أحدث الأخبار مع #حمزةوتاسو


العيون الآن
منذ يوم واحد
- سياسة
- العيون الآن
هجوم إرهابي بالسمارة يعيد الجدل حول ضرورة تصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
العيون الآن. حمزة وتاسو / القصيبة. في تصعيد خطير يعكس استهتارا صارخا بالقانون الدولي ومساعي السلام، اهتزت مدينة السمارة، اليوم الجمعة 27 يونيو على وقع هجوم إرهابي نفذته ميليشيات 'البوليساريو' الانفصالية، مستهدفة المنطقة الغربية من المدينة بعدد من المقذوفات التي سقطت قرب مقر بعثة الأمم المتحدة 'المينورسو'، وأمام مؤسسة تربوية بحي 'لازاب'، في مشهد يعيد طرح أسئلة ملحة عن الأمن الإقليمي، وحدود الصبر المغربي. ووفق معطيات أولية استقتها 'العيون الآن' من مصادر محلية، فقد سجل ستة انفجارات متتالية، تسببت في حالة هلع واسعة وسط الساكنة، لا سيما في الأحياء القريبة من مناطق السقوط، ورغم عدم وجود أي خسائر مادية وعدم تسجيل إصابات في الأرواح، إلا أن رمزية المواقع المستهدفة تكشف نوايا خبيثة تسعى لاختبار الجاهزية الأمنية وزعزعة الاستقرار. السلطات المغربية بمختلف تفرعاتها، سارعت إلى تطويق المكان، في وقت باشرت فيه الفرق التقنية والعسكرية عمليات تمشيط وتحقيق لتحديد نوعية المقذوفات ومسارات إطلاقها، وسط استنفار أمني غير مسبوق، ينبئ بتحول نوعي في قواعد المواجهة جنوب المملكة. اللافت أن هذا الهجوم يأتي بعد أقل من 24 ساعة على تقديم مشروع قانون أمريكي يصنف 'البوليساريو' كمنظمة إرهابية، ما يعزز فرضية الرد الانفصالي المنفلت، كرسالة ضغط مدفوعة بغطاء سياسي، وربما بدعم لوجستي قادم من الأراضي الموريتانية. فموريتانيا التي طالما تمسحت بخطاب 'الحياد'، تتحول يوما بعد آخر إلى عمق لوجستي خلفي تتحرك فيه الميليشيات بحرية تامة، تعقد فيه لقاءاتها، وتتلقى الدعم، بل وتتسلل عبر حدوده الشمالية الشرقية لتنفيذ هجمات عابرة، في ظل صمت رسمي يثير علامات استفهام كبرى حول مدى تورط بعض جنرالات نواكشوط، أو على الأقل تساهلهم، مع تحركات تهدد الأمن القومي المغربي. لقد آن الأوان، على ما يبدو، لتجاوز مرحلة ضبط النفس، فالمغرب الذي أثبت على الدوام انضباطه في احترام السيادة الجغرافية لجيرانه، لا يمكنه أن يظل رهينة لحالة 'فراغ أمني' باتت تستغلها ميليشيا مسلحة مدعومة، ظلت طوال عقود تراهن على الاضطراب الإقليمي والمواقف الرمادية. إن إقامة مناطق أمنية عازلة داخل العمق الموريتاني، وفق عمق محسوب ومؤطر بمنطق الدفاع الاستراتيجي، أمر بات مشروعا وملحا، لحماية المواطنين والبنى التحتية ومراكز السيادة في الأقاليم الجنوبية، فالأمن القومي لا يدار بالدبلوماسية الناعمة حين تصم الجغرافيا آذانها عن المنطق. هجوم السمارة ليس سوى جرس إنذار جديد، يقرع في لحظة سياسية حرجة، داخليا وإقليميا، وعلى المغرب أن يقرأه كما هو: رسالة نار لا يجب أن تمر بلا رد.


