أحدث الأخبار مع #حمامات_السباحة


خليج تايمز
منذ 4 أيام
- صحة
- خليج تايمز
احذروا المسابح العامة: خبراء إماراتيون يحذرون من مخاطر صحية خفية
مع سفر المقيمين إلى الخارج، يحث الأطباء في الإمارات الجميع على توخي الحذر عند استخدام حمامات السباحة العامة أو الذهاب إلى الحدائق المائية. في حين أن السباحة المنعشة في حمام السباحة هي طريقة شائعة للتغلب على حرارة الصيف، إلا أن الأطباء يحذرون من أن حمامات السباحة ليست كلها آمنة ونظيفة كما قد تبدو. يمكن أن تصبح حمامات السباحة التي لا تتم صيانتها بشكل جيد بيئة خصبة للطفيليات والبكتيريا والفيروسات - مما قد يؤدي إلى مجموعة من الأمراض بما في ذلك الإسهال والطفح الجلدي والتهابات الأذن وحتى مشاكل الجهاز التنفسي. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وفقًا لموقع Verywell Health ، يبتلع الشخص البالغ في المتوسط حوالي ملعقة كبيرة من مياه المسبح أثناء السباحة لمدة 45 دقيقة - "أكثر من كافٍ لإصابتك بالمرض"، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وتكشف البيانات أيضًا أن الشخص الواحد يمكنه نقل عشرة ملايين ميكروب إلى بركة من شعره وحده. ويمكن أن تحمل اليدين خمسة ملايين أخرى، وقطرة واحدة من اللعاب يمكن أن تضيف ثمانية ملايين أخرى. على الرغم من أن ليست كل الميكروبات ضارة، إلا أن بعضها يشكل مخاطر صحية خطيرة. وسلطت الدكتورة شيرين حسين، أخصائية الطب الباطني في مستشفى ميديور أبوظبي، الضوء على الاختلاف في معايير صيانة حمامات السباحة بين البلدان. بخلاف المسابح المُعتنى بها جيدًا في الإمارات العربية المتحدة، قد تُسبب السباحة في مسابح سيئة الصيانة مشاكل في المعدة، وطفحًا جلديًا، والتهابات في الأذن بسبب وجود البكتيريا والطفيليات. وفي حالات نادرة، قد تُسبب الرذاذات الملوثة التهابات الجهاز التنفسي. للوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات الناتجة عن الكلور، اعتد على الاستحمام قبل السباحة وبعدها. تجنب السباحة مع جروح مفتوحة، وضع كريمات واقية، واستخدم قبعات السباحة وسدادات الأذن، كما أضاف حسين. على الرغم من أن حمامات السباحة والحدائق المائية يتم معالجتها عادة بالكلور والبروم لقتل الجراثيم، إلا أنها ليست بيئات معقمة. في الواقع، يمكن لبعض الميكروبات، مثل الكريبتوسبوريديوم - وهو طفيلي مسؤول عن الإسهال المنقول بالماء - أن تعيش في أحواض سباحة جيدة الصيانة لأكثر من عشرة أيام. وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالابتعاد عن الماء لمدة أسبوعين على الأقل بعد التعافي من الإسهال. حتى كميات صغيرة من المواد البرازية - ما يعادل "بضعة حبات من الرمل" - يمكن أن تغسل الأجسام وتلوث مياه حمام السباحة. حذرت الدكتورة مازة صلاح الدين، أخصائية طب الأسرة في مستشفى إن إم سي التخصصي بالعين، من مجموعة من المشاكل الصحية المرتبطة بمياه المسابح غير النظيفة. الدكتورة مازة صلاح الدين. الصورة مقدمة من مستشفى إن إم سي التخصصي، العين. "يمكن أن تنبع هذه المخاطر من التعرض للبكتيريا والفيروسات والطفيليات الموجودة في الماء، أو من المواد الكيميائية المهيجة المستخدمة