أحدث الأخبار مع #بيرلباك


الدستور
منذ 41 دقائق
- ترفيه
- الدستور
"بيرل باك".. تفاصيل أكثر عن أول سيدة أمريكية تفوز بنوبل
كانت بيرل باك أول سيدة أمريكية تحصل على جائزة نوبل عام 1938، ولم يكن أحد يصدق أنها ستفوز بجائزة مثل جائزة نوبل، وفي تقرير نشرته مجلة الثقافة جاء فيه. بيرل باك "لقد أنهت بيرل باك دراستها أخيرا، وبعد أن درست علم النفس مدة سنة واحدة في إحدى كليات أمريكا عادت إلى الصين مرة ثانية، ومن جديد أحست بأنها غريبة لقد تزوجت رفيقاتها وكان والدها يرغب في أن يزوجها هي أيضا فاختار لها زوجا صينيا، غير أن أمها مانعت في هذا الزواج. كانت بيرل أثناء ذلك تود الكتابة، لكنها كانت تحس أنها ليست أهلا لذلك، وقد كتبت فيما بعد قائلة: 'كنت أعرف في أعماق نفسي أنني سأصبح كاتبة، لكنني لم أكن أهلًا لذلك. إنني أو من بأن الكاتب لا يجب أن يعالج الرواية قبل أن يبلغ الثلاثين، وتعركه الحياة بتجاربها'. جائزة نوبل ومرت عليها ثلاث سنوات في الصين وفجأة لاح في أفق حياتها "جون لوسينع باك" الذي أرسلته الإرسالية لتعليم الزراعة، والتقى الشابان وتحابا وتزوجا عام ۱۹۱۷ ثم انتقلا إلى الشمال حيث عملا بين الفلاحين والمزارعين. وقد جرت حوادث روايتها الأرض الطيبة في تلك الأمكنة. عاد الزوجان بعد خمس سنوات إلى "نانكين"، حيث أصبح جون أستاذ الزراعة في جامعتها، وفي نانكين رزقا ابنتهما الوحيدة وفي نفس العام الذي ولدت فيه ابنتها توفيت أم بيرل، حينها أحست بيرل بالحزن على أمها، فجلست إلى طاولتها وكتبت صورة عن أمها دعتها "المنفية" ليتعرف أولادها على جدتهم وحياتها وشخصيتها بعد أن حرموا من رؤيتها وما أن أنهت بيرل قصة حياة أمها حتى أحست في نفسها الرغبة في متابعة الكتابة، وكتبت القصص والمقالات التي نشرتها في المجلات الأميركية الشهيرة. كانت "بيرل باك" طوال ذلك الوقت تعطي الدروس في الجامعة، وكانت سعيدة في عملها فيها كسعادتها في الكتابة، لكنها كانت تعيسة في أعماقها، فابنتها تختلف عن غيرها إن عقلها لا ينمو مع جسمها فحملتها إلى أميركا وعرضتها على الاختصاصيين، فنصحها هؤلاء بإدخالها في المدارس المعدة لأمثالها ورفضت بيرل الانفصال عن ابنتها فحملتها وعادت بها إلى الصين، بعد أن تبنت ابنة أخرى لكنها رأت أخيرًا أنه من الأفضل إعادتها إلى أميركا لإدخالها إحدى المؤسسات الخاصة بالعناية بأمثال هؤلاء الأطفال، كي تتفرغ أكثر للكتابة. رواية الأرض الطيبة حين علمت أن الناشر جون داي قد قبل نشر روايتها ريح الشرق وريح الغرب" بدأت بكتابة روايتها الأرض الطيبة، واتخذت لنفسها برنامجًا يوميًا تكتب فيه أربع أو خمس ساعات صباح كل يوم، ولما انتهت من روايتها الثانية أرسلتها إلى الناشر، وهكذا أصبحت خلال عام واحد من الاديبات الشهيرات في العالم. وبينما كان النقاد يتحدثون عن روايتيها بإعجاب والقراء يتهافتون على قراءتهما، وتعيد دور النشر طباعتهما مرة تلو الأخرى كانت هى عاكفة فى مدينة نانكين على كتابة روايتها الثالثة، كانت في الصباح تلقي الدروس في الجامعة، وبعد الظهر تقوم بترجمة قصة عن الصينية عنوانها "كل الرجال إخوة" نشرتها عام ١٩٣٣. كانت تكتب الساعات الطويلة وبسرعة فائقة، وقبل أن تصل روايتها "الأرض الطيبة" إلى الناشر بدأت بكتابة روايتها الرابعة وكانت تقول: "إنني من الناس الذين لا يشعرون بالسعادة إلا وهم يكتبون القصص جيدة كانت أم رديئة.. إنني بكل أسف من الذين لا يعرفون كيف يعيشون إذا لم يكتبوا".