العيون الآن
منذ 2 أيام
- سياسة
- العيون الآن
تحول غير مسبوق: أميركا تستعد لمعاقبة جبهة البوليساريو
العيون الآن. حمزة وتاسو / القصيبة. قدم عضو الكونغرس الجمهوري جو ويلسون (Carolina الجنوبية–الدائرة 2) مشروع قانون H.R. 4119 بعنوان 'قانون تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية'، يهدف إلى تفويض فرض عقوبات على جبهة البوليساريو، الحركة الانفصالية التي تنشط في تندوف الجزائرية، وقد تمت إحالة مشروع القانون إلى لجنتي الشؤون الخارجية والعدل في مجلس النواب لمزيد من الدراسة والمناقشة . وجاء في تصريحات سابقة لويلسون أن القانون سيشكل 'اختبارا صارما لقدرة الولايات المتحدة على مواجهة الوكلاء الإرهابيين' الذين حسب قوله تلقوا دعما من دول مثل إيران والجزائر، ويشير مؤيدو المشروع إلى وثائق تبرز الأنشطة المسلحة للجبهة، بما في ذلك خرق اتفاقيات الهدنة، وتهريب الأسلحة، وربطها بمنظمات مثل حزب الله وتنظيم الدولة في الساحل الأفريقي . توقع المحللون أن تصاعد التحديات بين المغرب والجزائر يصعب مسيرة التشريع، لأن القرار قد يضع الولايات المتحدة في خضم نزاع دبلوماسي–جيوسياسي حساس، ويذكر أن الرباط حصلت في 2020 على اعتراف ترامب بسيادتها على الصحراء المغربية، ما يمنح المشروع صبغة استراتيجية لحماية شركاء واشنطن في المنطقة. في حال إقرار مشروع القانون، سيتم فرض عقوبات صارمة تشمل تجميد الأرصدة وحظر التعاملات المالية الدولية ضد أفراد ومنظمات مرتبطة بالبوليساريو، وسيكون ذلك تحولا في نهج السياسة الأميركية تجاه النزاع الطويل حول الصحراء المغربية.


العيون الآن
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- العيون الآن
صحافية إسبانية: ما شاهدته في تندوف صادم والعيون مدينة حقيقية يسكنها الصحراويون
العيون الآن. حمزة وتاسو / القصيبة. في شهادة مؤثرة ضمن أشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، كشفت الصحافية الإسبانية باتريثيا ماجيدي، عن معطيات صادمة رصدتها خلال تحقيق ميداني أجرته بمخيمات تندوف، مؤكدة حجم التناقض بين الواقع هناك والصورة التي تسوق في الإعلام الأوروبي، لا سيما الإسباني. ماجيدي التي قدمت نفسها كصحافية مستقلة، قالت إنها قررت السفر إلى تندوف عام 2018 دون أي بروتوكول رسمي، بعد أن أثارتها تساؤلات حول حقيقة أوضاع اللاجئين الصحراويين، وأضافت: 'قررت أن أعيش كما يعيش الصحراويون. لكن ما شاهدته كان صادما: رقابة مشددة، تلاعب بالمساعدات الإنسانية، وتضييق ممنهج على الأصوات المعارضة لجبهة البوليساريو.' ومن أبرز ما وثقته الصحافية في وثائقي أنجزته بعنوان 'من تندوف إلى العيون: طريق الكرامة'، وجود تجارة علنية في المساعدات الأوروبية الموجهة لسكان المخيمات، حيث تباع الأدوية والمواد الغذائية المتبرع بها في محلات وصيدليات يديرها مقربون من مسؤولي الجبهة، كما أشارت إلى افتقار المرافق الصحية لأبسط التجهيزات، ووجود ممارسات غير إنسانية ضد معارضين مفترضين، من بينهم معتقلون في ما يسمى بـ'سجن الرشيد'. وفي المقابل تحدثت ماجيدي عن زيارتها لمدينة العيون بالصحراء المغربية، التي قالت إنها أجرتها أيضا بشكل مستقل، دون مرافقة رسمية، بهدف لقاء صحراويين بعيدا عن التصريحات الرسمية، وقد عبرت عن اندهاشها مما وصفته بـ'الفرق الصارخ' في الظروف المعيشية والحرية والكرامة بين العيون وتندوف، قائلة: 'لم أجد مخيمات كما في تندوف، بل مدينة حقيقية يسكنها صحراويون يعيشون حياة طبيعية، يديرون مؤسساتهم، ويتحدثون بلغتهم، ويعبرون عن انتمائهم.' وخصت ماجيدي بالذكر لقطة وصفتها بـ'المعبرة'، حين شاهدت نساء صحراويات ومغربيات يتبادلن التحية والعناق في الشارع، وهو ما وصفته بأنه 'نسف لصورة العداء التي روجت طويلا في الإعلام الإسباني'. كما أشارت إلى لقائها مع الشاعر الصحراوي البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، والذي كشف لها أن الجبهة تحوّلت إلى 'شركة خاصة ممولة من المال العام الإسباني'، مشيرا إلى وجود ممارسات مالية غامضة وعدم وجود أي رقابة على الموارد الموجهة إلى المخيمات. وفي ختام مداخلتها شددت الصحافية الإسبانية على أهمية أن يتحرى الصحافي الحقيقة ميدانيا، بعيدا عن المكاتب والتقارير الجاهزة، داعية إلى دعم الصحافة الحرة والمسؤولة، ومؤكدة أن 'الرهائن الحقيقيين هم الصحراويون غير الموالين للبوليساريو، الذين يستعملون كأدوات في لعبة سياسية، تحرمهم من حقوقهم باسم قضية لا تمثلهم.' وأضافت أن زيارتها للمغرب غيرت قناعاتها بالكامل، قائلة: 'كنت أعتقد أن المغرب هو المعتدي، لكنه في الواقع يحتضن أبناء الصحراء، ويوفر لهم الحياة الكريمة أما الجبهة، فتستغل معاناتهم لطلب الدعم الدولي، دون أن يصل إليهم شيء.' ودعت ماجيدي في كلمتها الختامية إلى وقف تمويل الكيانات غير الخاضعة للمحاسبة، مشيرة إلى أن أموال دافعي الضرائب الأوروبيين يجب أن تذهب لمن يستحقها فعلا، لا أن تستثمر في 'آلة دعائية مبنية على الأكاذيب'.


