logo
#

أحدث الأخبار مع #حزبيهدوتهتوراة

"يديعوت أحرونوت": استقالة "شاس" لن تسقط حكومة نتنياهو فوراً
"يديعوت أحرونوت": استقالة "شاس" لن تسقط حكومة نتنياهو فوراً

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

"يديعوت أحرونوت": استقالة "شاس" لن تسقط حكومة نتنياهو فوراً

بالاستقالة المترابطة لأعضاء حزب "يهدوت هتوراة" من الحكومة الإسرائيلية ، انكشف شرخٌ عميقٌ آخر في ائتلاف بنيامين نتنياهو ، ولكنه لن يفضي بالضرورة إلى انهياره الفوري. ففي الواقع انسحب التيار الديني المتشدد الذي يمثل الأشكناز، ولا تزال كتلة "شاس" التي تمثل تيار الشرقيين المتشدد في داخل الائتلاف، والحكومة -حتى هذه اللحظة- صامدة بـ60 عضواً فقط في الكنيست ، فيما بقي العضو الوحيد لحزب "نوعام" المتشدد، آفي ماعوز، متمسكاً بلعب دور "الجوكر" منضماً للتصويت وفقاً لما تقتضيه الحاجة. وبناء على ما سبق، قد تكون الحكومة متعثرة فعلاً، لكن لا يزال بإمكانها إنهاء الدورة الصيفية للكنيست بعد أيام وتأجيل الأزمة إلى فترة ما بعد الأعياد اليهودية. في صُلب الدراما الحالية، تبرز مجدداً "أحجية (رئيس شاس، أريه) درعي"، كما تصف صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. فهذه المرة، ليست كتلة "يهدوت هتوراة" وحدها من تهدد، وقد اتخذت بالفعل خطوةً حاسمة بانسحابها من الحكومة؛ وبموازاة ذلك تتجه الأنظار، اليوم الأربعاء، إلى مقر حزب "شاس" الواقع في جبل المشارف بالقدس، حيث من المتوقع أن يعقد مجلس حكماء التوراة التابع للحركة اجتماعاً بحضور أعضاء الكنيست وقيادات الحزب. وتشير التقديرات إلى أن القرار بالاستقالة سيُتخذ هناك، ولكن قد تكون هذه العملية تدريجية أيضاً، وتعتمد على التطورات. وطبقاً لما أفادت به الصحيفة، اليوم، فإن كتلة "شاس" تعمل خلف الكواليس بتنسيق وثيق مع حزب "ديغل هتوراه" وزعيمها الروحي، الحاخام دوف لاندو. وبينما اختارت الأخيرة الانسحاب فوراً، فضّلت "شاس" استراتيجية الترقب والانتظار، لمعرفة ما إذا كان انسحاب الأشكناز سيؤدي إلى "تأثير الدومينو" والضغط باتجاه استئناف المفاوضات حول قانون التهرب من الخدمة العسكرية بصيغة متفق عليها - وإلا، فالمضي قدماً حتى النهاية بالاستقالة. أخبار التحديثات الحية حزب حريدي يعلن انسحابه من حكومة نتنياهو ضمن أزمة التجنيد في الجيش وفي الأثناء، يجد رئيس "شاس" أريه درعي نفسه في موقع حرج؛ فمن جهة، هو شريك في أكثر المحافل الأمنية حساسية (الكابينت)، وعرف مسبقاً بالهجوم على إيران. ومن جهة ثانية، هو زعيم للحريديم يُتوقع منه الحفاظ على مصالح "اليشيفوت" (المعاهد الدينية) وطلابها، والمطالبة بتنفيذ الالتزام بإقرار قانون الإعفاء من التجنيد. وطبقاً للصحيفة فإن "هذه المرة، يبدو أن صبره على وشك النفاد". وفي السياق، تشير الصحيفة إلى أن الخطوة التي يدرسها "شاس" حالياً أكثر خطورة