للحفاظ على المسبح. يمكن أن تحدث أمراض الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع مياه المسبح الملوثة، مما قد يؤدي إلى الإسهال والقيء وتقلصات المعدة، والتي غالبًا ما تسببها بكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، أو فيروسات مثل نوروفيروس. يمكن أن تحدث التهابات الجلد البكتيرية إذا دخلت البكتيريا من خلال الجروح أو الخدوش، أو إذا تلوثت مياه المسبح ببكتيريا مثل المكورات العنقودية. يمكن أن تنتج أذن السباح، وهي عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية، عن بقاء الماء في الأذن لفترات طويلة. يعالج الأطباء السباحين بشكل متكرر من التهابات العين والأذن، والحمى الشديدة، وتقلصات المعدة، والإسهال بعد التعرض لمرافق سباحة غير نظيفة. وتُعد الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أكثر عرضة لأعراض أكثر شدة. وأضاف الدكتور صلاح الدين أن بكتيريا الليجيونيلا التي يمكن أن تسبب مرض الفيالقة، يمكن أن تتواجد في مياه حمامات السباحة ويتم استنشاقها من خلال الرذاذ أو الهباء الجوي مما يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي. رغم ندرة حدوث التهابات العين، مثل التهاب القرنية الناتج عن الأميبا الشوكية، إلا أنها قد تحدث نتيجة تلوث مياه المسابح. الإفراط في الكلورة أو الحساسية للكلور قد يسبب تهيج الجلد وجفافه وحكة وطفحًا جلديًا. وينصح المتخصصون في مجال الصحة بتنظيف حمامات السباحة العامة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل، وبتغيير المياه مرة واحدة شهريا على الأقل للحفاظ على معايير النظافة. أكد الدكتور محمد سفيان شاهجان، أخصائي الطب الباطني في عيادة أستر، النعيمية، عجمان، على الحاجة إلى بروتوكولات أكثر صرامة خلال مواسم السفر الذروة. خلال مواسم الذروة، تحتاج المسابح المزدحمة إلى صيانة دقيقة. يُعدّ استخدام الكلور والترشيح وممارسات النظافة العامة السليمة أمرًا أساسيًا، ويجب تشجيعها للوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه.


خليج تايمز
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- خليج تايمز
حمامات السباحة المنزلية في الإمارات: راحة محفوفة بالمخاطر ولوائح جديدة لحماية الأطفال من الغرق
مع التطور السريع لمجتمعات الفلل والشعبية المتزايدة لحمامات السباحة المنزلية، فإن هذه الراحة جلبت للأسف أيضًا مخاطر متزايدة - وخاصة بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يظل الغرق أحد الأسباب الرئيسية للوفاة العرضية على مستوى العالم، وهو الاتجاه الذي ينعكس أيضاً في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. شهدت الإمارات مؤخرًا عدة حالات تُبرز خطورة هذا القلق المتزايد. ففي 5 أبريل/نيسان، توفي أيانفيت تشاباروال، البالغ من العمر ست سنوات، والمتأهل إلى نهائيات برنامج المواهب الإماراتي (UAE's Got Talent)، في أبوظبي بعد سقوطه في مسبح وإصابته بجرح في الرأس. وبعد أسابيع قليلة، في 27 يونيو/حزيران، غرق فتى سوداني يبلغ من العمر 15 عامًا أثناء نزهة سباحة مع أصدقائه في المسبح الأولمبي بجامعة الإمارات العربية