أحدث الأخبار مع #ريال_مدريد


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- رياضة
- روسيا اليوم
ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025.. مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة
ويشهد اليوم الأول من الأدوار الإقصائية مباراتين قويتين، الأولى بين فريقين برازيليين، حيث يلتقي بالميراس مع بوتافوغو، بينما تجمع المباراة الثانية بين فريقين أوروبيين هما تشيلسي الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي. Our @FIFACWC R16 matchup. ✊ مواعيد مباريات اليوم السبت بتوقيت السعودية: بالميراس × بوتافوغو - الساعة 7:00 مساء. تشيلسي × بنفيكا - الساعة 11:00 مساء. القنوات الناقلة ستقوم شبكة " DAZN" ببث المباراتين بشكل مجاني في جميع أنحاء العالم، وذلك بموجب الاتفاقية التي أبرمتها الشبكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". المصدر: RT انتهت مرحلة دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025، وأسفرت عن تأهل 16 فريقا إلى الدور ثمن النهائي وخروج 16 فريقا آخر. اكتمل عقد دور الـ 16 في كأس العالم للأندية بتأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي في ختام منافسات المجموعة الثامنة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- أعمال
- الشرق الأوسط
لاعبون بارزون في انتظار نادٍ جديد يستعين بخدماتهم
بدأت فترة الانتقالات الصيفية منذ 16 يونيو (حزيران) الحالي، ويُمكن للأندية في الدوريات الأوروبية الكبرى إبرام الصفقات حتى الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، لكن بعض اللاعبين البارزين يواجهون خطر أن يصبحوا «لاعبين غير قابلين للانتقال» في الأسابيع المقبلة. وبدءاً من ماركوس راشفورد وصولاً إلى داروين نونيز ورحيم سترلينغ وجاك غريليش، يواجه بعض أبرز نجوم كرة القدم صيفاً صعباً في انتظار فريق جديد يقدم لهم تحدياً جديداً بعدما فقدوا مكانتهم في أنديتهم الأصلية. وأصبحت هذه المشكلة تواجه لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز على وجه التحديد؛ نظراً - حسب مارك أوغدن على موقع «إي إس بي إن» - لأن مجموعة محدودة فقط من الأندية من خارج الدوري الإنجليزي الممتاز هي التي تستطيع تحمل تكاليف التعاقد مع هؤلاء اللاعبين أو دفع رواتبهم - وهذه الفرق، بما في ذلك ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، وبايرن ميونيخ وبرشلونة، تسعى للتعاقد مع لاعبين آخرين. ومع سعي الأندية لتعزيز صفوفها قبل عودة اللاعبين غير المشاركين في كأس العالم للأندية إلى التدريبات التحضيرية في أوائل يوليو (تموز) استعداداً للموسم الجديد، فمَن هم اللاعبون الذين يواجهون صعوبة في العثور على نادٍ جديد؟ وما هو مصيرهم؟ يواجه مانشستر يونايتد كثيراً من التحديات هذا الصيف، لكن التحدي الأكبر هو إيجاد نادٍ قادر على التعاقد مع راشفورد ودفع راتبه الأسبوعي البالغ 325 ألف جنيه إسترليني. وبعدما فشل راشفورد في تنفيذ المهام التي طلبها منه المدير الفني روبن أموريم، لم يشارك اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً في أي مباراة مع مانشستر يونايتد منذ مباراة الفريق في الدوري الأوروبي ضد فيكتوريا بلزن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يسجل سوى أربعة أهداف في 17 مباراة مع أستون فيلا خلال فترة الإعارة التي استمرت ستة أشهر في النصف الثاني من