logo
#

أحدث الأخبار مع #سارة_نتنياهو

محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو تأجيل شهادته في محاكمة الفساد
محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو تأجيل شهادته في محاكمة الفساد

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة سبق

محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو تأجيل شهادته في محاكمة الفساد

رفضت محكمة إسرائيلية، الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن دعا إلى إلغائها، وفق سكاي نيوز عربية. وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو "في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبرير مفصل لإلغاء جلسات الاستماع". وكان ترامب قد أبدى استياءه من محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، داعيًا إلى إلغاء المحاكمة بالكامل. وكتب في منشور على منصته "تروث سوشال": "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى"، وأضاف: "الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ نتنياهو". ويُحاكم نتنياهو بتهم فساد في ثلاث قضايا، وقد تأجلت محاكمته عدة مرات منذ انطلاقها في مايو 2020، حيث طلب محاموه تأجيل الجلسات بسبب الحرب في غزة، ولاحقًا بسبب التوترات مع حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهمًا بتلقي هدايا فاخرة، من بينها سيجار ومجوهرات وزجاجات شمبانيا، تتجاوز قيمتها 260 ألف دولار، من رجال أعمال أثرياء مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يُحاكم نتنياهو في قضيتين أخريين بتهم تتعلق بالسعي للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي جميع التهم الموجهة إليه، ويصف محاكمته بأنها "ذات طابع سياسي" تهدف إلى إسقاطه.

دعوة ترمب لتبرئة نتنياهو تثير سجالاً إسرائيلياً
دعوة ترمب لتبرئة نتنياهو تثير سجالاً إسرائيلياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

دعوة ترمب لتبرئة نتنياهو تثير سجالاً إسرائيلياً

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، شكره للرئيس الأميركي دونالد ترمب على «دعمه القوي» بعد دعوته إلى إلغاء محاكمة الدولة العبرية له بتهم فساد، لكن ذلك الدعم أثار سجالاً بين وزراء الحكومة الإسرائيلية، والمعارضة. وقال نتنياهو عبر منصة «إكس»: «تأثرت بعمق بدعمك القوي والكبير لإسرائيل والشعب اليهودي». وشارك رئيس الوزراء متابعيه بنسخة من منشور ترمب على منصة «تروث سوشيال» الذي وصف فيه محاكمة نتنياهو بأنها «حملة اضطهاد». كان ترمب قد وصف، الأربعاء، القضية ضد نتنياهو بأنها «مطاردة سياسية»، وقال، عبر منصته «تروث سوشيال»، إن المحاكمة «يجب أن تُلغى فوراً، أو يُمنح هذا البطل العظيم عفواً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». Thank you @realDonaldTrump. I was deeply moved by your heartfelt support for me and your incredible support for Israel and the Jewish people.I look forward to continue working with you to defeat our common enemies, liberate our hostages and quickly expand the circle of peace. — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) June 