logo
#

أحدث الأخبار مع #دوري_أمم_أوروبا

لاعب تشيلسي: جوتا يدفعني للفوز بكأس العالم للأندية
لاعب تشيلسي: جوتا يدفعني للفوز بكأس العالم للأندية

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • رياضة
  • العربية

لاعب تشيلسي: جوتا يدفعني للفوز بكأس العالم للأندية

يرغب بيدرو نيتو، مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي في الفوز بطولة كأس العالم للأندية تخليداً لذكرى زميله في المنتخب البرتغالي ديوغو جوتا. وتوفي جوتا، مهاجم ليفربول، هو وشقيقه أندريه سيلفا، الأسبوع الماضي في حادث سيارة في إسبانيا. وكان نيتو صديقا مقرباً لجوتا، وتزامل الثنائي في السابق في فريق وولفرهامبتون، كما أنهما لعبا سوياً في المنتخب البرتغالي الذي توج ببطولة دوري أمم أوروبا الشهر الماضي. وأمام نيتو فرصة للفوز باللقب بعدما ساعد تشيلسي في الفوز على فريق فلومينينسي البرازيلي 2-0 الثلاثاء في الدور قبل النهائي من البطولة ليصعد للمباراة النهائية المقرر إقامتها الأحد المقبل. وقال نيتو: كانت الأمور صعبة في الأيام القليلة الماضية، وأردت أن أترك رسالة أن المباراة النهائية أهديها له ولشقيقه. وأضاف: إنه وقت صعب بالنسبة لي، من الصعب التحدث في الأمر، ودعونا نأمل أن أتمكن من التتويج باللقب لأجله. وختم: أود أن أهدي المباراة النهائية له ولعائلاته وأن أظهر دعمي في هذه الأوقات الصعبة عليهم.

دييغو جوتا.. قصة شاب صغير حالم خطفه الموت مبكرا
دييغو جوتا.. قصة شاب صغير حالم خطفه الموت مبكرا

