أحدث الأخبار مع #بيرواين،


العربي الجديد
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
الرجاء ينتخب رئيسه بعد معركة انتخابية مشتعلة وهذه أبرز التحديات
شهدت الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرجاء الرياضي، أمس الاثنين، التي أُقيمت في قاعة أحد فنادق الدار البيضاء، صراعاً بين ثلاثة مترشحين، وهم جواد الزيات وعبد الله بيرواين وسعيد حسبان، قبل أن تحسم الرئاسة لمصلحة الأول بعد جولة ثانية فاصلة، بحصوله على 91 صوتاً مقابل 43 لمنافسه بيرواين، إذ سجلت أعمال هذا الاجتماع سابقة من نوعها، بعدما امتدت أزيد من تسع ساعات، وتخللها جدل واسع حول قانونية بعض المساهمين ونقاشات مستفيضة، لكنها مرت في أجواء من الديمقراطية غير مسبوقة وسط اهتمام إعلامي وجماهيري كبير. جدل حول قانونية المساهمين تأخر انطلاق فصول الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرجاء الرياضي بنحو ساعة ونصف تقريباً، جراء خلاف حاد حول قانونية 16 مساهماً أضاف المترشح عبد الله بيرواين أسماءهم إلى القائمة النهائية، ما أثار جدلاً واسعاً داخل قاعة الاجتماع، قبل أن ينجح رئيس رابطة الدوري المحلي عبد السلام بلقشور في التوصل إلى توافق بين المترشحين الثلاثة يضمن شفافية الانتخابات، لهذا تقرر استبعاد 10 أسماء من قائمة المساهمين، لينحصر عددهم في 154 ممن يمتلكون حق المشاركة في التصويت، ما أعاد الهدوء إلى القاعة ومهّد الطريق لاستئناف اجتماع الجمعية العمومية في أجواء ملائمة. الزيات يحسم المعركة حسم جواد الزيات (57 عاماً) المنافسة الانتخابية بفوزه برئاسة نادي الرجاء الرياضي، للمرة الثانية في مسيرته التدبيرية، بعد تفوقه في الدور الثاني على منافسه عبد الله بيرواين، إثر حصوله على 91 صوتاً مقابل 43 لعبد الله بيرواين، بينما استبعد منافسهما الثالث سعيد حسبان من الدور الأول، بعد نيله 34 صوتاً فقط مقابل 67 لجواد الزيات و40 لغريمه بورواين. وشهد اجتماع الجمعية الانتخابية إشادة واسعة من قبل جميع الحاضرين بسبب الأجواء الديمقراطية التي تخللته، رغم بعض النقاشات الحادة والمتوترة من دون أن تخرج عن نطاقها الرياضي، إذ صدّق أغلب المساهمين على التقرير الأدبي والمالي مع تسجيل فائض مالي غير مسبوق بلغ 4.6 ملايين دولار. كرة عربية التحديثات الحية سباق ثلاثي لحسم رئاسة الرجاء المغربي: مَن يكسب معركة المنقذ؟ هذه أبرز التحديات القادمة تنتظر جواد الزيات، الذي يعود إلى رئاسة نادي الرجاء الرياضي للمرة الثانية بعد الأولى من 2018 إلى 2020، عدة تحديات كبيرة، على رأسها إعادة التوازن الفني والإداري بعد تراجع مستوى النادي بشكل غير مسبوق، الأمر الذي أثار غضب الجماهير التي ضغطت بقوة لأجل هذا التغيير، بالإضافة إلى التنزيل الفعلي لمشروع الشركة الرياضية واستقطاب مستثمرين وممولين قادرين على جلب موارد مالية إضافية للنادي الأخضر، وفق انتظارات الجماهير، التي تطمح إلى جعل فريقها الأفضل تنافسياً، وقادراً على العودة إلى منصات التتويج محلياً وقارياً.


الجريدة 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
إدارة الرجاء تصطدم بشروط مالية مرتفعة في مفاوضات تجديد العقود
يواجه نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم أزمة جديدة في ملف تجديد عقود عدد من ركائز الفريق، بعدما اصطدمت المفاوضات التي أطلقها المكتب المسير، بقيادة الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، بمطالب مالية اعتبرها مسؤولو النادي مرتفعة ولا تتماشى مع الوضعية الاقتصادية الحالية للفريق. ويسعى الرجاء إلى الحفاظ على استقراره التقني والبشري استعدادًا للموسم المقبل، غير أن المحادثات مع خمسة من أبرز لاعبيه تسير في اتجاه معقّد، وسط تباين واضح بين ما يطلبه اللاعبون وما تقترحه الإدارة. ودخل بيرواين، منذ أسابيع، في مفاوضات مباشرة مع اللاعبين المعنيين، في محاولة لتقريب وجهات النظر وإقناعهم بتجديد عقودهم التي تنتهي بنهاية الموسم الجاري. ويتعلق الأمر بكل من عبد الله خفيفي، محمد بولكسوت، آدم النفاتي، صابر بوغرين، ويوسف بلعمري، وهم من الأسماء التي يعتبرها الطاقم التقني ركائز أساسية ضمن مشروع الموسم المقبل، في حال التوصل إلى اتفاق يضمن استمرارهم. وبحسب المعطيات التي حصلت عليها "الجريدة 24"، فإن عبد الله خفيفي يشترط مبلغ 350 مليون سنتيم مقابل تمديد عقده، في حين يفضل آدم النفاتي التريث إلى حين انتخاب رئيس جديد للنادي، رغم أنه طالب سابقًا بأزيد من 200 مليون سنتيم. كما عبر باقي اللاعبين بدورهم عن رغبتهم في الحصول على مستحقاتهم العالقة، إلى جانب توقيع عقود بشروط مالية محسّنة. وفي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الحالية الحفاظ على توازنها المالي وعدم تجاوز السقف المحدد للإنفاق، تصرّ أطراف داخل الفريق على أولوية ضمان الاستقرار الرياضي، خاصة وأن الفريق مقبل على استحقاقات محلية وقارية تتطلب توفر مجموعة متجانسة وذات خبرة. ويعاني الرجاء أصلًا من تبعات مالية متراكمة، تجاوزت الديون حاجز مليار سنتيم، حيث فرضت على المكتب المؤقت اعتماد سياسة تقشفية، دون المساس بأركان الفريق الأساسية. وباشر عبد الله بيرواين، اتصالاته مع وكلاء اللاعبين من أجل مناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بالتجديد، مشيرًا إلى أن الرغبة في الحفاظ على الاستمرارية قائمة، لكن لا يمكن تجاهل الواقع المالي الراهن. ومستعد الرجاء لتقديم عروض معقولة تتماشى مع إمكانياته، داعيًا اللاعبين إلى مراعاة الظروف الحالية ومساندة الفريق في هذه المرحلة الدقيقة. وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في هذا الملف، خاصة مع اقتراب موعد نهاية الموسم، حيث سيكون على المكتب المسير اتخاذ قرارات حاسمة قد تشمل البحث عن بدائل في حال تعثر مفاوضات التجديد، وهو ما قد يعيد طرح إشكالية النزيف البشري في صفوف الفريق، الذي عاش موسمين متقلبين بين الطموح الرياضي والأزمات المالية.