أحدث الأخبار مع #توري_بينغتسون


الجزيرة
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
دواء جديد ينقص الوزن دون حقن ولكن هل يحافظ على الكتلة العضلية؟
كشفت دراسة حديثة عن دواء فموي جديد لإنقاص الوزن يمكن أن يساعد على حرق الدهون وتخفيض مستويات السكر في الدم، تماما مثل أوزمبيك وناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1 (Glucagon-Like Peptide-1 Agonists) الأخرى، ولكن دون أن يسبب فقدان العضلات، ويخضع الدواء الجديد حاليا لتجارب على البشر. وأجرى الدراسة فريق دولي من الباحثين بقيادة شركة "أتروجي إيه بي" (Atrogi AB) للتكنولوجيا الحيوية، ونشرت نتائجها في مجلة "سيل" (Cell) في 23 يونيو/حزيران الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية. وصرح البروفيسور شين رايت، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد كارولينسكا في السويد: "يمثل هذا الدواء نوعا جديدا كليا من العلاجات، وله أهمية كبيرة لمرضى السكري من النوع الثاني والسمنة". تعمل ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، مثل أوزمبيك جزئيا عن طريق تغيير إشارات الدماغ والأمعاء لتقليل الجوع، وقد تشمل آثارها الجانبية فقدان كتلة العضلات. ينتمي الدواء الجديد إلى عائلة ناهضات مستقبلات بيتا 2 (β2 agonist)، التي تعمل عن طريق تنشيط مسارات الإشارات في الجسم بطريقة تؤثِّر إيجابا على العضلات، وتستخدم ناهضات مستقبلات بيتا 2 لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن ، ولا يسبب الدواء الجديد إفراطا في تحفيز القلب على عكس ناهضات مستقبلات بيتا 2 الحالية. وأثبت الدواء فوائده في نماذج الفئران المصابة بالسكري ونماذج الجرذان المصابة بالسمنة في كل من تكوين الجسم والتحكم في سكر الدم. أظهرت نتائج تجربة سريرية من المرحلة الأولى (التي شملت 48 شخصا سليما و25 شخصا مصابا بداء السكري من النوع الثاني) أن الدواء آمن، في حين أن فعالية العلاج الجديد لم تقيم بعد على البشر. وصرح توري بينغتسون، أستاذ علم الأحياء الجزيئي بجامعة ستوكهولم السويدية والمؤلف المشارك في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى مستقبل يمكننا فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات". وأضاف: "العضلات مهمة في كل من داء السكري من النوع الثاني والسمنة، كما أن كتلة العضلات ترتبط ارتباطا مباشرا بمتوسط العمر المتوقع". أوضح الفريق أن من مزايا الدواء الجديد أنه يمكن تناوله مع أوزمبيك وغيره من ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، نظرا لاختلاف آلية عمله. وأوضح رايت: "هذا يجعلها قيّمة كعلاج مستقل أو بالاشتراك مع أدوية ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1". وبعد اكتمال هذه الدراسة الأولية، يتطلع الباحثون الآن إلى إجراء دراسة أوسع نطاقا لمعرفة ما إذا كان الدواء يقدم الفوائد نفسها للبشر المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة كما كان الحال في نماذج الفئران المصابة بهذه الحالات.


رؤيا نيوز
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
قرص دواء جديد يغنيك عن الحقن والحمية القاسية
كشفت تجربة حديثة عن أقراص تجريبية واعدة قد تحدث نقلة نوعية في علاج السمنة، من خلال المساعدة على حرق الدهون دون الآثار الجانبية القاسية المرتبطة بالعلاجات الحالية. تعرف الأقراص حاليا باسم ATR-258، وقد أظهرت في تجربة أُجريت في السويد قدرتها على تقليل الدهون مع الحفاظ على الكتلة العضلية، دون الحاجة إلى حقن أو اتباع أنظمة غذائية صارمة. وتعد هذه النتائج واعدة مقارنة ببعض علاجات التخسيس الشائعة، مثل 'مونجارو' و'ويغوفي'، التي تؤدي إلى فقدان الدهون والعضلات معا، ما يترك المرضى بشعور بالضعف أو الترهل. وفي الدراسة التي شملت 48 متطوعا سليما و25 شخصا مصابا بداء السكري من النوع الثاني، أظهر الدواء فاعلية واضحة في تعزيز عملية الأيض داخل العضلات وتحفيزها على حرق الدهون، دون التسبب في آثار جانبية قلبية أو عضلية. وتعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها دواء حميّة فموية نتائج مماثلة لتجارب سابقة أجريت على الحيوانات. وبعكس الحقن المعتمدة حاليا التي تعمل على تقليل الشهية من خلال التأثير على الإشارات العصبية بين الدماغ والأمعاء، يحفز ATR-258 عملية التمثيل الغذائي داخل العضلات مباشرة، ما يعزز فقدان الدهون ويحافظ على الكتلة العضلية، والتي تعد عنصرا حاسما للصحة الأيضية، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وقال البروفيسور توري بينغتسون، خبير البيولوجيا الجزيئية في جامعة ستوكهولم ومؤسس شركة Atrogi المنتجة للدواء: 'تشير النتائج إلى أننا أمام قرص قادر على إعادة تشكيل تكوين الجسم، وتقليل الدهون مع الحفاظ على العضلات، وبدون أي قيود غذائية. هذا إنجاز غير مسبوق'. وأضاف: 'العضلات ضرورية لصحة الأيض، وتؤثر بشكل مباشر على متوسط العمر المتوقع، خاصة لدى مرضى السكري والسمنة'. كما أكد البروفيسور شين رايت، المعد المشارك للدراسة من معهد كارولينسكا، أن ATR-258 يمثل فئة جديدة كليا من العلاجات، قائلا: 'هذا العلاج قد يكون مفيدا للغاية لمن يعانون من السمنة أو داء السكري من النوع الثاني، خاصة لأولئك الذين يفضلون عدم استخدام الحقن'. ومن المقرر أن تبدأ قريبا تجارب سريرية أوسع لـATR-258 تشمل عددا أكبر من المتطوعين، للتحقق من فاعليته وسلامته على نطاق أوسع. وإذا أثبت نجاحه، فقد يغيّر قواعد اللعبة في مجال علاج السمنة. نشر نتائج الدراسة في مجلة Cell العلمية