أحدث الأخبار مع #روسيا_أوكرانيا


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
ماذا يحمل فريقا التفاوض الروسي والأوكراني إلى إسطنبول؟
انطلقت الأربعاء الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا من دون توقعات بتحقيق اختراقات أو إحراز تقدم ملموس على صعيد التسوية السياسية. يذهب الفريقان إلى قصر سيراجان في إسطنبول، من دون أفكار جديدة، وبنفس مستوى التمثيل السابق. لا تفويض أوسع للمفاوضين، ولا إشارات إلى احتمال مناقشة قضايا مفصلية. صحيح أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدخل تعديلا طفيفا على تشكيلة الوفد الأوكراني للمفاوضات، ورفده بشخصين هما ممثل مفوض البرلمان «مجلس الرادا» لحقوق الإنسان في قطاع الأمن والدفاع، يوري كولباسا، ونائب رئيس هيئة الأركان الأوكرانية، يفغيني أوستريانسكي، لكن هذه الإضافة لن تغير شيئا في مسار المفاوضات. وحتى تبدل صفة رئيس الوفد الأوكراني رستم عمروف الذي شغل سابقا منصب وزير الدفاع وبات رئيسا لمجلس الأمن القومي لا يعني رفع السقف التمثيلي أو منحه صلاحيات أوسع لاتخاذ القرار. بينما حافظ الفريق الروسي على نفس تشكيلته السابقة التي أثارت حفيظة الغرب، ويرأس الوفد مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي. جانب من اجتماع بين ترمب وزيلينسكي في الفاتيكان يوم 26 أبريل (أ.ب) عقد الطرفان جولتين من المفاوضات في إسطنبول في مايو (أيار) ويونيو (حزيران). أسفرتا عن تبادل للأسرى، وتسلمت أوكرانيا جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية القتلى. كما سلم الوفدان مسودتي مذكرات تفاهم حول رؤيتهما للتسوية السلمية. ومن المتوقع وفقا للكرملين أن يناقش الاجتماع الجديد مذكرات التفاهم وقضايا إنسانية. بينما يصر الجانب الأوكراني على مناقشة مطلب وقف النار مع الملفات الإنسانية التي تعني في الغالب تبادلا جديدا للأسرى والجثث. اللافت أن الطرفين يذهبان إلى إسطنبول تحت تأثير الضغوط الأميركية، وليس لأن بجعبتيهما ما هو جديد للمناقشة. اتخذت موسكو قرار المشاركة على خلفية إنذار أميركي صارم، بإحراز تقدم في عملية السلام خلال خمسين يوما تنتهي بداية سبتمبر (أيلول) المقبل. واضطر زيلينسكي لإرسال وفده بعدما تلقى إشارات قوية من واشنطن بضرورة الانخراط بشكل جدي أكبر في عملية سلام. تبدو الجولة الثالثة حيوية للرئيس الأميركي دونالد ترمب أكثر من أن تكون مفيدة للطرفين الروسي والأوكراني. وكتب معلق سياسي روسي أن ترمب يرغب في إظهار تقدم ما حتى ولو شكليا من خلال استمرار عملية التفاوض، لأن انسداد الأفق نهائيا سوف يشكل ضربة موجعة لهيبة الرئيس الأميركي ويدفعه لتبني تدابير أكثر حزما مثل توسيع الانخراط الأميركي في الحرب. الموضوع يتعلق إذن بمفاوضات من أجل المفاوضات، في غياب رؤية واضحة لآليات دفع المسار السياسي. وكما أضاف المعلق: «إذا انزلق الوضع بالولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع روسيا، فلن تكون مسألة هينة، بل مسألة حياة أو موت. حتى الآن، بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها لتجنب هذا التصعيد العالمي». يرى الجانب الروسي أن ترمب أوقع مع زملائه الأوروبيين كييف في فخ. إذ أُهدرت الأسلحة والمعدات التي وُعدت بها كييف بمهارة وانغمس الحلفاء الأوروبيون في خلافات حول من سيدفع ثمن الإمدادات الجديدة، وتذمر الجيش الأميركي من نقص صواريخ «باتريوت» لديه، ولم يبد أن المصنعين الأميركيين في عجلة من أمرهم لزيادة مبيعاتهم، في انتظار الأموال الأوروبية. لكن في المقابل، لا يبدو الموقف الروسي أفضل. صحيح أن الوقائع الميدانية