أحدث الأخبار مع #جامعةتكساس


برلمان
منذ 10 ساعات
- صحة
- برلمان
دراسة تكشف علاجا واعدا لتخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام من خلال تقنية مبتكرة تعتمد على التحفيز الكهربائي غير الجراحي للعصب المبهم عبر الأذن، مما يفتح آفاقا جديدة لعلاجات غير تقليدية قد تُحدث فرقا ملموسا في جودة حياة المرضى، حيث نقل موقع New Atlas نتائج الدراسة المنشورة في دورية Osteoarthritis and Cartilage Open. يُعد العصب المبهم أحد الأعمدة الأساسية للجهاز العصبي الباراسمبثاوي المسؤول عن تهدئة الجسم وتنظيم وظائفه الحيوية، مثل التنفس والهضم، كما يلعب دورا مهما في معالجة إشارات الألم. ويُنظر إلى هذا العصب بوصفه 'صلة وصل' بين الدماغ وأعضاء الجسم الداخلية. في هذا السياق، أجرى فريق بحثي من جامعة تكساس (UTEP) بقيادة الدكتور كوساكو أوياجي، تجربة هي الأولى من نوعها لتقييم فعالية تحفيز العصب المبهم من خلال الجلد (tVNS) لعلاج آلام الركبة المزمنة الناتجة عن هشاشة العظام. وأوضح الدكتور أوياجي، الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وعلوم الحركة، أن دافعه الأساسي لهذا البحث جاء من تجربته المهنية مع عدد كبير من المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الألم. وأضاف أن التجارب أظهرت مؤشرات إيجابية ومبشرة. تعتمد التقنية على تمرير تيار كهربائي خفيف عبر الجلد خلف الأذن باستخدام جهاز صغير، يعمل على تنشيط الفرع الأذني للعصب المبهم. وقد استُخدم هذا الأسلوب سابقا لعلاج اضطرابات مثل عسر الهضم وتسكين الألم، بل وحتى لإبطاء مؤشرات التقدم في العمر، وقد أثبت سلامته وفعاليته. ويعتقد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة في الركبة قد يعانون من خلل في التوازن بين الجهازين العصبيين الودي واللاودي، ما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالألم. ومن خلال تحفيز العصب المبهم، يمكن تصحيح هذا الاختلال العصبي وتحقيق تحسن ملحوظ في الأعراض. وبحسب النتائج، تجاوز أكثر من ثلث المشاركين في التجربة الحد الأدنى السريري لتحسن الألم، دون تسجيل آثار جانبية كبيرة. ويرجح الباحثون أن هذا التحسن يعود إلى تأثير مباشر على الجهاز العصبي اللاودي أو على آليات الألم المركزية، خاصة وأن التحفيز لم يُطبق مباشرة على الركبة. وخلصت الدراسة إلى أن النتائج الأولية تشجع على إجراء تجارب سريرية موسعة تشمل جلسات متعددة ومجموعة ضابطة، ما يعزز إمكانية تطوير هذا النوع من التحفيز الكهربائي كخيار علاجي آمن وفعّال لمرضى هشاشة العظام في الركبة.


