أحدث الأخبار مع #بنسات


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : بعد 20 سنة من الشلل.. امرأة تكتب اسمها عبر شريحة إيلون ماسك الدماغية
الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في إنجاز طبي وتكنولوجي غير مسبوق، أعلنت شركة Neuralink – المملوكة لرائد الأعمال إيلون ماسك – أن امرأة مشلولة تُدعى أودري كروز تمكنت من كتابة اسمها والتحكم في جهاز كمبيوتر باستخدام عقلها فقط، وذلك للمرة الأولى منذ تعرضها لإصابة سبّبت شللًا قبل أكثر من 20 عامًا. عمليتان جراحيتان ناجحتان في يوم واحد كانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن نجاح أول عمليتين لزرع الشرائح الدماغية في نفس اليوم، مشيرة إلى أن المريضتين تخضعان حاليًا لفترة تعافٍ. وجاء في منشور على منصة 'إكس': 'لقد أجرينا بنجاح العمليتين P8 وP9 هذا الأسبوع، للمرة الأولى في يوم واحد'. لاحقًا، كشفت 'كروز' – التي عرّفت نفسها على أنها 'P9' – عن تفاصيل تجربتها، لتصبح أول امرأة في العالم تخضع لزرع شريحة Neuralink. وقالت عبر حسابها، 'أود أن أعلن أنني أنا P9، وأول امرأة تحمل واجهة دماغية من نيورالينك، لا أطيق الانتظار ليعرفني العالم ويتابع رحلتي'، كما أضافت أنها تمكنت من كتابة اسمها للمرة الأولى منذ عقدين، مؤكدة أن التجربة 'تسير بشكل مدهش'. عملية دقيقة بمساعدة الروبوتات كروز خضعت للجراحة في مركز الصحة التابع لجامعة ميامي، تضمنت العملية حفر ثقب صغير في الجمجمة وزرع 128 خيطًا دقيقًا داخل القشرة الحركية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم في الحركة. وتمت العملية بمساعدة روبوت متخصص لضمان أعلى درجات الدقة، فيما يبلغ حجم الشريحة المزروعة تقريبًا بحجم عملة صغيرة (بحجم 10 بنسات). وأوضحت كروز أن الشريحة لا تهدف إلى استعادة القدرة على المشي أو الحركة، بل هي مخصصة فقط للتحكم العقلي أو ما تسميه 'التخاطر الرقمي'. كيف تعمل شريحة Neuralink؟ تم تأسيس شركة Neuralink عام 2016، وتركّز جهودها على تطوير واجهات بين الدماغ والآلة. الشريحة التي تُعرف بـ 'The Link' أو 'N1 Implant'، تُزرع جراحيًا داخل الجمجمة، ومنها تنبثق خيوط مرنة تحتوي على أقطاب كهربائية دقيقة تُزرع في مناطق دماغية محددة، أبرزها القشرة الحركية. تقوم هذه الأقطاب بتسجيل الإشارات الكهربائية التي تولدها الخلايا العصبية عندما يفكر الشخص في حركة ما، مثل تحريك المؤشر أو النقر، تُرسل هذه الإشارات عبر الشريحة إلى جهاز خارجي مثل الكمبيوتر، حيث يتم تفسيرها وتحويلها إلى أوامر رقمية تسمح للمستخدم بالتحكم في واجهات إلكترونية فقط من خلال التفكير. إيلون ماسك علّق على الحدث قائلًا:'إنها تتحكم في الكمبيوتر فقط عن طريق التفكير. معظم الناس لا يدركون أن هذا أصبح ممكنًا'. المستقبل: تحكم شامل في الأجهزة باستخدام العقل فقط في الوقت الحالي، تهدف Neuralink إلى تمكين ذوي الإعاقات الحركية الشديدة من استخدام الأجهزة الرقمية بطرق جديدة كليًا. وتشارك كروز جمهورها على الإنترنت بمقاطع فيديو توثق تحكمها بالكمبيوتر، كتابة اسمها، لعب الألعاب، وحتى الرسم باستخدام عقلها فقط.


