logo
#

أحدث الأخبار مع #خلدونخالدالشقران

الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا
الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا

جهينة نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • جهينة نيوز

الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا

تاريخ النشر : 2025-07-08 - 04:43 pm خلدون خالد الشقران الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا في لحظة حاسمة من الحراك الاقتصادي الإقليمي، يواصل الأردن ترسيخ حضوره على خارطة الاستثمار الدولية، مستندًا إلى رؤية التحديث الاقتصادي التي باتت تشكّل حجر الأساس لمساره التنموي، كما أكد رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق خلال كلمته أمام قطاع الأعمال العربي والتركي في إزمير. هذه الرؤية، التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني، ليست شعارًا نظريًا، بل خطة تنفيذية واضحة تشمل 8 محركات اقتصادية و366 مبادرة و35 قطاعًا رئيسيًا وفرعيًا، ما يعكس وضوح التوجهات الأردنية نحو بيئة اقتصادية جاذبة وعابرة للحكومات. شراكات استراتيجية وفرص كبرى الحاج توفيق لم يتحدث بلغة الترويج فقط، بل قدّم دعوة واضحة للمستثمرين الأتراك والعرب لزيارة الأردن والاطلاع ميدانيًا على حجم الإمكانات والفرص المتاحة، لا سيما في المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي ستُنفذ ضمن شراكة القطاعين العام والخاص، وهي الصيغة التي باتت العمود الفقري للاستثمار المستدام عالميًا. ومن اللافت حديثه عن قانون البيئة الاستثمارية الجديد، والذي يتضمن حوافز وإعفاءات وتبسيطًا للإجراءات، بالإضافة إلى الإصلاحات الجمركية والضريبية، ما يؤشر إلى جهد حقيقي لتحويل الأردن إلى منصة آمنة وجاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي. الأردن وتركيا: أرقام ووقائع رغم العلاقات الاقتصادية الممتدة، إلا أن ميزان التبادل التجاري بين الأردن وتركيا ما زال مختلاً، حيث بلغت صادرات الأردن إلى تركيا نحو 106 ملايين دولار مقابل 814 مليون دولار مستوردات، وفق بيانات 2024. هذا الفارق الكبير يعكس الحاجة الملحّة إلى سياسات دعم الصادرات الأردنية إلى السوق التركية، وتسهيل انسياب المنتجات الأردنية، خصوصًا في ظل الجودة العالية لقطاعات مثل الصناعات الدوائية والغذائية. أما الاستثمارات التركية في الأردن، التي تُقدّر بـ400 مليون دولار، فهي تتركز في قطاعات استراتيجية كالنقل والخدمات والبنية التحتية، ما يفتح الباب أمام توسيع هذا التعاون ليشمل قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الزراعية. معبر باب الهوى: البوابة المعلقة سياسيًا واقتصاديًا، جاءت دعوة الحاج توفيق للحكومة التركية بإعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا لتكشف عن البُعد الاستراتيجي للدور الأردني القادم في مرحلة إعادة إعمار سوريا. إذ لا يخدم المعبر التبادل التجاري فقط، بل يشكّل شريانًا رئيسيًا للصادرات التركية نحو الخليج عبر الأراضي الأردنية. إعادة فتح المعبر من شأنها أن تقلّص كلف النقل، وتختصر الوقت، وتعيد الحياة لطريق برّي إقليمي طالما كان عصبًا اقتصادياً في المنطقة. وفي الوقت ذاته، فإن الأردن يملك كل المقومات ليكون شريكًا رئيسيًا في مشروعات إعادة الإعمار السورية، وهو ما يتطلب تنسيقًا تركيًا أردنيًا عالي المستوى. ما قاله العين خليل الحاج توفيق في إزمير ليس مجرد خطاب دبلوماسي، بل هو رسالة اقتصادية واضحة: الأردن جاهز، مستعد، ويملك رؤية مستقبلية واضحة، لكنه يطلب شراكات حقيقية قائمة على التكامل والمصالح المشتركة. أما الفرصة الذهبية، فتكمن في إعادة الربط البري مع سوريا، والتي قد تعيد تشكيل خارطة التبادل التجاري الإقليمي، وتفتح فصلاً جديدًا في علاقات الأردن مع تركيا والعالم العربي تابعو جهينة نيوز على

الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا
الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا

الانباط اليومية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الانباط اليومية

الأردن يعرض فرصه الاستثمارية في تركيا: مسار اقتصادي واضح وشراكة منتظرة لإعادة إعمار سوريا