الموسم الماضي. من المعروف للجميع أن راشفورد يحرص بشدة على الانتقال إلى برشلونة، لكن اهتمام بطل الدوري الإسباني الممتاز بالتعاقد مع نيكو ويليامز يقلل من فرص وصول المهاجم الإنجليزي الدولي إلى ملعب «كامب نو» هذا الصيف. ومع تبقي ثلاث سنوات على انتهاء عقد راشفورد، سيتعين على مانشستر يونايتد إيداع رسوم قدرها 45 مليون جنيه إسترليني على الأقل، لتجنب تسجيل خسارة محاسبية على اللاعب - وهي مسألة بالغة الأهمية فيما يتعلق بالامتثال للوائح الربح والاستدامة - وهذا يبدو مستبعداً للغاية. قد يكون خروج اللاعب على سبيل الإعارة مرة أخرى هو الخطوة الأكثر واقعية لراشفورد ومانشستر يونايتد، لكن السيناريو الأسوأ يتمثل في عودة اللاعب للتدريبات الشهر المقبل واضطرار أموريم إلى التعامل مع التشتيت الذي قد يسببه ذلك. من الواضح أن ليفربول مستعد تماماً للتخلي عن خدمات مهاجمه داروين نونيز هذا الصيف، بعد أن أمضى معظم الموسم الماضي لاعباً مهمشاً تحت قيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت. وعلى الرغم من تسجيله 40 هدفاً فقط في 143 مباراة منذ انتقاله في صفقة قياسية في تاريخ ليفربول مقابل 75 مليون يورو من بنفيكا في عام 2022، فإن ليفربول يُقدر قيمة اللاعب الأوروغواياني الدولي بـ50 مليون يورو؛ وهو الأمر الذي جعل كثيراً من الأندية تستبعد فكرة التعاقد مع اللاعب بهذا المقابل المادي الكبير. أبدى نابولي اهتماماً بضم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، لكن يتعين على حامل لقب الدوري الإيطالي الممتاز أن يحسم أولاً مصير المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي قضى الموسم الماضي معاراً إلى غلطة سراي التركي، قبل المضي قدماً في صفقة نونيز. أمضى نونيز معظم الموسم الماضي لاعباً مهمشاً تحت قيادة أرني سلوت (إ.ب.أ) وبعد أن أنفق ليفربول أكثر من 190 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف للتعاقد مع ثنائي باير ليفركوزن، فلوريان فيرتز وجيريمي فريمبونغ، وميلوس كيركيز من بورنموث، يحتاج ليفربول الآن إلى بيع بعض لاعبيه حتى لا ينتهك لوائح الربح والاستدامة. لذا؛ قد يضطر نونيز إلى الانتظار حتى يخفض ليفربول مطالبه المالية قبل اتخاذ قرار الرحيل عن ملعب آنفيلد. استُبعد جناح مانشستر سيتي من قائمة النادي المشاركة في كأس العالم للأندية، حيث مهد المدير الفني لسيتي، جوسيب غوارديولا، الطريق لرحيل اللاعب عن ملعب الاتحاد بقوله إن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً بحاجة إلى المشاركة في المباريات. عانى غريليش تراجعاً واضحاً في مستواه ولياقته البدنية منذ أن قاد مانشستر سيتي للفوز بثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2023، وهو الأمر الذي أدى إلى غيابه عن كأس العالم للأندية، تماماً كما غاب عن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 الصيف الماضي. وعلى الرغم من استعداد مانشستر سيتي للتخلي عن خدمات لاعب أستون فيلا السابق، فإن قيمة انتقال غريليش إلى أي نادٍ آخر لن تكون بسيطة؛ إذ يتبقى عامان على انتهاء عقده الذي يحصل بمقتضاه على 15 مليون جنيه إسترليني سنوياً. ونظراً لأن مانشستر سيتي كان قد ضم اللاعب من أستون فيلا عام 2021 مقابل 100 مليون جنيه إسترليني – وهي الصفقة الأكبر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز آنذاك – فإنه يتوقع أيضاً الحصول على مبلغ كبير مقابل