منذ 2 أيام
ثقافة : ريال مدريد فى مونديال الأندية.. بينافينتى حصد نوبل بسبب سعادة أعماله
الثلاثاء 1 يوليو 2025 05:30 مساءً
نافذة على العالم - يواجه فريق ريال مدريد الإسبانى نظيره الإيطالى يوفنتوس، فى إطار مباريات الدور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك في العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء، حيث يسعى الفريقان إلى حجز بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي، وتعرف دولة إسبانيا بقوتها في الساحة الكروية، وعلى جانب آخر، تمتلك الدولة مجموعة من أبرز الكتاب والروائين الذيين حققوا نجاحًا كبيرًا في الساحة الأدبية، ومن بينهم الكاتب الإسباني خاسينتو بينافينتي الحاصل على جائزة نوبل في الأدب.
كان خاسينتو بينافينتي ابنًا لطبيب أطفال شهير، وبعد وفاة والده تارك له ميراثًا كبيرًا وتوقف بينافينتي عن دراسة القانون وسافر إلى فرنسا وإنجلترا وروسيا، بعد عودته إلى إسبانيا، عمل محررًا وكاتبًا في العديد من الصحف والمجلات، بدأ مسيرته الشعرية عام 1893 مع ديوان "رسائل النساء"، ومعظم أعماله المنشورة، والبالغ عددها 172 عملًا، مسرحيات، دفعته قناعات بينافينتي الملكية، رغم بعض الشكوك، إلى دعم نظام الديكتاتور الإسباني فرانكو.
تميز بينافينتى فى عصره ككاتب مسرحي، بتمكينه المؤثرات الدرامية والجماليات لإفساح المجال لتصوير واقعي للحياة خارج المسرح، سعى جاهدًا لتقديم تصوير واقعي للحياة، ومعظم مسرحياته كوميدية بمعنى أنها مسرحيات ذات نهاية سعيدة، تدور أحداث مسرحياته في مدريد أو في بلدة موراليدا الصغيرة الخيالية، حيث تُصوّر بشكل رئيسي بيئات من الطبقة العليا إلى جانب فئات أخرى من المجتمع، غالبًا بنبرة فكاهية وساخرة.
ومن بين أعماله الأخرى "فاعلى الخير" التى عرضت عام 1905، و"الأشرار هم من يصنعون الخير"، و"ليلة السبت"، و"الشرير"، و"زهرة العاطفة"، التي تُعتبر مأساة ريفية تتناول موضوع سفاح القربى.
وقد مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1922 إلى خاسينتو بينافينتي "للطريقة السعيدة التي واصل بها التقاليد العريقة للدراما الإسبانية"، وذلك حسب ما جاء على موقع جائزة نوبل الرسمي.