أحدث الأخبار مع #حياتيفيالسينما،


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ترفيه
- ليبانون 24
كواليس فيلم "سمارة الأمير".. رسالة شماتة من نادية الجندي لنبيلة عبيد
خاض الثنائي نادية الجندي ونبيلة عبيد مسيرة فنية عريضة، مليئة بالتنافس والصراع من أجل احتلال المركز الأول، والتربع على صدارة نجمات مصر والوطن العربي. ولم تسلم تلك المنافسة من الغيرة والتجسس والشماتة في بعض الأحيان، للاستحواذ على الساحة. ويتحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم في مذكراته "حياتي في السينما"، عن أحد الأعمال الفنية التي قدمها مع الفنانة نبيلة عبيد ، وكانت شاهدة على الصراع المستمر بين الثنائي، حيث قدم محرم فيلم "سمارة الأمير" الذي عرض عام 1992، وقامت ببطولته نبيلة عبيد، وهو الفيلم المأخوذ عن قصة للأديب نجيب محفوظ. وشهد الفيلم عددا من الأزمات الغريبة، التي بدأت بحق شراء القصة من نجيب محفوظ، بعد أن باعها الأخير بالفعل للمركز القومي للسينما، لكن المركز تراجع عن هذا التعاقد، ليحصل الكاتب مصطفى محرم على حق تحويلها إلى فيلم سينمائي، وسدد لنجيب محفوظ 10 آلاف جنيه مصري نظير الحصول على هذا الحق. وكشف الكاتب الراحل عن كون تلك الفترة شهدت غيرة من نبيلة عبيد تجاه مديحة كامل ، وكانت الأخيرة تقوم ببطولة فيلم "شوادر"، وتقدم فيه دور راقصة شعبية. لذلك حرصت نبيلة عبيد على معرفة كل التفاصيل الخاصة بفيلم مديحة كامل، وتأكدت أن فيلمها الجديد لا يحتوي على أي تفصيلة تشبه فيلم "شوادر". وقررت نبيلة عبيد أن تستعين بأكثر من موسيقي لتأليف الموسيقى الخاصة بالفيلم، وهو ما اعترض عليه الكاتب والمخرج، خاصة أن الموسيقى هي روح الفيلم، ولابد من تقديمها من قبل مؤلف موسيقي واحد فقط، كي تظهر روحه، لكن نبيلة عبيد أصرت على موقفها. بدأت نبيلة عبيد في تصوير الفيلم، لتفاجأ بعدها أن القصة الخاصة بنجيب محفوظ تم بيعها منذ سنوات إلى المنتج جمال الليثي الذي كان يشغل منصبا في غرفة صناعة السينما، لتتفجر أزمة من نوع آخر، يقرر على إثرها المنتج إبراهيم شوقي أن يدفع مبلغا ضخما للمنتج جمال الليثي، على الرغم من كون الأخير صار لا يملك الحقوق بعد مرور فترة زمنية معينة وفق القانون المصري، لكن المنتج إبراهيم شوقي قرر أن يدفع المبلغ. طرح الفيلم في دور العرض السينمائية، وتوجه الكاتب مصطفى محرم – كعادته- إلى سينما "ميامي"، ليشاهد رد فعل الجمهور في حفلة العاشرة صباحا، ليجد الرجل الذي ترسله نادية الجندي إلى أفلام نبيلة عبيد متواجدا، كي يرسل تقريره إلى نجمة الجماهير، ويبلغها برد فعل الجمهور، والإيرادات التي يحققها الفيلم. كما وجد محرم رجلا أرسلته نبيلة عبيد إلى السينما، كي يمنحها تقريرا مفصلا عن تفاعل الجمهور مع الفيلم، والإيرادات التي يحققها أيضا. ولم يحظ الفيلم سوى بثمانية أسابيع فقط في دور العرض، وهو ما تسبب في انهيار نبيلة عبيد، حيث اعتادت على أن يتواجد فيلمها لأكثر من 20 أسبوعا. ولم تجد نبيلة عبيد مبررا للفشل سوى السيناريو والإخراج، ولم تلق باللوم على نفسها، فيما كشف الكاتب مصطفى محرم عن ردة فعل نادية الجندي، التي تركت رسالة صوتية على هاتف نبيلة عبيد المنزلي عبر خاصية "Answer Machine" تقول فيها بنبرة تشفي "ده الفيلم الأولاني.. عقبال التاني"، بحسب ما ورد بالمذكرات.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- ترفيه