26, 2025 وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضد نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقّي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات. ومنذ بدء المحاكمة، في مايو (أيار) 2020، أُجلت عدة مرات، بطلبٍ من رئيس الوزراء، بسبب الحرب في غزة، ولاحقاً على خلفية التصعيد مع لبنان. دعوة ترمب لقيت ترحيب حلفاء لنتنياهو؛ ومِن بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي وصف المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية، وقال: «إسرائيل دولة مستقلة وذات سيادة، لكن الرئيس ترمب محق تماماً. حان الوقت لإلغاء المحاكمة العبثية التي فبركتها الدولة العميقة في محاولة لتنفيذ انقلاب ضد الديمقراطية». وتابع: «نحن بحاجة إلى إصلاح عاجل في الجهاز القضائي». ورأى وزير الخارجية جدعون ساعر أنها محاكمة «مشوَّهة وغير منطقية ومخالِفة لأبسط معايير العدالة»، مؤيداً دعوة الرئيس الأميركي للعفو عن نتنياهو. معارض لنتنياهو يضع قناعاً يمثله ويلبس زي سجين ويداه مكبلتان خارج مقر المحكمة بتل أبيب ديسمبر الماضي (إ.ب.أ) وأضاف ساعر أن نتنياهو كان منشغلاً في التحضير لـ«المعركة التاريخية لإسرائيل ضد إيران، بينما كان الادعاء يعمل على إعداد الاستجواب المضاد». أما وزير الاتصالات، شلومو كرعي، فكتب أن استمرار محاكمة نتنياهو «بات يهدد أمن الدولة»، وكذلك اعتبر الوزير زئيف إلكين أن «ترمب محق في انتقاده، فاستمرار المحاكمة خلال الحرب يفتقر إلى المنطق». ورأت وزيرة المساواة الاجتماعية، ماي غولان، أن رئيس حكومتها يواجه ما وصفتها بـ«حملة اضطهاد سياسي». من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الخميس، الرئيس الأميركي إلى عدم «التدخل» في الشؤون الداخلية لإسرائيل. وردّاً على تصريحات ترمب، دافع زعيم المعارضة يائير لابيد، من حزب «يش عتيد»، عن استقلال القضاء الإسرائيلي، وقال، في مقابلة مع موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي: «نحن ممتنّون للرئيس ترمب، لكن ينبغي للرئيس ألا يتدخل في محاكمة قضائية في دولة مستقلة». زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حزب «يش عتيد» (أ.ف.ب) وأيّد لابيد تصريحاً صدر عن أحد حلفاء نتنياهو في الائتلاف؛ وهو سِمحا روتمان، من حزب «الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف، الذي دعا ترمب، بدوره، إلى عدم التدخل في القضية. وقال روتمان، رئيس لجنة الشؤون القضائية بالكنيست: «لا يعود إلى الولايات المتحدة التدخل في الإجراءات القانونية بدولة إسرائيل»، لكنه عَدَّ أن «طريقة إدارة قضايا نتنياهو تُحوّل صورة إسرائيل من قوة إقليمية وعالمية إلى جمهورية موز». واعتبرت عضو الكنيست عن حزب «الديمقراطيين»، نعما لزيمي، أن «نتنياهو ليس بريئاً لدرجة أنه يحتاج إلى تجنيد ترمب لإلغاء محاكمته»، واعتبرت أن «ما نشره ترمب يُظهر بوضوح كيف تُؤخذ دولة بأكملها رهينة لمتهم جنائي». وكتب المعلق السياسي البارز في صحيفة «معاريف»، بن كسبيت، أن «تصريحات ترمب هي حبة حلوى يقدمها الرئيس الأميركي حتى يبتلع نتنياهو الحبة المرة القادمة في موضوع وقف الحرب على غزة».

