أحدث الأخبار مع #بكتيريا_الملوية_البوابية
روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
العامل الرئيسي لتطور سرطان المعدة
تشير مجلة Nature Medicine إلى أن بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) تُعتبر من أكثر مسببات الأمراض انتشارا في العالم. تعيش هذه البكتيريا في المعدة وتتسبب في التهاب مزمن في الغشاء المخاطي، مما يؤدي غالبا إلى تغيرات سرطانية. ويؤكد العلماء أن هذه البكتيريا تمثل العامل الرئيسي المسبب لخطر الإصابة بسرطان المعدة في الوقت الحالي. وبحسب الإحصائيات، لا يزال سرطان المعدة من بين أكثر خمسة أنواع أورام فتكا، ومن المتوقع أن يزداد عدد الإصابات بشكل كبير خلال العقود القادمة، لا سيما في قارتي آسيا وإفريقيا. ويتوقع تسجيل حوالي 6.5 مليون حالة إصابة مستقبلا في الهند والصين وحدهما. وقد وضع الباحثون نموذجا لسيناريو يشمل الكشف الشامل عن بكتيريا الملوية البوابية وعلاجها، وخلصوا إلى أن هذه الاستراتيجية الوقائية يمكن أن تمنع ما يصل إلى 75% من حالات سرطان المعدة. ويؤكد الباحثون أن الحجم الحقيقي للمشكلة قد يكون أكبر من المسجل، نظرا لنقص سجلات السرطان في البلدان منخفضة الموارد. لذا يدعون إلى زيادة الاستثمار في برامج تشخيص بكتيريا الملوية البوابية والقضاء عليها كخطوة أساسية للحد من عبء سرطان المعدة عالميا. المصدر: أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن بكتيريا شائعة تفاقم خطر الإصابة بسرطان المعدة حول العالم، لكن الفحص المبكر قد يحدّ من ملايين الحالات المحتملة. حلل فريق من العلماء لأول مرة الطفرات الجسدية في أنسجة بطانة المعدة بشكل منهجي، ما أتاح لهم فهم العمليات الطفرية التي قد تؤدي إلى السرطان. أثبت علماء من إيطاليا والبرازيل أن الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة حتى بين الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا. كشف الدكتور سيرغي فيالوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي مدى خطورة التهاب المعدة، ودور بكتيريا هيليكوباكتر في تطوره.
روسيا اليوم
منذ 7 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
بكتيريا شائعة تهدد ملايين الأشخاص بسرطان المعدة عالميا
وكشفت دراسة حديثة صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) مسؤولة بشكل مباشر عن نحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة لدى الأشخاص المولودين بين عامي 2008 و2017. ويتوقع الباحثون أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسيُصاب ما يقرب من 15.6 مليون شخص من هذه الفئة العمرية بسرطان المعدة خلال حياتهم، من بينهم 11.9 مليون حالة يُعتقد أنها ناجمة عن هذه البكتيريا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 68% من هذه الحالات المستقبلية ستتركز في آسيا، خصوصا في الصين والهند، بما يعادل 10.6 مليون إصابة. كما يُرجّح تسجيل نحو مليوني حالة في الأمريكتين، و1.7 مليون في إفريقيا، و1.2 مليون في أوروبا، إلى جانب عشرات الآلاف في أوقيانوسيا. وتعرف الملوية البوابية بأنها بكتيريا تستقر في بطانة المعدة، وتعد من أكثر أسباب الإصابة بسرطان المعدة شيوعا. وتنتقل العدوى غالبا عبر الاتصال المباشر بين الأشخاص، أو من خلال الطعام والماء الملوثين. ورغم أن كثيرين يحملون البكتيريا دون أعراض واضحة، فقد تؤدي لدى البعض إلى مشكلات مزمنة مثل عسر الهضم والانتفاخ والغثيان، وأحيانا إلى أنواع خطيرة من السرطان، بينها ليمفوما اللاهودجكين. وتُشخّص العدوى بوسائل متعددة تشمل تحليل الدم أو اختبار التنفس أو فحص عينات البراز. ويدعو معدو الدراسة إلى توسيع برامج الفحص والعلاج على نطاق سكاني، باعتبارها من أكثر الوسائل فعالية للوقاية من سرطان المعدة، لا سيما في الدول ذات معدلات الإصابة المرتفعة. وتظهر نتائج الدراسة أن تطبيق استراتيجيات الكشف المبكر والعلاج للعدوى قد يؤدي إلى