الدستور
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدستور
علي الوردي.. مفكر التمرد وصاحب المعارك الفكرية في العراق
في الذكرى ال30 لرحيله تمر اليوم، 13 يوليو، الذكرى الثلاثون لرحيل المفكر وعالم الاجتماع العراقي علي الوردي، اذ رحل في مثل هذا اليوم الموافق 13 يوليو عام 1995، أحد أبرز أعمدة الفكر النقدي في العالم العربي، فقد خاض الوردي مسيرة فكرية استثنائية، جمعت بين الجرأة العلمية والاشتباك الثقافي مع أخطر القضايا التي تتعلق بالدين، والهوية، والسلطة، والبنية النفسية للمجتمع العراقي. ولد الوردي في الكاظمية، ونشأ في بيئة تقليدية، لكنه تمرّد عليها باكرًا، وانطلق في رحلة علمية انتهت به إلى جامعة تكساس في الولايات المتحدة، حيث نال الدكتوراه في علم الاجتماع. عاد بعدها إلى بغداد وهو يحمل مشروعًا لتشريح المجتمع العراقي من الداخل، لا سيما ما سمّاه بـ"الازدواجية الاجتماعية"، حيث يعيش العراقي في صراع دائم بين قيم البداوة والتحضّر، وبين المثاليات المعلنة والسلوك الواقعي. لم يكن الدكتور علي الوردي مجرّد أكاديمي تقليدي أو باحث اجتماعي يحتمي بأروقة الجامعة بعيدًا عن صخب الواقع، بل كان مفكرًا مشاكسًا في قلب العاصفة، يتحدى السائد وينبش في الموروث بلا تهيّب. منذ منتصف القرن العشرين وحتى وفاته عام 1995، خاض الوردي واحدة من أكثر المسيرات الفكرية إثارة للجدل في العراق والمنطقة العربية، وواجه سلسلة من المعارك الفكرية والثقافية مع المؤسسة الدينية، والتيار القومي، واليسار، وحتى مع النخبة الثقافية التي رأت في أطروحاته ضربًا من التفكيك غير المحمود للهوي. من أبرز كتبه التي تركت أثرًا عميقًا في الفكر العربي: وعّاظ السلاطين (1954): هاجم فيه التواطؤ التاريخي بين رجال الدين والسلطة، وهو ما أثار عليه موجة من الغضب واتهامات بالكفر. وناقش فيه العديد من الأحداث التاريخية الإسلامية في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث وموقف قريش من الدين الجديد وتطورات المفاهيم الإجتماعية بعد ظهور الدين واثره على قريش وما تلاها من صراع على الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وأيضا مقتل عثمان بن عفان وما رافق مقتله من صراع ما بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وخلاف قائم بين السنة والشيعة إلى يومنا هذا حول هذا الأمر، وسلط الضوء على دور رجال الدين الوعاظ والصراع النفسي وازدواجية شخصيتهم ودروهم في إصلاح المجتمع وكذلك العكس حيث يتناول دورهم في إفساد المجتمع من ناحية تغليب مصلحة السلطة على الشعب خصوصًا بتركيزه علي عهد الصحابة، يبدأ الوردي في مناقشة شخصية رجل الدين الواعظ قريب الصلة من بلاط السلطة حيث تناولهم منذ بداية قيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة ثم تعمق في دورهم فترة الحرب الأهلية بين علي ومعاوية. لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث: موسوعة تحليلية متعددة الأجزاء، تناول فيها تاريخ العراق عبر منظور اجتماعي نقدي. يذهب فيه الوردي الى صك العديد من المصطلحات التي نها "التنويم الاجتماعي " والذي يشير فيه الى ان النظرة "الجزئية " طبيعة بشرية عامة وهي انما تختلف شدة وضعفا في الافراد أو في لجماعات على حسب اختلاف الظروف. واشار الى أن الانسان يخضع في حياته الاجتماعية لتنويم يشبه من بعض الوجوه التنويم المغناطيسي وهو ما يمكن ان نسميه "التنويم الاجتماعي ". فالمجمع يسلط على الانسان منذ طفولته الباكرة ايحاءا مكررا في مختلف شؤؤون العقائد والقيم واعتبارات الاجتماعية وهو بذلك يضع تفكير الانسان في قوالب معينة يصعب الخروج منها. معارك فكرية شرسة: لم يكن الوردي أكاديميًا منعزلًا، بل كان في قلب المعركة الفكرية. دخل في صدامات متتالية مع:المؤسسة الدينية: إذ اعتبر خطابها التقليدي معيقًا للوعي الاجتماعي، وهاجم تبريرها للظلم. التيار القومي: رفض الوردي تمجيد التاريخ العربي دون نقد، واصفًا العرب بأنهم "أمة عاطفية". الماركسيين: رغم اتفاقه مع بعض أفكار العدالة الاجتماعية، انتقد الماركسية بوصفها عقيدة جامدة تغفل البعد النفسي والثقافي. النخبة الثقافية: صدمها بتحليله لمجتمع يعيش حالة من الانفصام بين القيم المعلنة والسلوك الواقعي. عزلة واحترام متأخر: في السبعينيات، وتحت ضغط السلطة، تراجع الوردي عن الظهور العام، لكنه واصل الكتابة في الظل. ومع نهايات حياته، بدأت الجامعات والمثقفون يعيدون الاعتبار لفكره، باعتباره من أوائل من أدخلوا النقد الاجتماعي الحديث إلى الثقافة العراقية. مفكر تجاوز عصره: علي الوردي لم يكن مفكرًا تقليديًا، بل كان طاقة بحث دائمة عن الحقيقة، ومن أوائل من دعوا إلى المصالحة بين العلم والدين، والعقل والمجتمع، وبعد ثلاثين عامًا على رحيله، لا تزال أفكاره تُقرأ، وتُناقش، وتشكّل مرآة صادمة لحال المجتمعات العربية.