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : بيرل باك.. كاتبة أمريكية فازت بنوبل وعبرت إلى الشهرة بسبب "الأرض الطيبة"
الجمعة 27 يونيو 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتبة الأمريكية بيرل باك التى حصلت على جائزة نوبل في عام 1938 عن مجمل أعمالها، وقالت عنها لجنة الجائزة إنها "تمهّد الطريقَ للتعاطف الإنساني الذي يتجاوز الحدودَ العِرقية السحيقة"، وكانت أول امرأة أمريكية تحصل على الجائزة. وُلدت في الولايات المتحدة عام 1892، وأخذها أبها وأمها وهي رضيعة إلى الصين، حيث عاشت حتى بلغَت الأربعين من عمرها، درست الأدبَ الإنجليزي والكتابةَ في جامعة راندولف ماكون في فيرجينيا، وتزوّجت من الاقتصادي الأمريكي جون لوسنج باك، وعاشت معه حياةً قاسية في الصين، وعملت مبشرة هناك لثلاث سنوات، طلقت من "جون" وتزوجت من الناشر ريتشارد ولش في اليوم نفسه، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة نهائيًّا، وامتنعَت عن زيارة الصين بعد الثورة الشيوعية عام 1949. بدأت الاشتغال بالكتابة في عام 1930، وكتبت روايتها "ريح الشرق، ريح الغرب" ونشرتها في الولايات المتحدة، ثم عاصرت فيضانات عام 1931 في الصين لتكتب عنها مجموعةً من القصص القصيرة المؤثرة حول المشرَّدين واللاجئين الذين خلفتهم، وجمعتها في كتاب بعنوان "الزوجة الأولى وقصص أخرى" ثم في عام 1932 أصدرَت روايتها الشهيرة "الأرض الطيبة" التي حازَت بها شهرة عالمية، وحصلت بفضلها على جائزة البوليتزر. كانت بيرل باك كاتبة غزيرة الإنتاج، فأصدرت أكثر من ثمانين رواية، وما يربو على مائة قصة قصيرة، وتميَّزت كِتاباتُها ــ بحسب وصفِ النقَّادــ بالنثر الجميل والسرد المشوِّق عاشت في الولايات المتحدة حتى توفيت بسرطان الرئة في عام 1973.


الدستور
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الدستور
لا يهتمون بالمواضيع التي نكتب عنها.. كيف واجهت بيرل باك الفشل في نشر أعمالها؟
كانت بيرل باك أول سيدة أمريكية تحوز نوبل عام 1938، ولم يكن أحد يصدق انها سوف تفوز بجائزة مثل جائزة نوبل. في تقرير نشرته مجلة الثقافة عام 2010 تحدث عيسى فتوح حول بيرل باك، يقول:" ولدت بيرل باك في مدينة "هيلسبورو" بولاية فيرجينيا في السادس والعشرين من حزيران عام،۱۸۹۲ ، وكان أجدادها قد هاجروا إلى أميركا مع أول المهاجرين، أما أبواها فكانا مبشرين انتقلا إلى الصين فأحباها وهما يعملان بين أهلها، فأصبحت لهما موطنا ثانيا قضيا فيه سنوات حياتهما لقد أنجبا سبعة من الأطفال مات أربعة منهم في الصين. بيرل باك يكمل فتوح:"ولما عاد الأبوان إلى أميركا ولدت ابنتهما بيرل، غير أنهما سرعان ما حملاها وهي في الشهر الرابع إلى الصين، واستقرا بها في المناطق الداخلية. لعبت الطفلة أهل البلاد وتكلمت اللغة مع الصينية قبل أن تتعلم اللغة الانكليزية، لكن أمها لم تهمل تعليمها، فإذا بالفتاة تبدي رغبة في الازدياد من المعرفة، تطالع كل ما يمكنها قراءته، وقررت منذ طفولتها أن تكتب القصة. لقد قرأت الأدب الغربي، وطالعت المؤلفات الصينية، واستمعت إلى أساطير البلاد فأحست بخيالها يلتهب بمختلف الشخصيات والحوادث وأرسلها أهلها عام ۱۹۰۹ إلى مدرسة الإرسالية في شانغهاي كمرحلة تمهيدية قبل سفرها إلى أميركا لمتابعة دروسها الجامعية، عبرت آسيا وأوروبا حتى وصلت إلى موطنها أخيرًا. ويواصل عيسى فتوح:"كانت بيرل باك تعيش بعيدا عن بلادها، ولهذا يعتبرها الناس صينية أكثر منها أميركية، ولم تكن تحس قط أنها تقدم شيئا عظيما إلى العالم، فما هي إلا كاتبة قصة والقاص في الصين حيث كانت تعيش لا يحلم بالمجد الذي يداعب مخيلة الكاتب الغربي ولكن في عام ۱۹۳۰ امتدت أصابع الشهرة والمجد ومست