المتحدة في العين. في دبي، تواجه عائلة هندية الآن فواتير طبية تتجاوز 100 ألف درهم إماراتي بعد أن كاد ابنهم علي أن يغرق في مسبح عام. وقع الحادث بعد أيام قليلة من انتقالهم إلى الإمارات العربية المتحدة بحثًا عن حياة أفضل. وفي حالة أخرى مفجعة، فقد طفل يبلغ من العمر عامين حياته في الرابع من أبريل/نيسان بعد غرقه في دلو من الماء في منزل عائلته في حي سدروه برأس الخيمة - وهو تذكير صارخ بأن حتى كميات صغيرة من الماء يمكن أن تشكل مخاطر قاتلة. للأسف، هذه الحوادث ليست معزولة، وليست مجرد إحصائيات، بل هي حوادث حقيقية تُفقد أو تُغير مسارها إلى الأبد. وقد كشفت تحقيقات إدارة الصحة والسلامة في دبي أن معظم حوادث الغرق المحلية تشمل أطفالًا غير خاضعين للإشراف. من المهم أكثر من أي وقت مضى اتباع إرشادات السلامة الشاملة المصممة لضمان الاستخدام الآمن لحمامات السباحة الخاصة في المناطق السكنية. تنطبق هذه اللوائح على جميع المسابح الخاصة في الفلل السكنية في جميع أنحاء الإمارة وتغطي أي عنصر مائي أعمق من 300 مم، بما في ذلك أحواض المياه الساخنة والمسابح القابلة للنفخ والمسابح الصحية الجاهزة. وفيما يلي أهم التدابير والمبادئ التوجيهية للسلامة التي أصدرتها بلدية دبي لأصحاب المسابح والمقاولين والمصنعين والمقيمين: الأدوار والمسؤوليات وتحدد اللوائح الجديدة بوضوح واجبات جميع الأطراف المعنية: يجب على المالكين تسجيل حمامات السباحة لدى بلدية دبي، والتأكد من الامتثال لمعايير التصميم والسلامة، والحفاظ على الصيانة الدورية. يقع على عاتق المقاولين والمصنعين مسؤولية إنشاء حمامات السباحة بما يتماشى مع قواعد السلامة، وتوفير ملصقات السلامة المناسبة، والتأكد من أن المواد المستخدمة غير خطرة. ويُحث السكان أو المستخدمين على مراقبة الأطفال في جميع الأوقات، والحفاظ على معايير النظافة، وتأمين حمامات السباحة عند عدم استخدامها باستخدام أسوار أو شبكات أو أغطية. المبادئ التوجيهية والمتطلبات الرئيسية التسجيل والموافقة الإلزامية يجب تسجيل جميع المسابح الخاصة لدى بلدية دبي قبل بدء البناء. كما تتطلب أي تعديلات، مثل إضافة ألواح غطس أو منزلقات، موافقة مسبقة. حواجز وأسوار السلامة يجب عزل كل حمام سباحة خاص عن الأجزاء الأخرى من المنزل وحمايته بواسطة حاوية آمنة، مثل جدار أو سياج، بارتفاع 1.2 متر على الأقل. يجب أن تكون هذه الحواجز مقاومة للتسلق، ومقاومة للأطفال، وخالية من الفجوات أو الفتحات التي يمكن للأطفال الصغار استخدامها. يُنصح بشدة باستخدام شبكات أو أغطية أمان، خاصةً للأسر التي لديها أطفال صغار. يجب أن تستوفي هذه الأغطية معايير السلامة الدولية (ASTM F1346-91) وأن تتحمل وزن شخصين بالغين وطفل واحد على الأقل. يجب الاحتفاظ بمعدات مثل فرش حمامات السباحة أو مغارف أوراق الشجر في مكان قريب لعمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ. مداخل آمنة ووصول مقيد يجب أن تُفتح نقاط الدخول، مثل البوابات، للخارج، وأن تكون ذاتية الإغلاق والقفل، وأن تكون مزودة بأقفال مثبتة على ارتفاع متر ونصف على الأقل عن مستوى سطح الأرض، بعيدًا عن متناول الأطفال. يُحظر استخدام أبواب