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

دييغو جوتا.. قصة شاب صغير حالم خطفه الموت مبكرا

كان ديوغو جوتا، باعترافه الشخصي، "شابا صغيرا" من بلدة في شمال البرتغال، لكنه كان يحمل حلما كبيرا هو اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحقق جوتا، الذي وافته المنية اليوم الخميس، عن عمر 28 عاما، هذا الحلم وأكثر بكثير، وفي أسابيعه الأخيرة قبل الوفاة، حقق جوتا بعض الإنجازات المذهلة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في مايو/أيار الماضي، وشارك بديلا في المباراة الأخيرة من الموسم أمام كريستال بالاس. ومطلع يونيو/حزيران، حقق إنجازا آخر مع البرتغال، حيث كان ضمن الفريق الذي توج بلقب دوري أمم أوروبا. ويوم 22 يونيو/حزيران، تزوج جوتا شريكته روت كاردوسو، أم أطفاله الثلاثة، ووصف الزواج على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من وفاته بأنه "يوم لن ينساه أبدا". ونشأ جوتا في جوندومار، وكان والداه يواخيم وإيزابيل يدفعان له تكاليف اللعب في النادي المحلي حتى أتم عامه الـ16. ويصف موقع جوندومار الرسمي هذا النادي بأنه "قصة شغف وتفان"، ولا شك أن هناك قلة من اللاعبين يجسدون هذه القيّم أفضل من جوتا. وفي تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" في 2022 ، قال جوتا "كان هذا الطموح معي دائما. في طفولتي ونشأتي، لم ألعب أبدا للأندية الكبرى". وأضاف "كان هناك القليل من زملائي الذين انتقلوا لبورتو وبنفيكا. خضت تجارب هناك، ولكنني لم أستمر أبدا. كنت دائما ضمن الأفضل، ولكنني لم أكن الأفضل أبدا". وتابع "منذ اللحظة التي أتيحت لي فيها الفرصة، لم أفرط فيها. أعتقد أننا عندما كنا صغارا، كان لدينا ثقة دائمة في قدراتنا. ربما لم أكن اعتقد أنني سأصل إلى فريق بحجم ليفربول. كنت أتعامل مع الأمور خطوة خطوة، يوما يوما". وأصبح جوتا لاعبا محترفا ضمن صفوف فريق باكوس دي فيراير في 2013، قبل أن يحقق ما بدا وكأنه حلم بالانتقال إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد في 2016. إعلان ولكنه لم يلعب أي مباراة رسمية، وعاد مرة أخرى إلى البرتغال، على سبيل الإعارة، لفريق بورتو. حلم اللعب في الدوري الإنجليزي وفي صيف 2017، أُعير للمرة الثالثة لفريق وولفرهامبتون، وسجل 18 هدفا في 46 مباراة، حيث ساعد الفريق على الصعود إلى الدوري الممتاز. وبفضل جهوده، حصل على عقد دائم مع الفريق، وعلى الفرصة في تحقيق حلم الطفولة باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكن جوتا مرة أخرى من تسجيل عدد مزدوج من الأهداف، بعدما تفادى وولفرهامبتون الهبوط، بل وتألق الفريق طوال الموسم، واحتل المركز السابع في أول موسم بالدوري الممتاز، وهو ما ساعد الفريق على التأهل للدوري الأوروبي، حيث وصل الفريق إلى دور الثمانية في الموسم التالي، الذي تأثر كثيرا بسبب جائحة فيروس كورونا. كان شغف جوتا بكرة القدم يوازي شغفه واحترافه الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة "فيفا"، حتى أنه توج بلقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الإلكتروني في عام 2020. ومنحه تألقه الفرصة للانتقال إلى ليفربول في سبتمبر/أيلول 2020، حيث أسند إليه يورغن كلوب، مدرب ليفربول وقتها، مهمة تحدي الثلاثي الهجومي الأساسي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني. وبدأ جوتا مسيرته مع ليفربول بقوة، حيث سجل هدفا بعد 8 دقائق فقط من مشاركته الأولى أمام أرسنال، ليواصل بعدها رحلة التألق، دون تراجع. وبفضل خطورته الكبيرة، بقدميه، كان جوتا عنصرا أساسيا سواء ضمن التشكيلة الأساسية أو عند مشاركته بديلا، وساهم بشكل كبير في مسيرة ليفربول نحو تحقيق رباعية تاريخية في موسم 2021-2022، قبل أن يكتفي الفريق في النهاية بثنائية محلية بعد أن خسر لقب الدوري بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، ونهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد. وتجسدت قيمة جوتا الكبيرة بالنسبة للنادي في العرض الذي تلقاه لتجديد عقده في صيف 2022 حتى عام 2027. وقال جوتا لشبكة "سكاي سبورتس" في الصيف الذي وقع فيه تمديد تعاقده "الصعب ليس أن تصل إلى قمة الجبل، بل أن تثبت عليها. هذه العبارة تعني لي كثيرا، وبالتأكيد أجدها معبرة جدا". وأضاف "هذا هو الجزء الأصعب، لأن هناك دائما من يسعى إلى الوصول إلى القمة للمرة الأولى. ولا يمكنك أبدا أن تسمح لهم بأن تكون إرادتهم أكبر من إرادتك". وقد أثبت جوتا وجهة نظره، وواصل التسلق، ليصبح مطلع هذا الصيف، بطلا للدوري الممتاز مع ليفربول. وقال للموقع الرسمي لفريق ليفربول الشهر الماضي: "أن أصل إلى هذا الموسم تحديدا ومعي اللقب الذي كنت أسعى إلى تحقيقه منذ سنوات، وفي أفضل دوري في العالم، الدوري الذي حلمت باللعب فيه عندما كنت طفلا، هو لحظة سأظل أعتز بها إلى الأبد". وأردف "إنه إنجاز استثنائي لشاب صغير جاء من جونودمار، حيث راودني هذا الحلم. الوصول إلى هذه اللحظة كان أمرا رائعا للغاية". وتوفي شقيق جوتا الأصغر أندريه سيلفا، أيضا، وهو لاعب كرة قدم محترف، معه في الحادث الذي وقع بزامورا في إسبانيا. ترك جوتا وراءه والديه يواخيم وإيزابيل، وزوجته روت، وأطفاله الثلاثة.

ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا
ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • سكاي نيوز عربية

ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا

وخلال أسابيعه الأخيرة قبل الوفاة، حقق جوتا بعض الإنجازات المذهلة، حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في مايو الماضي، وشارك كبديل في المباراة الأخيرة من الموسم أمام كريستال بالاس. ومطلع يونيو، حقق إنجازا آخر مع البرتغال، حيث كان ضمن الفريق الذي توج بلقب دوري أمم أوروبا. ويوم 22 يونيو، تزوج جوتا شريكته روت كاردوسو، أم أطفاله الثلاثة، ووصف الزواج على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من وفاته بأنه "يوم لن ينساه أبدا". ونشأ جوتا في جوندومار، وكان والداه يواخيم وإيزابيل يدفعان له تكاليف اللعب في النادي المحلي حتى أتم عامه الـ16. ويصف موقع جوندومار الرسمي هذا النادي بأنه "قصة شغف وتفان"، ولا شك أن هناك قلة من اللاعبين يجسدون هذه القيم أفضل من جوتا. وفي تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" في 2022، قال جوتا: "كان هذا الطموح معي دائما. في طفولتي ونشأتي، لم ألعب أبدا للأندية الكبرى". وأضاف: "كان هناك القليل من زملائي الذين انتقلوا لبورتو وبنفيكا. خضت تجارب هناك، ولكنني لم أستمر أبدا. كنت دائما ضمن الأفضل، ولكنني لم أكن الأفضل أبدا". وتابع: "منذ اللحظة التي أتيحت لي فيها الفرصة، لم أفرط فيها. أعتقد أننا عندما كنا صغارا، كانت لدينا ثقة دائمة في قدراتنا. ربما لم أكن اعتقد أنني سأصل إلى فريق بحجم ليفربول. كنت اتعامل مع الأمور خطوة بخطوة، يوما بيوم". وأصبح جوتا لاعبا محترفا ضمن صفوف فريق باكوس دي فيراير في 2013، قبل أن يحقق ما بدا وكأنه حلم بالانتقال إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد في 2016. ولكنه لم يلعب أي مباراة رسمية وعاد مرة أخرى للبرتغال، على سبيل الإعارة، لفريق بورتو. وفي صيف 2017، انتقل معارا للمرة الثالثة لفريق وولفرهامبتون، وسجل 18 هدفا في 46 مباراة حيث ساعد الفريق في الصعود للدوري الممتاز. وبفضل جهوده، حصل على عقد دائم مع الفريق، وعلى الفرصة في تحقيق حلم الطفولة باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكن جوتا مرة أخرى من تسجيل عدد مزدوج من الأهداف، بعدما تفادى وولفرهامبتون الهبوط، بل وتألق الفريق طوال الموسم، واحتل المركز السابع في أول موسم بالدوري الممتاز، وهو ما ساعد الفريق على التأهل للدوري الأوروبي، حيث وصل الفريق لدور الثمانية في الموسم التالي، الذي تأثر كثيرا بسبب جائحة فيروس كورونا. كان شغف جوتا بكرة القدم يوازي شغفه واحترافه الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة " فيفا"، حتى أنه توج بلقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الإلكتروني في عام 2020. وقد منحه تألقه الفرصة للانتقال إلى ليفربول في سبتمبر 2020، حيث أسند إليه يورغن كلوب ، مدرب ليفربول وقتها، مهمة تحدي الثلاثي الهجومي الأساسي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني. وبدأ جوتا مسيرته مع ليفربول بقوة، حيث سجل هدفا بعد ثماني دقائق فقط من مشاركته الأولى أمام أرسنال ، ليواصل بعدها رحلة التألق، دون تراجع. وبفضل خطورته الكبيرة، بقدميه اليمنى واليسرى، كان جوتا عنصرا أساسيا سواء ضمن التشكيلة الأساسية أو عند مشاركته كبديل، وساهم بشكل كبير في مسيرة ليفربول نحو تحقيق رباعية تاريخية في موسم 2021 / 2022، قبل أن يكتفي الفريق في النهاية بثنائية محلية بعد أن خسر لقب الدوري بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي ، ونهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد. وتجسدت قيمة جوتا الكبيرة بالنسبة للنادي في العرض الذي تلقاه لتجديد عقده في صيف 2022 حتى عام 2027. وقال جوتا لشبكة "سكاي سبورتس" في الصيف الذي وقع فيه تمديد تعاقده: "الصعب ليس أن تصل إلى قمة الجبل، بل أن تبقى هناك. هذه العبارة تعني لي الكثير، وبالتأكيد أجدها معبرة جدا". وأضاف: "هذا هو الجزء الأصعب، لأن هناك دائما من يسعى للوصول إلى القمة للمرة الأولى. ولا يمكنك أبدا أن تسمح لهم بأن تكون إرادتهم أكبر من إرادتك". وقد أثبت جوتا وجهة نظره، وواصل التسلق، ليصبح مطلع هذا الصيف، بطلا للدوري الممتاز مع ليفربول. وقال للموقع الرسمي لفريق ليفربول الشهر الماضي: "أن أصل إلى هذا الموسم تحديدا ومعي اللقب الذي كنت أسعى لتحقيقه لسنوات طويلة، وفي أفضل دوري في العالم، الدوري الذي حلمت باللعب فيه عندما كنت طفلا، هو لحظة سأظل أعتز بها إلى الأبد". وأردف: "إنه إنجاز استثنائي لشاب صغير جاء من جونودمار، حيث راودني هذا الحلم. الوصول إلى هذه اللحظة كان أمرا رائعا للغاية". وتوفى شقيق جوتا الأصغر أندريه سيلفا، أيضا، وهو لاعب كرة قدم محترف، معه في الحادث الذي وقع بزامورا في إسبانيا. وترك جوتا وراءه والديه يواخيم وإيزابيل، وزوجته روت، وأطفاله الثلاثة.