الأنباط - خلدون خالد الشقران في لحظة حاسمة من الحراك الاقتصادي الإقليمي، يواصل الأردن ترسيخ حضوره على خارطة الاستثمار الدولية، مستندًا إلى رؤية التحديث الاقتصادي التي باتت تشكّل حجر الأساس لمساره التنموي، كما أكد رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق خلال كلمته أمام قطاع الأعمال العربي والتركي في إزمير. هذه الرؤية، التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني، ليست شعارًا نظريًا، بل خطة تنفيذية واضحة تشمل 8 محركات اقتصادية و366 مبادرة و35 قطاعًا رئيسيًا وفرعيًا، ما يعكس وضوح التوجهات الأردنية نحو بيئة اقتصادية جاذبة وعابرة للحكومات. شراكات استراتيجية وفرص كبرى الحاج توفيق لم يتحدث بلغة الترويج فقط، بل قدّم دعوة واضحة للمستثمرين الأتراك والعرب لزيارة الأردن والاطلاع ميدانيًا على حجم الإمكانات والفرص المتاحة، لا سيما في المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي ستُنفذ ضمن شراكة القطاعين العام والخاص، وهي الصيغة التي باتت العمود الفقري للاستثمار المستدام عالميًا. ومن اللافت حديثه عن قانون البيئة الاستثمارية الجديد، والذي يتضمن حوافز وإعفاءات وتبسيطًا للإجراءات، بالإضافة إلى الإصلاحات الجمركية والضريبية، ما يؤشر إلى جهد حقيقي لتحويل الأردن إلى منصة آمنة وجاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي. الأردن وتركيا: أرقام ووقائع رغم العلاقات الاقتصادية الممتدة، إلا أن ميزان التبادل التجاري بين الأردن وتركيا ما زال مختلاً، حيث بلغت صادرات الأردن إلى تركيا نحو 106 ملايين دولار مقابل 814 مليون دولار مستوردات، وفق بيانات 2024. هذا الفارق الكبير يعكس الحاجة الملحّة إلى سياسات دعم الصادرات الأردنية إلى السوق التركية، وتسهيل انسياب المنتجات الأردنية، خصوصًا في ظل الجودة العالية لقطاعات مثل الصناعات الدوائية والغذائية. أما الاستثمارات التركية في الأردن، التي تُقدّر بـ400 مليون دولار، فهي تتركز في قطاعات استراتيجية كالنقل والخدمات والبنية التحتية، ما يفتح الباب أمام توسيع هذا التعاون ليشمل قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الزراعية. معبر باب الهوى: البوابة المعلقة سياسيًا واقتصاديًا، جاءت دعوة الحاج توفيق للحكومة التركية بإعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا لتكشف عن البُعد الاستراتيجي للدور الأردني القادم في مرحلة إعادة إعمار سوريا. إذ لا يخدم المعبر التبادل التجاري فقط، بل يشكّل شريانًا رئيسيًا للصادرات التركية نحو الخليج عبر الأراضي الأردنية. إعادة فتح المعبر من شأنها أن تقلّص كلف النقل، وتختصر الوقت، وتعيد الحياة لطريق برّي إقليمي طالما كان عصبًا اقتصادياً في المنطقة. وفي الوقت ذاته، فإن الأردن يملك كل المقومات ليكون شريكًا رئيسيًا في مشروعات إعادة الإعمار السورية، وهو ما يتطلب تنسيقًا تركيًا أردنيًا عالي المستوى. ما قاله العين خليل الحاج توفيق في إزمير ليس مجرد خطاب دبلوماسي، بل هو رسالة اقتصادية واضحة: الأردن جاهز، مستعد، ويملك رؤية مستقبلية واضحة، لكنه يطلب شراكات حقيقية قائمة على التكامل والمصالح المشتركة. أما الفرصة الذهبية، فتكمن في إعادة الربط البري مع سوريا، والتي قد تعيد تشكيل خارطة التبادل التجاري الإقليمي، وتفتح فصلاً جديدًا في علاقات الأردن مع تركيا والعالم العربي

المنتج الأردني يطرق أبواب أوروبا: نمو لافت في الصادرات… لكن العجز ما زال يتسع
المنتج الأردني يطرق أبواب أوروبا: نمو لافت في الصادرات… لكن العجز ما زال يتسع