البلاد البحرينية
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
العالم يترقب تداعيات التصعيد بين طهران وتل أبيب اقتصاديا
شهدت الأسواق المالية العالمية موجة من الاضطراب والقلق، إثر الضربات الإسرائيلية على إيران والرد الإيراني. وقد تجلى هذا التأثر بشكل خاص في أسعار النفط، التي قفزت بنسبة 7 % بحلول منتصف بعد ظهر الجمعة الماضي. أثار هذا الارتفاع المفاجئ مخاوف جدية من أن العالم قد يواجه فترة أخرى من الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة، مما قد يؤدي بدوره إلى موجة تضخمية تطول كل شيء؛ من البنزين والمواد الغذائية إلى تكاليف العطلات والخدمات الأساسية. وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان ما حدث قبل ثلاث سنوات، عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الطاقة والغذاء، مما أثر بشكل مباشر على حياة الناس في جميع أنحاء العالم. يرى المحللون أن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يمكن أن يخلق سيناريو مماثلاً، مع ما يحمله من تداعيات اقتصادية وخيمة على المستويين المحلي والدولي. عندما ترتفع أسعار النفط بالجملة، يكون التأثير الأسرع والأكثر وضوحاً هو الزيادة في أسعار البنزين والديزل. ولكن التأثير لا يتوقف عند هذا الحد؛ فارتفاع تكاليف الطاقة ينعكس على ارتفاع أسعار كل شيء تقريبًا، من الزراعة إلى التصنيع. وفيما يتعلق بالغذاء، يمكن لارتفاع تكاليف الطاقة أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على رفوف المتاجر بطرق متعددة. فمثلاً، يصبح تشغيل الآلات الزراعية، ونقل المنتجات، وتصنيع وتعبئة المواد الغذائية أكثر تكلفة. ومع ذلك، لن يحدث هذا إلا إذا ظلت أسعار الطاقة مرتفعة لفترة طويلة ومستدامة. حتى بالنسبة للبنزين والديزل، فإن ارتفاع أسعار النفط الخام له تأثير محدود في حد ذاته. يقول ديفيد أوكسلي من 'كابيتال إيكونوميكس': 'كقاعدة عامة تقريبية، فإن ارتفاع سعر النفط بمقدار 10 دولارات سيضيف حوالي 7 بنسات إلى سعر التعبئة'. ومع ذلك، يحذر أوكسلي من أن 'هذه ليست مجرد قصة نفط'. فالعديد سيتذكرون صدمة الأسعار التي أعقبت بداية الصراع الأوكراني، والتي كانت إلى حد كبير استجابة لارتفاع أسعار الغاز. ويعتمد الكثيرون على الغاز لتدفئة المنازل، وفي المملكة المتحدة، على سبيل المثال، يتم تحديد أسعار الكهرباء أيضًا بناءً على سعر الغاز. وقد ارتفعت أسعار الغاز أيضًا بعد الهجمات. لكن أوكسلي يوضح أن تأثير ذلك سينتقل إلى الأسر ببطء فقط، إن حدث ذلك، نظرًا لطريقة عمل السوق، بما في ذلك دور الجهات التنظيمية في تحديد سقف للأسعار. هذا يعني أن المستهلكين قد لا يشعرون بالتأثير الفوري لارتفاع أسعار الغاز بنفس السرعة التي يشعرون بها تجاه ارتفاع أسعار البنزين، بحسب bbc.