العمر مجرد رقم
العمر مجرد رقم

العربية

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

العمر مجرد رقم

كان فوز منتخب البرتغال ببطولة دوري أمم أوروبا هو الحدث الأكثر إثارة عالمياً، ليس فقط لأنه المنتخب الوحيد الذي أحرز هذه البطولة الكبيرة مرتين، وليس فقط لأنه تحقق على المنتخب الإسباني حامل اللقب، بل بسبب وجود كريستيانو رونالدو في الملعب بعد أن تجاوز الأربعين من العمر، وإذا كان مجرد وجوده مع منتخب بلاده كافياً لجلب المتابعة والمتعة للجماهير والمشاهدين من البرتغال أو من خارجها، فإن كريستيانو يزداد إعجاباً من الناس بسبب كل ما يفعله وهو في هذه السن المتقدمة. لقد أثبت لنا هذا اللاعب غير العادي مرة أخرى مقولة «العمر مجرد رقم». نعم هو مجرد رقم، لا سيما مع هذه النوعية من البشر، فليس من السهل أن تحافظ على نفسك وسط كل هذه الهالة من المغريات التي تحيط بك وبحياتك، وكل هذه الضجة وهذا الصخب التي تحدثه الشهرة الطاغية. شكراً لرونالدو الذي يقدم النموذج للآخرين، فلولا الالتزام والانضباط والقدرة على كبح جماح النفس لما كان كل هذا المجد، وكل هذا التألق في الملعب، فهو الذي أعطى للموهبة بريقاً وجعل منه أسطورة حقيقية، وحالة متفردة، ونموذجاً حياً لكل من يريد، ليس فقط في مجال كرة القدم بل في كل مناحي الحياة. كلمة أخيرة هذا بالطبع لا يقلل من روعة دور بقية زملائه ولا مدربه ولا الجماهير المساندة والمستمتعة، لكن رونالدو يطغى، ولعلك شاهدت بعد الفوز بالكأس، أن الفرحة للوطن، كانت تعادل الفرحة بشخص واحد اسمه كريستيانو رونالدو.

