أحدث الأخبار مع #جيمسويب


صيدا أون لاين
منذ 8 ساعات
- علوم
- صيدا أون لاين
لأول مرة منذ إطلاقه... التلسكوب جيمس ويب يكتشف كوكبا خارج المجموعة الشمسية
اكتشف التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" أول كوكب خارجي له في الكون القريب بفضل طريقة رصد واعدة للكشف عن كواكب بحجم مماثل لتلك الموجودة في المجموعة الشمسية. منذ عام 2022، ومن موقعه على بُعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض، ساعد هذا التلسكوب في توصيف العديد من الكواكب الخارجية. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية آن ماري لاغرانج، المعدة الرئيسية للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" الأربعاء، لوكالة فرانس برس إن التلسكوب "أمضى وقتا طويلا في رصد كواكب لم تُصوَّر من قبل". وأشارت الباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي في مختبر الأجهزة والبحوث في الفيزياء الفلكية بمرصد باريس إلى أن المهمة معقدة لأن الكواكب الخارجية "قليلة التوهج لأنها ليست ساخنة"، ولكن أيضا وقبل كل شيء لأن "ضوء النجم الذي تدور حوله يحجب عنا الرؤية". يعتمد التلسكوب جيمس ويب على جهاز الإكليل الشمسي، وهو جهاز مستوحى من ظاهرة كسوف الشمس، عبر إخفاء النجم للكشف عن محيطه بشكل أفضل، وعلى مطياف الأشعة تحت الحمراء (MIRI) القادر على تصوير النجوم الأقل وضوحا باستخدام الأشعة تحت الحمراء. وجّه مستخدمو التلسكوب هذه الأداة نحو النجم "تي دبليو إيه 7" الواقع في مجرتنا على بُعد حوالى مئة سنة ضوئية من الأرض، أي في ضواحيها القريبة جدا. وكان الهدف الذي رصده التلسكوب هابل في البداية، واعدا لسببين. أولا، لأنه يبلغ 6,4 ملايين سنة فقط، وبالتالي من المرجح جدا رؤية أجسام كوكبية تتشكل في القرص المحيط به. ثانيا، لأن التلسكوب يرصد هذا القرص الكوكبي الأولي من الأعلى. وكشفت عمليات الرصد باستخدام جهاز "سفير" SPHERE التابع للتلسكوب الكبير جدا (Very Large Telescope) والواقع في تشيلي، عن ثلاث حلقات تمتد على مسافة تصل إلى 100 ضعف المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس.


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- علوم
- جريدة الوطن
كوكب يشبه زحل
أعلن فريق دولي من العلماء رصد كوكب جديد يُشبه زحل من حيث الكتلة والحجم، يدور في مدار بعيد حول نجم شاب قريب نسبيًا من الأرض. ما يميز هذا الاكتشاف ليس فقط وجود الكوكب، بل الطريقة التي تم بها الاكتشاف، إذ تمكن مرصد «جيمس ويب» الفضائي من التقاط صورة مباشرة لهذا الكوكب، الذي سمي «توا 7 بي». ويدور الكوكب حول نجم شاب لم يتجاوز عمره 6.4 مليون سنة، ويقع على بُعد نحو 111 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة القنطور، وبذلك فهو يعد قريبا نسبيا من مجموعتنا الشمسية، بحسب ما جاء في بيان صحفي رسمي صادر من منصة مرصد جيمس ويب. ويعد التصوير المباشر من الطرق المهمة لدراسة الكواكب التي تدور حول نجوم غير الشمس، ولها آليات عدة منها ما يسمى «منظار الإكليل». ويعني ذلك حجب ضوء النجم عن الصورة، بوضع بقعة معتمة في مسار الضوء الصادر من النجم لإنشاء كسوف اصطناعي يسهّل رؤية الضوء الخافت القادم من الكوكب.