- البلاد البحرينية
كواليس فيلم "سمارة الأمير".. رسالة شماتة من نادية الجندي لنبيلة عبيد
خاض الثنائي نادية الجندي ونبيلة عبيد مسيرة فنية عريضة، مليئة بالتنافس والصراع من أجل احتلال المركز الأول، والتربع على صدارة نجمات مصر والوطن العربي. ولم تسلم تلك المنافسة من الغيرة والتجسس والشماتة في بعض الأحيان، للاستحواذ على الساحة. ويتحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم في مذكراته "حياتي في السينما"، عن أحد الأعمال الفنية التي قدمها مع الفنانة نبيلة عبيد، وكانت شاهدة على الصراع المستمر بين الثنائي، حيث قدم محرم فيلم "سمارة الأمير" الذي عرض عام 1992، وقامت ببطولته نبيلة عبيد، وهو الفيلم المأخوذ عن قصة للأديب نجيب محفوظ. وشهد الفيلم عددا من الأزمات الغريبة، التي بدأت بحق شراء القصة من نجيب محفوظ، بعد أن باعها الأخير بالفعل للمركز القومي للسينما، لكن المركز تراجع عن هذا التعاقد، ليحصل الكاتب مصطفى محرم على حق تحويلها إلى فيلم سينمائي، وسدد لنجيب محفوظ 10 آلاف جنيه مصري نظير الحصول على هذا الحق. وكشف الكاتب الراحل عن كون تلك الفترة شهدت غيرة من نبيلة عبيد تجاه مديحة كامل، وكانت الأخيرة تقوم ببطولة فيلم "شوادر"، وتقدم فيه دور راقصة شعبية. لذلك حرصت نبيلة عبيد على معرفة كل التفاصيل الخاصة بفيلم مديحة كامل، وتأكدت أن فيلمها الجديد لا يحتوي على أي تفصيلة تشبه فيلم "شوادر". وقررت نبيلة عبيد أن تستعين بأكثر من موسيقي لتأليف الموسيقى الخاصة بالفيلم، وهو ما اعترض عليه الكاتب والمخرج، خاصة أن الموسيقى هي روح الفيلم، ولابد من تقديمها من قبل مؤلف موسيقي واحد فقط، كي تظهر روحه، لكن نبيلة عبيد أصرت على موقفها. بدأت نبيلة عبيد في تصوير الفيلم، لتفاجأ بعدها أن القصة الخاصة بنجيب محفوظ تم بيعها منذ سنوات إلى المنتج جمال الليثي الذي كان يشغل منصبا في غرفة صناعة السينما، لتتفجر أزمة من نوع آخر، يقرر على إثرها المنتج إبراهيم شوقي أن يدفع مبلغا ضخما للمنتج جمال الليثي، على الرغم من كون الأخير صار لا يملك الحقوق بعد مرور فترة زمنية معينة وفق القانون المصري، لكن المنتج إبراهيم شوقي قرر أن يدفع المبلغ. طرح الفيلم في دور العرض السينمائية، وتوجه الكاتب مصطفى محرم – كعادته- إلى سينما "ميامي"، ليشاهد رد فعل الجمهور في حفلة العاشرة صباحا، ليجد الرجل الذي ترسله نادية الجندي إلى أفلام نبيلة عبيد متواجدا، كي يرسل تقريره إلى نجمة الجماهير، ويبلغها برد فعل الجمهور، والإيرادات التي يحققها الفيلم. كما وجد محرم رجلا أرسلته نبيلة عبيد إلى السينما، كي يمنحها تقريرا مفصلا عن تفاعل الجمهور مع الفيلم، والإيرادات التي يحققها أيضا. ولم يحظ الفيلم سوى بثمانية أسابيع فقط في دور العرض، وهو ما تسبب في انهيار نبيلة عبيد، حيث اعتادت على أن يتواجد فيلمها لأكثر من 20 أسبوعا. ولم تجد نبيلة عبيد مبررا للفشل سوى السيناريو والإخراج، ولم تلق باللوم على نفسها، فيما كشف الكاتب مصطفى محرم عن ردة فعل نادية الجندي، التي تركت رسالة صوتية على هاتف نبيلة عبيد المنزلي عبر خاصية "Answer Machine" تقول فيها بنبرة تشفي "ده الفيلم الأولاني.. عقبال التاني"، بحسب ما ورد بالمذكرات.