البورصة
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
ارتفاع النفط يهدد أسعار الوقود في بريطانيا مع تفاقم الصراع بالشرق الأوسط
يستعد البريطانيون لموجة جديدة من ارتفاع أسعار الوقود، بعد أن قفزت أسعار النفط بسبب تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الصراع وتأثيره المحتمل على إمدادات الطاقة العالمية. وارتفعت أسعار النفط مجددًا صباح اليوم، حيث سجل خام برنت زيادة بنسبة 0.5% ليصل إلى 74.60 دولارًا (54.91 جنيهًا إسترلينيًا) للبرميل، بينما صعد الخام الأمريكي بنسبة 0.7% إلى 73.42 دولارًا للبرميل. وتأتي هذه الارتفاعات عقب قفزة حادة يوم الجمعة الماضي تجاوزت 13%، وهي الأعلى منذ يناير الماضي، حيث أغلقت المؤشرات على مكاسب بنسبة 7% بعد أن شنت إسرائيل أكثر من 100 غارة استهدفت منشآت نووية ومواقع صاروخية داخل إيران، وردّت طهران بهجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية. وتُعد إيران – التي تنتج نحو 3% من الإمدادات النفطية العالمية – عنصرًا حيويًا في أسواق الطاقة، مما يعزز المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد إضافي إلى اضطرابات واسعة في الإمدادات، لا سيما عبر مضيق هرمز، الذي تمرّ عبره 20% من النفط والغاز المسال عالميًا. وقال محللون اقتصاديون لصحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الإثنين، إن 'التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران يمثل مصدرًا جديدًا للتوتر الجيوسياسي، في وقت بدأت فيه التوترات التجارية العالمية بالانفراج، بعد اتفاق أمريكي-صيني بشأن الرسوم الجمركية'. وأضافوا أن أسعار النفط ارتفعت بنحو 10 دولارات للبرميل خلال أسبوع، مما قد ينعكس بزيادة تصل إلى 5 بنسات في أسعار البنزين والديزل في بريطانيا خلال الشهرين المقبلين. وبحسب بيانات موقع 'بتروبراس دوت كوم'، فإن أسعار البنزين في منطقة لندن تتراوح حاليًا بين 128.9 و131.9 بنسًا للتر، في حين يبلغ سعر لتر الديزل نحو 134.9 بنسًا. ورغم القفزة في أسعار النفط، لم تشهد الأسواق النفطية عمليات بيع جماعي. وأشار المحللون إلى أن ارتفاع خام برنت إلى 75 دولارًا قد يكون مؤقتًا إذا لم يتأثر الإنتاج النفطي الإيراني بشكل مباشر، لكنهم حذروا من أن استهداف منشآت مثل مستودع نفط 'شهران' وحقل الغاز الجنوبي 'بارس' يعزز احتمالات حدوث تأثير مباشر على صادرات إيران، التي تبلغ نحو مليوني برميل يوميًا. كما حذروا من أن الرد الإيراني القادم قد يشمل استهداف إمدادات الطاقة الإقليمية، من خلال تعطيل حركة ناقلات النفط في مضيق هرمز، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد كبير يمس صادرات دول الخليج ومنتجي النفط والغاز الآخرين في الشرق الأوسط، لا سيما العملاء الرئيسيين مثل الصين. ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن أعضاء منظمة 'أوبك' يمكنهم تعويض أي تعطل في صادرات إيران من خلال زيادة الإنتاج، إلى جانب مساهمة محتملة من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة. من جانبها، قالت وزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز إن الحكومة ستفعل 'كل ما في وسعها' لحماية البريطانيين من التداعيات الاقتصادية لارتفاع أسعار الطاقة، مؤكدة أنها 'لن تستبعد أي خيار' في حال تصاعد التهديدات. وأضافت ريفز أن الحكومة البريطانية ليست في مرحلة تستدعي دعمًا عاجلًا للأسر، كما حدث خلال أزمة أسعار الطاقة في عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا، والتي قفز فيها سعر النفط إلى ما يقارب 130 دولارًا للبرميل. لكنها شددت على أن وزارة الخزانة البريطانية ليست في حالة تراخٍ، وتراقب التطورات عن كثب. : أسعار النفطأسعار الوقودالنفطبريطانيا


العربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
جديد من بريطانيا.. نجاح اختبار سلاح غير مرئي مضاد لـ"الدرونز"