اغاني اغاني
منذ 2 أيام
- علوم
- اغاني اغاني
إصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032
قد يؤدي اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032، والذي يُقدّر علماء الفلك احتمال حدوثه بنسبة 4,3%، إلى إتلاف أقمار اصطناعية والتسبب في زخات نيزكية مذهلة لكنها غير ضارة على الأرض، بحسب باحثين. في التفاصيل، إحتل الكويكب 2024 YR4 صدارة الاهتمامات لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت وكالات الفضاء أنها تراقب الكويكب الذي يبلغ قطره 60 مترا بسبب خطر اصطدامه بالأرض عام 2032. واستبعدت عمليات رصد جديدة مذاك إمكان حدوث اصطدام مباشر بالأرض. لكن احتمالات اصطدام 2024 YR4 بالقمر ازدادت إلى 4,3%، وفق بيانات جمعها التلسكوب جيمس ويب الفضائي في أيار/مايو. وتُقيّم دراسة أولية نُشرت على منصة "أركايف" ArXiv للمنشورات الأولية للبحوث العلمية وقُدّمت إلى مجلة "أسترفيزيكل جورنال ليترز" Astrophysical Journal Letters، لأول مرة العواقب المحتملة لمثل هذا الاصطدام. وسيكون الكويكب 2024 YR4 أكبر كويكب يصطدم بالقمر الطبيعي منذ حوالى 5000 عام، على ما قال بول ويغرت من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، وهو المعد الرئيسي للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، لوكالة فرانس برس. وأوضح أن الاصطدام "سيُضاهي انفجارا نوويا كبيرا من حيث كمية الطاقة التي يطلقها". وبحسب سلسلة عمليات محاكاة أجراها الباحثون، سيُقذف ما يصل إلى 100 مليون كيلوغرام من المواد من سطح القمر. وإذا اصطدم الكويكب بالجانب القريب من القمر، واحتمال ذلك يناهز 50%، فإن جاذبية الأرض ستجذب ما يصل إلى 10% من هذا الحطام. وفي الأيام التي تلي الاصطدام، قد يكون هناك أكثر من 1000 ضعف العدد المعتاد من النيازك التي تُهدد الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض. وتحدث ويغرت عمّا وصفه بـ"صخرة قطرها سنتيمتر واحد وتتحرك بسرعة عشرات آلاف الأمتار في الثانية تُشبه الرصاصة". ومع ذلك، يُفترض أن تتفكك هذه القطع الصغيرة من الحطام في الغلاف الجوي ولن تُشكّل أي خطر على البشر على الأرض الذين سيشهدون مع ذلك على زخات نيزكية "مذهلة"، وفق الدراسة. بعد رصده لأشهر، سيبتعد الكويكب 2024 YR4 بشكل ملحوظ عن الأرض حتى عودته عام 2028، حين يُصبح مساره قابلا للرصد مرة أخرى. وإذا ازداد خطر الاصطدام بالقمر بحلول ذلك الوقت، فسيكون "هدفا جيدا" لتدريب دفاع كوكبي، وفق ويغرت الذي قال "أنا متأكد من أنه سيتم النظر في هذا الأمر". في الواقع، يبلغ حجم الكويكب 2024 YR4 نصف حجم ديمورفوس، وكتلته 10% فقط من كتلة هذا الكويكب الذي اصطدمت به مركبة فضائية تابعة لناسا عمدا في عام 2022 لتغيير مساره خلال أول اختبار ناجح للدفاع الكوكبي. المصدر: info3


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب 'جيمس ويب' يلتقط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية
الخميس 26 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - في إنجاز علمي مذهل، نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة 'ناسا' في التقاط أول صورة مباشرة لكوكب خارج نطاق مجموعتنا الشمسية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ هذا التلسكوب المتطور. الكوكب الذي تم تصويره يُعرف باسم TWA 7 b، ويقع على بُعد نحو 100 سنة ضوئية من كوكب الأرض، ويُعتقد أن كتلته قريبة من كتلة كوكب زُحل. وتكمن أهمية هذا الإنجاز في أن الكواكب الخارجية عادةً لا تصدر ضوءًا كافيًا يمكن رصده بسهولة، ما يجعل العلماء يلجؤون إلى وسائل غير مباشرة لاكتشافها، مثل تتبع الظلال التي تُحدثها أثناء عبورها أمام نجمها المضيف، لكن تلسكوب 'جيمس ويب' تجاوز تلك الصعوبات واستطاع رصد الكوكب بشكل مباشر، مستفيدًا من دقة قدراته البصرية وتقنياته المتقدمة في رصد الأشعة تحت الحمراء. التقاط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية ويُذكر أن الكوكب TWA 7 b يدور حول نجمه على مسافة بعيدة نسبيًا، ما يمنحه فترة مدارية طويلة تمتد لعدة مئات من السنين. ويُعتقد أن هذا النظام الكوكبي لا يزال في مراحله الأولى من التكوين، حيث يُقدَّر عمره بحوالي 6 ملايين سنة فقط، مقارنة بعمر شمسنا الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على دراسة الكواكب الوليدة وتطور الأنظمة الشمسية في مراحلها المبكرة، كما يُسلّط الضوء على القدرات غير المسبوقة التي يوفرها تلسكوب 'جيمس ويب' لفهم أعماق الكون بشكل أوضح من أي وقت مضى.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- علوم
