أحدث الأخبار مع #حساسية_الطقس

أخبار السياحة
منذ 18 ساعات
- صحة
- أخبار السياحة
من الأكثر تضررا من الحرارة؟
تشير الدكتورة أولغا فورمان إلى أن حرارة الصيف تسبب الانزعاج للكثيرين، وتزيد من حساسية الجسم للطقس بشكل ملحوظ. وتوضح الدكتورة آليات هذه الظاهرة وتقدم نصائح عملية للوقاية منها. ووفقا لها، حساسية الطقس هي رد فعل مفرط من الجسم تجاه الظروف البيئية المتغيرة المرتبطة بعمل الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينظم عادة العمليات الداخلية تلقائيا- يزيد معدل ضربات القلب أثناء التوتر، ويخفض ضغط الدم أثناء الاسترخاء. ويتأثر الأشخاص الذين حالتهم النفسية غير مستقرة – أصحاب المزاج السيء، وكذلك أولئك الذين يعانون من الاكتئاب واضطراب النوم – كثيرا بتغيرات الطقس، بحيث حتى التقلبات البسيطة في الطقس يمكن أن تسبب لهم توعكات خطيرة. فمثلا عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30-35 درجة مئوية وأعلى، تنشط آليات الحماية في الجسم -ينشط الجهاز العصبي الودي، ويزداد التعرق لتبريد الجسم. ولكن استمرار الحرارة فترة طويلة تسبب مشكلة خطيرة. وتقول: 'عندما تعمل الغدد العرقية بنشاط لعدة أيام متتالية، يفقد الجسم ليس الماء فقط، بل ومعادن مهمة أيضا. وهذا يؤثر على استثارة الجهاز العصبي وعمل القلب. وقد ينخفض بعد ثلاثة أيام من الحر مستوى ضغط دم الشخص وقد تبدأ اضطرابات في نبض القلب'. وتوصي الطبيبة باتباع ما يلي في الطقس الحار: – ارتداء ملابس مناسبة: خفيفة، فضفاضة، مع قبعة دائما؛ – نظام ترطيب: ليس شرب 2- 2.5 لتر قياسيا، بل يجب وفقا لمعادلة 30 مليلتر لكل كيلوغرام من الوزن؛ – تبريد الجسم: يجب رش المناطق المكشوفة من الجلد بالماء، وارتداء وشاح رطب على الرقبة؛ – التغذية: من الضروري تجنب الأطعمة الحارة والدهنية، التي تزيد من إنتاج الحرارة الداخلية بنسبة 20-بالمئة؛ المصدر: فيستي. رو مقالات ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- صحة
- روسيا اليوم
من الأكثر تضررا من الحرارة؟
وتوضح الدكتورة آليات هذه الظاهرة وتقدم نصائح عملية للوقاية منها. ووفقا لها، حساسية الطقس هي رد فعل مفرط من الجسم تجاه الظروف البيئية المتغيرة المرتبطة بعمل الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينظم عادة العمليات الداخلية تلقائيا- يزيد معدل ضربات القلب أثناء التوتر، ويخفض ضغط الدم أثناء الاسترخاء. ويتأثر الأشخاص الذين حالتهم النفسية غير مستقرة - أصحاب المزاج السيء، وكذلك أولئك الذين يعانون من الاكتئاب واضطراب النوم - كثيرا بتغيرات الطقس، بحيث حتى التقلبات البسيطة في الطقس يمكن أن تسبب لهم توعكات خطيرة. فمثلا عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30-35 درجة مئوية وأعلى، تنشط آليات الحماية في الجسم -ينشط الجهاز العصبي الودي، ويزداد التعرق لتبريد الجسم. ولكن استمرار الحرارة فترة طويلة تسبب مشكلة خطيرة. وتقول: "عندما تعمل الغدد العرقية بنشاط لعدة أيام متتالية، يفقد الجسم ليس الماء فقط، بل ومعادن مهمة أيضا. وهذا يؤثر على استثارة الجهاز العصبي وعمل القلب. وقد ينخفض بعد ثلاثة أيام من الحر مستوى ضغط دم الشخص وقد تبدأ اضطرابات في نبض القلب". وتوصي الطبيبة باتباع ما يلي في الطقس الحار: - ارتداء ملابس مناسبة: خفيفة، فضفاضة، مع قبعة دائما؛ - نظام ترطيب: ليس شرب 2- 2.5 لتر قياسيا، بل يجب وفقا لمعادلة 30 مليلتر لكل كيلوغرام من الوزن؛ - تبريد الجسم: يجب رش المناطق المكشوفة من الجلد بالماء، وارتداء وشاح رطب على الرقبة؛ - التغذية: من الضروري تجنب الأطعمة الحارة والدهنية، التي تزيد من إنتاج الحرارة الداخلية بنسبة 20-بالمئة؛المصدر: فيستي. رو يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. يوصي الخبراء الصحيون بتناول المشروبات الساخنة بدلا من المثلجة لمواجهة الحر الشديد، في مفارقة قد تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين. تشير الدكتورة غولنارا سيدوف أخصائية الغدد الصماء إلى أن الجفاف هو حالة يفقد فيها الجسم سوائل أكثر مما يتلقى، وقد يؤدي هذا إلى اضطراب وظائف الجسم. يعاني العديد من الناس من مشكلة ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، ويؤثر الحرّ الشديد بشكل خاص على مرضى ارتفاع ضغط الدم، فما هي وسائل تجنب آثار الحرّ بالنسبة لهذه الفئة؟. تشير الدكتورة يلينا بيلينكو أخصائية طب الأعصاب إلى أنه في الطقس الحار يجب الاستحمام بالماء البارد والبقاء في غرفة جيدة التهوية ووضع غطاء على الرأس عند الخروج من المنزل.