ابتكرت بريطانيا سلاحاً جديداً لمواجهة الطائرات بدون طيار "درونز" والتي أصبحت خطراً يهدد العالم بأكمله، بما في ذلك حركة الطيران المدني التي لطالما تأثرت بطائرات بدون طيار بسيطة ورخيصة الثمن وتكاد لا تعدو كونها مجرد لعبة. ويعتمد السلاح الجديد المضاد للطائرات بدون طيار على "موجات راديوية غير مرئية"، وهو الأول من نوعه في العالم، وتم اختباره بنجاح حيث استطاع إسقاط "أسراب الطائرات المسيرة". وقال تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، إن السلاح الذي يعتمد على الموجات الراديوية غير المرئية أسقط "أسراب الطائرات المسيرة" في أكبر تجربة أجراها الجيش البريطاني حتى الآن. وتمكن نظام الطاقة الموجهة من تتبع واستهداف وتحييد أكثر من 100 طائرة بدون طيار لأول مرة. وأعلنت وزارة الدفاع أن التجربة "الرائدة" التي أُجريت في ميدان تدريب غربي مقاطعة ويلز تُعدّ أكبر تمرين لمواجهة أسراب الطائرات المسيرة يُجريه الجيش البريطاني على الإطلاق. ويقول التقرير إن التهديد الذي تُشكّله الطائرات المسيرة على البنية التحتية الحيوية للبلاد تجلّى مؤخراً من خلال التقارير المستمرة عن وجود هذه المسيرات فوق أو بالقرب من المواقع الحساسة في جميع أنحاء بريطانيا. "حادثة خبيثة محتملة" وفي نوفمبر الماضي تم الإبلاغ عن نشاط واسع النطاق للطائرات المسيرة فوق قواعد سلاح الجو الملكي البريطاني وفي محيطها، بما في ذلك ليكنهيث في سوفولك، وهو أكبر موقع لسلاح الجو الأميركي في بريطانيا. وتبعت التقارير تقارير أخرى تكشف عن رصد ما يصل إلى ست طائرات مسيرة غامضة فوق محطة نووية بريطانية في حادثة "خبيثة" محتملة. ووفقاً للإفصاح الصادر عن شرطة الطاقة النووية المدنية، أُبلغت الشرطة المسلحة عن المجموعة المكونة من ست طائرات مسيرة بعد رصدها فوق "كابينهورست" في مدينة تشيشاير. وأفادت صحيفة "مترو" في أكتوبر 2022 أن الحادثة كانت ضمن قائمة عمليات توغل فوق أو بالقرب من منشآت نووية بريطانية. وتُقدر استخبارات وزارة الدفاع البريطانية أن البلاد اضطرت للدفاع عن نفسها ضد هجمات من أكثر من 18 ألف طائرة مسيرة أطلقتها روسيا العام الماضي. "إجراء مضاد" وأوضحت وزارة الدفاع أن الإجراء المضاد الجديد يتمثل في سلاح طاقة موجه بترددات الراديو وهو "قادر على تحييد أهداف متعددة في وقت واحد بتأثير شبه فوري". واستثمرت الحكومة أكثر من 40 مليون جنيه إسترليني في أبحاث وتطوير أنظمة النداء اللاسلكي، حيث تُستخدم الموجات الراديوية عالية التردد المنبعثة من هذا السلاح البريطاني الصنع لتعطيل أو إتلاف المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الطائرات المسيرة، مما يتسبب في تحطمها أو تعطلها. وتزعم وزارة الدفاع أن هذا السلاح، الذي تقل تكلفة إطلاقه عن 10 بنسات (الجنيه الاسترليني 100 بنس)، يمكن أن يوفر مكملاً فعالاً من حيث التكلفة لأنظمة الدفاع الجوي التقليدية القائمة على الصواريخ إذا دخل الخدمة التشغيلية. ويمكن لأنظمة النداء اللاسلكي هزيمة الأهداف المحمولة جواً على مسافات تصل إلى كيلومتر واحد، ويمكن استخدامها ضد التهديدات التي لا يمكن التشويش عليها باستخدام الحرب الإلكترونية. وقالت ماريا إيجل، وزيرة المشتريات والصناعة الدفاعية: "تُجسد هذه التجربة المهمة قوة الابتكار البريطاني، مدفوعةً بصناعتنا المحلية وشركات التكنولوجيا والمواهب العلمية". وأضافت: "نواصل تعزيز قطاعنا الدفاعي، بإضافة المزيد من القدرات المتطورة للحفاظ على أمن المملكة المتحدة داخلياً وقوتها خارجياً، مع جعل الدفاع محركًا للنمو في جميع مدننا وبلداتنا". وشملت التجارب الناجحة إسقاط الجيش لسربين من الطائرات المسيرة في اشتباك واحد، وشهد المشروع تتبع أكثر من 100 طائرة مسيّرة والاشتباك معها وإسقاطها باستخدام هذا السلاح في جميع التجارب. وأكدت وزارة الدفاع أن تطوير هذه الأنظمة يمكن أن يساعد في حماية بريطانيا من الطائرات المسيرة مجهولة الهوية في المناطق الحساسة أمنياً مثل القواعد الدفاعية، ويمكن أن يلعب دوراً في منع الاضطرابات في المطارات.