من الاستقالات المعهودة لوزراء من الوسط الحريدي. والسبب أنها تشمل سلسلة من الوزراء الذين يمسكون بالحقائب الوزارية العليا والمناصب المحورية في الائتلاف، وهي خطوة ستُحدث هزة أكبر بكثير من أي استقالة رمزية لرئيس لجنة برلمانية. أمّا درعي، الذي عمل بجد في الأشهر الأخيرة لتهدئة التوترات مع "أغودات إسرائيل" ووزير الإسكان السابق يتسحاق غولدكنوبف، فلديه رسائل مختلفة هذه المرّة. فإذا استقال هو الآخر، ستشكل استقالته ضربة موجعة لاستقرار الحكومة. نتنياهو من جهته تطرق ،أمس الثلاثاء، لأزمة القانون خلال حديثه في مؤتمر (MUNIEXPO) الذي انعقد في تل أبيب؛ حيث قال إنه زار قاعدة اللواء الحريدي (الحشمونائيم)، وخلال ذلك "قالوا لي (الجنود الحريديم) لقد قدمنا إلى هُنا بإرادتنا. ولكن عندما تأتون إلينا بالمطارق (بالقوّة والفرض) فينبغي وضع قانون. ليس بالتحدي والإكراه، ولا بالحرب الداخلية، ولا بقطع الميزانيات.. قد يكون ممكناً المزج بين احترام عالم التوارة والجيش أيضاً؛ فلتتخلصوا من السياسة فحسب". رصد التحديثات الحية سيناريوهات بقاء حكومة نتنياهو بعد انسحاب أحزاب الحريديم وفي وقت سابق لحديث نتنياهو، أشار وزير "شاس" السابق، أرييل أتياس، وهو الذي يمثل الحريديم في محادثات مشروع قانون التجنيد إلى الشعور بـ"خيانة" رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي أدلشتاين، وهو شعور أدى بحسبه إلى تفجر الأزمة. وفي مقابلة مع إذاعة "كول حاي"، قال أتياس "وصلت وثيقة تتضمن إلغاءً كاملاً لجميع الاتفاقات. لقد تلاعب (أدلشتاين) وكذب؛ غيّروا المبادئ المتفق عليها، وأعتقد أن هناك استراتيجية مُسبقة كانت تقضي بعدم سنّ قانون". وطبقاً لأتياس، فإن "شاس لن تقف مكتوفة الأيدي، وستواصل العمل وفق لتوجيهات عُظماء إسرائيل"، في إشارة إلى حاخامات التيار الذين سيجتمعون اليوم. أمّا أدلشتاين فصرّح أمس في خطاب ألقاه أمام الكنيست بأنه يُصرّ على قانونٍ يتضمن عقوباتٍ شخصيةً فعّالة، وعقوباتٍ مؤسسيةً في حال عدم تحقيق الأهداف الموضوعة للتجنيد. وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن أن نصّ القانون الذي صاغه يتجاوز 50 صفحة. وخلال خطابه، اتهم الحريديم بأنهم "من انتهكوا الاتفاقات حتى قبل عودة آخر طائرة من طهران"، في إشارة إلى استقالة غولدكنوبيف إبان الحرب على إيران. إلى ذلك، فإنه رغم التصريحات والتوتر السياسي المتصاعد، رجّحت الصحيفة أن حل الكنيست ليس مطروحاً حالياً. فبموجب القانون، لا يمكن طرح اقتراح حله إلا بعد انقضاء ستة أشهر من سقوط اقتراح مماثل، أي بعد الأعياد اليهودية فقط. فضلاً عن أن مبادرة المعارضة الصهيونية التي يقودها يائير لابيد، لجمع 61 توقيعاً بهدف تقديم مقترح قانون حل الكنيست لم تُقابل بحماس من جانب الحريديم، "الذين يُفضلون استنفاد المفاوضات قبل اتخاذ خطوات لا رجعة فيها"، حسب الصحيفة.

