة بعد أن تعاقد النادي معه أمس الأول وذلك حتى عام 2027، وذلك لتدعيم مركز حراسة المرمى بعد رحيل الحارس محمود أبو ندى الذي انتقل إلى صفوف الريان ورحب الحساب الرسمي للنادي بالحارس الجديد، وقال «يـوسف حسن عربـاوي حتى 2027.. مرحباً بـك في نادي الشعب، وتعول الجماهير كثيراً على يوسف حسن مع جاسم الهيل بجانب الحارس محمد سعيد لبث الأمان على مركز حراسة المرمى، يوسف حسن اجرى أول حوار «للعرب» بعد انتقاله رسمياً للعربي، وأكد على سعادته الكبيرة في الانتقال للقلعة العرباوية، مؤكداً أنه فضل العربي على العديد من العروض المحلية الأخرى من ضمنها الشمال، وأشار أيضا إلى أن الظروف هي ما اجبرته على الرحيل عن صفوف الغرافة بعد 20 عاماً داخل الفريق، كما تطرق اللقاء للعديد من المحاور وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء. خطوة جديدة في مشوارك بالانتقال للنادي العربي.. تعليقك؟ سعيد للغاية بالانتقال إلى النادي العربي وهو أحد أكبر الأندية في الكرة القطرية والخليجية، وبالنسبة لأهدافي في العربي أتطلع لاكون مفيدا مع الفريق، والفترة الماضية جعلتني افكر في ترك البيئة وأعيش تجربة مع بيئة جديدة، وللأمانة شعرت مع العربي بكل ارتياح بعد الكلام الطيب والجميل عن مجلس الإدارة والفريق، الذي حقق ألقابا الفترة الماضية ونافس على الدوري في أحد المواسم ولذلك شعرت أن العربي هو المكان المناسب بعد الغرافة، ورغبتهم الكبيرة وشعرت أنهم يريدون يوسف حسن وهذا شجعني اكثر. ما العروض التي وصلت إليك؟ وصل عدد من العروض من ضمنها نادي الشمال، وهو فريق محترم للغاية ويمتلك إدارة مميزة وجهازا فنيا ولاعبين مميزين ولكن في النهاية فضلت الانتقال للعربي، واسعى لأن اكون على قدر الثقة والمسؤولية بإذن الله مع زملائي لاسعاد الإدارة والجماهير بالنتائج التي تلبي طموحاتهم وتسعدهم. ستكون في منافسة قوية مع جاسم الهيل..هل تخشى هذا الأمر؟ انا دائما هدفي اثبات نفسي، بغض النظر عن اللاعبين المتواجدين في مركزي، وبالنسبة للمنافسة مع جاسم الهيل، فالأفضل هو الذي سيلعب بإذن الله، وجاسم الهيل يشرفني ويسعدني أننا نتنافس إيجابيا على حراسة مرمى العربي، ولا ننسى أنه في مستوى رائع ومستواه مميز مع العربي وكان من أهم العناصر التي ساهمت في عودة البطولات للفريق، ولذلك انا وجميع حراس مرمى العربي جاهزون للمنافسة والاهم مصلحة الفريق بغض النظر عن الذي سيلعب أساسياً. العربي الموسم المنقضي لم يكن وفق الطموح.. هل هذا الأمر لم يجعلك تقلق ؟ بالعكس، لم اتخذ القرار الخطأ، العربي بالفعل الموسم الماضي واجه سوء توفيق في النتائج خلال البطولات التي شارك بها، ولكن هناك عمل وشغل من الإدارة والمدرب، وشرف لاي لاعب يمثل العربي ذلك الفريق الكبير والعريق. حدثنا عن شعورك بعد رحيلك عن الغرافة عقب سنوات داخل الفريق؟ القرار لم يكن سهلاً بدايتي مع الغرافة كانت في عام 2005 في الفئات السنية، بواقع 20 عاماً مع الفهود مشجعا ولاعبا للفريق وكنت عاشقا وصديقا للجميع داخل النادي من إدارة واجهزة فنية ولاعبين وجماهير، لكن الظروف اجبرتني ارحل عن الفريق، واغير فريقي، ولولا الظروف لكنت استمررت مع الغرافة حتى الاعتزال، وفي النهاية أتمنى التوفيق من كل قلبي للغرافة، وانا خارج من الفريق وانا بطل بعد حصول الغرافة على لقب كأس سمو الأمير بعد غياب سنوات. ما الظروف التي أجبرتك على الرحيل؟ عدم مشاركتي مع الفريق السبب الرئيسي في هذا الامر، لانني دائما أتطلع للمشاركة مع الفريق لانني اعرف إمكانياتي جيداً، ودائما كنت ابحث عن فرصة للعب، وهذه الفرصة لم تكن متواجدة مع الفريق ولذلك قررت الرحيل. كيف استقبلت رسائل جماهير العربي والغرافة لك؟ أولا سعيد للغاية برسائل الدعم والحب من جماهير العربي بعد تعاقدي مع الفريق، وهذا الامر «يثلج صدري» ويجعلني أتطلع لتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق بإذن الله، واستقبال الجماهير مميز للغاية، بينما جماهير الغرافة قاموا بوداعي بعد سنوات كبيرة لعبتها مع الفريق وتشجيعي وتمنوا لي التوفيق الفترة القادمة. ما رأيك في منافسة حراسة المرمى وتواجد أكثر من اسم في الساحة ؟ أمر رائع، وهو شيء يسعدني نشاهد اكثر من حارس مرمى مميزا ويتنافسون ويتواجدون مع منتخبنا الوطني، وهو أمر مفيد للحراس أنفسهم، ويساعدهم على التطوير، ولذلك بروز وتواجد أكثر من اسم مفيد للأندية وللمنتخبات والكرة القطرية، وظاهرة إيجابية أتمنى استمرارها بإذن الله. أخيرا.. رسالتك لجماهير النادي العربي؟ رسالتي لجماهير النادي العربي بأهمية وضرورة مساندة الفريق منذ المباراة الأولى، وبالتأكيد هدفنا تحقيق البطولات ولا صعب ولا مستحيل على العربي، وأقولها بثقة بإذن الله «انتظروا البطولات يا جماهير العربي»، فأنتم سند وداعم قوي للفريق بتواجدكم في المدرجات والمساهمة في تحقيق النتائج المرجوة.


البيان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
مباراتان في افتتاح الجولة 19 لدوري المحترفين
دبي، الشارقة، أبوظبي - عدنان الغربي، إيهاب زهدي، محمد صادق تنطلق، اليوم، الجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين بمباراتين، حيث يستضيف النصر نظيره البطائح في العاشرة مساءً، على ملعب استاد آل مكتوم، في لقاء يدخله الفريقان بأهداف متباينة، بفعل احتلال النصر للمركز السابع برصيد 26 نقطة، مقابل 16 نقطة للبطائح في المركز 12. ويبحث خلاله «العميد» الذي لم يذق طعم الفوز في آخر 4 جولات، عن العودة إلى سكة الانتصارات من أجل تحقيق مركز متقدم في جدول الترتيب، وكانت مباراتهما بالجولة السادسة قد انتهت بخسارة البطائح على أرضه بنتيجة 3 - 4. ويفتقد النصر خدمات مهاجمه عبدالله توريه، وحارس المرمى عبدالله التميمي بداعي الإصابة وراشد عيسى للإيقاف، فيما لم تتأكد مشاركة المهاجم السويسري هاريس سيفيروفيش، الذي ما زال يخضع لبرنامج تأهيلي بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الديربي أمام الوصل. وفي المقابل، لا يعاني البطائح من غيابات مؤثرة، ويحاول «الراقي» تعزيز نتائجه الجيدة بتجنب الخسارة في آخر 3 مباريات بانتصار وحيد وتعادلين، لزيادة فرص ضمان البقاء ومواصلة الابتعاد عن خطر الهبوط. وقال الهولندي ألفريد شرودر مدرب النصر: «نعود مجدداً إلى منافسات الدوري بعد فترة توقف طويلة، بمواجهة البطائح الذي تطور مستواه بشكل ملحوظ، وحقق نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة، ويجب أن نكون أكثر تركيزاً وحرصاً من أجل تحقيق الفوز، ورغم خروجنا من بطولة دوري أبطال الخليج، إلا أننا قدمنا أداءً قوياً، خصوصاً في مباراة الإياب أمام القادسية. ولولا حالة الطرد في لقاء الذهاب، لكانت الأمور تغيرت تماماً، والأهم الآن هو أن نحافظ على العقلية والإصرار نفسه، ونعمل بكل قوة للعودة إلى طريق الانتصارات». في المقابل، أكد فرهاد مجيدي مدرب البطائح، أن فريقه استغل فترة التوقف الطويلة لدوري أدنوك للمحترفين لصالحه، وأوضح أن البطائح خاض تدريباته بشكل جيد، استعداداً للقاء مضيفه النصر، وقال: «حاولنا العمل على تقوية نقاط الضعف لدينا، وأود أن أشكر اللاعبين على تعاونهم