خفض حالات سرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%. ويشدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تكون مؤشرا مبكرا للإصابة بسرطان المعدة، ومنها: حرقة المعدة أو الارتجاع. صعوبة في البلع. الشعور بالغثيان أو عسر الهضم. الشبع السريع. فقدان الوزن أو الشهية دون سبب واضح. ألم في أعلى المعدة. التعب المستمر أو وجود كتلة محسوسة في البطن. ورغم أن هذه الأعراض قد تنجم عن مشكلات أخرى أقل خطورة، إلا أن الكشف المبكر يبقى مفتاح الوقاية والتدخل الفعال. نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine. المصدر: إندبندنت تتجه الدراسات الحديثة إلى تحليل أنماط الإصابة ببعض أنواع السرطان التي كانت نادرة نسبيا في السابق، لفهم التغيرات العمرية والبيئية التي قد تفسر ازدياد ظهورها بين فئات عمرية محددة. كشفت دراسة حديثة عن استراتيجية علاجية واعدة قد تغيّر قواعد التعامل مع سرطان القولون والمستقيم المرتبط بطفرات جين KRAS، التي تعد من أصعب الطفرات علاجا في عالم السرطان. توصلت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إلى نتائج هامة حول العلاقة بين مرض سرطان القولون وسلوك ضار معين قد يؤثر على صحة المرضى. تدفع التحولات المتسارعة في أنماط الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا سيما بين الفئات العمرية الشابة، الأوساط الطبية والعلمية إلى البحث العميق في جذور هذه الظاهرة.
أخبار السياحة
منذ 7 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
دراسة..'جرثومة المعدة' قد تسبب 12 مليون إصابة بالسرطان عالميا بالمستقبل
تشير دراسة جديدة إلى أن بكتيريا الملوية البوابية، والتى يطلق عليها 'جرثومة المعدة'، يمكن أن تسبب ما يقرب من 12 مليون حالة سرطان بالمستقبل، وذلك بين الأشخاص ولدوا خلال الفترة بين عام 2008 و2017. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع 'Euro news'، نقلا عن مجلة 'نيتشر ميديسن'، فإنه من المتوقع أن يصاب 15.6 مليون شخص ولدوا بين عامي 2008 و2017 بسرطان المعدة على مدار حياتهم، و 76% من تلك الإصابات من المتوقع أن تحدث بسبب بكتيريا الملوية البوابية. العلاقة بين جرثومة المعدة والإصابة بالسرطان ويعد سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، إذ يُودي بحياة ما يُقدر بـ 770 ألف شخص سنويًا، رغم ذلك يمكن الوقاية من الإصابة به، وبحسب الدراسة فإن العدوى المزمنة ببكتيريا الملوية البوابية ' Helicobacter pylori' تشكل سببا رئيسيا، وتساعد في تفسير ارتفاع حالات سرطان المعدة بين الشباب في السنوات الأخيرة. ويصاب معظم الناس بجرثومة الملوية البوابية في مرحلة الطفولة، وقد يُصابون بها لسنوات دون أن يدركوا ذلك، لأن العدوى لا تُسبب أعراضًا، كما يُمكن أن تسبب أيضًا قرحة أو التهابًا في بطانة المعدة. تفاصيل الدراسة وقام باحثون من وكالة أبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بتحليل بيانات سرطان المعدة من 185 دولة في عام 2022. وتوقع الباحثون أنه في ظل الاتجاهات الحالية، قد يتم تشخيص إصابة 11.9 مليون شخص بسرطان المعدة الناجم عن عدوى الجرثومة الملوية البوابية بحلول عام 2101، وهو العام الذي سيبلغ فيه عمر الشخص المولود في عام 2017 84 عاما. ومن المتوقع أيضا أن تسجل الغالبية العظمى من حالات سرطان المعدة المرتبطة بالبكتيريا، حوالى 8 ملايين حالة، في قارة آسيا، بجانب تسجيل ما يقرب من 471 ألف حالة أخرى في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وسويسرا والنرويج وأيسلندا. ويتغير عبء سرطان المعدة عالميًا أيضًا، فبينما تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حاليًا حالات قليلة نسبيًا، يتوقع الباحثون ارتفاع حالات سرطان المعدة المرتبطة ببكتيريا الملوية البوابية إلى 1.4 مليون حالة بحلول عام 2101، أي ستة أضعاف المعدل في عام 2022، بسبب الشيخوخة والتغيرات السكانية.
