أحدث الأخبار مع #جامعة_أديلايد


روسيا اليوم
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
العثور في كهوف أسترالية على أول نوع من الدبابير تعيش تحت الأرض في العالم
وقد عثر باحثون من جامعة أديلايد الأسترالية على هذا النوع النادر من الدبابير في أعماق أحد كهوف سهل نولاربور، بين بقايا محنطة لعناكب وصراصير وأم أربع وأربعين. ويتميز هذا الدبور بتكيفات تشريحية فريدة تمكنه من العيش في ظلام دامس. وبحسب الفريق البحثي، فإن هذه الحشرة تفتقر تماما إلى عيون وظيفية، وتمتلك أرجلا وقرون استشعار أطول بشكل ملحوظ من نظيراتها، مع أجنحة شبه معدومة. تعكس هذه التحورات الجسدية عملية تطورية عميقة أدت إلى إعادة تشكيل كامل لبنية الحشرة لضمان بقائها في هذه البيئة القاسية. ويوضح الدكتور جيس مارش أن جميع اللافقاريات المكتشفة في الكهف كانت جثة محفوظة بشكل ممتاز بفضل الظروف المناخية الجافة داخل الكهف. ويقدّر العلماء أن هذه الكائنات قد تكون نفقَت منذ عقود أو قرون، بل ربما منذ آلاف السنين. ويجري الفريق حاليا دراسات لتحديد العمر الزمني الدقيق لهذه العينات، مع الإشارة إلى عدم العثور على أي كائنات حية داخل الكهف. وفي كهف مجاور، اكتشف الفريق البحثي مجموعة حية تنتمي إلى نوع جديد من عناكب الكهوف من جنس Troglodiplura. وتتميز هذه العناكب الكبيرة بشحوب لونها وغياب العيون، حيث تقوم ببناء شبكات عنكبوتية واسعة بين الصخور، وتتحرك بوتيرة أبطأ بكثير مقارنة بالأنواع القريبة منها. ونظرا لأن هذه العناكب تقتصر وجودها على الكهوف المعزولة، فإنها تُعد من الكائنات شديدة التأثر بالانقراض، مما يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص. المصدر: أعلن معهد علم الحيوان في كازاخستان أن العلماء اكتشفوا نوعين جديدين من العناكب في صحراء كيزيلكوم جنوبي البلاد. أعلنت هيئة المسح الحيواني في الهند عن اكتشاف نوعين جديدين من العناكب في جنوب البلاد، ينتميان إلى عائلة Mimetidae. عثر فريق من العلماء على نوعين من الخنافس في المغرب، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مثل هذه الكائنات الحية في المنطقة. اكتشف العلماء نوعا جديدا من دبابير الآبرانيات في هيوستن تتضمن دورة حياتها قضاء 11 شهرا من العام محبوسة في "سراديب" واقية.


LBCI
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- LBCI
رغم حبها لمذاقه... مشروب شائع يعرّض القطط لخطر متزايد من المضاعفات الصحية
كشفت الخبيرة في كلية علوم الحيوان والطب البيطري في جامعة أديلايد، جوليا هينينغ، أنه لا يجب أبدًا إطعام القطط وعاء من الحليب. وفي التفاصيل، أوضحت هينينغ أن غالبية القطط تعاني في الواقع من حساسية اللاكتوز حيث تتوقف عن إنتاج إنزيم اللاكتاز المسؤول عن هضم اللاكتوز، في عمر يتراوح بين 6 إلى 12 أسبوعًا. وبحال قُدِّم لها حليب البقر الذي يحتوي على مستويات عالية من اللاكتوز فقد تعاني القطط من أعراض مزعجة، بما في ذلك الانتفاخ، آلام البطن، القيء والإسهال. وأشارت هينينغ إلى أن القطط التي تشرب الحليب أو منتجات الألبان بانتظام معرضة لخطر متزايد من المضاعفات الصحية وقد يصبح الأمر مميتًا، إذ يمكن أن يؤدي الإسهال المزمن إلى الجفاف وسوء التغذية.

روسيا اليوم
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. المصدر: ديلي ميل يوجد في أجسام المرضى المصابين بالاكتئاب تعدد في الأشكال الجينية، ترتبط بصورة خاصة بجين ناقل السيروتونين وتنظيم الغدد الصماء. تعد أمراض القلب من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم. وفي ظل هذا التحدي الصحي، تبرز مستخلصات النباتات كأمل واعد لعلاج هذه الأمراض بفضل ما تحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا.


صحيفة الخليج
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
النظم البيئية
كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة أديلايد الأسترالية، أن التفاعل المشترك بين النشاط البشري وتغير المناخ يؤثر بشكل كبير في النظم البيئية في البحيرات الساحلية، بغض النظر عن مستويات الملوحة فيها، وهو ما يؤدي إلى تغيّرات في الحياة الميكروبية والوظائف البيئية لهذه المواطن الحساسة. البحيرات الساحلية، التي تمثل حلقة وصل بين البيئات البرية والبحرية، تُعد من بين أكثر النظم البيئية إنتاجية وتنوعاً، غير أنها باتت تواجه ضغوطاً متزايدة نتيجة التوسع العمراني والتلوث الصناعي وارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الهطل. وتشير الدراسة إلى أن هذه العوامل تسهم في ارتفاع مستويات الملوحة في العديد من البحيرات حول العالم، نتيجة تقليل تدفق المياه العذبة وارتفاع منسوب مياه البحر، مما يسبب اختلالاً في التوازن البيئي. ولا تقتصر آثار الملوحة المرتفعة على الخصائص الفيزيائية والكيميائية للبحيرات، بل تمتد لتؤثر بعمق في المجتمعات الميكروبية التي تؤدي دوراً محورياً في العمليات البيئية، مثل تدوير المغذيات، واحتجاز الكربون، وتنظيم النظام البيئي. وتوضح الدراسة أن ارتفاع الملوحة قد يؤدي إلى تقليص التنوع الميكروبي وتغيير تركيبة هذه المجتمعات، ما يضعف من قدرة البحيرات الساحلية على الصمود في وجه الضغوط البيئية المتزايدة. وتحذر الدراسة من أن التأثيرات المتراكمة للملوحة على الكائنات الدقيقة قد تُقوّض الوظائف الأساسية التي تؤديها البحيرات الساحلية، مثل توفير الموائل للأنواع البحرية، وتنقية المياه، وحماية السواحل. وفي مواجهة هذه التحديات، يشدد الباحثون على أهمية تبنّي استراتيجيات شاملة لإدارة البحيرات الساحلية، ترتكز على الأدلة العلمية ومشاركة المجتمعات المحلية. ويؤكدون أن إجراءات الحفظ واستعادة الموائل، والتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة، تمثل خطوات أساسية لضمان استمرار البحيرات الساحلية في أداء دورها الحيوي في النظام البيئي العالمي.