كريستيانو رونالدو: هل يحطم الظاهرة البرتغالي أسطورة ألف هدف؟
كريستيانو رونالدو: هل يحطم الظاهرة البرتغالي أسطورة ألف هدف؟

BBC عربية

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • رياضة
  • BBC عربية

كريستيانو رونالدو: هل يحطم الظاهرة البرتغالي أسطورة ألف هدف؟

يصعب السؤال عن الأرقام القياسية، التي حطمها كريستيانو رونالدو، في مسيرة كروية لا تريد أن تنتهي، وقد بلغ من العمر 40 عاما. وعليه فإن السؤال الأسهل هو ما هي الأرقام، التي لم يحطمها الظاهرة العالمية، أو بالأحرى لما يحطمها. فهو لا يزال يصول ويجول في الميادين، مع لاعبين في سن ابنه. وكانت جماهير الكرة العالمية تتوقع أن تتوقف مسيرة رونالدو الكروية هذا الموسم، بنهاية عقده مع نادي النصر السعودي. وتعززت هذه التكهنات بعدما نشر هو على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة يقول فيها: "هذا فصل انتهى، والقصة مستمرة". وأكد أنه رفض عروضا قدمت له للمشاركة في كأس العالم للأندية. وهي فكرة روج لها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الذي يعرف قيمة حضور كريستيانو رونالدو رفقة ليونيل ميسي، في هذه المنافسة، من الناحية الفنية والمادية أيضا. ولكن تفكير رونالدو وتركيزه الكامل كان منصبا على نهائي دوري أمم أوروبا. وكيف سيفتك اللقب الأوروبي من المنتخب الإسباني. وكيف سيخطف الأضواء من الظاهرة لامين جمال. موهبة خارقة عمره 17 عاما، يشق طريقه بكل ثقة إلى المجد الكروي العالمي. وبعدما حطم الماكنة الألمانية على أرضها في نصف النهائي، بهدف قاتل، روض رونالدو في المباراة النهائية الثيران الإسبانية. وأنهكها بالجري وراء الكرة، ثم باغتها بهدف تصيده بطريقته الخاصة. وترك لزملائه مهمة الإجهاز على الثيران الجريحة بضربات الترجيح. فاز رونالدو بعدد لا يحصى من الجوائز والألقاب في مسيرته مع الأندية التي لعب بها في البرتغال، وإنجلترا، وإسبانيا وإيطاليا، ثم في السعودية. ولكنه طعم الفوز باللقب الدولي مع المنتخب البرتغالي مختلف بالنسبة له ولا يضاهيه أي لقب آخر. ويبدو أن مزاجه تغير، ولذلك ربما غير حساباته ومشاريعه بعد الفوز بلقب دوري أمم أوروبا. وهو اللقب الأوروبي الثالث له مع بلاده. وصرح بأنه لا تغيير في مشواره الكوري. ويعني ذلك البقاء في الدوري السعودي، ونادي النصر. ينتهي عقد رونالدو مع ناديه السعودي بنهاية هذا الشهر. ولكن يعتقد أن النصر جهز له تمديدا لموسمين ونصف موسم. ويتوقع أن يواصل كريستيانو رونالدو مسيرته الكروية، على مستوى النادي والمنتخب أيضا، إلى سن 43 سنة، على الأقل. فلا دليل على تراجع مستواه لا فنيا ولا بدنيا. وإذا لم يعد يجري مثلما كان في سن العشرين، فإن هدف التعادل، الذي سجله في نهائي دوري أمم أوروبا، يثبت أن رونالدو يعرف مسبقا أين تذهب الكرة، عندما ترتد، وينتظرها، ليسكنها في الشباك دون الحاجة إلى الجري. وشكك الكثير من المعلقين و"خبراء" كرة القدم في قدرة