اليوم السابع
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة.."جرثومة المعدة" قد تسبب 12 مليون إصابة بالسرطان عالميا بالمستقبل
تشير دراسة جديدة إلى أن بكتيريا الملوية البوابية ، والتى يطلق عليها "جرثومة المعدة"، يمكن أن تسبب ما يقرب من 12 مليون حالة سرطان بالمستقبل، وذلك بين الأشخاص ولدوا خلال الفترة بين عام 2008 و2017. ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "Euro news"، نقلا عن مجلة "نيتشر ميديسن"، فإنه من المتوقع أن يصاب 15.6 مليون شخص ولدوا بين عامي 2008 و2017 بسرطان المعدة على مدار حياتهم، و 76% من تلك الإصابات من المتوقع أن تحدث بسبب بكتيريا الملوية البوابية. العلاقة بين جرثومة المعدة والإصابة بالسرطان ويعد سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم، إذ يُودي بحياة ما يُقدر بـ 770 ألف شخص سنويًا، رغم ذلك يمكن الوقاية من الإصابة به، وبحسب الدراسة فإن العدوى المزمنة ببكتيريا الملوية البوابية " Helicobacter pylori" تشكل سببا رئيسيا، وتساعد في تفسير ارتفاع حالات سرطان المعدة بين الشباب في السنوات الأخيرة. ويصاب معظم الناس بجرثومة الملوية البوابية في مرحلة الطفولة، وقد يُصابون بها لسنوات دون أن يدركوا ذلك، لأن العدوى لا تُسبب أعراضًا، كما يُمكن أن تسبب أيضًا قرحة أو التهابًا في بطانة المعدة. تفاصيل الدراسة وقام باحثون من وكالة أبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بتحليل بيانات سرطان المعدة من 185 دولة في عام 2022. وتوقع الباحثون أنه في ظل الاتجاهات الحالية، قد يتم تشخيص إصابة 11.9 مليون شخص بسرطان المعدة الناجم عن عدوى الجرثومة الملوية البوابية بحلول عام 2101، وهو العام الذي سيبلغ فيه عمر الشخص المولود في عام 2017 84 عاما. ومن المتوقع أيضا أن تسجل الغالبية العظمى من حالات سرطان المعدة المرتبطة بالبكتيريا، حوالى 8 ملايين حالة، في قارة آسيا، بجانب تسجيل ما يقرب من 471 ألف حالة أخرى في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وسويسرا والنرويج وأيسلندا. ويتغير عبء سرطان المعدة عالميًا أيضًا، فبينما تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حاليًا حالات قليلة نسبيًا، يتوقع الباحثون ارتفاع حالات سرطان المعدة المرتبطة ببكتيريا الملوية البوابية إلى 1.4 مليون حالة بحلول عام 2101، أي ستة أضعاف المعدل في عام 2022، بسبب الشيخوخة والتغيرات السكانية.