تميل لصالح الكرملين، لكنه يواجه أسوأ إنذار ويخشى نفاد صبر ترمب نهائيا واضطراره لاتخاذ خطوات أكثر قسوة تجاه روسيا. لذلك استبق الطرفان الجولة بتقليص سقف التوقعات. وقال الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إنه «لا يوجد ما يدعو إلى التعويل على أي اختراقات كبرى خلال الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا». وزاد: «موضوع التسوية الأوكرانية معقد للغاية، لدرجة أن التوصل إلى اتفاقات بشأن تبادل الأسرى أو إعادة جثث القتلى يصبح تقدما مهما». في الشق السياسي، يدرك الطرفان حجم التباعد الواسع في المواقف، وقد وصف الرئيس الأوكراني الورقة الروسية التي قدمت في الجولة الثانية من المفاوضات بأنها «إنذار نهائي لن يقبله الجانب الأوكراني ولن يأخذه أحد على محمل الجد». في حين تحدث الكرملين عن عدم وجود نقاط تلاق بين الورقتين الروسية والأوكرانية. تكونت المذكرة الروسية من ثلاثة أجزاء، أهمها المعايير الرئيسية للتسوية النهائية، وشملت تسعة شروط لإحلال السلام، بينها الإقرار بسيادة روسيا في شبه جزيرة القرم، ودونيتسك ولوغانسك ووزابوروجيا وخيرسون، والانسحاب الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية من هذه المناطق، وإعلان حياد أوكرانيا رسميا ومنع حلول أي قوات أجنبية على أراضيها وتحديد حجم وتسليح جيشها ومنعها من تطوير قدرات نووية، وحل الجماعات القومية، وضمان حقوق السكان وحظر تمجيد النازية والدعاية لها ورفع العقوبات المفروضة على روسيا ومنع أوكرانيا من المطالبة بأي تعويضات مستقبلا. بينما تكونت المذكرة الأوكرانية من ستة أجزاء، واشترطت وقف إطلاق نار كاملا وغير مشروط كشرط أساسي لمحادثات السلام، وإطلاق تدابير لبناء الثقة وتقديم ضمانات لعدم تكرار العدوان وضمانات لأمن أوكرانيا بمشاركة المجتمع الدولي. الشرطة تضرب طوقاً أمنياً حول موقع هجمة عسكرية روسية في سومي بأوكرانيا (رويترز) وشددت على سيادة أوكرانيا وأنها غير مُلزمة بالحياد، ولها الحق في اختيار الجماعة الأوروبية الأطلسية، كما رفضت فرض قيود على عدد وعتاد القوات المسلحة الأوكرانية، ونشر قوات دول ثالثة في أوكرانيا. ورفضت الاعتراف دولياً بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا منذ عام 2014؛ ورأت أن نقطة انطلاق المفاوضات هي خطوط التماس الحالية، ولا يناقش ملف الأراضي إلا بعد وقف إطلاق النار. على هذه الخلفية من تباعد مواقف الطرفين بشكل حاسم، تبرز الحاجة وفقا لخبراء روس إلى تدخل أوسع من جانب وسطاء دوليين، لكن في هذه الحالة تحذر موسكو من خطوات غربية تهدف إلى «إدامة الصراع» وفق الكرملين، بينها التحرك الأوروبي الواسع لطرح خطة للتسوية في إطار «تحالف الراغبين»، وهو مجموعة تضم 30 دولة تدعم أوكرانيا، بمبادرة من بريطانيا وفرنسا. ويناقش المشاركون في هذا التحالف فكرة إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لمراقبة وقف إطلاق النار. وبعد اجتماع للتحالف في روما في 10 يوليو (تموز) أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عدد قوات التدخل الفرنسية البريطانية، التي يُفترض أن تُشكل أساس القوة العسكرية في أوكرانيا، قد يرتفع إلى 50 ألف فرد. وتعارض موسكو بقوة فكرة وجود أي قوات غربية في أوكرانيا، وتعد هذه واحدة من النقاط الأساسية التي سببت خلافا واضحا بين بوتين وترمب، خصوصا أن فريق الأخير كان قد أدرج ضمن أفكار أميركية للتسوية قدمت في أبريل (نيسان) الماضي فكرة زج قوات فصل دولية، وأشار إلى احتمال وجود وحدات أميركية لحماية منشآت نووية. وكعادتها في مثل هذه الظروف استبقت موسكو الجولة التفاوضية