كريستيانو رونالدو على مواصلة اللعب، في المستوى العالي على الأقل، بعد نهائيات كاس العالم 2022 في قطر. وحمله البعض مسؤولية نتائج المنتخب البرتغالي المخيبة للآمال. وهناك من قال إن المنتخب البرتغالي يلعب بطريقة أحسن، ويحقق نتائج أفضل في غياب كريستيانو رونالدو. ووصفه آخرون بأنه أصبح "عبئا" على زملائه، يعطل أداءهم، ويمنعهم من تفجير طاقاتهم ومواهبهم على أرضية الميدان. ولكنه كذب كل التكهنات وأثبت خطأ كل "التحليلات". وبرهن كريستيانو رونالدو أنه هو قائد المنتخب البرتغالي وصانع مجده. فهو الذي سجل هدف الفوز في نصف النهائي على المنتخب الألماني. وهو الذي مهد طريق الفوز في المباراة النهائية أمام إسبانيا. ما الذي يريده كريستيانو رونالدو؟ حقق كريستيانو رونالدو كل شيء، وفاز بكل شيء في كرة القدم تقريبا. وسئل كثيرا عن التوقف عن اللعب والتقاعد. وكان رده دائما أنه يريد أن يحقق ما لم يحققه غيره. يريد أن يتحدى نفسه بعدما تحدى الجميع. قال إنه لن يتوقف ما دام جسمه قادرا على العطاء. ويعرف عن رونالدو اهتمامه الكبير والتزامه الصارم بالتعليمات الصحية للاعتناء بجسمه. ويشمل ذلك التمارين والعادات اليومية، والحمية الغذائية والنوم. وحسب تقنية ووب، التي تقيس اللياقة البدنية، وتساعد الرياضيين على تحسين أدائهم، فإن عمره حاليا 28 سنة. وهناك لاعبون استمروا في الملاعب إلى سن متقدم، مثل الياباني، ميورا كازويوشي، الذي بلغ مع العمر 56 وهو يلعب في الدرجة الثانية في البرتغال في 2023. ولعب حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق، جيان لويجي بوفون إلى سن 45 عاما مغ فريق بارما في الدرجة الثانية الإيطالية. ولعب نجم المنتخب السويدي، زلاتان أبرهيموفيتش، في نادي أي سي ميلان بالدوري الإيطالي، وعمره 41 عاما. ولكن كريستيانو رونالدو يلعب أساسيا في كل المباريات. ولا أحد من هؤلاء اللاعبين استدعي لمنتخب بلاده، في هذه السن المتقدمة، مثل كريستيانو ورنالدو. فما هي الأرقام والألقاب التي لم يحققها حتى الآن؟ يحتفظ كريستيانو رونالدو بعدد لا يحصى من الأرقام القياسية من بينها أكبر عدد من الأهداف الدولية إذ سجل 138 هدفا لمنتخب البرتغال. أما أكبر منافسيه، ليونيل ميسي، فسجل حتى الآن 112 هدفا فقط لمنتخب الأرجنتين. ويتفوق النجم البرتغالي على جميع اللاعبين في العالم في عدد الأهداف، التي سجلها في مختلف المنافسات، سواء الدولية أو على مستوى الأندية. وبلغ بعد مساهمته في الفوز بدوري أمم أوروبا، عدد 938 هدفا. وهو رقم يقربه من عتبة الألف. لم يخف كريستيانو رونالدو رغبته في بلوغ هذا الرقم وتحطيم الأسطورة التي حوله. فهو على بعد 62 هدفا فقط، ليصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 1000 هدف "موثق" في مسيرته. وهذا تتويج يطمح إليه ويعمل من أجل تحقيقه منذ سنوات طويلة. ويعرف بشكل واسع عن الجوهرة السوداء بيليه (1940-2022) أنه سجل ألف هدف في مسيرته الكروية الحافلة أيضا