- Independent عربية
كوكب جديد خارج المجموعة الشمسية على ذمة "جيمس ويب"
اكتشف التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" أول كوكب خارجي له في الكون القريب بفضل طريقة رصد واعدة للكشف عن كواكب بحجم مماثل لتلك الموجودة في المجموعة الشمسية. منذ عام 2022، ومن موقعه على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، ساعد هذا التلسكوب في توصيف عديد من الكواكب الخارجية. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية آن ماري لاغرانج، المعدة الرئيسة للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر" الأربعاء، لوكالة الصحافة الفرنسية إن التلسكوب "أمضى وقتاً طويلاً في رصد كواكب لم تصور من قبل". وأشارت الباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي في مختبر الأجهزة والبحوث في الفيزياء الفلكية بمرصد باريس إلى أن المهمة معقدة لأن الكواكب الخارجية "قليلة التوهج لأنها ليست ساخنة"، لكن أيضاً وقبل كل شيء لأن "ضوء النجم الذي تدور حوله يحجب عنا الرؤية". يعتمد التلسكوب "جيمس ويب" على جهاز الإكليل الشمسي، وهو جهاز مستوحى من ظاهرة كسوف الشمس، عبر إخفاء النجم للكشف عن محيطه بشكل أفضل، وعلى مطياف الأشعة تحت الحمراء MIRI القادر على تصوير النجوم الأقل وضوحاً. وجه مستخدمو التلسكوب هذه الأداة نحو النجم "تي دبليو أي 7" الواقع في مجرتنا على بعد نحو مئة سنة ضوئية من الأرض، أي في ضواحيها القريبة جداً. وكان الهدف الذي رصده التلسكوب هابل في البداية، واعداً لسببين. أولاً، لأنه يبلغ 6.4 مليون سنة فقط، بالتالي من المرجح جداً رؤية أجسام كوكبية تتشكل في القرص المحيط به. ثانياً، لأن التلسكوب يرصد هذا القرص الكوكبي الأولي من الأعلى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكشفت عمليات الرصد باستخدام جهاز "سفير" SPHERE التابع للتلسكوب الكبير جداً Very Large Telescope والواقع في تشيلي، عن ثلاث حلقات تمتد على مسافة تصل إلى 100 ضعف المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس. في الجزء المكشوف من الحلقة الثانية، رصدت أداة "جيمس ويب" "مصدراً" مضيئاً أطلق عليه اسم "تي دبليو أي 7 بي" TWA 7b. وبعد استبعاد احتمال أن يكون الاكتشاف جسماً من المجموعة الشمسية أو مجرة بعيدة، حدده الفلكيون على أنه كوكب صغير بارد، بكتلة أقل بعشر مرات من تلك التي صورت حتى الآن بأدوات أخرى. ويقدر علماء الفلك كتلته بأنها تضاهي كتلة زحل، وهو كوكب غازي يزن فقط ثلث كوكب المشتري، العملاق الغازي والأثقل وزناً في نظامنا الشمسي. مع "جيمس ويب"، "قللنا قدرتنا على الاكتشاف بعشرة أضعاف"، بحسب آن ماري لاغرانج، لأن "أخف" الكواكب التي صورت حتى الآن من الأرض كانت تزن نحو ثلاثة أضعاف كتلة المشتري. ولفتت لاغرانج إلى أن "معظم الكواكب الخارجية الأخرى التي صورت هي ما نطلق عليه كواكب المشتري العملاقة"، بكتلة تراوح بين ثمانية و12 ضعف كتلة المشتري. تكتسب هذه النتيجة أهمية بالغة، خصوصاً بالنظر إلى أن الكواكب الصخرية، مثل الأرض والمريخ، تتمتع بين الكواكب بكتل أقل بكثير من الكواكب الغازية. تشكل هذه الكواكب الخارجية الصخرية هدفاً نهائياً لمكتشفي العوالم التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن. لم تتردد آن ماري لاغرانج في التعبير عن سعادتها بـ"اكتشاف أخف الكواكب، وربما العثور على كواكب مشابهة للأرض". وأضافت "إذا أردنا فهم كيفية تشكل الأنظمة الكوكبية، فلا يكفي النظر إلى الكواكب الشديدة الضخامة أو غير الضخمة بتاتاً". ويعود ذلك إلى الحاجة للقدرة على اكتشاف كل أنواع الكواكب للتمكن في النهاية من تحديد ما إذا كان نظامنا الشمسي فريداً أم لا. يعتقد علماء الفلك أن التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" لديه القدرة على اكتشاف وتصوير كواكب ذات كتلة أقل من كوكب TWA 7b. لكن ستكون هناك حاجة إلى أدوات مستقبلية، مثل التلسكوب العملاق Extremely Large Telescope ELT المتوقع إطلاقه عام 2028، لالتقاط صور لعوالم مماثلة في الحجم لكوكبنا.