logo
#

أحدث الأخبار مع #جيمس_ستافريديس

هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة سياسية؟
هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة سياسية؟

CNN عربية

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • CNN عربية

هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة سياسية؟

يناقش الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، ريتشارد هاس، والأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية والرد الإيراني مع مذيع CNN، فريد زكريا. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهم: فريد زكريا: هل جُرّت أمريكا مجددًا إلى حرب في الشرق الأوسط؟ وكيف تغير الضربة الأمريكية على إيران السياسات في المنطقة بأسرها؟ هذان سؤالان من بين أسئلة كثيرة تُطرح في أعقاب قرار ترامب بدخول الصراع الإسرائيلي مع إيران. ينضمّ إليّ في النقاش ريتشارد هاس، الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، الذي يكتب نشرة إخبارية رائعة على موقع SubSTA بعنوان "العودة"، والأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، وكان القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، وهو شريك في مجموعة كارلايل وعضو في مجلس مستشاري عدد من الشركات المرتبطة بالدفاع. ريتشارد، دعني أسألك. بالنسبة لي، الصورة العامة، بمعنى ما، هي أنه عندما ننظر إلى هذا الارتفاع في أجهزة الطرد المركزي وعلى مر السنين، أعتقد أن الطريقة التي يرى بها الإسرائيليون هذا الأمر هي: 'الإيرانيون كانوا يراوغون منذ فترة طويلة السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. قبل 15 عامًا، ربما كان علينا أن نتحمل ذلك، وكان أفضل ما كنا نأمله هو الردع. نحن الآن أقوياء لدرجة أننا لسنا بحاجة إلى تحمل ذلك. سننقل هذه المعركة إلى العدو. سندمر أكبر قدر ممكن'. لماذا انضمت الولايات المتحدة لها؟ ريتشارد هاس: أعتقد أنك محق بشأن إسرائيل، بالمناسبة، بالنظر على وجه التحديد إلى انهيار حزب الله من نواحٍ عديدة، كانت لديهم فرصة، لكن بالنسبة لنا، هذه حرب اختيارية كلاسيكية. لم يكن علينا أن نفعل ما فعلناه. بالتأكيد لم يكن علينا أن نفعل ذلك عندما فعلناه. كان بإمكان الرئيس أن يترك الأمور تتكشف. لم يكن عملاً استباقيًا. ما واجهته إيران كان تهديدًا متراكمًا، وليس تهديدًا وشيكًا. لذا، تحلت الولايات المتحدة بتكتم ملحوظ. عندما تحدث الرئيس الليلة الماضية يا فريد، لم يوضح ما إن كان هناك شيء جديد. على سبيل المثال، هل نقل الإيرانيون جميع أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب إلى مكان آخر؟ إذا كان الأمر كذلك، فهو لم يذكره. هل كان يعتقد أنهم كانوا على وشك امتلاك سلاح نووي؟ لذا أعتقد في الواقع أنه لم يقم بمقامرة سياسية كبيرة فحسب، بل بخدعة استراتيجية. بالعودة خطوة إلى الوراء، أذهلني حجم ما حدث. خلال الـ35 عامًا الماضية منذ نهاية الحرب الباردة، أين كنا؟ ليس في آسيا، ولا في أوروبا. بل في الشرق الأوسط، بدءًا من حرب الخليج. ثم كانت هناك حرب الاختيار المتمثلة في حرب العراق وتوسع أفغانستان وأمور أخرى، كما تعلم، ليبيا وسوريا. إنه لأمر لافت للنظر. إذًا مجددا، أين نحن الآن؟ عدنا إلى الشرق الأوسط، والآن، نقطة أخيرة مثيرة للاهتمام بالنسبة لي. بدأت هذه الحرب قبل حوالي 10 أيام. كانت مبادرة إسرائيل، ثم في آخر 48 ساعة، مبادرة أمريكا. خمّن ماذا، إيران هي من تتحكم الآن. إيران هي من تقرر طبيعة هذا الصراع مستقبلاً. هل كان هذا حدثًا فرديًا؟ هل سيكون الانتقام بسيطًا؟ هل سيكون قويًا؟ وكيف؟ إذًا، إيران هي من تقرر الآن تداعيات، إن صح التعبير، مغامرة دونالد ترامب. فريد زكريا: جيمس، عندما تنظرت إلى الضربات العسكرية، هل تذهلك بالفعالية التي توقعتها، وخاصةً مع فوردو، التي أعتقد أنك شاركت في مناورات حربية عليها، ما رأيك؟ هل دُمرت؟ ماذا، كما تعلم، ما الذي يجب أن نفترضه حيالها؟ جيمس ستافريديس: حسنًا، هل يمكنني البدء، إن سمحت لي فقط، بملاحظة أن هذا إنجاز عسكري رائع. كانت عملية أمنية دقيقة. كانت ضربة دقيقة. كانت هذه طلعات جوية طويلة جدًا، وشملت القوة المشتركة بأكملها. وفي كل ما يمكن أن نراه، نُفِّذت بإتقان للغاية، وعلينا أن نتوقف قليلًا ونقول - سواء كنت تؤيد هذه الضربة أم لا يجب أن تُعجبوا بالشباب والشابات الذين نفذوها وبالاحترافية التي نفذوها بها. هذا يقودنا إلى سؤالك، وهو في الحقيقة ثلاثة أحرف، أليس كذلك؟ BDA، أو تقييم أضرار المعركة. أعتقد أنه عندما تنتقل من الرئيس إلى وزير الدفاع، ثم إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال كين، ترى مستويات متزايدة من الحذر، إذا صح التعبير، من إعلان إنجاز المهمة، لأننا ببساطة لا نعرف بعد. لذا، خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، سنحصل على مستوى معين من تقييم أضرار المعركة بناءً على استخبارات الإشارة والاستخبارات البشرية، سيتم تجميع كل ذلك باستخدام أجهزة الاستشعار العلوية، لكننا لن نعرف الإجابة حقًا، على ما أعتقد، حتى نرى شكل حزمة الردود الإيرانية، لأن ذلك سيكشف لنا مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي. قراءة المزيد أمريكا إسرائيل إيران أسلحة نووية الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإيرانية الشرق الأوسط النووي الإيراني دونالد ترامب

