أحدث الأخبار مع #حرائق_الغابات


ارابيان بيزنس
منذ 12 ساعات
- مناخ
- ارابيان بيزنس
موجة حارة تضرب أوروبا مع عواصف عنيفة في الشمال والغرب
تضرب موجة حر تاريخية مناطق أوروبية عديدة مع قبة حرارية ضخمة تقبع فوق جنوب أوروبا، لتدفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تهدد الصحة العامة وتضغط على البنية التحتية. ويأتي ذلك في وقت تشهد أوروبا فيه حالة من التباين المناخي الحاد، إذ تتعرض جنوب القارة لموجة حر شديدة غير مسبوقة، بينما تضرب عواصف عنيفة مناطق الشمال والغرب، ما يؤدي إلى أضرار واسعة النطاق ويبرز أثر التغير المناخي المتسارع على الحياة اليومية. ففي إسبانيا، تستعد البلاد لأيام تعتبر من بين الأكثر حرارة في تاريخها، مع توقعات بتجاوز درجات الحرارة 47 درجة مئوية في بعض المناطق، ما يثير القلق بشأن سلامة السكان واحتمالات اندلاع حرائق الغابات. وتستمر موجة الحر هذه على امتداد الساحل الشرقي لإسبانيا وجزر البليار، حيث تتوقع الأرصاد 'ليالٍ استوائية' لا تنخفض فيها الحرارة عن 20 درجة مئوية لعدة أيام متتالية. في المملكة المتحدة، يراقب خبراء الأرصاد احتمالية تسجيل أعلى درجات حرارة لشهر يونيو منذ بدء السجلات، مع توقعات بأن تصل الحرارة إلى 36 درجة مئوية في بعض المناطق، خاصة لندن وجنوب شرق إنجلترا، ما يمثل بداية حارة للغاية لصيف 2025. أما في إيطاليا، فقد تسببت الحرارة الشديدة في ذوبان بعض الطرق، ما عرقل حركة النقل وأثر على الحياة اليومية. اليونان لم تكن بمنأى عن هذه الموجة، إذ تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية، واندلعت حرائق غابات جنوب أثينا، دفعت السلطات لإصدار أوامر إجلاء وإغلاق طرق رئيسية، وسط جهود مكثفة للسيطرة على النيران التي التهمت منازل وأراضي زراعية. في المقابل، تعاني مناطق شمال وغرب أوروبا من عواصف شديدة، خاصة في فرنسا وألمانيا، حيث حولت الأمطار الغزيرة بعض الطرق إلى أنهار وتسببت في فيضانات أودت بحياة شخصين في فرنسا وأحدثت فوضى في باريس. وترافقت هذه العواصف مع رياح عاتية وسقوط برد كبير الحجم، ما أدى إلى اقتلاع الأشجار وتدمير الممتلكات. وتشير بيانات قاعدة بيانات العواصف الأوروبية إلى أكثر من ألف بلاغ عن ظواهر جوية متطرفة خلال الأيام الأولى من يونيو، شملت أعاصير ورياح شديدة وصواعق برق مدمرة. تغير مناخي يُفاقم الأزمات هذا التناقض الحاد بين موجة الحر في الجنوب والعواصف في الشمال يُعد مؤشراً واضحاً على اضطراب أنماط الطقس في أوروبا بفعل التغير المناخي. يحذر العلماء من تزايد وتيرة وشدة هذه الظواهر في السنوات القادمة، ما يتطلب استجابة مناخية عاجلة وتخطيطاً حضرياً أكثر مرونة لمواجهة التحديات القادمة. في المحصلة، تواجه أوروبا أزمة مزدوجة: حرارة قياسية تلهب الجنوب وتفاقم خطر الحرائق، وعواصف مدمرة تشل الشمال والغرب. هذا الواقع يفرض على صناع القرار والمجتمعات ضرورة التحرك السريع للحد من تداعيات التغير المناخي وحماية السكان والبنية التحتية من موجات الطقس المتطرف المتكررة.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
علماء يحددون المناطق الروسية الأكثر تعرضا للمخاطر المناخية
وشارك في الدراسة أيضا علماء من مدرسة الاقتصاد العليا، ومعهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية ويشمل التصنيف المناطق الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ويهدف إلى مساعدتها على الاستعداد والتكيف مع التحولات المناخية. وتضمن التقرير الناتج عن التصنيف الاستنتاجات الرئيسية التالية: - تشكل موجات الحر التهديد الأكبر للمناطق الوسطى والجنوبية في الجزء الأوروبي من روسيا،- يُلاحظ الإجهاد المائي (نقص المياه) المؤثر على القطاع الزراعي بوضوح في جنوب روسيا الأوروبية، وحوض نهر الفولغا، وجنوب جبال الأورال.- يرتفع خطر حرائق الغابات بشكل خاص في المناطق الوسطى من سيبيريا.- تخلق الأمطار الغزيرة والفيضانات تهديدا رئيسيا في جنوب منطقة الشرق الأقصى الروسي وأجزاء من روسيا الأوروبية.- يُشكل تدهور التربة الصقيعية (ذوبان الجليد الدائم) تهديدا أساسيا للمناطق الشمالية الشرقية من روسيا. وتصدر إقليم كراسنويارسك ومقاطعة إركوتسك بشرق سيبيريا ومقاطعة سفيردلوفسك بمنطقة الأورال سفيردلوفسك هذا التصنيف المؤسف بتصدرها أربعة مخاطر مناخية رئيسية في آن واحد. ويمكن استخدام هذه المعلومات لاختيار تدابير التكيف الأمثل. نُشرت نتائج الدراسة في المجلة العلمية المرموقة Science of The Total Environment".المصدر: أظهرت حسابات أجراها باحثون، أن أنشطة شركات النفط والغاز ستؤدي إلى إطلاق أكثر من 673 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. كشفت دراسة حديثة عن أحد أهم الأسرار التي مكنت الإنسان الحديث من الانتشار الناجح خارج إفريقيا قبل نحو 50 ألف عام.