أزمة في الائتلاف الإسرائيلي بعد استقالات نواب "يهدوت هتوراة"
أزمة في الائتلاف الإسرائيلي بعد استقالات نواب "يهدوت هتوراة"

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • وكالة الصحافة الفلسطينية

أزمة في الائتلاف الإسرائيلي بعد استقالات نواب "يهدوت هتوراة"

القدس المحتلة - ترجمة صفا تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من الترقب والتوتر، عقب تقديم نواب حزب "يهدوت هتوراة" الأشكنازي الحريدي، مساء الاثنين، كتب استقالاتهم من الحكومة والانسحاب من الائتلاف اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على مسودة قانون التجنيد الجديد. وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية ترجمته وكالة "صفا"، فإن الاستقالات ستدخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء، بعد مرور 48 ساعة على تقديمها، ما يمنح نتنياهو هامشًا ضيقًا من الوقت لمحاولة ثني النواب المستقيلين عن قرارهم. ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن انسحاب حزبي "أغودات يسرائيل" و"ديغيل هتوراة" المكوّنين لتحالف "يهدوت هتوراة" يسحب من الائتلاف سبعة مقاعد، ويترك نتنياهو بأغلبية هشة يصعب معها تمرير التشريعات داخل الكنيست. وفي حال شمل الانسحاب أيضًا عضو الكنيست آفي معوز، الذي يدعم الائتلاف من الخارج، فإن عدد مقاعد الائتلاف سيهبط إلى 60 فقط، وهو ما يعرض الحكومة لخطر السقوط. وتتوجه الأنظار الآن نحو حزب "شاس" الشرقي، الذي يمتلك 11 مقعدًا، إذ يُعد قراره بالبقاء أو الانسحاب حاسمًا لمستقبل الحكومة، ومن المقرر أن يعقد الحزب اجتماعًا لمجلس حكمائه خلال الأيام المقبلة لحسم موقفه. وتشير مصادر مقربة من زعيم "شاس"، أريه درعي، إلى أنه لا يفضل إسقاط الحكومة في هذه المرحلة، لكنه قد يُجبر على ذلك إذا لم يُقدّم نتنياهو صيغة توافقية بشأن قانون التجنيد، تجنبًا لظهور الحزب بموقف المتنازل أمام جمهوره. وفي السياق ذاته، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر مقربة من درعي أن حزبه قد يتخذ قرار الانسحاب بعد أيام قليلة من تنفيذ استقالة "يهدوت هتوراة". من جهته، هاجم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، المسؤول عن إعداد مسودة القانون، قرار الاستقالة، قائلاً إنه قدّم تنازلات كبيرة لصالح الأحزاب الحريدية، لكنها كانت تطالب بإلغاء كامل لقانون التجنيد، وهو أمر غير ممكن حسب تعبيره.