الهجمات بين إسرائيل وإيران.. هل الوضع مختلف هذه المرة؟
الهجمات بين إسرائيل وإيران.. هل الوضع مختلف هذه المرة؟

CNN عربية

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

الهجمات بين إسرائيل وإيران.. هل الوضع مختلف هذه المرة؟

خلال مقابلة أجراها مع مذيع شبكة CNN، مايكل سميركونيش، تحدث الأدميرال المتقاعد والقائد الأعلى الأسبق لقوات حلف شمال الأطلسي، جيمس ستافريديس، عن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران. قال ستافريديس:"من الواضح أن إيران قد تراجعت بسبب الضربات الأخيرة. أنا متأكد من أن الإسرائيليين يولون اهتمامًا خاصًا، إن صح التعبير، لمواقع إطلاق الصواريخ الباليستية، وقدرة الإيرانيين على إعادة بناء تلك الصواريخ الباليستية، لأن هذا حقا هو التهديد الرئيسي. لذا، فقد تراجعت إيران". وأضاف: "وثانيًا، من الواضح تمامًا في هذه المرحلة أن إيران لا تريد جر الولايات المتحدة إلى هذه الحرب. لذا فهم يحاولون التحرك على حبل رفيع". قراءة المزيد أمريكا إسرائيل إيران البرنامج النووي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني النووي الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب طهران

قاع البحار يتحول إلى ساحة صراع جديدة بين القوى العظمى
قاع البحار يتحول إلى ساحة صراع جديدة بين القوى العظمى