جهينة نيوز

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جهينة نيوز

المنتج الأردني يطرق أبواب أوروبا: نمو لافت في الصادرات… لكن العجز ما زال يتسع

تاريخ النشر : 2025-07-01 - 07:58 pm خلدون خالد الشقران المنتج الأردني يطرق أبواب أوروبا: نمو لافت في الصادرات… لكن العجز ما زال يتسع في ظل تحولات اقتصادية عالمية متسارعة، يثبت الأردن مجددًا أن قدرته على التكيف والانفتاح ليست شعارًا بل واقعًا ملموسًا، كما تؤكده الأرقام الرسمية. فقد سجلت الصادرات الأردنية إلى دول الاتحاد الأوروبي نموًا بنسبة 14.4% في الثلث الأول من العام 2025، لتبلغ 143 مليون دينار مقارنة بـ125 مليونًا لنفس الفترة من العام السابق هذا النمو يعكس تحولًا مهمًا في القدرة التنافسية للمنتج الأردني، خاصة في ظل تحديات السوق الأوروبية المعروفة بصرامة اشتراطاتها الفنية والتشريعية. وفقًا لما صرح به عضو مجلس إدارة جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية ، فإن تبسيط قواعد المنشأ في الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي لعب دورًا حاسمًا، إضافة إلى الالتزام المتزايد من قبل الشركات الأردنية بالمعايير الأوروبية، لا سيما في قطاعات مثل الأدوية، الأسمدة، الألبسة والمنتجات الكيماوية. لكن في خضم هذا الإنجاز، لا بد من الوقوف عند الوجه الآخر من المعادلة. العجز التجاري بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي ما يزال مرتفعًا، بل ويشهد اتساعًا، حيث بلغ 843 مليون دينار في الثلث الأول من العام، مقارنة بـ775 مليونًا للفترة ذاتها من العام الماضي. وهذا يعني أن الواردات الأوروبية، رغم ارتفاع الصادرات، لا تزال تفوقها بأضعاف، إذ بلغت 986 مليون دينار. المفارقة هنا أن إيطاليا تتصدر المشهد الأوروبي، سواء في استيرادها من الأردن أو في صادراتها إليه. فقد استوردت منتجات أردنية بـ21 مليون دينار، بينما صدرت للمملكة ما قيمته 187 مليونًا أي أن الميزان التجاري مع روما وحدها يعاني من خلل واضح. الحديث عن فرص واعدة لا يغفل التحديات. فكما أشار عضو مجلس إدارة جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية ، فإن كلف الشحن، ومتطلبات الجودة، وضعف المعرفة الفنية لدى بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل عقبات لا يمكن تجاهلها. كما أن القيود الفنية على المنتجات الزراعية والغذائية ضمن اتفاقية الشراكة الأوروبية ما تزال تُقيد إمكانات التوسع في هذا الاتجاه، ما يستدعي مراجعة هذه الاتفاقيات وتحديثها بما يحقق فائدة متبادلة. أحد أهم المقترحات المطروحة هو إنشاء نظام وطني متكامل لتتبع المنتجات الغذائية والحيوانية، وهو مطلب أوروبي صارم لتمكين هذه المنتجات من دخول الأسواق ذات الاشتراطات المرتفعة مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وهذا النظام لا يضمن الشفافية والجودة فحسب، بل يمثل خطوة استراتيجية نحو فتح أسواق تتجاوز 1.1 مليار مستهلك عالمي. الرهان اليوم يجب أن يكون على القطاعات الخضراء، والتكنولوجيا، والصناعات الإبداعية، وهي المجالات التي تتمتع فيها الأردن بإمكانات كامنة يمكن تحويلها إلى قصص نجاح تصديرية حقيقية، إن تم دعم الابتكار وتحسين بيئة الأعمال، وتوسيع برامج التدريب الفني والتمويلي. في المحصلة، ما تحقق حتى الآن هو مؤشر واعد، لكنه لا يكفي. فالطموح لا يجب أن يقتصر على رفع الأرقام، بل يجب أن يتوجه نحو تعديل هيكل الميزان التجاري، وتقليص الفجوة بين الواردات والصادرات، عبر استراتيجيات وطنية طويلة المدى. أوروبا فتحت الباب، لكن على الأردن أن يعبره بسياسات أكثر جرأة، واستثمارات أكثر ذكاء، وإرادة لا تساوم على التنافسية تابعو جهينة نيوز على

في حزيران نكتب التاريخ: الثورة، العرش، والجيش
في حزيران نكتب التاريخ: الثورة، العرش، والجيش