الحريديم يهددون: سننسحب من الحكومة
الحريديم يهددون: سننسحب من الحكومة

معا الاخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • معا الاخبارية

الحريديم يهددون: سننسحب من الحكومة

بيت لحم- معا- تصعد الأحزاب الحريدية تهديداتها لحكومة نتنياهو اليوم مُحذرةً من أنها تستعد للانسحاب من الحكومة خلال الأيام المقبلة احتجاجًا على عدم إقرار قانون التجنيد. وفقًا لمصادر رفيعة المستوى في الأحزاب الحريدية، اتخذ حاخامات حزب يهدوت هتوراة قرارًا مبدئيًا بتحديد موعد نهائي لتقديم القانون. ويُصدر الحزب تهديدًا واضحًا: إذا لم يُعرض مشروع القانون على لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بحلول هذا المساء، حوالي الساعة الخامسة والسادسة مساءً، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار ائتلافي حقيقي، مع استقالة الوزراء ونواب الوزراء ورؤساء لجان الكنيست نيابةً عن الحزب. وتأتي هذه الخطوة في محاولة للضغط على رئيس اللجنة إدلشتاين، الذي لم يُقدّم بعد مشروع قانون يتوافق مع مطالب الحريديم. ويُعدّ هذا قرارًا مبدئيًا من حزب "ديغل هتوراه"، حيث يبدو أن حزب "أغودات يسرائيل" قد ضمّ أعضاءً من الحزب. وفقا للموقف الحريدي - إذا لم توزع لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست مشروع القانون على اللجنة بحلول هذا المساء، فسيتم تنفيذ القرار المبدئي بالاستقالة من الحكومة، وليس حل الكنيست - مما سيؤدي إلى إجراء انتخابات. تؤكد يهدوت هتوراة أن هذا ليس تهديدًا سياسيًا روتينيًا آخر، بل قرارًا موحدًا من مجلس حكماء التوراة. وفقًا للمصادر، فإن هذا تهديد غير مسبوق يشمل أيضًا صفوف وزراء أغودات إسرائيل، الذين أعلنوا بالفعل أنهم سيدعمون هذه الخطوة، إذا لم يتم تقديم القانون على الفور. من ناحية أخرى، وعلى عكس بعض الإحاطات، لا يزال هناك تردد في حزب شاس، ولم يلتزم رئيس الحزب أرييه درعي في هذه المرحلة بخطوة مشتركة مع يهدوت هتوراة المتحدة. وسط التوترات، عقد اجتماع مهم الليلة الماضية بين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. خلال الاجتماع، أوضح إدلشتاين لنتنياهو أن مشروع قانون تجنيد الحريديم سيُطرح للمناقشة ويُوزّع على أعضاء لجنة الخارجية والامن هذا الأسبوع. إلا أن ضيق الوقت والشكوك حول التزام الحكومة بإقرار القانون اليوم تُبقيان القضية مفتوحة وتُفاقمان الأزمة إلى ذروتها. وقبل الحرب مع إيران ، توصل عضو الكنيست إدلشتاين إلى اتفاقات مع الأحزاب الحريدية بشأن نص القانون المقترح، ومع ذلك، امتنع إدلشتاين حتى الآن عن تقديمه. ويهدد حزب "يهودية التوراة" بالانسحاب من الحكومة في الأيام المقبلة، وهناك أصوات في حزب شاس تُشير إلى أنه من المتوقع أن ينضموا إلى الانسحاب إذا لم يُقدم نص القانون. ورغم رفض التصويت السابق في الجلسة العامة الشهر الماضي، يُتوقع أن تتمكن الحكومة من مواصلة عملها كحكومة أقلية خلال فترة العطلة، ولن تضطر إلى التعامل مع تفكك الأغلبية في الكنيست وفقدانها إياه إلا في أكتوبر.

وسيلة ضغط أم تدخل في الشأن الإسرائيلي؟ ماذا وراء دعوة ترامب لإسقاط التهم عن نتنياهو؟
وسيلة ضغط أم تدخل في الشأن الإسرائيلي؟ ماذا وراء دعوة ترامب لإسقاط التهم عن نتنياهو؟

يورو نيوز

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

وسيلة ضغط أم تدخل في الشأن الإسرائيلي؟ ماذا وراء دعوة ترامب لإسقاط التهم عن نتنياهو؟