وتدريباتهم القوية، وبشكل عام، نحن جاهزون لملاقاة النصر الذي يعتبر فريقاً جيداً، وتنتظرنا مباراة قوية، وسنخوضها لأجل الفوز». وفي سياق متصل، يستضيف بني ياس على ملعبه بالشامخة في أبوظبي، فريق العروبة، وذلك عقب نهاية التوقف الدولي أكثر من 25 يوماً لمشاركة أنديتنا خارجياً والمنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. هدف ويحتل بني ياس المركز الـ 11 في جدول ترتيب الدوري برصيد 19 نقطة، ويسعى إلى الفوز وحصد ثلاث نقاط تبعده خطوه أخرى عن مناطق الخطر وعدم الدخول في حسابات معقدة مع اقتراب المسابقة من نهايتها. كما يسعى بني ياس إلى رد الدين لخسارته بهدف في مباراة الذهاب في الدور الأول، والغريب أن هذا الفوز هو الوحيد الذي حققه العروبة هذا الموسم في الدوري على الإطلاق وجمع به 3 نقاط هي إجمالي رصيده في جدول الترتيب الذي يحتل به المركز الأخير. إلا أن مهمة الفريق لن تكون سهلة أمام فريق ليس أمامه سوى القتال لتحقيق المعجزة والعودة من بعيد لإنقاذ نفسه من المصير المجهول، ويعد الفريق الأقرب للهبوط إلى دوري الهواة. واستغل الجهاز الفني لفريق بني ياس فترة التوقف في تجهيز جميع اللاعبين فنياً وبدنياً وتحقيق أقصى درجات الانسجام وتأهيل جميع العناصر، وخاض السماوي مباراة ودية أمام الوحدة لكنه خسر بأربعة أهداف مقابل هدف. وشدد الروماني دانييل إيسايلا مدرب بني ياس على أهمية وصعوبة مواجهة العروبة في الجولة الحالية، مؤكداً أن سر صعوبة المباراة يكمن في أنها تأتي بعد فترة توقف طويلة للدوري. وقال إن مباراة العروبة تعد مواجهة بست نقاط لأهميتها في جدول الترتيب بالنسبة للفريقين، ونحن أمام لقاء مهم للغاية بالنسبة لنا، خصوصاً وأن فترة التوقف الأخيرة كان لدينا عدد من اللاعبين مع المنتخبات الوطنية، موضحاً أن الفريق مطالب بالظهور بمستوى جيد من الجاهزية الفنية والبدنية.


الوطن
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن
دوري أدنوك للمحترفين.. قمة الشارقة وشباب الأهلي أبرز المواجهات في الجولة 19
تستأنف اليوم مباريات مسابقة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، بالجولة 19، اذ تعود المنافسات بعد فترة التوقف الدولي، والتي شهدت مشاركة منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم، ومشاركة الأندية الإماراتية في بطولات دوري أبطال آسيا، ودوري أبطال الخليج. وتشهد الجولة إقامة 7 مباريات على مدار 3 أيام، تتصدرها قمة شباب الأهلي صاحب المركز الأول مع الشارقة الوصيف، في استاد الشارقة يوم الجمعة المقبل، وهي المباراة الخامسة التي تجمع الفريقين خلال الشهر الجاري في جميع البطولات. والتقى الفريقان في 4 مواجهات هذا الشهر، وذلك في ربع النهائي من دوري أبطال آسيا2، اذ تعادلا ذهابا 2-2، وإيابا 1-1، وفاز الشارقة وتأهل بركلات الترجيح 5-4، وفي المباراة الثالثة التقى الفريقان في ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وفاز شباب الأهلي 3-1، وتعادلا إيابا 2-2، ليتأهل شباب الأهلي إلى النهائي بمجموع المباراتين. والتقى الفريقان في مسابقة الدوري 29 مرة فاز شباب الأهلي في 15، والشارقة في 6، وتعادلات في 8 مواجهات. ويتطلع شباب الأهلي لمواصلة الانفراد بصدارة جدول الترتيب (47 نقطة)، وتوسيع الفارق بينه وبين الشارقة الثاني (40 نقطة)، مع تبقي مباراة مؤجلة لكل فريق. وتنطلق المباريات غدا بلقاء النصر السابع في جدول الترتيب وله 26 نقطة، مع البطائح الثاني عشر وله 16 نقطة في استاد آل مكتوم، وكلاهما يتطلع للفوز بعد خسارة النصر في