جهينة نيوز

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

في حزيران نكتب التاريخ: الثورة، العرش، والجيش

تاريخ النشر : 2025-06-10 - 06:13 pm خلدون خالد الشقران في حزيران نكتب التاريخ: الثورة، العرش، والجيش في شهر حزيران، نُعيد كتابة صفحات المجد في تاريخ وطننا هذا الشهر يحمل بين طياته ثلاث علامات بارزة لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة شعبنا: العرش الذي ظل رمزًا للحكمة والقيادة، الثورة التي أرست أسس دولتنا، والجيش الذي يحمي كرامتنا ويصون حاضرنا، كل واحدة منها تحمل قصة وطن، ووجهًا من وجوه الكرامة، وتؤرخ لمرحلة صنعت حاضرنا وتبني مستقبلنا .في حزيران، نحن لا نقرأ التاريخ فقط، بل نشارك في كتابته بحروف من فخر وانتماء. عيد الجلوس الملكي: استمرار الحكمة وتجدد العهد في التاسع من حزيران من عام 1999، تولّى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية، بعد رحيل القائد الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه. لم يكن هذا اليوم مجرد انتقال للسلطة، بل كان بداية عهد جديد حمل معه رؤى عصرية وخطط إصلاحية شاملة على كافة المستويات. ومنذ ذلك اليوم، لم يتوقف قطار التنمية، ولم تخفت نبرة الإصلاح. فقد حمل جلالته على عاتقه قضايا الشباب، والتعليم، والاقتصاد، والتكنولوجيا، وجعل من وطننا صوتًا عاقلاً في عالم مضطرب، ومنبرًا للسلام والاعتدال. واليوم، نلمس أثر هذا العهد في المشاريع الكبرى، وتمكين الشباب، وفي الحضور القوي في المحافل الدولية. إن عيد الجلوس هو لحظة نجدد فيها العهد، ونقيّم ما تحقق، ونتطلع إلى المستقبل بعزيمة أقوى. ذكرى الثورة العربية الكبرى: جذور الدولة ورسالة النهضة قبل أكثر من قرن، انطلقت من الحجاز ثورة حملت أحلام العرب وطموحاتهم نحو التحرر والوحدة. كانت الثورة العربية الكبرى التي أعلنها الشريف الحسين بن علي في 10 حزيران 1916 بدايةً لمشروع نهضوي عربي، في وجه التتريك والتهميش الذي مارسته الدولة العثمانية على شعوبنا. وفي الوقت الذي خبت فيه شعلة تلك الثورة في كثير من الأقطار، بقيت مشتعلة في وجداننا نحن الأردنيين، لأنها كانت الأساس الذي قامت عليه دولتنا. فالجيش الذي خرج من رحم الثورة، والقيادة الهاشمية التي قادتها، والمبادئ التي أرستها – من استقلال القرار، والحرية، والكرامة – أصبحت مكونات هويتنا السياسية. واليوم، نعيش مبادئ تلك الثورة في مواقف دولتنا، وفي تمسكنا بالقرار المستقل، ودفاعنا عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. فالثورة لم تبقَ حكاية من الماضي، بل تحولت إلى نهج نحياه ونؤمن به. يوم الجيش: سلاحٌ من تراب الوطن في اليوم نفسه، نحتفل أيضًا بيوم جيشنا العربي، تخليدًا لبطولات جنودنا ومآثرهم، وخاصة في معارك الشرف التي خاضوها دفاعًا عن فلسطين والقدس. جيشنا لم يكن يومًا مجرد مؤسسة عسكرية، بل هو العامود الفقري للوطن ، وحصنه الحصين. في السلم كما في الحرب، نراه حاضرًا: يبني، يحمي، ويغيث. في الزلازل، في الأوبئة، في الفقر، وفي الحدود، هو درع الدولة وسند المواطن. واليوم، نراه يواصل أداء رسالته في حماية الأمن والأستقرار ، ويشارك في مهام حفظ السلام، ويقدم العون الإنساني داخل الوطن وخارجه. إنه جيش العقيدة والانتماء، الذي لا يخذل شعبه أبدًا. ثلاث مناسبات، وطن واحد عيد الجلوس، الثورة العربية، ويوم الجيش… ليست أحداثًا متفرقة، بل حلقات متصلة في سلسلة تاريخنا الوطني؛ فيها نرى الدفاع عن الكرامة، وبناء الدولة، وتجديد الأمل. في حزيران، نرفع رايتنا عاليا بفخر واعتزاز. نكتب التاريخ بأفعالنا وأحلامنا، مستمدين قوتنا من العرش، متسلحين بموروثنا من الثورة، وحمايتنا من جيشنا الباسل. فالوطن بالنسبة لنا ليس مجرد جغرافيا، بل هو قصة نكتبها معًا كل يوم، ومناسبات كهذه تذكّرنا دائمًا بأن الأردن، وإن كان صغير المساحة، فهو عظيم الرسالة تابعو جهينة نيوز على