رائج
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- رائج
قرحة المعدة.. تعرف على أسبابها وأعراضها وخيارات علاجها
تعتبر قرحة المعدة إحدى المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي. يصاب بها الملايين من الأشخاص حول العالم نتيجة عدة عوامل، منها نمط الحياة غير الصحي، أو الإصابة بالبكتيريا، أو الاستخدام المفرط للأدوية المضادة للالتهاب. في هذا التقرير، نستعرض معكم دليلا شاملا حول قرحة المعدة، أسبابها، أعراضها، وطرق علاجها والتعامل معها، وكيفية الوقاية منها لتجنب متاعبها. قرحة المعدة هي تلف أو تآكل في بطانة المعدة أو بداية الأمعاء الدقيقة نتيجة تعرضها للأحماض الهضمية. قد يكون هذا التلف عميقا ويؤدي إلى ألم شديد واضطرابات هضمية. عادة ما تحدث قرحة المعدة بسبب اختلال التوازن بين المواد التي تحمي بطانة المعدة وبين الأحماض الهضمية. كيف تتكون قرحة المعدة؟ يحدث تكون قرحة المعدة عندما تضعف الطبقة المخاطية الواقية للمعدة، مما يسمح للأحماض الهضمية بالتسبب في تلف الأنسجة. هذا التآكل قد يكون ناتجًا عن الالتهابات بالبكتيريا الملوية البوابية أو استخدام بعض الأدوية بشكل مفرط مثل الأسبرين والأيبوبروفين. غالبًا ما يحدث خلط بين قرحة المعدة والتهاب المعدة، حيث يتشابهان في الأعراض ولكن يختلفان في طبيعة الإصابة. وفيما يلي نوضح الفرق بين قرحة المعدة والتهاب الأمعاء. التهاب المعدة يوصف بأنه تهيج أو التهاب في بطانة المعدة. وغالبا ما يصاحب التهاب المعدة أعراض أكثر اعتدالا مثل الانتفاخ. قرحة المعدة تشير إلى وجود جرح أو تآكل في هذه البطانة. يمكن أن تكون أعراض قرحة المعدة أكثر حدة وتشمل الألم المستمر واحتمالية وجود نزيف. ويمكن التفريق بينهما باستخدام الفحوصات الطبية مثل التنظير المعدي أو الاختبارات المخبرية. وفقا لموقع health line، هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة. وفيما يلي نتعرف معا على إجابة سؤال: ما هي أسباب قرحة المعدة؟ الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية تعتبر البكتيريا الملوية البوابية المسبب الرئيسي لقرحة المعدة، حيث تؤدي إلى تلف الطبقة الواقية للمعدة. الإفراط في استخدام الأدوية استخدام الأدوية مثل مضادات الالتهابات بشكل مفرط يمكن أن يسبب تهيجا وتلفا في بطانة المعدة. التوتر والضغط النفسي يمكن أن يسهم التوتر النفسي المزمن في زيادة إفراز الأحماض الهضمية، مما يُساهم في تفاقم المشكلة. السلوكيات الغذائية السيئة تناول الأطعمة الحارة، المشروبات الغازية، والكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة. التدخين يمكن أن يكون التدخين أحد الأسباب الرئيسية التي تعزز وتزيد من خطورة الإصابة بقرحة المعدة. يتساءل كثيرون: كيف أعرف أني مصابة بقرحة المعدة؟ وفي الواقع، تتميز قرحة المعدة بمجموعة من الأعراض التي قد تتفاوت في حدتها بين المرضى. من الضروري التعرف على هذه الأعراض لتشخيص المشكلة بشكلٍ مبكر. لذلك، نستعرض معكم فيما يلي ما هي أعراض مرض قرحة المعدة؟ الأعراض الشائعة ألم حاد أو حارق في المعدة، غالبا ما يظهر بين الوجبات أو خلال الليل. الغثيان والقيء، وأحيانا قد يحتوي القيء على الدم. انتفاخ المعدة أو شعور دائم بالامتلاء. فقدان الشهية والوزن غير المبرر. تغيرات في لون البراز، حيث يصبح أسود نتيجة النزيف الداخلي. هل يمكن أن تكون الأعراض غير ظاهرة؟ وفقا لموقع cleveland clinic، في بعض الحالات، قد تكون قرحة المعدة صامتة دون ظهور أعراض واضحة، مما يزيد من خطورتها واحتمالية حدوث مضاعفات مثل النزيف الداخلي أو الثقب المعدي، لتظهر بعض ذلك مجموعة من الأعراض الأخرى، منها: شحوب. الدوخة أو الضعف أو الإغماء . دم أسود في برازك . القيء الذي يبدو مثل بقايا القهوة . ألم مفاجئ وشديد في البطن ولا يختفي. تلعب الحمية الغذائية دورا مهما في إدارة أعراض قرحة المعدة والوقاية من تفاقمها. هناك أطعمة ومشروبات يجب تجنبها بشكل تام لتقليل الضغط على المعدة، وفقا لموقع health line، وهي: قائمة الأطعمة الممنوعة الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الفلفل الحار. المشروبات الغازية والكحول. الأطعمة المقلية والدهنية. الحمضيات مثل البرتقال والليمون. القهوة والشاي بكميات كبيرة. يمكن للامتناع عن هذه الأطعمة أن يحدث فارقا كبيرا في تخفيف الأعراض والمساعدة في شفاء قرحة المعدة. يتطلب علاج قرحة المعدة نهجا مبنيا على سبب الإصابة وشدة الأعراض. يشمل العلاج عادة الأدوية، تغيير نمط الحياة، وأحيانا التدخل الجراحي. وفيما يلي نستعرض معكم وفقا لموقع cleveland clinic ما علاج قرحة المعدة؟ العلاجات الدوائية تشمل العلاجات الدوائية المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا الملوية البوابية، ومقللات إفراز الأحماض مثل مضادات الحموضة أو مثبطات مضخات البروتون. علاج قرحة المعدة في المنزل تناول العسل الطبيعي الذي يمتلك خصائص مهدئة. استخدام الأعشاب مثل الزنجبيل والبابونج للهضم المريح. إدخال الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي. بعض أنواع الفاكهة مثل توت العليق، الفراولة، والكرز. متى تكون الجراحة ضرورية؟ في الحالات المتقدمة، مثل حدوث نزيف حاد أو ثقب في المعدة، قد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي لإصلاح التلف. يتساءل البعض: هل قرحة المعدة تسبب الوفاة؟ وفي الواقع، يمكن أن تكون قرحة المعدة خطيرة إذا تركت بدون علاج مناسب. قد تؤدي إلى مضاعفات مثل النزيف الداخلي، ثقب المعدة، أو حتى الإصابة بسرطان المعدة في الحالات طويلة الأمد. يعزز هذا من أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفوري. الوقاية من قرحة المعدة تتطلب اتباع نمط حياة صحي وتجنب المحفزات التي قد تؤدي إلى حدوثها. يمكن تحقيق ذلك من خلال خطوات بسيطة لكنها فعالة. نصائح حياتية للوقاية الابتعاد عن التدخين والكحول. تناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والفواكه. تقليل التوتر عبر ممارسة الرياضة وتمارين التأمل. التخفيف من استخدام الأدوية غير الضرورية واستشارة الطبيب. شرب كميات كافية من الماء يوميا. الفحوصات الدورية إلى جانب هذه النصائح، ينصح بإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي مشكلات محتملة. تعزيز الوعي زيادة الوعي حول قرحة المعدة وأعراضها يمكن أن يساعد الناس على اتخاذ خطوات وقائية. يمكن للحملات التعليمية، سواء عبر الإنترنت أو في المستشفيات، أن تكون أداة فعالة في الحد من انتشار المرض.