السماح للاعب بالرحيل. وقد أبدى نيوكاسل وإيفرتون اهتمامهما بضم اللاعب، لكن مانشستر سيتي لم يتلقَّ حتى الآن أي عرض رسمي. اكتسب أنتوني شهرة سلبية لا يُحسد عليها؛ إذ أصبح من أكبر صفقات الانتقال الفاشلة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انتقاله من أياكس إلى مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) 2022 مقابل 81 مليون جنيه إسترليني. ومن المؤكد أن فشل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً في تقديم أداءٍ جيدٍ مع مانشستر يونايتد هو السبب الرئيسي وراء معاناة النادي في بيعه نهائياً. قدم اللاعب البرازيلي الدولي أداءً جيداً خلال فترة الإعارة التي قضاها لمدة ستة أشهر مع ريال بيتيس الموسم الماضي، حيث قاد الفريق الإسباني للوصول إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، لكن ريال بيتيس لا يستطيع تحمل تكلفة التعاقد مع اللاعب بشكل دائم. يحصل أنتوني على 70 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، وهو ما يجعله خياراً غير مُكلفٍ نسبياً لأي ناد يرغب في التعاقد معه على سبيل الإعارة، لكن مانشستر يونايتد يسعى لتقليل خسائره من خلال بيع اللاعب بشكل نهائي بأكبر عائد مادي ممكن. يسعى باير ليفركوزن، الذي يدربه الآن المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ، وريال بيتيس لضم اللاعب على سبيل الإعارة، لكن في هذه المرحلة المبكرة من سوق الانتقالات لم يتلق مانشستر يونايتد أي عرض رسمي للتعاقد مع اللاعب البرازيلي بشكل دائم.كايل ووكر من غير المتوقع أن يلعب سانشو مرة أخرى تحت قيادة مدرب مانشستر يونايتد أموريم (إ.ب.أ) من الواضح للجميع أن كايل ووكر لم يعد له مكان في مانشستر سيتي، لكن انتقاله على سبيل الإعارة في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى ميلان لم يتحول صفقة دائمة للاعب البالغ من العمر 35 عاماً. ومع تبقي عام واحد على انتهاء عقده مع مانشستر سيتي، فإن هذا الصيف يُعدّ الفرصة الأخيرة للنادي لكي يحصل على مقابل مادي من بيع المدافع الإنجليزي الدولي، الذي أصبح محط اهتمام عدد من الأندية التركية، بما في ذلك فنربخشة. لقد أدى فشل ووكر في تقديم مستويات قوية في الدوري الإيطالي الممتاز إلى تقليل فرص انتقاله إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، كما أن فشل شيفيلد يونايتد في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز أنهى احتمال عودته إلى نادي طفولته. يبلغ رحيم سترلينغ من العمر 30 عاماً، وكان من المفترض أن تكون أمامه خيارات واسعة بعد فقدانه مكانه في التشكيلة الأساسية لتشيلسي، لكن الحقيقة هي أن الجناح الإنجليزي الدولي أصبح لاعباً منسياً لا يرغب أحد في التعاقد معه. سجل سترلينغ هدفاً واحداً فقط في 28 مباراة - معظمها بديلاً - خلال فترة إعارته لمدة موسم واحد مع آرسنال؛ وهو الأمر الذي أدى إلى فشل انتقاله إلى «المدفعجية» بشكل دائم بعد نهاية فترة الإعارة. لكن مع بقاء عامين على انتهاء عقده مع تشيلسي والذي يحصل بمقتضاه على راتب أسبوعي قدره 300 ألف جنيه إسترليني، يتعين على سترلينغ الآن إما قبول تخفيض كبير في راتبه للرحيل عن ملعب «ستامفورد بريدج» أو الرحيل على سبيل الإعارة لمدة قد تصل إلى عامين آخرين. وقد أوضح سترلينغ أنه غير مهتم بالانتقال إلى السعودية، بينما يعتمد انتقاله إلى الدوري الأميركي على تخفيض تشيلسي للمقابل المادي الذي يسعى