عمون
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
كواليس "الغيرة" بين نادية الجندي ونبيلة عبيد
عمون - قصص مثيرة وقعت على مدار سنوات طويلة في كواليس الأعمال الفنية، حتى قرر البعض تدوين شهاداتهم عنها، والحديث عما عاصروه من تلك الكواليس. ولعل المنافسة الكبيرة التي جمعت الثنائي نبيلة عبيد ونادية الجندي، كانت واحدة من أهم القصص التي استحوذت على الجمهور لسنوات طويلة. الكاتب الراحل مصطفى محرم، قرر أن يسرد بعضا من تلك الكواليس في مذكراته التي نشرها تحت عنوان "حياتي في السينما"، وتحدث فيها عن رحلته الطويلة وما عاصره مع النجوم، كاشفا الكثير من الأسرار. تلك المذكرات، حملت العديد من القصص "المثيرة"، على أن تكون قصتنا هذه المرة حول ما جرى خلال تقديم نبيلة عبيد لفيلمها "الوحل"، في الوقت الذي قدمت نادية الجندي فيلمها "الضائعة". حيث ذكر محرم – الكاتب المفضل لنادية الجندي – أنه بعد الانتهاء من فيلم "شهد الملكة"، جرى الاتفاق بينه وبين المنتج محمد مختار زوج نادية الجندي في ذلك الوقت، على التعاون في عمل جديد. وقتها كانت الكاتبة الصحافية "حُسن شاه" تملك قصة تصلح لأن تكون موضوعا، وبالفعل استمع محرم إلى القصة، وأعجب بها، وبدأ العمل على السيناريو. لكن القلق بدأ يساور مصطفى محرم، من فكرة تقديم نادية الجندي لدور الضحية، وهي التي اعتاد الجمهور على أن تكون في دور المرأة القوية. انتظر محرم حتى ينتهي الاتفاق بين المنتج والكاتبة الصحافية، وبعدها الحصول على تصريح الرقابة، وكان يتمنى ألا يتم الاتفاق خوفا من هذا الفيلم. لكن الاتفاق تم، وظل كثيرا يتعلل بالمرض والتفكير وصعوبة الموضوع، لإيجاد مبرر لتأخيره في إنجاز السيناريو المطلوب منه. في النهاية كتب مصطفى محرم معالجة سينمائية تحتوي ملخصا لكل أحداث الفيلم من البداية حتى النهاية، وحينما عرضها على نادية الجندي، أبدت بعض الملاحظات، وهو أمر متبع بينهما. لكن الكاتب انتهز الفرصة وثار على نادية الجندي بشدة، وأخبرها أنه لن يعمل معها مرة أخرى، وقرر أن يهرب من الفيلم بهذه الحجة. ذلك القرار الذي فرحت به زوجته للغاية، خاصة أنه سيتخلص من غيرة نادية الجندي بسبب عمل زوجها مع نبيلة عبيد في بعض الأفلام. بعد القرار استعانت نادية الجندي بالكاتب عبد الحي أديب لإتمام الفيلم، وانشغل محرم بالعمل على فيلم "الوحل"، الذي كان من بطولة نجلاء فتحي. وبعد إتمام السيناريو خافت نجلاء فتحي من تقديم دور مدمنة المخدرات، وقررت الاعتذار عن عدم المشاركة، رغم مشاركتها في كافة مراحل التحضير واختيارها لمصطفى محرم من أجل الكتابة، ليقدم محرم الفيلم إلى نبيلة عبيد. في ذلك الوقت لم تعجب نادية الجندي بالسيناريو الذي كتبه