أحدث الأخبار مع #تياغورودريغيز،


الوسط
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الوسط
انطلاق مهرجان أفينيون بدعم الشعب الفلسطيني وإدانة سياسات «إسرائيل»
انطلقت، مساء أمس السبت، الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي، التي تحتفي بالثقافة العربية، وتدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة السياسات الإسرائيلية الغاشمة . وبدأت الدورة برسالة «تضامن مع الشعب الفلسطيني»، وقّعها 26 من الفنانين المشاركين، ومدير المهرجان تياغو رودريغيز، ونشرتها مجلة «تيليراما» الثقافية الفرنسية، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال الموقعون: «نحن النساء والرجال من العاملين في قطاع الفنون الأدائية والمجتمعين في أفينيون نطالب بإنهاء المذبحة الجماعية المستمرة التي أودت بعدد هائل من الأطفال، وندين السياسات التدميرية لدولة إسرائيل»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتحظى هذه الرسالة بدعم عدد من أبرز مديري المسارح الفرنسية، مثل إيمانويل دومارسي-موتا (مسرح «تياتر دو لا فيلّ» بباريس)، وكارولين غويلا نغوين (المسرح الوطني في ستراسبورغ)، وجوليان غوسلان (مسرح أوديون بباريس). واختار مدير الحدث، تياغو رودريغيز، اللغة العربية لتكون ضيفة مهرجان أفينيون هذا العام، لكي يشارك الجمهور «ثراء تراثها وتنوع إبداعها المعاصر»، بعد تخصيص حيز أساسي من نسخة 2023 للغة الإنجليزية، وللإسبانية في 2024. ودعا رودريغيز الجمهور إلى «الاستمتاع بالجمال والفرح والشعر معا، وإلى فتح أعيننا على المشاكل والظلم وعدم المساواة في العالم»، ونشر رودريغيز على «إنستغرام» نصا بعنوان «مهرجان أفينيون يبدأ بينما تستمر المجزرة في غزة». وقال: «تواصل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة هجماتها على غزة، مرتكبةً جرائم حرب، ومانعةً المساعدات الإنسانية، ومنتهكةً بشكل ممنهج حقوق الإنسان والقانون الدولي، ومتسببةً في مقتل عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم آلاف الأطفال». وأعرب عن رغبته في بناء «عالم تُقام فيه المهرجانات من جديد في غزة بسلام وحرية». فعاليات وسط أزمات ثقافية وسياسية وتُقام قراءة لنصوص للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال 9 يوليو، والذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة «المساس بوحدة الوطن». ولاحظ تياغو رودريغيز، في حديث لإذاعة «فرانس كولتور»، أن الكاتب البالغ 80 عاما «مسجون بسبب أفكاره»، معتبرا أنه أمر «غير مقبول». تأسس مهرجان أفينيون المسرحي، وهو الأشهر من نوعه في العالم إلى جانب مهرجان إدنبرة، عام 1947 على يد جان فيلار. وتحوّل فعالياته مدينة الباباوات إلى مسرح عملاق في يوليو من كل عام. وإلى جانب مهرجان In «إن»، تنطلق فعاليات «أوف» Off الموازية في أفينيون، أكبر سوق للفنون المسرحية في فرنسا، في حدث يضم نحو 1700 عرض مسرحي. وفي حين يُحتفل بالمسرح، يمر هذا النشاط الثقافي الأساسي بفترةٍ عصيبة في فرنسا، حيث تضررت الفعاليات الثقافية جراء تخفيضات متعددة في الميزانية.


زهرة الخليج
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
مهرجان مسرحي فرنسي يحتفي باللغة العربية
#ثقافة وفنون يحتفي «مهرجان أفينيون المسرحي»، في دورته التاسعة والسبعين، باللغة العربية؛ بوصفها «لغة النور والمعرفة»، ويخصص المهرجان، الذي يُقام بين 5، و26 يوليو المقبل، حيزاً رئيسياً من الفعاليات، التي تحتفي بـ«لغة الضاد». ويهدف المهرجان إلى التعريف - بشكل أكبر - باللغة العربية، من خلال عروضه التي تزيد على 300 عرض، يقدمها 42 عملاً مسرحياً، 32 منها من إنتاج عام 2024. وبحسب موقع «مهرجان أفينيون الرسمي»، يتسم المهرجان بالمساواة التامة بين العروض العالمية، ويهدف إلى القضاء على الكراهية ونشر الحب، حسب تعبير مديره تياغو رودريغيز، الذي كشف عن عرض افتتاح المهرجان بعنوان «Not»، المستوحى من «ألف ليلة وليلة»، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس، التي تُعدّ أحد أبرز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة «الأسد الذهبي» في بينالي البندقية عام 2018. مهرجان مسرحي فرنسي يحتفي باللغة العربية ووصف مدير المهرجان اللغة العربية، التي تم اختيارها كضيف شرف لهذا العام، بأنها لغة النور والحوار والمعرفة، مؤكداً أن اختيارها يأتي في سياق مواجهة التعقيد السياسي بدلاً من تجنبه، والثقة بقدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم، فضلاً عن كونها خامس أكثر اللغات تحدثاً في العالم، والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها. ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضاً مرتبطاً باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها: المغربية بشرى، ويزغن (أداء تشاركي)، واللبناني علي شحرور (رقص، وموسيقى، ومسرح)، والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح)، والسوري وائل قدور (مسرح). وتُقام العروض العربية، بالتعاون بين المهرجان، ومعهد العالم العربي في باريس. ومن أبرز العروض العربية، التي يتضمنها برنامج المهرجان، الاحتفاء بالمطربة أم كلثوم، من خلال عمل للمخرج اللبناني زيد حمدان، بمشاركة المغنيتَيْن: كاميليا جوردانا (فرنسية)، وسعاد ماسي (فرنسية-جزائرية)، ومغني الراب الفرنسي-الجزائري دانيلن. ومن العروض العربية، التي يقدمها المهرجان كذلك، جلسات حوارية تحمل عنوان «مقاهي أفكار»، تشارك فيها الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والصحافي اللبناني نبيل واكيم، والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر. View this post on Instagram A post shared by Festival d'Avignon (@festivaldavignon) ومن أبرز فعاليات المهرجان، كذلك، العرض المسرحي الاستعراضي «تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل»، الذي يقدمه الثنائي: مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر، والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم «البريك دانس». كما يشهد المهرجان عرض العمل المسرحي البارز «حذاء الساتان» (Le Soulier de Satin) لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح «كوميدي فرانسيز» إريك روف.