للحصول عليه للموافقة على رحيل اللاعب، بالإضافة إلى قبول اللاعب نفسه تخفيضاً كبيراً في راتبه. كان تشيلسي مستعداً للتعاقد مع جادون سانشو بشكل دائم بعد تفعيل التزامه بالتعاقد مع الجناح الإنجليزي بعد نهاية فترة إعارته لمدة موسم من مانشستر يونايتد، لكن رفض اللاعب تخفيض راتبه الأسبوعي البالغ 300 ألف جنيه إسترليني، أفسد الصفقة. لذا؛ دفع تشيلسي لمانشستر يونايتد شرطاً جزائياً متفقاً عليه مسبقاً بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني لعدم الوفاء بالتزامه بالتعاقد مع اللاعب بشكل نهائي، والآن يواجه اللاعب الإنجليزي الدولي صيفاً مليئاً بالغموض مع ناديه الأصلي مانشستر يونايتد. يتبقى لسانشو عام واحد في عقده مع مانشستر يونايتد - وللنادي خيار تمديد التعاقد لعام آخر، لكن من غير المتوقع أن يحدث ذلك – ولن يلعب تحت قيادة أموريم؛ لذا يواجه مانشستر يونايتد مشكلة سانشو مرة أخرى! ارتبط اسم فنربخشة التركي باللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، بينما أبدى يوفنتوس وناديه السابق بوروسيا دورتموند اهتمامهما بالتعاقد مع اللاعب، لكن مانشستر يونايتد يأمل أن يتمكن من إعارة اللاعب إلى أي ناد يوافق على دفع نصف راتب سانشو على الأقل. راتب راشفورد الأسبوعي البالغ 325 ألف جنيه إسترليني يقف عقبة في رحيله (غيتي) سجّل اللاعب الفرنسي الدولي كريستوفر نكونكو 17 هدفاً فقط في 58 مباراة مع تشيلسي منذ انتقاله للبلوز مقابل 52 مليون جنيه إسترليني من لايبزيغ في عام 2023. كان تشيلسي حريصاً على بيع اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكن الصفقة لم تتم، وأصبح نكونكو متاحاً للانتقال مرة أخرى. أبعدت الإصابات نكونكو عن أكثر من 50 مباراة خلال عامين قضاهما في ملعب «ستامفورد بريدج»، وسيؤثر تاريخه الحافل بالإصابات على فرص انتقاله لأي نادٍ بشكل دائم. لكن مع بقاء أربع سنوات على عقده مع تشيلسي، يقع العبء الأكبر على النادي للعثور على نادٍ يرغب في التعاقد مع اللاعب، وهو أمر لن يكون سهلاً بالنظر إلى فشله في تقديم مستويات جيدة في غرب لندن.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- رياضة
- الشرق السعودية
لعنة لا تتوقف.. ألابا يتعرض لإصابة جديدة مع ريال مدريد
يبدو أن دافيد ألابا مدافع ريال مدريد عاجز عن التخلص من لعنة الإصابات بعد أن طاردته مجدداً في الولايات المتحدة على هامش كأس العالم للأندية. وأعلن النادي الإسباني اليوم الجمعة عن تعرض اللاعب النمساوي لإصابة عضلية في ربلة الساق اليسرى دون تحديد مدة غيابه. لكن وسائل إعلام إسبانية تتوقع غياب ألابا لفترة تتراوح بين 3 أسابيع وشهر، ما يعني غيابه عن بقية مباريات مونديال الأندية حتى إذا تأهل ريال للنهائي. كان ألابا (33 عاماً) يواصل التعافي بالفعل من إصابة تعرض لها في أبريل الماضي، ليعجز عن الاستمتاع باللعب المنتظم منذ إصابته بقطع للرباط الصليبي للركبة بموسم 2023-2024. وهذه ثالث إصابة لألابا خلال موسم 2024-2025، وكانت فرصه محدودة بالفعل في المشاركة بمونديال الأندية، لكنه التحق بالفريق في الولايات المتحدة لمواصلة التأهيل، مع إمكانية خوض فترة إعداد للموسم الجديد هناك. وعاد ألابا للعب مع الريال في 19 يناير الماضي بعد غياب 399 يوماً بالفعل، واكتفى بخوض 14 مباراة هذا الموسم. ويبدو مستقبل ألابا غامضاً في ريال مدريد، إذ يتقاضى 13 مليون يورو كراتب سنوي دون الاستفادة من خدماته.