بالتأكيد على رفض مناقشة أي وجود غربي في أوكرانيا، ولوحت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا بأن روسيا تعتبر إنشاء «تحالف الراغبين» تمهيداً لتدخل أجنبي. ووفقاً لها، ستعتبر روسيا ما يُسمى بالقوات متعددة الجنسيات هدفاً عسكرياً مشروعاً. عموما يقلل خبراء بارزون في روسيا من أهمية جولة المفاوضات، ويرى فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة «روسيا في الشؤون العالمية» أنه «لم يتغير شيء منذ الجولات السابقة - الجميع في نفس المكان الذي كانوا فيه. الخطاب العام - وخاصة الأميركي متأرجح، لكنه في جوهره، لا يؤثر على جدول الأعمال. لا تزال المواقف متعارضة تماماً، وفي سياق المطالب الصارمة التي فرضها ترمب على روسيا، من الواضح أن واشنطن لن تغير مواقفها». فيما رأى الخبير في «نادي فالداي» أندريه كورتونوف أن «هناك مجموعة من القضايا الفنية التي سيتعين على الطرفين مناقشتها في كل الأحوال، ومن المرجح أن تؤدي إلى قرارات محددة حول تبادل جديد لأسرى الحرب، وتسليم الجثث، وغيرهما من القضايا الإنسانية التي تم التطرق إليها خلال الجولتين الأوليين. مع بعض التعديلات (...) لا توجد آمال خاصة في تحقيق أي نوع من التقدم». لكن الأهم هنا وفقا لخبراء أن تبدل موقف الإدارة الأميركية بتبنيها خطابا متشددا ضد روسيا، سيكون عاملاً مساهماً في الحفاظ على موقف أوكراني متشدد تجاه شروط الاتفاقيات المحتملة. إضافةً إلى ذلك، سيكون هذا حافزاً للجانب الأوكراني لتجنب مناقشة قضايا التسوية النهائية وعلى الأرجح، سيقتصر على طرح مسألة وقف إطلاق النار المؤقت، كما كان الحال سابقاً. عموما من المرجح أن تشعر أوكرانيا الآن بثقة أكبر، مع أنه من الواضح أن احتمال استعادة المساعدات الأميركية بالحجم الذي تميزت به إدارة بايدن يبدو مستبعداً للغاية. بدأت الأربعاء تدريبات بحرية واسعة النطاق يشارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف جندي في المحيط الهادئ والمحيط القطبي الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين. وقالت وزارة الدفاع إن مناورات «عاصفة يوليو» (23 إلى 27 يوليو) ستختبر جاهزية الأسطول للعمليات غير المعتادة واستخدام الأسلحة بعيدة المدى وغيرها من التكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الأنظمة المسيرة. وقالت الوزارة: «في البحر، ستتدرب طواقم السفن على الانتشار في مناطق القتال، وإجراء عمليات مضادة للغواصات، والدفاع عن مناطق الانتشار ومناطق النشاط الاقتصادي». وأعلنت الوزارة أن أكثر من 120 طائرة و10 أنظمة صواريخ على الساحل ستشارك في المناورات. وسيقود التدريبات قائد القوات البحرية الأميرال ألكسندر مويسيف. ووفقا لمعظم التصنيفات العامة، تمتلك روسيا ثالث أقوى بحرية في العالم بعد الصين والولايات المتحدة. لكن القوات البحرية الروسية تكبدت سلسلة من الخسائر الجسيمة في حرب أوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
زيلينسكي يوسع تشكيلة وفده إلى اسطنبول وروسيا تحافظ على قوام مفاوضيها
وتشير المعلومات إلى أن روسيا حافظت على تشكيلة وفدها وأنه سيضم نفس الأعضاء الذين شاركوا في الجولة السابقة من المفاوضات في مايو الماضي، في حين أصدر فلاديمير زيلينسكي مرسوما بزيادة أعضاء وفده من 12 إلى 14، واستبدل شخصيات فيه بأخرى. ويضم الوفد الروسي رئيس الوفد مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي. وشغل ميدينسكي منصب وزير الثقافة الروسي (2012–2020)، وقاد الوفد الروسي في مفاوضات 2022 مع أوكرانيا في إسطنبول ويتمتع ميدينسكي بخبرة دبلوماسية واسعة، ويُعتبر وجها مألوفا