LBCI
منذ 5 أيام
- منوعات
- LBCI
فرق الإطفاء تكافح حرائق غابات على جزيرة خيوس اليونانية لليوم الثاني
كافح العشرات من أفراد فرق الإطفاء اليوم الاثنين لاحتواء حرائق غابات أذكتها رياح قوية على جزيرة خيوس اليونانية بشمال شرق بحر إيجه لليوم الثاني على التوالي مع إخلاء السلطات المزيد من القرى. وحاول نحو 190 من أفراد الإطفاء بمساعدة ست طائرات احتواء الحرائق وإبعادها عن المنازل والمناطق المعروفة بإنتاج الماستيكا، وهي مادة صمغية طبيعية تستخرج من أشجار المستكة. وقال مسؤول في الإطفاء في اليونان اليوم لرويترز إن هبات رياح تسبب في تعقيد جهود إخماد الحرائق التي اجتاحت غابات ومراع وأجبرت العشرات من سكان القرى على الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان وأدت إلى انقطاعات في التيار الكهربائي. وتأثرت اليونان، الواقعة في منطقة أقصى جنوب أوروبا الحارة، اقتصاديًا وبيئيًا جراء حرائق الغابات المتكررة في السنوات القليلة الماضية، والتي يقول علماء إنها تتفاقم بسبب التغير المناخي السريع. وتنفق البلاد مئات الملايين من اليورو لتعويض الأسر والمزارعين عن الأضرار المرتبطة بالأوضاع الجوية المتطرفة وللحصول على معدات جديدة وحديثة لمكافحة حرائق الغابات. كما عينت عددًا غير مسبوق من أفراد الإطفاء هذا العام استعدادا لموسم حرائق صعب.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- علوم
- الجزيرة
تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثية
في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية من تداعيات تغير المناخ ، حذرت دراسة من تدهور قدرة الغابات على التعافي من الحرائق التي تزداد وتيرتها، مما قد يُضعف من قدرتها على أداء دورها الحيوي كمخزن طبيعي للكربون وتنظيم المناخ. وحلل البحث المنشور في مجلة "علم البيئة الطبيعية والتطور" (Nature Ecology and Evolution) آلاف الحرائق الكبرى التي اندلعت في الغابات بين عامي 2001 و2021، وكشف عن ارتفاع ملحوظ في شدة الحرائق وتباطؤ مقلق في معدلات تعافي الغابات بعدها، خاصة في مناطق شمالية مثل غرب أميركا الشمالية، وأجزاء من سيبيريا، وجنوب شرق أستراليا. واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات الأقمار الصناعية لتحديد أكثر من 3200 حريق كبير بمساحات تتجاوز 10 كيلومترات مربعة. وأشارت النتائج إلى أن شدة هذه الحرائق زادت بشكل واضح خلال العقد الأخير، وأن الغابات الشمالية تحديدا أصبحت أكثر عرضة لأضرار طويلة الأمد بسبب تلك الحرائق. وبحسب الدراسة، فإن ما لا يقل عن ثلثي الغابات المتضررة من الحرائق لم تنجح في استعادة كثافتها النباتية وإنتاجيتها خلال فترة 7 سنوات من الحريق، وهي الفترة التي يعتبرها العلماء حاسمة لتعافي النظم البيئية. دور تغير المناخ وأفادت الدراسة بأن شدة الحريق كانت العامل الأهم الذي أثر في سرعة تعافي الغابات، حتى أكثر من تغير المناخ نفسه. لكنها شرحت أن تغير المناخ لعب دورا غير مباشر لكنه متنام في تفاقم الوضع. فارتفاع درجات الحرارة، وتراجع رطوبة التربة، يسهمان في جعل بيئات الغابات أكثر هشاشة، ويقللان من فرص نمو نباتات جديدة بعد الحريق. ووجد الباحثون أن الغابات الإبرية دائمة الخضرة، مثل تلك المنتشرة في شمال كندا وروسيا، كانت من بين الأكثر تضررا، بسبب حساسيتها العالية لتغير الظروف المناخية بعد الحريق. وفي تلك المناطق، لم تتعافَ معظم الغابات خلال فترة الدراسة، مما يُنذر