الرياض
منذ 4 ساعات
- رياضة
- الرياض
ألونسو يتعجل عودة مبابي ويثني على فينيسيوس
أعرب تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، عن أمله في عودة نجمه الفرنسي كيليان مبابي للمشاركة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم للأندية في أمريكا، عقب تعافيه من الإصابة. وغاب مبابي عن مباراة فوز النادي الملكي على ريد بول سالزبورج النمساوي 3 /صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ويعاني مبابي من التهاب حاد في المعدة، تسبب في غيابه عن لقائي الريال ضد الهلال السعودي وباتشوكا في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، قبل أن يتواصل غيابه أمام سالزبورج. وقال ألونسو في تصريحات، أوردها الموقع الرسمي لريال مدريد اليوم الجمعة: "نحن بحاجة إليه، ونريده أن يعود في أقرب وقت ممكن، وفي أفضل حال، لا أريد أن أكون متفائلاً وأستبق أحداث المباراة أمام يوفنتوس الثلاثاء المقبل، لكننا بحاجة إليه لأنه لاعب من الطراز الرفيع، وأحد أفضل اللاعبين في العالم، نأمل أن يعود سريعاً". وأثنى ألونسو على مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، صاحب الهدف الأول أمام سالزبورج، قائلا " "قدم فيني جونيور مباراة رائعة... لا أسلط الضوء على أنه سجل باكورة الأهداف، وصنع الهدف الثاني فحسب، بل على التزامه الدفاعي وتواصله مع زملائه والعمل جميعاً معاً، لقد سمح لنا ذلك باللعب بشكل وثيق للغاية، وفي الهجوم كان يتمتع بحرية أكبر، ويدخل منطقة الجزاء بشكل جيد، ويتعاون مع جونزالو جارسيا، الذي يرهق المدافعين، يغادر بشعور جيد. وأنا أيضاً أغادر بالشعور نفسه، لكن علينا الاستمرار لأن الطريق لا يزال طويلاً". وأضاف: "فيني جونيور قادر على تحقيق النجاح من الخارج، ومبابي قادر على ذلك من الداخل، بالتفكير في أسباب القيام الأمور، نحتاج إلى جودة جماعية عالية ليحظى اللاعبون بدعم جيد، وليستفيد الجميع من اللعب الجماعي". وأشار ألونسو إلى أنه "لا يزال الطريق طويلاً في كأس العالم، ونعلم أننا سنواجه يوفنتوس في دور الـ 16، يوفنتوس هو يوفنتوس، أكن له كل الاحترام، وعلينا الاستعداد جيداً لتلك المباراة، إما أن نواصل المشوار أو نعود إلى ديارنا، لذا علينا أن نكون مستعدين، ما زلنا في المراحل الأولى، ونتقدم بحذر، نبدأ حقبة جديدة، ونجري تغييرات في خضم بطولة صعبة، خلال هذه الفترة، كنا واضحين بشأن استراتيجيتنا، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير لتحسينه". وختم ألونسو حديثه قائلا: "ندرك مدى شعبية ريال مدريد، في الولايات المتحدة وكذلك في أمريكا الجنوبية وآسيا، هذه هي روعة هذا الفريق، ونحن ممتنون جداً لأننا شعرنا وكأننا في بلدنا، نحن مسرورون جداً بدعم مشجعينا هنا".


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- رياضة
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: حرارة قاسية... ملاعب رديئة... وغزارة تهديفية!