في الحوارات الروسية-الأوكرانية. ويضم الوفد الروسي أيضا نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين المشرف على علاقات روسيا مع رابطة الدول المستقلة، وأوكرانيا. وعمل غالوزين سفيرا لروسيا في إندونيسيا واليابان قبل تعيينه في منصبه الحالي، فيما من المتوقع أن يركز دوره على الجوانب السياسية والقانونية. رئيس الاستخبارات العسكرية إيغور كوستيوكوف، وهو حاصل على وسام "بطل روسيا" لعام 2017 تقديرا لجهوده في سوريا. وقاد كوستيوكوف عمليات استخباراتية رئيسية، بما في ذلك التنسيق مع القوات السورية ويعتبر دوره في المفاوضات إشارة إلى أن روسيا تتعامل مع المفاوضات من منظور أمني واستخباري، وليس سياسيا فقط. ويشارك في الوفد الروسي نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، وهو عضو في لجنة الرقابة على التصدير واللجنة الصناعية العسكرية الروسية. ولعب فومين دورا محوريا في مفاوضات إسطنبول 2022، حيث أعلن عن تخفيض النشاط العسكري الروسي قرب كييف وتشرنيغوف في بادرة حسن نية من روسيا. ومن المتوقع أن يشمل دوره الجوانب العسكرية والأمنية، وتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. كما يضم الوفد الروسي 4 خبراء من وزارتي الخارجية والدفاع، والاستخبارات العسكرية. الوفد الأوكراني ويضم وفد كييف رئيس مفوضية حقوق الإنسان في قطاع الأمن والدفاع يوري كولباسا، ونائب رئيس هيئة الأركان يفغيني أوستريانسكي. وسيحلّ نائب رئيس إدارة القانون الدولي في هيئة الأركان الأوكرانية أندريه فومين محل رئيس الإدارة أليكسي مالوفيتسكي. وأجرى الجانبان الروسي والأوكراني جولتين من المفاوضات في إسطنبول خلال شهري مايو ويونيو الماضيين تمخض عنهما تبادل للأسرى، وتسليم روسيا لنظام كييف جثث 6 آلاف عسكري أوكراني، وتبادل مسودتي مذكرتي التسوية. المصدر: RT + وكالة "نوفوستي" أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعادة اثنين من العسكريين الروس من الأسر الأوكراني كانا بحاجة ماسة إلى مساعدة طبية عاجلة من الأراضي الخاضعة للسلطة في كييف يوم 22 يوليو. أكد مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن المنظمة الأممية باتت تفقد دورها كوسيط في تسوية النزاعات الدولية متذرعة بضعف نفوذها ووجود تناقضات جيوسياسية تحول دون ذلك. قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تسوية أزمة أوكرانيا قضية معقدة لدرجة أن الاتفاق في المفاوضات المنتظرة حتى على تبادل الأسرى وجثث القتلى، سيعد اختراقا ملحوظا. أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى تناقض كبير بين مشروعي مذكرتي التفاهم الروسية والأوكرانية للتسوية، وقال إن إزالة هذا التناقض تتطلب "بذل الكثير من العمل الدبلوماسي". أعلن فلاديمير زيلينسكي أن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني رستم عميروف اقترح على روسيا عقد اجتماع جديد لمجموعات التفاوض الأسبوع المقبل.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
الجولة الجديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية قد تعقد في إسطنبول يومي 24 و25 يوليو
وأكد المصدر أن "التنسيق جارٍ حالياً على هذين التاريخين"، وكان مصدر آخر في وكالة "تاس" قد أفاد سابقا بأن إسطنبول ستظل مقرا للمفاوضات الروسية-الأوكرانية. كما أكد مصدر ثالث مقرب من الوفد الروسي المفاوض أن أوكرانيا قد اقترحت على روسيا عقد جولة جديدة من المحادثات هذا الأسبوع. من جانبه، أعلن فلاديمير زيلينسكي في كلمة مصورة عبر قناته على "تلغرام" أن رئيس الوفد الأوكراني في مفاوضات إسطنبول، أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني روستم عميروف، هو من أبلغ الجانب الروسي بمقترح عقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأسبوع الجاري. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