المرآب أو البوابات الآلية المحيطة بالمسبح. يجب أن تحتوي النوافذ المطلة على حمام السباحة على شاشات أمان ثابتة أو محددات لمنع فتحها أكثر من 100 مم، في حين يجب أن تكون الشرفات القريبة من حمامات السباحة مزودة بحواجز واقية للأطفال. النظافة والصيانة والاستعداد للطوارئ جودة مياه المسابح نقطة مهمة أخرى في الإرشادات. يُطلب من مالكي المسابح فحص المياه يوميًا لقياس درجة الحموضة (pH) والكلور ودرجة الحرارة، مع فحوصات أكثر شمولًا كل أسبوعين. كما يُشترط إجراء فحص ميكروبيولوجي كل شهرين لضمان استيفاء المعايير الصحية. كما يُشدد على الاستعداد للطوارئ. يجب وضع لافتة للإنعاش القلبي الرئوي بالقرب من كل مسبح، ونشر أرقام الاتصال الأساسية، مثل أرقام الشرطة والإسعاف والدفاع المدني، بشكل واضح. ويجب توفير حقائب الإسعافات الأولية ومعدات السلامة، مثل أعمدة فرش المسابح، بسهولة. السلامة تبدأ من المنزل في حين توفر اللوائح إطارًا متينًا لبيئات مسابح خاصة أكثر أمانًا، تُذكّر بلدية دبي السكان بأن الإجراء الوقائي الأكثر فعالية هو الإشراف اليقظ من قِبل البالغين. ويبقى تعليم الأطفال السباحة، إلى جانب الإشراف الفعال، أمرًا لا غنى عنه. لمزيد من المعلومات أو المساعدة في التسجيل والامتثال، نشجع السكان على الاتصال بإدارة الصحة والسلامة في بلدية دبي عبر الخط الساخن على الرقم 800900 أو البريد الإلكتروني Safety@ الإمارات: صبي يبلغ من العمر 15 عامًا غرق في حمام السباحة أحب العلوم والرياضة الإمارات: وفاة طفل يبلغ من العمر عامين بعد غرقه في دلو ماء في رأس الخيمة دبي: صبي أصيب بتلف في الدماغ بعد حادث في حمام السباحة؛ تواجه عائلته فواتير طبية بقيمة 100 ألف درهم


الإمارات اليوم
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- الإمارات اليوم
بلدية دبي: 7 إجراءات مهمة لحماية الأطفال من حوادث المسابح المنزلية
دعت بلدية دبي ضرورة حماية الأطفال من حوادث الغرق في حمامات السباحة المنزلية خلال فترة الإجازة الصيفية، محددة 7 إجراءات مهمة لضمان سلامتهم وذلك في إطار حملتها المستمرة لتوفير بيئة صيفية آمنة وممتعة للعائلات والأصدقاء. وأوضحت البلدية في فيديو توعي عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك الإجراءات تشمل: - الإشراف: مراقبة الأطفال عن كثب طوال الوقت وعدم الانشغال عنهم، وعدم السماح للأطفال بالركض أو القفز حول المسبح. - الصيانة: إجراء صيانة دورية للفلاتر والتعقيم وتنظيف أرضية وجدران المسبح، والتأكد من عدم وجود تشققات أو تسريبات في الحوض. - إجراءات السلامة: "التأكد من ارتداء الأطفال سترات النجاة، وتوفير حواجز أمان مغلقة، وارتداء أحذية مانعة للانزلاق، والتحقق من عمق المسبح". وتهدف بلدية دبي من خلال هذه الإرشادات الواضحة إلى تمكين الأسر من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لضمان قضاء الأطفال لأوقات ممتعة وآمنة خلال موسم الصيف، بعيداً عن أي مخاطر محتملة. وتدعو البلدية كافة أفراد المجتمع إلى التقيد بهذه التعليمات والتعاون معها لترسيخ ثقافة السلامة، مؤكدة أن سلامة الأطفال هي مسؤولية جماعية تتطلب يقظة الجميع.