هذه الأديبة، فرفعتها إلى الأوج، إن شهرتها هذه فاجأت الأديبة وأهل الأدب على حد سواء يمكنها أن تكون قاصة معروفة لدى فئة قليلة من القراء، ولكن أن تنال هذه الشهرة وهذا التكريم وهذه الشعبية، فهو أمر لم يخطر ببال أحد، لقد ترجمت مؤلفاتها إلى أكثر لغات العالم، وقامت السينما بتمثيل روايتها "الأرض الطيبة" فيلما لاقى رواجا عظيما. جائزة نوبل يضيف: "غير أن بيرل باك عندما أرادت نشر كتابها الأول لم تلاق غير الفشل، لقد اختارت مديرا لبيع انتاجها كانت قد قرأت اسمه في إحدى المجلات الأدبية، فكتبت له رسالة ترجوه فيها أن يجد من يشتري انتاجها ورفض الرجل قائلا: "إن القراء لا يهتمون بالمواضيع التي نكتب عنها"، وهي لم تكن تكتب إلا عن الصين وأهل الصين وبحثت عن شخص آخر، وأخيرا وجدت من يريد أن يحاول بيع قصصها فأرسلت له مخطوطها الأول، إنها قصة امرأة صينية تعيش في جو التقاليد تتزوج من شاب حصل على ثقافة في الغرب وبدأ الرجل يرسل المخطوطة من ناشر إلى آخر، يتقبل الرفض بصبر حتى قبل الناشر جون داي نشرها تحت اسم ريح الشرق وريح الغرب. ويستطرد:"وأحست بيرل باك أن بإمكانها متابعة الكتابة بعد أن نشر كتابها، فجلست إلى طاولتها في مدينة "تانكين وبدأت تكتب قصتها الثانية وبقيت تكتب ثلاثة أشهر متواصلة ثم أرسلتها إلى نيويوك ولاقت روايتها "الأرض الطيبة" رواجا منقطع النظير، فقد أقبل عليها القراء وكتب عنها النقاد قائلين: "إنها عمل عبقري وأعظم ما كتب عن الناس". ويختتم عيسى فتوح:"نالت المؤلفة جائزة "بوليتزر الأدبية وجائزة وليم دين "هاول" بهذه القصة البسيطة، قصة الفلاح الصيني العادي، فتمكنت بذلك من هدم الادعاء بعدم اهتمام الناس بما يجري في الصين وعند أهل الصين.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : لوس أنجلوس فى كأس العالم للأندية.. بيرل باك روائية أمريكية جسدت حياة الصين
الأربعاء 25 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - ودع فريق لوس أنجلوس الأمريكي بطولة كأس العالم للأندية 2025، وكان قد واجه فريق فلامنجو البرازيلي فجر اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، وعلى الصعيد الأدبي تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من أبرز الأدباء الذين قدموا إرثًا كبيرًا في الساحة الأدبية، ومن بينهم بيرل باك أول أمريكية تحصد جائزة نوبل في الأدب. وُلدت بيرل باك في 26 يونيو 1892 في هيلزبورو، ولاية فرجينيا الغربية، بالولايات المتحدة الأمريكية، نشأت في الصين، حيث عمل والداها كمبشرين، نشأت ثنائية اللغة، تتحدث الصينية والإنجليزية، بعد عدة سنوات من الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة، عادت باك إلى الصين، حيث عاشت حتى عام 1934، ثم استقرت في بنسلفانيا، شاركت بيرل باك في عدد من القضايا الاجتماعية، وكان المشروع الذي كرّست له معظم وقتها، إلى جانب كتاباتها، هو إنشاء وكالة تبني، "ويلكم هاوس إنك"، التي افتُتحت عام 1949. نُشرت أولى روايات بيرل باك، "ريح الشرق، ريح الغرب"، عام 1930، تلتها ثلاثية "الأرض الطيبة" (1931)، و"الأبناء" (1932)، و"بيت منقسم" (1935)، وهي ملحمة عن عائلة وانج، مثّلت هذه الكتب انطلاقة أدبية بارزة لباك، وحظيت بإشادة واسعة وشعبية واسعة خلال ثلاثينيات القرن العشرين، الموضوع المتكرر في روايات باك العديدة هو الحياة اليومية في الصين، تصف باك مجموعة غنية من الشخصيات، عالقة بين التقاليد والحداثة. وقد مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1938 إلى بيرل باك "لأوصافها الغنية والملحمية الحقيقية لحياة الفلاحين في الصين ولروائعها السيرية"، حسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي.