بيسكوف: مسودة مذكرة كييف للتفاهم حول التسوية تتناقض مع مذكرتنا
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية "هناك مسودة مذكرة تفاهم خاصة بنا، وهناك مسودة مذكرة أخرى قدمها الجانب الأوكراني". وأضاف: "في الوقت الحالي لنقل إنهما متعارضتان تماما ولذلك هناك الكثير من العمل الدبلوماسي في انتظارنا". وكان فلاديمير زيلينسكي قد أعلن يوم السبت الماضي أن سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني رستم عميروف قدّم عرضا لروسيا لعقد جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل. من جهته، أكد مصدر في الوفد الروسي المفاوض لوكالة "نوفوستي" صحة المعلومات المتعلقة بالعرض، مشيرا إلى أن الإشارات القادمة من كييف تبعث على الأمل في الإعلان عن موعد المفاوضات قريبا. وعقد الطرفان اجتماعين في إسطنبول تمخض عنهما تبادل للأسرى، وتسليم روسيا الجانب الأوكراني جثث آلاف العسكريين القتلى. المصدر: RTأفادت صحيفة Independent Türkçe نقلا عن مصادر دبلوماسية بأن الجولة القادمة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا قد تعقد نهاية الأسبوع الجاري في إسطنبول. ذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أن فلاديمير زيلينسكي قد يكون توصل إلى اتفاق غير معلن مع الولايات المتحدة قبل اقتراح استئناف المفاوضات مع روسيا. أفادت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصدرها بأن موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يحدد بعد.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
أردوغان وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية وأوكرانيا وسوريا في اتصال هاتفي
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة التركية: "تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية". وأضاف: "أكد الرئيس أردوغان على أهمية البدء في الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وأن تركيا ستواصل استضافة هذه المفاوضات في إسطنبول، حال الاتفاق على مواعيد مناسبة من قبل الجانبين". وأشار البيان إلى أن الرئيس التركي أعرب خلال الاتصال عن "سعي أنقرة إلى ترسيخ الاستقرار في سوريا". وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن روسيا مستعدة لعقد جولة ثالثة من المفاوضات وتنتظر تحديد مواعيدها لكن من الواضح أن أوكرانيا ليست في عجلة من أمرها. وعقدت روسيا وأوكرانيا، جولتين من المفاوضات المباشرة في إسطنبول، أسفرتا عن تبادل للأسرى، كما سلّمت موسكو جثث الجنود القتلى إلى نظام كييف. علاوة على ذلك، تبادل الطرفان مشاريع مذكرات تفاهم بشأن حل النزاعات. إلا أن موعد الجولة الثالثة لم يحدد بعد، رغم تأكيد تركيا وروسيا، مرارا، استعدادهما لعقدها.المصدر: تاس أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه تم تجنّب السيناريو الأكثر تدميرا لمستقبل سوريا. ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعدوان الإسرائيلي على سوريا مؤكدا تمسك أنقرة بوحدة وسيادة الأراضي السورية ورفضها لأي مشاريع تهدف إلى تقسيم الدولة السورية أو المساس بجغرافيتها. أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا ستستمر. أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تنتظر مقترحات الجانب الأوكراني حول موعد الجولة الثالثة من المفاوضات.