العيون الآن
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- العيون الآن
وفد 'سيماك' يحل بالعيون استعدادًا لمنتدى التعاون الاقتصادي الإفريقي المغربي
العيون الآن. حمزة وتاسو / القصيبة. استقبل رئيس مجلس المستشارين السيد سيدي محمد ولد الرشيد، مرفوقا بوالي جهة العيون الساقية الحمراء، السيد عبد السلام بكرات زوال اليوم الخميس 19 يونيو 2025، وفدا برلمانيا رفيع المستوى يمثل دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، وذلك بمطار الحسن الأول بمدينة العيون. ويأتي هذا الاستقبال في إطار المشاركة الرسمية للوفد الإفريقي في أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة 'سيماك'، المزمع تنظيمه غدا الجمعة 20 يونيو بمدينة العيون، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ومن المنتظر أن يجري السيد ولد الرشيد بمعية والي الجهة وعدد من المسؤولين، مباحثات رسمية مع أعضاء الوفد البرلماني الإفريقي، ستتناول آفاق التعاون الاقتصادي البرلماني بين الجانبين، وفرص إرساء شراكات استراتيجية قائمة على المنفعة المتبادلة والتكامل الاقتصادي والاحترام المتبادل. ويهدف المنتدى الذي ينظمه مجلس المستشارين بشراكة مع برلمان مجموعة 'سيماك' والاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى إرساء منصة مؤسساتية للحوار البرلماني الاقتصادي بين المملكة المغربية ودول وسط إفريقيا، وتعزيز المبادلات التجارية وتنمية الاستثمارات المشتركة، بما يخدم أهداف الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF). وتعد مدينة العيون محطة أساسية في تقوية الحضور المغربي بالقارة الإفريقية، وتعزيز انخراطها في دينامية التعاون جنوب–جنوب، عبر احتضان فعاليات ولقاءات ذات بعد قاري واستراتيجي.


العيون الآن
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- العيون الآن
لا وطنية ولا رقابة: جماعة السمارة تمرر علم الكيان الوهمي عبر صفحتها الرسمية..
العيون الآن حمزة وتاسو / القصيبة. في خطوة مستفزة ومثيرة للغضب نشرت الصفحة الرسمية لجماعة السمارة صورة لإحدى الساحات العمومية بالمدينة، تظهر بشكل فاضح علم الكيان الوهمي المسمى بـ'جبهة البوليساريو' مرسوما على أحد الجدران، دون أن يتم طمسه أو التفاعل مع خطورته الرمزية، بل جرى تمريره في الصورة المنشورة وكأنه مشهد عادي لا يثير الحفيظة. إن نشر صورة من هذا النوع، دون أي تدخل لتصحيح المشهد أو حتى التنبيه إليه، يعد سلوكا غير مسؤول وتقصيرا فادحا في أبسط واجبات الحذر الإعلامي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بثوابت المملكة ووحدة أراضيها، فما حدث لا يمكن أن يعتبر مجرد 'هفوة' أو 'سهو'، بل يكشف غيابا مقلقا للحس الوطني واليقظة في التعاطي مع قضايا مصيرية بالنسبة للمغاربة. فكيف لصفحة رسمية تمثل مؤسسة عمومية أن تمرر مثل هذه الصورة دون أن يتفطّن القائمون عليها إلى ما تحمله من رمزية معادية للوطن ؟ وأين هي الرقابة على المحتوى المنشور ؟ ثم أين هي الغيرة على الوطن ودماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الصحراء المغربية ؟ الواقعة تستدعي مساءلة عاجلة للمسؤولين عن هذه الصفحة، بل وتحمل رئيس الجماعة كامل المسؤولية عن هذا الخلل الفادح، الذي لا يليق بمؤسسة رسمية من المفترض أن تكون في صف الدفاع عن الوطن، لا أن تساهم عن قصد أو جهل في بث صور تحمل رموز الانفصال والخيانة. إن مثل هذه التصرفات لا يمكن السكوت عنها، ويجب أن تكون موضع مساءلة ومحاسبة حماية للثوابت الوطنية، وصونا لكرامة ساكنة السمارة، المدينة التي لطالما كانت منارة للصمود والولاء للوطن والعرش.