وكان ترامب قد وصف في منشور عبر وسائل التواصل محاكمة نتنياهو بتهم الفساد بأنها " حملة شعواء"، معبّرًا عن دعمه الشخصي له، ومقترحًا أن يتم العفو عنه، دون الخوض في تفاصيل قانونية أو مؤسسية. ويأتي هذا التصريح في سياق حساس تشهده إسرائيل، حيث تواجه الحكومة أزمة داخلية بسبب التشريع المتعثر المتعلق بالإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية لأفراد المجتمع الحريدي، وهو ما يهدد استقرار الائتلاف الحاكم. وقد سبق المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، تقديمُ المعارضة مشروع لحل الكنيست على وقع مشروع القرار هذا. وما زاد في حدة موقف المعارضة، ما أوردته القناة "13" الإخبارية الإسرائيلية بعدها بأن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عقد اجتماعات مع أعضاء في الائتلاف الحاكم من الأحزاب الدينية، ومن بينهم الوزير مئير بوروش من حزب "يهدوت هتوراة". ووفقًا للقناة، قال هاكابي خلال هذه الاجتماعات إن استقرار الحكومة ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها إيران، وإن انتخابات مبكرة ستكون خطأ في هذا التوقيت. كما أفادت القناة بأن هاكابي التقى بالحاخام البارز موشيه هيلل هيرش، وأشار خلال اللقاء إلى أن إجراء انتخابات في الوقت الحالي قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الاستمرار في دعم إسرائيل على النحو المطلوب. ونفى هاكابي عبر منشور في منصة "إكس" أن يكون قد حاول التأثير على مواقف أعضاء الكنيست، مشيرًا إلى أنه اكتفى بالإجابة عن سؤال وُجه إليه حول كيف ستنظر الولايات المتحدة إلى احتمال انهيار الحكومة، موضحًا أن "معظم الأميركيين يعتبرونها حكومة غير مستقرة في ظل الحرب المستمرة والتهديدات اليومية من الصواريخ الحوثية والخطر النووي الإيراني". توقيت هذه التصريحات، سواء من ترامب أو السفير الأميركي، قد يعزز المخاوف لدى بعض الجهات الإسرائيلية من اتساع نطاق التدخل الأميركي في شؤون السياسة الداخلية والقضاء، ويعيد الجدل حول حدود العلاقة بين واشنطن وتل أبيب في القضايا السيادية. لكن هناك من يرى أيضا أنها محاولة من ترامب للضغط على نتنياهو حتى ينهي ملف الحرب في الحزب. في المقابل، يرى مراقبون أن هذه التطورات، وإن لم تكن مقصودة بالتأثير المباشر، قد تُستغل سياسيًا داخل إسرائيل، سواء من قبل المعارضة لتأكيد اتهاماتها بشأن التدخل الأجنبي، أو من قبل الحكومة لتبرير مواقفها السياسية أمام حلفائها وشركائها الدوليين.

نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وسط تهديدات بحل الكنيست بسبب قانون التجنيد
نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وسط تهديدات بحل الكنيست بسبب قانون التجنيد