الجولة الماضية أمام عجمان 1-2، وتعادل البطائح بدون أهداف مع كلباء. وقال الفريد شرودر مدرب النصر إننا نعود بعد فترة من التوقف، ونتطلع للنتيجة الإيجابية أمام فريق البطائح الذي تطور مستواه بشكل ملحوظ وحقق نتائج إيجابية. وأضاف أنه علينا أن نكون أكثر تركيزاً وحرصاً من أجل الفوز، حيث ودعنا في الأيام الماضية بطولة دوري أبطال الخليج، وقدمنا أداءً قويا، ويجب على اللاعبين المحافظة على العقلية نفسها والإصرار من أجل العودة للانتصارات. من جانبه أكد فرهاد مجيدي مدرب البطائح ان فريقه استفاد جيدا من فترة التوقف، وتمكن من العمل على معالجة نقاط الضعف. كما يشهد اليوم نفسه لقاء بني ياس الحادي عشر وله 19 نقطة مع العروبة الرابع عشر وله 3 نقاط. وفي اليوم الثاني الجمعة يلتقي الوصل السادس وله 27 نقطة، مع عجمان الثامن وله 25 نقطة في استاد زعبيل بدبي. ويلتقي أيضا خورفكان التاسع وله 24 نقطة مع الجزيرة الرابع، وله 30 نقطة في استاد صقر بن محمد القاسمي. وتختتم المواجهات السبت بلقاء دبا الحصن الثالث عشر وله 10 نقاط مع العين الخامس وله 29 نقطة في استاد دبا الفجيرة، كما يحل الوحدة الثالث وله 31 نقطة ضيفا على كلباء العاشر وله 22 نقطة في استاد كلباء.وام


الرأي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
«الأزرق» يختتم تدريباته في مُعسكر دبي الليلة
يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم تدريباته في المعسكر الذي يقيمه في دبي استعداداً لمواجهتي العراق وعمان في 20 و 25 مارس الجاري ضمن الجولتين السابعة والثامنة لمنافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وكان «الأزرق»، الذي يغادر إلى مدينة البصرة العراقية غداً الثلاثاء، خسر من نظيره الصيني 1-3 في مباراة ودية جرت، مساء الأحد. وسجل عيد الرشيدي هدف منتخب الكويت الوحيد. وبدأ المدرب الإسباني خوان بيتزي المباراة بتشكيلة غاب عنها لاعبو فريقي القادسية والعربي الملتحقين أخيراً بالمعسكر بعد خوض الأول مباراة النصر الإماراتي في بطولة دوري أبطال الخليج، فيما واجه «الأخضر» السيب العماني في كأس التحدي الآسيوي. وضمّت التشكيلة الحارس عبدالرحمن الفضلي وفي الدفاع سامي الصانع وفهد الهاجري وحمد حربي وسلمان بورمية وفي محور الوسط سلطان العنزي وفواز عايض وعلى الطرفين معاذ العنزي ومحمد دحام خلف ثنائي الهجوم يوسف ناصر وفواز مبيليش. وفي الشوط الثاني، دفع بيتزي بعدد من العناصر البديلة مثل عيد الرشيدي صاحب الهدف الوحيد، وخالد إبراهيم وأحمد الظفيري ومعاذ الظفيري ومحمد خالد وخالد المرشد وأحمد الزنكي والشاب جاسم المطر. وينتظر من المدرب رصد السلبيات التي شابت أداء الفريق والعمل على تصحيحها في ما تبقى من حصص تدريبية سواء في دبي أو بعد الوصول إلى البصرة. من جانب آخر، أعلن اتحاد كرة القدم عن استقبال طلبات الجماهير التي ترغب في حضور مباراة منتخب الكويت أمام مضيفه العراقي. وذكر الاتحاد في بيان أن على كل من يرغب في التسجيل مراجعة إدارة العلاقات العامة بمقر الاتحاد في العديلية يومي الأحد والإثنين من الساعة 9:00 حتى الساعة 11:00 مساءً وبالتنسيق مع رابطة منتخب الكويت، مع إحضار صورة جواز السفر وأنه سيتم استقبال الطلبات حتى اكتمال العددعلى أن يكون عمر المتقدم فوق 18 عاماً. وسيتكفل الاتحاد بنقل الجماهير من مقر الاتحاد الكويتي من الساعة 2:00 ظهر يوم الخميس على أن تكون العودة بعد انتهاء المباراة مباشرة كما سيتم توفير تذاكر دخول المباراة للجماهير والتكفل بإصدار سمة الدخول وكذلك توفير وجبة فطور.