اليمن الآن
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
توقعات بصعود أسعار الوقود في بريطانيا خلال 2025 بسبب زيادات الضرائب
يمن إيكو|أخبار: توقع برنامج مراقبة الوقود التابع لشركة آر إيه سي البريطانية أن يشهد العام الجديد ارتفاعاً متسارعاً في أسعار الوقود بمختلف أنواعها في البلاد، وذلك بسبب الزيادات في الضرائب بالتزامن مع أسعار النفط الخام العالمية، وفقاً لما نشرته منصة 'أرابيسك لندن'، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وقال رئيس السياسات في الشركة سيمون ويليامز: إن بداية عام 2025 لم تكن مثالية مع ازدياد أسعار الوقود لأربعة أشهر على التوالي، ومن المؤسف حصول هذا الارتفاع، مرجعاً صعود أسعار الوقود بكافة أنواعه إلى الارتفاع الحاصل في أسعار النفط العالمية منتصف الشهر الماضي، إذ بلغ الفرق في السعر حوالي أكثر من 80 دولاراً لعدة أيام، إضافة إلى الضعف الطفيف في قيمة الجنيه الذي جعل شراء الوقود بالجملة أكثر تكلفة. وحسب برنامج مراقبة الوقود، فإن أسعار البنزين والديزل ارتفعت للمرة الرابعة، مما أثر على أجرة التاكسي ووسائط النقل العامة، إذ بلغت الزيادة على البنزين الخالي من الرصاص 5 بنسات منذ أكتوبر، بينما بلغت نسبة الزيادة على الديزل 6 بنسات لكل لتر. وتراوح ارتفاع أسعار الوقود خلال الأربع أشهر الماضية، بين 2 و5 بنسات، ففي شهر يناير ارتفع سعر البنزين بمقدار 2 بنس، ليصل سعر لتر البنزين إلى 139 بنساً مقارنة بسعره قبل بداية عام 2025، أما الديزل فقد ارتفعت أسعاره بمقدار 3 بنسات ليصل سعره الحالي إلى 145.7 بنس مقارنة بسعره السابق الذي كان 142.9 بنس. حسب تقرير المنصة. وأشار إلى أن أسعار البنزين والوقود عامةً تختلف من مكان لآخر، فالبنزين في المتاجر الكبرى أرخص حالياً بمقدار 3.5 بنس، من محطات خدمة الطرق السريعة حيث يرتفع متوسط سعره بمقدار 3.5 بنس، ويبلغ سعر البنزين الآن 161.9 بنس للتر والديزل 169.83 بنس، كما تختلف أسعار الوقود بين مدن المملكة المتحدة، إذ تمتلك إنجلترا أغلى سعر للوقود الخالي من الرصاص تليها ويلز بفارق ضئيل ثم اسكتلندا وأيرلندا الشمالية. وكانت حكومة حزب العمال البريطاني رفعت في نهاية أكتوبر الماضي تقديرات الضرائب في موازنتها الجديدة 40 مليار جنيه إسترليني سنوياً (52 مليار دولار)، متهمة حزب المحافظين الحاكم سابقاً بترك الخدمات العامة معطلة بعد 14 عاماً من وجوده في السلطة. وحسب معهد الدراسات المالية، فإن زيادات الضرائب البالغة 40 مليار جنيه إسترليني ستعادل 1.25% من الناتج الاقتصادي، وهو ما لم تتجاوزه في التاريخ الحديث إلا خطة الميزانية عام 1993 في عهد المحافظين التي رفعت الضرائب لدعم المالية العامة بعد الركود وأزمة العملة.