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

قاع البحار يتحول إلى ساحة صراع جديدة بين القوى العظمى

مع تنامي الصراع الجيوسياسي في البحار وتحتها، برز قاع البحر ساحة جديدة للتنافس بين القوى العظمى. ومما زاد حدة الصراع، الأمر التنفيذي الأخير الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والهادف إلى تنشيط صناعة التعدين في أعماق البحار، في خطوة تعكس سعي الإدارة الأميركية الحالية إلى تعزيز الوصول إلى معادن حيوية، مثل النيكل والنحاس، وأيضاً كرد فعل جزئي على التحركات الاستراتيجية الصينية الأخيرة التي ترمي إلى التعدين في أعماق البحار. وأشارت الولايات المتحدة إلى تحول استراتيجي في سياستها بشأن التنقيب عن المعادن في أعماق البحار، بتأكيدها: «لم يعد قاع المحيط ساحة خاملة، بل أصبح مجالاً متنازعاً عليه، حيث تدور منافسة شرسة على الموارد، وأمن البنية التحتية والقدرات العسكرية». وعلى مدى العقدين الماضيين، غيّـر التقدم التكنولوجي السريع جدوى عمليات قاع البحار العميقة. ويتيح استخدام المركبات التي تُشغل عن بُعد، ونزول المركبات ذاتية القيادة تحت الماء، القيام بمهام دقيقة وفعالة من حيث الكلفة في أي عمق محيطي تقريباً. وتطورت التقنيات المرتبطة بهذا المجال، مثل أنظمة تحديد المواقع الديناميكية، إلى أدوات صناعية موثوق بها، من أجل الحفر في المياه العميقة للحصول على الموارد النفطية. وفي الوقت نفسه، أسفرت عقود من الجهود الحكومية والعلمية المنسقة - لرسم الخرائط - عن تفاصيل غير مسبوقة حول جغرافية قاع البحار. واقع ملموس وأصبحت الحرب تحت الماء واقعاً ملموساً، ما قد يُفاقم حالة عدم الاستقرار المتزايدة على السطح. ففي جميع أنحاء أوروبا والمحيط الهادئ، تُعدّ روسيا والصين رائدتين في هذا المجال، وتستعدان لإتقان تكتيكات صراع القوى العظمى في المستقبل. وكتب الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس: «بينما نحتاج بالتأكيد إلى مراعاة التحديات التي تُشكّلها الصين على سطح بحر الصين الجنوبي، نحتاج أيضاً إلى النظر إلى أعماق قاع البحار المظلمة». وبالتالي تُعدّ حماية البنية التحتية الحيوية في قاع البحار أولوية ناشئة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والولايات المتحدة. ومن بين إجراءات أخرى، يُعيد الأمر التنفيذي لترامب، بشكل مثير للجدل، إحياء قانون موارد المعادن الصلبة في قاع البحار العميقة، الذي صدر أصلاً عام 1980 ويسمح للولايات المتحدة بتعدين المعادن الأساسية في أعالي البحار بشكل أحادي الجانب، في انتهاك لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وكما يُشير الأمر التنفيذي، فإن هذه المواد ضرورية للدفاع الوطني وللتحول في مجال الطاقة. موارد قاع البحار هناك أنواع رئيسة من موارد قاع البحار تُغذّي نهماً وطنياً وعالمياً لا ينضب للمعادن. أقرب الموارد للتطوير هي العقيدات متعددة المعادن في منطقة «كلاريون - كليبرتون» الواقعة بين هاواي والمكسيك، وهي منطقة تقع خارج نطاق الولايات المتحدة بكثير. وتقع هذه العقيدات على عمق يزيد على 4000 متر تحت مستوى سطح البحر، ويمكنها توفير النيكل والكوبالت والنحاس والمنغنيز، وهي جميعها ضرورية للاستخدامات المدنية والعسكرية. وستُشكل هذه السابقة التشغيلية والقانونية التي أرستها عمليات تعدين العقيدات الأولية، حوكمة موارد قاع البحار الأخرى، والتي تشمل معادن أساسية من العناصر الأرضية النادرة، وأيضاً الفضة والذهب والبلاتين. وبموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، تقع حوكمة المعادن في المناطق الواقعة خارج نطاق الولايات المتحدة، على عاتق السلطة الدولية لقاع البحار. وقد وضعت السلطة الدولية لقاع البحار نظاماً مؤقتاً يسمح للدول الأعضاء برعاية كيانات تجارية لاستكشاف المعادن، حيث أصدرت نحو 20 عقداً من هذا القبيل. وتمتلك الصين عقود استكشاف تابعة للسلطة الدولية لقاع البحار أكثر من أي دولة أخرى، بما في ذلك في منطقة «كلاريون - كليبرتون». ومع ذلك، فإن السلطة الدولية لقاع البحار متأخرة في إرساء نظام استغلال يمنع التعدين التجاري لموارد قاع البحر. إطار عمل وفي غياب إطار عمل للسلطة الدولية لقاع البحار، تتجه الدول الآن، إلى استغلال فرص التعدين في مياهها الداخلية، غالباً دون توجيه دولي بشأن المعايير البيئية. وتُعتبر جزر كوك إحدى هذه الدول، إذ توصلت في وقت سابق من هذا العام، إلى اتفاق استراتيجي مع الصين لتطوير موارد قاع البحر بشكل مشترك، ما أثار قلق واشنطن. ولم تُصادق الولايات المتحدة على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، نظراً لاعتراضات