موجز 24

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موجز 24

نتنياهو يسابق الزمن لإنقاذ حكومته وسط تهديدات بحل الكنيست بسبب قانون التجنيد

يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل عاجل لمنع انهيار حكومته في ظل تهديدات نواب في أحزاب الحريديم المتشددة بالتصويت لصالح حل الكنيست اليوم الأربعاء. وقد حذر أعضاء من حزب 'يهدوت هتوراة' من أنهم سيدعمون التصويت التمهيدي على مشروع قانون حل الكنيست إذا لم يتم تقديم صيغة قانون تجنيد تحظى بقبولهم وقبول مرجعياتهم الدينية. وأكد الحزب في بيان دعمه لمشروع قانون الحل. وتعمل رئاسة الوزراء على مسارين قانوني وأمني لتقليل المعارضة تجاه الصيغة الأخيرة من القانون. وقد تم، ليلة الثلاثاء، تقديم اقتراح معدل لممثلي الأحزاب الحريدية، يتوافق مع المعايير التي يرى المستشار القانوني للكنيست أنها قابلة للدفاع أمام المحكمة العليا. وقد تم تقديم المشروع متجاوزًا المستشار القانوني للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، في خطوة غير معتادة تعكس مدى استعجال الحكومة. وقد التقى نتنياهو برئيس اللجنة يولي إدلشتاين يوم الثلاثاء، في محاولة لإقناعه بتليين موقفه بشأن فرض العقوبات على المتخلفين عن التجنيد، ووفقًا للتقارير، اقترح نتنياهو فترة سماح قبل البدء في تطبيق العقوبات. وفي الوقت ذاته، يحاول سكرتير الحكومة يوسي فوكس إقناع قادة الحريديم بتأجيل التصويت على الحل لمدة أسبوع. وتتركز المفاوضات حاليا حول موشيه غافني، زعيم فصيل 'ديغل هتوراه'، بالإضافة إلى أعضاء من حزب 'شاس' الشرقي. ويقال إن فريق نتنياهو توقف عن محاولة إقناع الوزير يتسحاق غولدكنوبف، عضو حزب 'أغودات يسرائيل' المنتمي إلى 'يهدوت هتوراة'، والذي أعرب بوضوح عن دعمه لحل الكنيست. وعلى الرغم من أنه ليس عضوًا في الكنيست، فإن غولدكنوبف وفصيله يُتوقع أن يصوتوا لصالح القانون. وتكمن نقطة التوازن في يد حزب 'شاس'، الذي يشغل 11 مقعدا في الكنيست، مقارنة بأربعة مقاعد لـ'ديغل هتوراه' وثلاثة لـ'أغودات يسرائيل'. فإذا صوت 'شاس' ضد الحل، فقد تسفر النتيجة عن تعادل 60 مقابل 60، ما يفشل تمرير مشروع القانون. وقد اجتمع نواب 'شاس' يوم الثلاثاء في القدس، لكنهم أرجأوا اجتماع مجلس شورى الحزب. وأشارت مصادر في الحزب إلى أن التأجيل يهدف إلى منح زعيم الحزب أرييه درعي فرصة لتقديم موقف محدث لمجلس حكماء التوراة، ربما لتبرير تأجيل التصويت. أما 'ديغل هتوراه'، فقد اتخذ موقفا أكثر صرامة، إذ أكد الحاخامان البارزان دوف لاندو وموشيه هليل هيرش توجيهاتهما الصادرة منذ الأسبوع الماضي بوجوب دعم مشروع حل الكنيست، حتى لو أدى ذلك إلى أزمة حكومية. وعلى الرغم من أن ثلاثة من كبار حاخامات 'شاس' وجهوا رسالة شديدة اللهجة إلى درعي يرفضون فيها أي قانون لا يتضمن حصصا أو أهدافًا للتجنيد، فإن بيانا لاحقا صدر صباح الأربعاء دعا إلى التمهّل، وأكد أن الحزب سينتظر قرار مجلس الحكماء. وقال مسؤول حريدي: 'أمس كان السفير الأمريكي يحاول منع الانتخابات، ثم نتنياهو يهاجم إيران، ثم يعيد أسرى، قصة تلو الأخرى للهروب من معالجة قانون التجنيد'. كما ظهرت انقسامات داخل صفوف المعارضة. ففي حين أشارت كتلة 'يش عتيد' إلى أنها قد تسحب مشاريع قوانين الحل إذا بدا أن هناك حلا داخل الائتلاف، تصر كتلة 'يسرائيل بيتنا' على الدفع بالتصويت قدما، بهدف إحراج حزب 'شاس' ودفعه لاتخاذ موقف واضح، على افتراض أنه لن يسمح لـ'يهدوت هتوراة' بالتصويت وحدها لصالح الحل. لكن هذه الخطوة تنطوي على مخاطرة، إذ تنص قواعد الكنيست على أنه لا يمكن إعادة طرح مشروع قانون تم إسقاطه خلال ستة أشهر، ما لم يوافق رئيس الكنيست أمير أوحانا على استثناء إجرائي. وترى 'يسرائيل بيتينو' أنه حتى إذا تم تأجيل التصويت أسبوعا، فإن التأخيرات التشريعية ستدفع موعد الانتخابات من نوفمبر إلى ديسمبر. وفي الكواليس، يخوض حلفاء نتنياهو محادثات مكثفة لتأجيل التصويت. إذ يخشى رئيس الوزراء أنه في حال طرح مشروع القانون أمام الهيئة العامة، فإن الزخم نحو انتخابات جديدة سيصبح من الصعب وقفه. وقال مصدر مقرّب من نتنياهو: 'مشروع قانون الحل ليس مجرد خطوة قانونية — بل كرة ثلج سياسية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store