بالإنجازات مع نادي سانتوس والمنتخب البرازيلي في الخمسينات والستينات والسبعينات، ثم مع نادي نيويورك كوزموس الأمريكي. وزعم بيليه والمقربون منه أن سجل 1283 هدفا في 1366 مباراة لعبها في مسيرته. ولكن هذه الحصيلة محل جدل لأنها تشمل المباريات الاستعراضية، والخيرية، ومنافسات الهواة. وهي مباريات لا يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا يتحقق منها. وشكك النجم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، في حصيلة الأهداف التي تنسب إلى بيليه في مقابلة تلفزيونية مع الأسطورة البرازيلي وسخر منها. وعلق كريستيانو رونالدو على الجدل بالقول: "عندما أسجل ألف هدف سيتمكن الناس من مشاهدتها كلها بالفيديو". ومن الناحية الحسابية، يحتاج كريستيانو رونالدو إلى 62 هدفا لبلوغ الألف وتحطيم الأسطورة. وهذا الإنجاز في متناوله إذا استمر في المستوى، الذي يلعب فيه حاليا، في الموسمين المقبلين مع نادي النصر السعودي، ومع المنتخب البرتغالي. ففي الموسم الماضي سجل 35 هدفا في مختلف المنافسات المحلية والقارية مع نادي النصر. وبالتالي يمكنه نظريا أن يسجل 60 هدفا، دون حساب فرص مباريات المنتخب البرتغالي، الودية والرسمية، في منافسات أمم أوروبا أو كاس العالم. هل يلعب مع كريستيانو رونالدو الصغير؟ تحدث كريستيانو رونالدو، منذ سنوات، مازحا أنه يريد أن يلعب مع ابنه، كريستيانو رونالدو الصغير، في المنتخب البرتغالي. كانت الفكرة حينها جنونية، عندما كان النجم العالمي في سن الثلاثين، وكان ابنه طفلا في الحضانة. أما اليوم فكريستيانو رونالدو الصغير عمره 14 عاما. ويلعب قي المنتخب البرتغالي لأقل من 15 عاما. ولا يستبعد أبدا أن يستدعى للمنتخب الأول بعد سنتين، عندما يبلغ 16 عاما. ويكون عمر والده حينها 42 عاما، وهو لا يزال يلعب في الدوري السعودي، وربما في منتخب بلاده. كأس العالم منح كريستيانو رونالدو ثلاثة ألقاب أوروبية للمنتخب البرتغالي. ولكنه لم يتمكن من أن يضع يده على كأس العالم. وهو لقب أفلت منه في 5 دورات سابقة (2006-2010-2014-2018-2022). وأمامه الآن فرصة أخيرة في 2026. وشارك لاعبون تجاوزا الأربعين من العمر في نهائيات كأس العالم. وعلى رأسهم حارس المنتخب المصري، عصام الحضري، الذي لعب مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام السعودية في كأس العالم 2018 وعمره 45 عاما. ويذكر هواة كرة القدم الهدف، الذي سجله روجي ميلا، لمنتخب الكاميرون أمام كولومبيا، في كأس العالم 1994، وعمره 43 عاما. ولكن الحضري كان الحارس الثاني في المنتخب المصري، وكان ميلا لاعبا احتياطيا، لعب في الدقائق الأخيرة من مباراة بلا أهمية. أما كريستيانو رونالدو فهو قائد المنتخب البرتغالي، الذي يلعب من أجل الفوز باللقب. ويقع على عاتقه صناعة اللعب وتسجيل الأهداف. وسيكون من أكبر اللاعبين في الدورة، إن لم يكن أكبرهم سنا على الإطلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store