السوسنة
منذ 2 أيام
- صحة
- السوسنة
تحفيز العصب المبهم يخفف ألم الركبة
السوسنة - كشفت دراسة جديدة عن فعالية وسلامة استخدام التحفيز الكهربائي غير الجراحي للعصب المبهم في الأذن، كعلاج واعد لتخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام، وفق ما أفاد به موقع New Atlas نقلًا عن دورية Osteoarthritis and Cartilage Open.وأجرت الدراسة جامعة تكساس (UTEP)، حيث اختبر الباحثون تأثير تحفيز العصب المبهم عبر الجلد (tVNS) على المرضى، باستخدام تيار كهربائي خفيف يمر عبر الجلد خلف الأذن. وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في الأعراض لدى عدد كبير من المشاركين دون تسجيل آثار جانبية كبيرة.العصب المبهم يُعد أحد المكونات الأساسية في الجهاز العصبي اللاودي، ويلعب دورًا في تنظيم إشارات الألم. وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور كوساكو أوياجي، أن هذا التحفيز قد يساعد في تصحيح الخلل بين نشاط الجهازين الودي واللاودي لدى المصابين بهشاشة العظام، ما يساهم في تقليل الألم.وأشار الباحثون إلى أن التحسن الذي شهده المرضى ربما يعود إلى تحسين وظائف الجهاز العصبي اللاودي وآليات معالجة الألم في الدماغ، خاصةً أن العلاج لم يتضمن تدخلًا مباشرًا في مفصل الركبة.واعتبر الفريق البحثي أن هذه النتائج تمهد الطريق لإجراء دراسات أوسع نطاقًا تشمل مزيدًا من المشاركين وجلسات متعددة من التحفيز، لتطوير هذا الأسلوب كخيار علاجي فعال وآمن لمن يعانون من آلام الركبة المزمنة المرتبطة بهشاشة العظام. اقرأ أيضاً:


الرأي
منذ 3 أيام
- صحة
- الرأي
علاج مبتكر يمكن أن يخفف ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام
أظهرت دراسة جديدة أن تطبيق التحفيز الكهربائي غير الجراحي للعصب المبهم داخل الأذن آمن وفعال في تخفيف ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام. يفتح هذا المجال أمام علاجات مبتكرة تُحسّن جودة الحياة، وفقًا لما نشره موقع «New Atlas»، نقلًا عن دورية «Osteoarthritis and Cartilage Open». يُعد العصب المبهم عنصرًا أساسيًا في الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، الذي ينتج استجابة «الراحة والهضم» المهدئة، على عكس استجابة الجهاز العصبي الودي «القتال أو الهروب». يعمل العصب المبهم كطريق سريع يربط الدماغ بأعضاء أخرى مثل القلب والرئتين والجهاز الهضمي، كما أنه يشارك في إدارة إشارات الألم. في دراسة جديدة، أجرتها جامعة تكساس (UTEP)، قام باحثون باختبار تجريبي في سياق بحث هو الأول من نوعه لتقييم فعالية تحفيز العصب المبهم غير الجراحي عبر الأذن لعلاج ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام. نتائج واعدة قال الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وعلوم الحركة في كلية العلوم الصحية بجامعة تكساس والباحث الرئيسي الدكتور كوساكو أوياجي إنه بصفته معالجًا فيزيائيًا رأى «العديد من المرضى الذين يعانون من آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام»، مما حفزه على مواصلة البحث لتحسين جودة حياتهم. وأكد أن التجارب «أظهرت نتائج وإمكانات واعدة». تيار كهربائي خفيف استُخدم تحفيز العصب المبهم عبر الجلد (tVNS)، حيث يمرر تيار كهربائي خفيف على العصب، عادة من خلال الجلد خلف الأذن، سابقًا لعلاج عسر الهضم والألم، وحتى لإبطاء الشيخوخة. يُعد تحفيز العصب المبهم عبر الجلد تدخلًا آمنًا وغير جراحي، وثبت أنه يُحسّن وظيفة الجهاز العصبي اللاودي بشكل موثوق. ويمكن إجراؤه باستخدام جهاز يُوضع على الأذن ويُرسل نبضة كهربائية إلى الفرع الأذني من العصب المبهم، الموجود تحت الجلد. تصحيح الخلل العصبي وأضاف