بفقدانها الدائم في بعض الحالات. بمقارنة أزمنة التعافي قبل وبعد عام 2010، وجد الباحثون زيادة ملحوظة في مدة التعافي لكافة مؤشرات صحة الغابات. فقد ارتفع الوقت اللازم لاستعادة كثافة الغطاء النباتي بنسبة 8%، وهيكل مظلة الأشجار بنسبة 11%، والإنتاجية الأولية الإجمالية بنسبة تصل إلى 27%. وهذا يعادل تأخيرا يتراوح بين عدة أشهر إلى عام كامل في التعافي مقارنة بما كانت عليه الأمور مطلع الألفية. كما ارتفعت نسبة الغابات التي تتأخر لأكثر من 6 سنوات في التعافي من نحو 11-13% قبل 2010 إلى 16-22% بعده، مما يثير مخاوف من استمرار هذا الاتجاه. الغابات الرطبة استثناء رغم ذلك، بيّنت الدراسة أن الغابات الموجودة في مناطق رطبة مثل أجزاء من أميركا الجنوبية وآسيا، تعافت بسرعة نسبية من الحرائق. فقد تعافت 60 إلى 80% من هذه الغابات في غضون 7 سنوات، مما يبرز أهمية توفر الماء والتربة الغنية في تسريع إعادة بناء النظم البيئية. تاريخيا، كانت بعض النظم البيئية تعتمد على الحرائق الطبيعية المتقطعة لتجديد التربة وتحفيز نمو النباتات. لكن مع تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وتراجع الرطوبة، أصبحت هذه الحرائق أكثر شدة، وبدأت تدمّر النظم البيئية بدلا من إنعاشها. وتشير بيانات معهد الموارد العالمية إلى أن المساحة التي تلتهمها حرائق الغابات زادت بنحو 5% سنويا منذ عام 2001، كما أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن هذه الحرائق ارتفعت بنسبة 60% خلال نفس الفترة. ويهدد هذا التسارع في فقدان الكتلة الحيوية بتحويل الغابات من "مصارف للكربون" إلى مصادر له، وهو ما سيكون له آثار كارثية على استقرار مناخ الأرض.


صحيفة سبق
منذ 7 أيام
- علوم
- صحيفة سبق
من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات
بعد دخول موسم الصيف إلى أوروبا، تكثّف دول القارة استعداداتها لمكافحة حرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، التي يعد التغير المناخي أحد العوامل المسؤولة عنها، على نحو متزايد، وتغطي الغابات والأراضي الحرجية حوالي (39%) من أراضي الاتحاد الأوروبي، بحسب المحكمة الأوروبية لمدققي الحسابات (ديوان المحاسبة الأوروبي)، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. ويتعرض حوالي (2%) من هذه المساحة التي تقدر بحوالي (320) ألف هكتار لحرائق، وتتصاعد منها الأدخنة كل عام. وتضاعف عدد حرائق الغابات التي تؤثر على أكثر مساحة أكبر من (30) هكتارًا ثلاث مرات في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2006 و2024، ليصل المتوسط السنوي إلى ما يقرب من (1900) حريق. وتسهم حرائق الغابات في التغير المناخي، كما تتأثر به، حيث تضخ مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تسريع الاحترار والظروف المؤدية إلى مزيد من الحرائق المدمرة، ويؤدي لمخاطر صحية واسعة. وأعلنت المفوضية الأوروبية في مايو الماضي تدابير جديدة، تشمل نشر (650) رجل إطفاء و(22) طائرة وأربع مروحيات في دول مثل فرنسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، مع تخصيص (3.5) مليارات يورو بين 2021 و2027 للوقاية والاستجابة. وحذر ديوان المحاسبة من ضعف كفاءة استخدام الأموال بسبب نقص المعلومات عن نتائج المشاريع، وتعتمد دول مثل البرتغال وإسبانيا على تعزيز التنسيق واستخدام تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للإنذار المبكر ورسم خطط الوقاية والإطفاء.