مجلس الشيوخ الراسخة على أحكام المعاهدة المتعلقة بالتعدين في أعماق البحار. وبناء على ذلك، لا تستطيع الولايات المتحدة قانونياً الحصول على تصريح من سلطة استغلال قاع البحار، وقد أعاق الغموض القانوني تطوير صناعة محلية. ويُغيّـر الأمر التنفيذي الجديد بشأن المعادن البحرية هذا الوضع، من خلال إجراءات عدة، وهي في معظمها غير مثيرة للجدل. أولاً، يُؤكد أن استخراج المعادن البحرية مهم للمصالح الاقتصادية والأمنية الوطنية الأميركية، وتحديداً لأمن المعادن الحيوي. ثانياً، يُسـرّع تطوير المعادن البحرية من خلال تسريع إصدار التصاريح، والابتكار التكنولوجي، والجهود المبذولة لإنشاء عمليات معالجة وتخزين محلية للمعادن. وأخيراً يُواجه هيمنة الصين من خلال توسيع الشراكات الدولية، وترسيخ مكانة الولايات المتحدة القيادية في استكشاف وتطوير معادن قاع البحار عالمياً. لاعب مهم من خلال الاستثمار المركز، يمكن أن يساعد الأمر في جعل الولايات المتحدة لاعباً مهماً في سلاسل توريد معادن الطاقة والدفاع خلال عقد من الزمن. وكشف تقرير حديث لمؤسسة «راند»، أن صناعة التعدين في أعماق البحار، بقيادة الولايات المتحدة، يمكن أن تُنتج ما يكفي من النيكل و«الكوبالت» لتلبية الطلب المحلي المتوقع بحلول عام 2040. ومع ذلك، يُعيد الأمر التنفيذي ضمنياً تأكيد اختصاص الولايات المتحدة في ترخيص التعدين في المياه الدولية بموجب القانون المحلي. وهذا من شأنه أن يسمح للشركات الأميركية بتجاوز السلطة الدولية لقاع البحار، بشكل مثير للجدل، والبدء في استخراج العقيدات في منطقة «كلاريون - كليبرتون» خلال عامين. ويُثير هذا التوجه نحو التعدين في هذه المنطقة جدلاً واسعاً. وتتمثّل المسألة القانونية الرئيسة فيما إذا كانت السلطة الدولية لقاع البحار تشكل قانوناً دولياً عرفياً ملزماً للولايات المتحدة، في ظل غياب التصديق الرسمي على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وهناك حجج مؤيدة ومعارضة لمثل هذا الاقتراح. وقد أعربت دول عديدة بالفعل عن اعتراضها على النهج الأحادي، ولا ينبغي تجاهلها بسرعة. فالعناية الواجبة ضرورية لتسهيل جهود التعدين الأميركية في قاع البحار. نزاع قانوني وفي نهاية المطاف، يُمثّل النقاش الناشئ نزاعاً قانونياً تُهدّد آثاره قانون البحار. وبدلاً من تصعيد التوترات، ينبغي على الولايات المتحدة تأكيد التزامها بنهج تعاوني شفاف، قائم على العلم، يعزز معايير قاع البحار، مع الحفاظ على المصالح الأميركية. إن الانخراط الدبلوماسي الدقيق والشراكات الاستراتيجية لمساعدة الدول الأخرى على تطوير مواردها البحرية المحلية، من شأنه أن يعزز موقف الولايات المتحدة بشأن حرية البحار. وينبغي أن تؤكد هذه الجهود أن التهديدات الحقيقية للنظام البحري القائم على القواعد، تتمثل في التوسع الصيني والروسي، والتآكل المتسارع للمعايير البحرية من قبل جهات معادية حكومية وغير حكومية. مخاوف أمنية إنها مسألة وقت فقط قبل أن يحاول الخصوم عرقلة جهود التعدين الأميركية في قاع البحار. ويتضمن تقرير «راند» الأخير، استطلاعاً لآراء خبراء حكوميين وصناعيين، ويشير إلى العديد من المخاوف الأمنية المهمة التي تواجه هذه الصناعة الجديدة، بما في ذلك حماية السفن (سواء كانت تحمل العلم الأميركي أو غيره)، التي تُجري عمليات تعدين قانونية في قاع البحار، أو تنقل المعادن الأميركية الأساسية من هذه المواقع، وإنفاذ مطالبات وحقوق تعدين قاع البحار، واستخدام عمليات أعماق البحار كغطاء لاستهداف الغواصات أو الكابلات، وقرصنة المعادن في المياه الحليفة، كما تزعم بعض التقارير. عن «الإيكونوميست» كابلات الاتصالات الأمر التنفيذي لترامب بشأن المعادن البحرية يسمح للشركات الأميركية بتجاوز السلطة الدولية لقاع البحار. رويترز يشكل قاع البحار أساس البنية التحتية العالمية للاتصالات، وقد اعتُبر نقطة ضعف متزايدة. ويعمل أكثر من 600 كابل اتصالات بحري (تمتلك شركات تقنية أميركية العديد منها)، على توصيل معظم حركة الإنترنت العالمية. وتُجري الجهات الحكومية الفاعلة تحقيقات في الغموض القانوني والعملياتي لقاع البحار لاختبار حدود الاستجابة، وتحقيق مزايا غير متكافئة. وكانت الصين احتفت علناً بجهاز متخصص لقطع الكابلات، يُرجّح أن الغرض منه هو عزل الولايات المتحدة عن حلفائها في المحيط الهادئ، وعزل تايوان خلال حالة الطوارئ التايوانية. كما أن السفن الروسية قادرة بالمستوى نفسه على قطع الروابط الاستراتيجية. • مع غياب إطار عمل للسلطة الدولية لقاع البحار، تتجه الدول إلى استغلال فرص التعدين في مياهها الداخلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store