عبد الحي أديب، وحاولت العودة مجددا لمصطفى محرم، لكن الأخير رفض بشدة، فاستعانت بالكاتب بشير الديك. عرض فيلم "الضائعة" لنادية الجندي ولم يحقق أي نجاح، وحاولت بطلته – بحسب ما جاء في المذكرات- شراء العديد من تذاكر الفيلم، لضمان بقائه في دور العرض. وحينما التقى محرم بالمنتج محمد مختار، سأله عن سر تقديمه لفيلم "الوحل" مع نبيلة عبيد، وهل قصد أن يطعن فيلم "الضائعة" لنادية الجندي، لكنه أخبره أن الأمر جاء بمحض الصدفة. وحاولت نادية الجندي إغاظة مصطفى محرم، بعدما كتبت اسم بشير الديك مؤلف الفيلم بشكل كبير على شارة الفيلم، لتؤكد أنها لا تعمل مع مؤلف صغير. كما كشف محرم أنها كانت ترسل جاسوسا إلى دور العرض، ليخبرها بالإيرادات التي تحققها نبيلة عبيد، خاصة حفل العاشرة صباحا، وأكد محرم أنه كان يعرف الجاسوس "عم السيد" مندوب نادية الجندي، وكان يقترب منه ويطلب منه إخبارها بالرقم الحقيقي. واستمرت القطيعة بين الثنائي نادية الجندي ومصطفى محرم لـ 8 سنوات، حتى عادا بعدها للعمل مع بعضهما البعض في أعمال سينمائية جديدة. العربية.نت


صوت لبنان
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت لبنان
من مذكرات مصطفى محرم: أسرار المنافسة بين حسين فهمي ومحمود عبد العزيز
العربية تكمن أسرار لا تعد ولا تحصى في كواليس الأعمال الفنية، وتكون سببا في قرارات كبرى يتخذها النجوم المشاركون في تلك الأعمال. ومن بين تلك الكواليس ما ذكره الكاتب الراحل مصطفى محرم في مذكراته "حياتي في السينما"، التي اطلعت عليها "العربية.نت". وكتب محرم في مذكراته عن فيلم "يا عزيزي كلنا لصوص"، الذي عُرض نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وقام ببطولته محمود عبد العزيز وصلاح قابيل وسعيد صالح وليلى علوي. وكشف الكاتب الراحل أن الفيلم، الذي عمل عليه في البداية مع المخرج حسين كمال، كان مرشحا لبطولته محمود ياسين في دور البطولة، على أن تلعب معالي زايد دور الفلاحة بسمة، ويلعب سعيد صالح دور الشرير. وبعد تحضيرات استمرت قرابة الشهر، وقع خلاف بين منتج الفيلم محسن علم الدين والمخرج حسين كمال، ولم يتفقا معا على المقابل المادي، ليتم إسناد الإخراج إلى المخرج أحمد يحيى. أجرى المخرج الجديد عددا من التعديلات، وقرر أن يسند دور البطولة إلى محمود عبد العزيز بدلا من محمود ياسين، وأسند الدور الثاني في الفيلم إلى حسين فهمي، وحلت ليلى علوي في دور الفلاحة بدلا من معالي زايد، وظل سعيد صالح في دور الشرير. كشف محرم في مذكراته أن المنتج أخبره بعزم حسين فهمي الاعتذار عن عدم المشاركة في الفيلم، موضحا أن لقاء سيجمعهم مطعم "سويس إير"، الذي شارك فهمي في ملكيته. خبر المقابلة صدم محرم بشدة، لأن فهمي قرأ السيناريو وتحمس لدوره بالفعل، فما الذي حدث ليغير رأيه، ويقرر الاعتذار؟ وروى الكاتب أنه ذهب إلى المطعم برفقة المنتج والمخرج مبكرا عن الموعد، وطلبوا الطعام والشراب، ليقوم المنتج بعدها بدفع المبلغ المستحق، حتى لا يسبب أي حرج لحسين فهمي المشارك في ملكية المطعم. حضر فهمي وانضم إليهم، وقدم اعتذارا عن عدم المشاركة رغم حديثه عن إعجابه الشديد بالسيناريو، وبالدور الذي كان من المقرر أن يقوم به. أصر الحاضرون في المقابلة على معرفة سبب اعتذاره، وأخبرهم فهمي أن محمود عبد العزيز، في إحدى الجلسات الجانبية مع بعض العاملين بالوسط السينمائي، تحدث عن الفيلم، وقال للبعض إن الوقت حان لكي يقوم حسين فهمي بالدور الثاني، ويقوم هو بالبطولة، بعد أن كان العكس هو السائد. وتحت إصرار فهمي على الاعتذار، استجاب الآخرون، وحل صلاح قابيل بدلا منه في تقديم الدور. وفي حديث محرم عن الفيلم ونجاحاته لدى الجمهور، أكد أن محمود عبد العزيز حينما شاهد الفيلم في العرض الخاص، أبدى اعتراضه للمنتج بسبب ملصق العمل، والتي أوردت اسم الروائي إحسان عبد القدوس ومصطفى محرم قبل اسمه، مشددا على أن اسمه كان من المفترض أن يتصدر الجميع.


صوت لبنان
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت لبنان
كواليس فيلم كاد يوقع بين نجمتين مصريتين وحقق نجاحا
العربيةمع نهاية ثمانينيات القرن الماضي، استقبلت دور العرض السينمائية فيلم "اغتيال مدرّسة"، الذي قامت ببطولته نبيلة عبيد وهشام سليم وصابرين، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، ونال عدة جوائز. "كواليس مثيرة"لكن ما لا يعرفه الجمهور، أن ذلك الفيلم احتوى على كواليس مثيرة للغاية، رواها الكاتب الراحل مصطفى محرم مؤلف الفيلم، في الجزء الرابع من مذكراته التي حملت اسم "حياتي في السينما"، واطلعت عليها "العربية.نت". وروى محرم أن صديقه المخرج أشرف فهمي، أخبره أن الفنانة سميرة أحمد وزوجها المنتج صفوت غطاس يرغبان في أن يقدما معهما فيلما جديدا، بعد أن قدموا معا فيلم "امرأة مطلقة". وبعدها عرض عليه أشرف فهمي فكرة عامة، تتعلق بناظرة مدرسة تقع في العديد من المشاكل مع تلاميذها، وهو ما تحمس له مصطفى محرم، واعتبر أن تلك القماشة تحمل كما كبيرا من التفاصيل الدرامية التي يمكن تقديمها. لكن خلافا وقع بين المخرج أشرف فهمي والمنتج صفوت غطاس، كان سببا في ألا يتم تقديم العمل مع سميرة أحمد، وبعدها أخبر أشرف فهمي زميله مصطفى محرم أن المنتج حسين القلا هو من سينتج الفيلم. نبيلة عبيد وشهيرة!