أوياجي: «تشير الأدلة الحالية إلى أن الأفراد الذين يعانون من آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام يعانون من خلل في النشاط الودي مقابل النشاط اللاودي في الجسم، مما قد يسبب الألم»، مضيفًا أنه «من خلال تحفيز العصب المبهم، تم افتراض أن العلاج يمكن أن يُصحح هذا الخلل». وقال الباحثون إنه «بدون أي آثار جانبية كبيرة، وتجاوز أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة الحد الأدنى المهم سريريًا لتحسين آلام الركبة»، مضيفين أن ذلك «يشير إلى أن تحسن أعراضهم ربما يكون ناتجًا عن تحسن وظيفة الجهاز العصبي اللاودي و/أو آليات الألم المركزية، نظرًا لعدم تطبيق أي تدخل موضعي على الركبة». سلامة وفعالية وأضاف الباحثون أن البيانات الأولية الجديدة أظهرت إشارات واعدة حول سلامة وفعالية تحفيز العصب البصري عبر الجلد (tVNS) لعلاج أعراض هشاشة العظام في الركبة، وتدعم هذه البيانات إمكانية إجراء دراسة أوسع نطاقًا تتضمن جلسات تحفيز العصب البصري عبر الجلد (tVNS) متعددة، وإضافة مجموعة ضابطة، والتحكم في عوامل الالتباس المحتملة في عينات متنوعة، بهدف تطوير تحفيز العصب البصري عبر الجلد كعلاج فعال وآمن لتسكين الألم لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة.


24 القاهرة
منذ 5 أيام
- صحة
- 24 القاهرة
جامعة باديا تستقبل خبراء من جامعة تكساس لتدريب طلابها في الطب البشري والعلاج الطبيعي
نظمت جامعة باديا ورش تدريبية متميزة لطلاب كليتي الطب البشري والعلاج الطبيعي، قدمها وفد من الخبراء الأكاديميين والمتخصصين من جامعة تكساس الفرع الطبي UTMB، في إطار سعي الجامعة المستمر لتوفير بيئة تعليمية متطورة تدعم الطلاب وتؤهلهم للمنافسة على المستوى العالمي. جامعة باديا تستقبل خبراء من جامعة تكساس لتدريب طلابها في الطب البشري والعلاج الطبيعي واستهدفت الورش التدريبية تعزيز المهارات العملية والمعرفية للطلاب في المجالات الطبية والعلمية، من خلال برنامج تدريبي مكثف يجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية. وركزت الورش التدريبية على أحدث التقنيات والمناهج العالمية في التعليم الطبي لإكساب الطلاب خبرات جديدة. جدير بالذكر، أن الشراكة بين جامعة باديا والفرع الطبي لجامعة تكساس UTMB، تركز على تعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي، وتصميم برامج تعليمية متطورة، ودعم الأبحاث العلمية المشتركة في التخصصات الطبية لترسيخ أواصر التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة للتبادل المعرفي والابتكار في المجالات الطبية والعلمية. تدريب الطلاب في الطب البشري والعلاج الطبيعي جامعة باديا تقدم منحة دراسية لدعم المواهب الفنية بكلية الفنون الجميلة جامعة باديا تعلن فتح باب التقديم المبكر لطلاب الثانوية العامة والشهادات العربية والأجنبية وتُعد جامعة باديا واحدة من أحدث وأسرع الجامعات نموًا في مصر، منذ انطلاقها في سبتمبر 2024، حيث تقدم تجربة تعليمية متكاملة تشمل برامج أكاديمية متميزة، وبيئة جامعية داعمة، فضلًا عن أنها تضم هيئة تدريس متميزة تجمع بين الخبرة الأكاديمية والكفاءة المهنية في 6 كليات في مختلف التخصصات، وتسعى لتخريج جيل جديد من القادة والمبدعين القادرين على المنافسة في السوقين المحلي والدولي. كما توفر بيئة تعليمية متكاملة، تشمل معامل واستديوهات مجهزة بأحدث التقنيات، ومرافق رياضية متنوعة مثل ملاعب البادل، والتنس، وكرة القدم، وصالات الجيم، إلى جانب أنشطة ثقافية وفنية طوال العام الدراسي. كما تضم الجامعة مساحات خضراء، ومكتبة رقمية حديثة، ومطاعم وكافيهات، وتمتلك أسطول أتوبيسات لنقل الطلاب من محافظتي القاهرة والجيزة.