تَواصُل 2025: لحظة فارقة في تشكيل خطاب أردني جديد
تَواصُل 2025: لحظة فارقة في تشكيل خطاب أردني جديد

جهينة نيوز

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

تَواصُل 2025: لحظة فارقة في تشكيل خطاب أردني جديد

تاريخ النشر : 2025-05-31 - 05:12 pm خلدون خالد الشقران برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من منتدى "تَواصُل 2025' تحت شعار "حوار حول المستقبل'، في وقت لم يعد فيه الحوار ترفًا ولا المستقبل خيارًا مؤجلًا. ما يجري اليوم في مجمع الملك الحسين للأعمال ليس مجرد فعالية دعائية، بل رسالة سياسية وتنموية واضحة: الأردن يضع قدمه في معركة التغيير، ويقرر أن يكون جزءًا من العالم الجديد، لا مجرد متفرج عليه. هذا المنتدى لم يأتِ لملء الفراغات في أجندة المؤسسات، بل لطرح الأسئلة التي تجنّبتها السياسة التقليدية طويلاً. أسئلة عن الذكاء الاصطناعي، عن مستقبل الاقتصاد، عن فرص الشباب، عن صناعة القرار خارج العلبة البيروقراطية. واللافت أن من يقود هذا الطرح هو ولي العهد نفسه، الذي اختار أن لا يكتفي بالدور البروتوكولي، بل يضع يده في عمق التحديات، ويفتح المساحات المغلقة أمام الشباب والخبراء والمجتمع المدني، في سابقة وطنية تعكس تحوّلاً في نمط القيادة. منتدى "تَواصُل' لا يكتفي بالحديث عن المستقبل، بل يحاول أن يختصر الزمن نحوه. ست جلسات حوارية موزعة على محاور تمسّ جوهر الواقع الأردني: من التعليم المهني الذي ظل مهمشًا لسنوات، إلى الثقافة التي لم تُعامل بعد كقوة ناعمة، إلى السياحة التي لم تُستثمر بعد كمصدر دخل حقيقي، إلى ريادة الأعمال التي تصطدم يوميًا بجدران التمويل والتشريع. هذا المنتدى يتعامل مع هذه القضايا باعتبارها فرصًا استراتيجية، لا مشكلات عرضية. الرسالة واضحة: الأردن لا يريد البقاء في مربع الانتظار. هناك قرار ضمني بتغيير قواعد اللعبة، بتحديث شكل الدولة، بإعادة تعريف العلاقة بين السلطة والمجتمع، بين الخطاب الرسمي وتطلعات الشارع. رعاية ولي العهد لهذا المنتدى ليست مجرد حضور شرفي، بل هي موقف. موقف من يعلن بوضوح أن الإصلاح لم يعد خيارًا نظريًا، بل مسارًا إلزاميًا إذا أردنا البقاء في سباق العالم. القوة الحقيقية لهذا المنتدى لا تكمن فقط في محاوره، بل في تفاصيله: شراكات وطنية من القطاع الخاص، مشاركة شبابية من جميع المحافظات، نقل حي على أكثر من شاشة، ووجود نوعي للمؤسسات التي غالبًا ما كانت غائبة عن النقاشات المصيرية. هذا مشهد جديد، لا يشبه النسخ المكررة من اللقاءات النخبوية، بل يقترب أكثر من العقل الجماعي، من الواقع الميداني، من الحاجات الفعلية للناس. ولعل القيمة الأعمق لهذا المنتدى أنه يُعيد بناء الثقة. الثقة التي تآكلت بفعل التردد الرسمي، والوعود المؤجلة، والبيروقراطية العقيمة. اليوم، هناك مشهد مختلف: قيادة تنزل إلى ساحة الحوار، شباب يتكلمون بحرية، قضايا تُناقش بجرأة، ومؤسسات تخرج من عزلتها وتدخل إلى مختبر الوطن. هذا ليس مهرجانًا، بل تمرين وطني على مستقبل لا يمكن أن نؤجله أكثر. في "تَواصُل 2025'، لا يُطلب من الشباب أن يصفقوا، بل أن يفكروا. لا يُطلب من الخبراء أن يجاملوا، بل أن ينتقدوا. لا يُطلب من الإعلام أن يغطي، بل أن يُشارك. ولهذا، فإن هذا المنتدى ليس محطة عابرة، بل لحظة مفصلية نادرة، قد تكون بداية تشكّل خطاب أردني جديد، أكثر شجاعة، وأكثر صدقًا، وأكثر قربًا من الناس. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store