لم تكن بطولة كأس العالم للأندية 2025 مجرد تجربة كروية موسعة فحسب، بل كانت بمثابة اختبار مكشوف لطموحات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فيما يخص مستقبل اللعبة عالمياً. ومع اختتام دور المجموعات في هذه النسخة التي تُقام لأول مرة بنظام الـ32 فريقاً في الولايات المتحدة، بدا واضحاً أن الطريق إلى النجاح محفوف بالتحديات، وأن البطولة، رغم بريقها الفني والنجومي، لم تنجُ من الملاحظات التنظيمية والهواجس المناخية والجدل حول سلامة اللاعبين. انطلقت البطولة وسط درجات حرارة «لاهبة»، وأجندات مزدحمة، وتحذيرات من الإرهاق البدني، خصوصاً للاعبين القادمين من الأندية الأوروبية التي خاضت مواسم طويلة ومرهقة. ريال مدريد على سبيل المثال، وصل إلى البطولة بعد خوضه 65 مباراة في الموسم، يليه إنتر ميلان بـ62 مباراة، ثم باريس سان جيرمان بـ61، في حين قطع تشيلسي ومانشستر سيتي شوطاً قريباً بـ60 مباراة لكل منهما. وبما أن البطولة تمتد حتى منتصف يوليو (تموز)، فإن الفريق الذي يصل إلى النهائي قد يجد نفسه مجبراً على خوض 4 مباريات إضافية في درجات حرارة تجاوزت في بعض المدن 36 درجة مئوية، كما حدث في لقاء بايرن ميونيخ وبنفيكا في شارلوت. مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، وصف الوضع المناخي هناك بـ«المستحيل»، في حين فُرضت فترات استراحة للتبريد في المباريات، وجرى تصوير اللاعبين وهم يسكبون الماء على رؤوسهم، أو يلفون المناشف المثلجة حول أعناقهم، في مشاهد أقرب إلى معسكرات تدريب صيفية منه إلى مباريات نخبوية. الأمر لم يتوقف عند ارتفاع درجات الحرارة، فالعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة شكَّلت عنصراً آخر من المفاجآت غير المرغوب فيها، إذ تسببت صواعق البرق في تأجيل 5 مباريات، نتيجة قوانين أميركية تلزم بإيقاف اللعب فور رصد برق على بُعد 10 أميال من الملعب. هذه التأجيلات فتحت الباب أمام التساؤلات حول مدى جهوزية الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026، خصوصاً أن البطولة المقبلة ستُقام في توقيت صيفي مشابه، وتحت ظروف مناخية مماثلة في مدن تمتد من ميامي إلى لوس أنجليس. الحضور الجماهيري رسم بدوره صورة مزدوجة للبطولة، ففي حين شهدت بعض المواجهات إقبالاً لافتاً كما حدث في لقاء باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد على ملعب «روز بول» بكاليفورنيا، الذي امتلأ بأكثر من 80 ألف مشجع، إلا أن مباريات أخرى بدت كأنها تُقام في ملاعب مغلقة. لقاء تشيلسي ولوس أنجليس إف سي، على سبيل المثال، ظهر على الشاشات بنصف مقاعد شاغرة، ما أثار انتقادات إعلامية حول ضعف الترويج للبطولة. قائمة المباريات العشر الأعلى حضوراً أكدت حضوراً لافتاً في مواجهات ريال مدريد، باريس سان جيرمان، وبايرن ميونيخ، في حين لم يتجاوز الحضور في لقاء ماميلودي صنداونز وأولسان 3412 مشجعاً فقط، رغم أن سعة الملعب 25 ألفاً. الملاعب نفسها لم تكن بمنأى عن الانتقاد. لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لم يُخفِ امتعاضه من أرضية الملعب، قائلاً بسخرية إن الكرة كانت تقفز كالأرنب. في حين وصف جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، الملاعب بأنها «سيئة للغاية»، مشيراً إلى أن الكرة لا ترتد كما ينبغي، وهو ما يُجهد المفاصل والركب، ويشكّل خطراً على سلامة اللاعبين. الانتقادات بلغت حد المطالبة بإعادة النظر في تجهيز الملاعب، قبل التفكير في استضافة كأس العالم المقبل. ورغم كل هذه التحفظات، بدت المنافسة داخل المستطيل الأخضر في قمة الجدية. الدافع الأساسي؟ جائزة مالية ضخمة يبلغ مجموعها 775 مليون جنيه إسترليني، يتوَّج الفائز منها بـ30 مليون جنيه. حتى مباريات المجموعات كان لها مردود مالي مهم، إذ يحصل الفريق الفائز على 1.5 مليون جنيه إسترليني، في حين يمنح التعادل 800 ألف. بلوغ دور الـ16 يساوي 5.8 مليون، والصعود لربع النهائي 10.1 مليون، والنصف النهائي 16.2 مليون، في حين يحصل الوصيف على 23.2 مليون. أرقام تفسر الحماس الشديد الذي ظهر به مانشستر سيتي، والذي حقق 3 انتصارات متتالية، وسجّل 13 هدفاً، منها سداسية في مرمى العين الإماراتي، وخماسية ضد يوفنتوس الإيطالي. أما على صعيد التوازن القاري، فقد جاءت النتائج لتكسر هيمنة أوروبا بعض الشيء. خرجت فرق بورتو، وأتلتيكو مدريد، وسالزبورغ من دور المجموعات، في حين تأهلت الأندية البرازيلية الأربعة عن قارة أميركا الجنوبية، وودّع ريفر بليت وبوكا جونيورز المنافسة. الهلال السعودي نجح في بلوغ الأدوار الإقصائية ممثلاً وحيداً عن آسيا، في حين بقي إنتر ميامي ومونتيري من قارة أميركا الشمالية. أفريقيا خرجت مبكراً، شأنها شأن أوكلاند سيتي من أوقيانوسيا، رغم أن الأخير حقق تعادلاً مفاجئاً مع بوكا جونيورز بنتيجة 1-1. وتزداد الإثارة مع انطلاق دور الـ16؛ حيث تُلعب المباريات على مدى 4 أيام، بداية من 28 يونيو (حزيران) بلقاء بالميراس وبوتافوغو، ثم مواجهة بنفيكا وتشيلسي، يليها صدام منتظر بين باريس سان جيرمان وإنتر ميامي، ولقاء قمة بين فلامنغو وبايرن ميونيخ. الهلال سيُواجه مانشستر سيتي في الأول من يوليو، في حين يلتقي ريال مدريد مع يوفنتوس، وتُختتم الجولة بلقاء بوروسيا دورتموند ومونتيري. الأدوار التالية تستكمل في 4 و5 يوليو (ربع النهائي)، ثم 8 و9 يوليو (نصف النهائي)، على أن يكون الموعد مع النهائي الكبير في 13 يوليو. أما على مستوى سباق الحذاء الذهبي، فقد تصدّر المشهد 5 لاعبين برصيد 3 أهداف لكل منهم، بينهم جمال موسيالا، ومايكل أوليس من بايرن ميونيخ، وأنخل دي ماريا من بنفيكا، وكينان يلدز من يوفنتوس، إضافة إلى وسام أبو علي من الأهلي الذي سجّل هاتريك أمام بورتو. إلا أن خروج فريقه من البطولة أخرجه مبكراً من السباق، ما يترك الباب مفتوحاً أمام الآخرين لمواصلة الصراع على اللقب الفردي الأغلى في البطولة. وهكذا، تتأرجح هذه النسخة من كأس العالم للأندية بين الحماسة الفنية والملاحظات التنظيمية، بين الطقس القاسي والدراما الجماهيرية، وبين طموح «فيفا» لتجريب نموذج كأس العالم 2026 على أرض الواقع، وتحفظات متزايدة من المدربين واللاعبين بشأن الاستعدادات. إنها بطولة تمنح لمحة واقعية لما يمكن أن تكون عليه كرة القدم في أميركا الشمالية حين تنطلق النسخة المقبلة من المونديال بعد عام واحد فقط.