فعمل مصطفى محرم على كتابة السيناريو، وأجرى بعض التعديلات، دون أن يفكر في البطلة، لكن المخرج أشرف فهمي تحدث مع الفنانة شهيرة حول الإطار العام للفيلم، وهو ما جعلها تتحمس كثيرا للعمل، وتطلب منه أن تقوم هي بالبطولة. وتحدث مصطفى محرم في مذكراته، عن كونه لم يكن متحمسا لهذه الفكرة، ولم يناقشها في حينها مع المخرج، لكن الأخير كان يسمح لشهيرة بقراءة كل جديد يكتب في السيناريو. وحينما انتهى محرم من الكتابة، أخبر زميله بكونه متردد في الموافقة على قيام شهيرة بالبطولة، ليخبره أشرف فهمي أن شهيرة تعرض عليه الحصول على 3 آلاف دولار بخلاف أجره كمنحة تشجيعية، وهو أمر اعترف محرم أن نبيلة عبيد كانت تفعله معه حينما ينجح فيلم لهما.ثم حدد المنتج حسين القلا موعدا مع مصطفى محرم وأشرف فهمي، لكنهما فوجئا بخطاب منه قبل الموعد المحدد، يخبرهما فيه بأن السيناريو المكتوب لا يستحق حتى مناقشته، وعلم بعدها مصطفى محرم أن الخطاب لم يكن مرسلا من قبل المنتج، ولكن من أحد مساعديه. وبعد قراءة الخطاب أعلن أشرف فهمي عن أنه سينتج الفيلم، وحينما قرر الثنائي الاستقرار على الأبطال بشكل رسمي، اقترح محرم نبيلة عبيد كي تقوم بالبطولة، وهو ما تسبب في غضب المخرج أشرف فهمي ما فسره مصطفى محرم، بكون فهمي كان يحب نبيلة عبيد بجنون، ولكنه حب من طرف واحد، وبعد زواجه لم يعد يرغب في أن يلقاها في أية مناسبة. خلاف كبيرفتصاعد الخلاف بين الثنائي وحدث تطاول بينهما، لكن المخرج ذهب إلى صديقه في منزله واعتذر إليه أمام زوجته وصديقه محسن علم الدين، وخضع لرغبته في إسناد البطولة لنبيلة عبيد، خاصة أن نجوميتها ستساهم في بيع الفيلم، كما أنها ستتنازل عن جزء كبير من أجرها لصالح إنتاج العمل. ورغم ما قامت به نبيلة عبيد، لم يكن المخرج رقيقا أو مجاملا معها، وأحدث أزمة معها حينما طلبت مدير تصويرها المفضل للمشاركة في العمل، لكنه رضخ في النهاية للأمر. كما وقع اختيار محرم وفهمي على فريد شوقي للقيام بدور الأب، وأرسلا إليه النص، لكنه رد بخطاب حاد اللهجة يستنكر ترشيحهما له في هذا الدور الصغير، وأكد أنه لم ينم طوال الليل وكاد أن يصاب بالشلل بسبب هذا الأمر. وتحدث محرم في المذكرات عن كون فريد شوقي وقتها كان يقبل بأدوار من الممكن أن يؤديها أحد ممثلي الدرجة الثانية والثالثة فقط من أجل المال، وكان لديه التزامات مادية كبرى. اتصال غريب في اليوم التالييذكر أنه وفي اليوم الأول لعرض الفيلم جماهيريا، امتلأت دار العرض، لكن المؤلف فوجئ باتصال في اليوم التالي من المخرج، وطلب منه بغضب الحضور إلى منزله، وحينما ذهب فوجئ بالمخرج يطلب منه أن يقوما بتعديل نهاية الفيلم وطرح نسخة جديدة. وأخبره المخرج أن هذه نصيحة زوجته، فغضب منه محرم وتركه، ليتصل المخرج بمديري دور العرض، الذين توسلوا إليه ألا يفعل ذلك، في ظل ما يحققه العمل من نجاح.