الجريدة
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
في المرمى: عودة الكبيرين
للانتصارات والفوز وقع جميل على النفس، فما بالك إن كانت هذه الانتصارات والعودة من نصيب الكبار، إذ يُعدّ فوز فريق نادي القادسية لكرة القدم وتأهله لنهائي بطولة دوري أبطال الخليج، إضافة إلى تأهل فريق النادي العربي لقبل نهائي كأس التحدي الآسيوي، من الأخبار الرياضية التي تحمل دلالات عميقة على المستوى المعنوي والمستقبلي للرياضة الكويتية، ليس فقط لأن هذه الانتصارات تعيد الفرق الكويتية إلى الواجهة على الساحة الإقليمية والآسيوية، ولكن أيضاً لأنها تمنح الفرصة لإعادة بناء الثقة والروح في قلوب الجماهير الرياضية، وتعدّ خطوة مهمة نحو تحسين التصنيف الآسيوي للدوري الكويتي. فعندما يحقق فريقان من أكبر أندية الكويت مثل القادسية والعربي انتصارات كبيرة على المستوى الإقليمي أو القاري، فإن هذا لا يكون مجرد إنجاز رياضي فحسب، بل هو أيضاً مصدر فخر واعتزاز للجماهير الرياضية في الكويت، فتأهل القادسية لنهائي دوري أبطال الخليج، وعبور العربي إلى قبل نهائي كأس التحدي الآسيوي يعززان من روح التفاؤل ويُعيدان الثقة المفقودة في مستوى الكرة الكويتية لدى الجماهير التي كانت قد فقدت الأمل في التقدم على المستوى القاري بسبب التراجع الذي شهده مستوى الفرق الكويتية في السنوات الأخيرة، وها هي تجد نفسها اليوم أمام فرصة جديدة للاحتفال بالإنجازات الرياضية، هذه اللحظات من الفخر تعزز من الروح الوطنية، وترسخ في الأذهان أن الرياضة في الكويت قادرة على استعادة مكانتها على الساحة الدولية، فشعور الانتصار يجعل الجماهير تتطلع إلى المزيد من النجاحات، ويشجع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في المستقبل، ويصب كذلك في مصلحة المنتخب الوطني. كما لا يفوتنا أن نشير إلى أن التقدم في هذه البطولات يعتبر فرصة ذهبية لتحسين تصنيف الأندية والدوري الكويتي في تصنيفات الاتحاد الآسيوي، مما يؤدي إلى رفع مستوى الدوري الكويتي بشكل عام، ففوز العربي وتأهله لقبل نهائي بطولة كأس التحدي الآسيوي ساهم في ارتقاء الدوري الكويتي في تصنيف الاتحاد الآسيوي، كما ضمن منح الفرق الكويتية مقعداً في ملحق منافسات دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل، وإذا ما استمر في التقدم بالبطولة، ولمَ لا الفوز باللقب؟ فهذا يعني أن الدوري الكويتي سيكون أمام فرصة الحصول على مقعد مباشر، إضافة إلى مقعد الملحق الأندية، مما يساهم في زيادة فرص تأهل الأندية الكويتية للمرحلة النهائية من البطولة، وهذا يعني تطوراً إيجابياً في مستوى الكرة الكويتية، ويعزز من تمثيل الأندية الكويتية على الساحة الآسيوية، حيث يمكنها مواجهة أندية قوية في القارة مما يعزز من تجربتها ويعود بالفائدة على المستوى الفني. بنلتي كم كانت جميلة هي تلك الصورة التي ظهرت عليها روابط جماهير أنديتنا وهي تتحد وتزحف خلف الفرق التي تمثل الكويت في مختلف المسابقات بغض النظر عن انتماءاتها، فهذا أمر يتجاوز الإنجازات ليشمل تعزيز الروح الرياضية، ويعكس الصورة الحقيقية التي نريد لها أن تظهر عليها في كل حين، كما أنه يؤكد أن الفوز وارتفاع المستوى هو ما يجلب ويحضر الجماهير إلى المدرجات وليس أي شيء آخر.