الأسبوع
منذ 5 أيام
- سياسة
- الأسبوع
وما زال العار يلاحق أمريكا وأذنابها
طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد للكاتبة الأمريكية الحائزة على جائزة نوبل للآداب 1938م "بيرل باك" عبارة عبقرية تقول فيها: "لو أردت فهم الحاضر، فادرس الماضي"، وهي المقولة التي نحتاج - نحن العرب- للتفكر فيها جديًا في خضم الأحداث الجسام التي تمر بها منطقتنا في السنوات الأخيرة، ولا سيما استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهلنا في غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر 2023م، وآخرها العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 من يونيو الجاري. وللتوضيح أكثر، علينا أن نفهم جيدًا أن الغرب (في مجمله) بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا يهمه في منطقة الشرق الأوسط برمتها إلا "إسرائيل الصهيونية" ومصلحتها وتحقيق أهدافها ولو على جثث شعوب المنطقة - عربًا وغير عرب - لأنها باختصار "ابنة الغرب المدللة" ودولتهم الوظيفية التي تحقق أهدافهم المعلنة في السيطرة على مقدراتنا ومنع لحمتنا ووحدتنا، والتاريخ خير شاهد. ولأن "الذكرى تنفع المؤمنين"، علينا أن نتذكر خلال شهر يونيو الجاري حدثين يثبتان حقيقة الدعم الغربي المطلق لربيبته (إسرائيل): أما الحدث الأول، فكان يوم 4 يونيو حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع. والمثير أن (14) دولة قد وافقت على صيغة القرار (10 دول غير دائمة العضوية بالمجلس، و4 دول كبرى دائمة العضوية تحمل حق الفيتو، من بينها فرنسا وبريطانيا)، بينما استمرت الولايات المتحدة في عارها التاريخي باستخدام الفيتو لصالح إسرائيل، علمًا بأنها قد استخدمت هذا الحق منذ نشأة الأمم المتحدة عام 1945م أكثر من 90 مرة، نحو نصفها تقريبًا لصالح إسرائيل. فيما وقع الحدث الثاني يوم 16 يونيو الجاري في كندا، حيث اجتماع قادة "دول مجموعة السبع" الاقتصادية ذات الصبغة الليبرالية (بقيادة الولايات المتحدة أيضًا)، والذي خرج ببيان مشترك يمثل عارًا جديدًا لهذه الدول ينص على "دعم الجاني وإدانة الضحية"، وذلك بدعم حق "إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ووصف إيران بأنها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، وكأن "مجموعة السبع" وزعيمتها الولايات المتحدة توجه لنا كعرب - وللعالم أجمع- رسالة واضحة تقول: "إسرائيل أولًا، وليذهب العالم إلى الجحيم"! وأخيرًا.. تحضرني مقولة عبقرية لـ "الأستاذ".. محمد حسنين هيكل.. تلخص هذا المشهد العبثي برمته يقول فيها: "الاهتمام بالسياسة فكرًا وعملًا، يقتضى قراءة التاريخ أولًا، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالًا طوال عمرهم".