سارة نتنياهو تكشف تفاصيل محاولات إسقاط واضطهاد زوجها من "دولة عميقة"
سارة نتنياهو تكشف تفاصيل محاولات إسقاط واضطهاد زوجها من "دولة عميقة"

روسيا اليوم

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • روسيا اليوم

سارة نتنياهو تكشف تفاصيل محاولات إسقاط واضطهاد زوجها من "دولة عميقة"

وفي مقابلة ستبث في 31 مايو على "قناة فوكس نيوز" ضمن برنامج "وجهة نظري مع لارا ترامب"، أعربت سارة نتنياهو عن اعتقادها بأن هناك "دولة عميقة" داخل مؤسسات الحكم، تسعى إلى إسقاط زوجها وقيادات منتخبة ديمقراطيا. وذكرت خلال المقابلة، أن "المعارضة الإسرائيلية تتلقى تمويلا من الخارج، وأن زوجها يعاني من اضطهاد مماثل لما يعانيه الرئيس ترامب". وأضافت أن "الدولة العميقة في إسرائيل تتكون من مجموعات صغيرة نسبيا من النخب اليسارية المتطرفة، التي أنشأتها دول وقوى أجنبية، وتشغل مناصب مؤثرة في مؤسسات رئيسية. ويستخدمون وسائل أخرى، وخاصة إساءة استخدام النظام القضائي، لمحاولة الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطيا، ولا يكترثون بتقويض الديمقراطية وثقة الجمهور". وفي إطار حديثها عن "التعاون بين الدولة العميقة في كل من إسرائيل والولايات المتحدة"، قالت سارة: "انظروا ماذا فعلوا بالرئيس ترامب وعائلته. فعلوا أشياء مماثلة بزوجي وعائلتي وأبنائي، فتحوا تحقيقات ووجهوا اتهامات، والآن تنهار القضايا أمام المحكمة لأنها خالية من الحقيقة". وفي إشارة إلى الإجراءات القانونية ضد رئيس الوزراء، قالت: "طلب رئيس الوزراء بث محاكمته كاملة على التلفزيون، ليرى الجميع مدى سخافة القضايا، ورفض الطلب، لكن الناس ما زالوا يرون كيف تنهار القضايا رغم محاولات الدولة العميقة.. نحن نشهد بالفعل شرق أوسط جديدا ومختلفا، بفضل تعاون الرئيس ترامب ورئيس الوزراء". وخلال المقابلة وفي ردها على سؤال لارا ترامب ما إذا كانت على اتصال بعائلات الأسرى الإسرائيليين، أوضحت سارة: "أعيش مع آلام المختطفين وعائلاتهم كل يوم. أنا متداخلة للغاية، ليس بصفتي زوجة رئيس الوزراء فقط، لكن بصفتي طبيبة نفسية أيضا".المصدر: وكالات أورد تقرير لموقع واللاه العبري تفاصيل حول عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحرب التعيينات العسكرية وشرح كيف تتم إدارة إسرائيل من "فيلا قيصرية". أثناء مثوله أمام المحكمة في تل أبيب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هيئة المحكمة بأنه سيضطر إلى مغادرة الجلسة قبل انتهائها، بسبب أمر غير محدد يتعلق بشؤون الدولة. أثارت تصريحات سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي جدلا واسعا بعد كشفها أعداد الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة خلال "اليوم الوطني لقتلى الهجمات المسلحة من الجنود والمدنيين". مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للمرة الـ21 منذ ديسمبر 2024، للإدلاء بإفاداته في تهم فساد موجهة إليه. قالت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين، إن المحكمة المركزية في تل أبيب قرر إلغاء جلسات محاكمة رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء لأسباب أمنية. قال المفكر الاستراتيجي والخبير العسكري المصري اللواء سمير فرج إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل فشلًا كبيرا على مدار الـ15 شهرا في تحقيق أهدافه في حربه على قطاع غزة. أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد فتح تحقيق جنائي، بناء على طلب موظفيها ونشطاء من المعارضة البرلمانية، ضد سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. أمرت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا، الشرطة بفتح تحقيق مع سارة زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

تقريرعبري: إسرائيل تتجه إلى انهيار متسارع
تقريرعبري: إسرائيل تتجه إلى انهيار متسارع

روسيا اليوم

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

تقريرعبري: إسرائيل تتجه إلى انهيار متسارع

ويشير التقرير الذي أعده باراك سري وهو مستشار وزير الدفاع السابق إلى خلفية ما يجري الآن في إسرائيل وارتباطه بأزمة الجيش الإسرائيلي بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023. ويقول إن الأزمة بدأت مع تقاعد رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، الذي فقد شرعيته بعد فشل الجيش في هجمات 7 أكتوبر. تعرض هاليفي لهجوم ممنهج من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفائه، الذين عملوا على تقويض سلطته حتى داخل المؤسسة العسكرية. وبعد أشهر من الضغوط، أعلن هاليفي استقالته في يناير 2024، ليغادر منصبه رسميا في مارس. "مجلس العائلة".. من يدير دفة القرارات؟ وفقا لمصادر مقربة من دوائر صنع القرار، فإن التعيينات العسكرية والأمنية تدار من قبل ما يوصف بـ"مجلس العائلة" الذي يهيمن عليه ثلاثي: - سارة نتنياهو: صاحبة الكلمة الأولى في التعيينات. - بنيامين نتنياهو: يتبع زوجته في الترتيب. - يائير نتنياهو (الابن): يشارك عبر الهاتف من ميامي. المعايير هنا شخصية بحتة، كما تكشف الوثائق: "من يخدم مصالح العائلة؟ من يقمع المتظاهرين؟ من يسهل تحصيل الأموال من الدولة؟". حتى شؤون "الفيلا القيصرية" وملجئها النووي الخاص كانت ضمن الأولويات. الصراع على رئاسة الأركان: إيال زامير أم ديفيد زيني؟ المرشح الطبيعي لخلافة هاليفي كان اللواء إيال زامير (المدير العام السابق لوزارة الدفاع)، لكن العائلة عارضته لعلاقته بوزير الدفاع السابق يوآف غالانت، الذي يشكل عدوا للعائلة. بدلا منه، روجت سارة نتنياهو لتعيين اللواء ديفيد زيني، الضابط السابق في وحدات النخبة، مدعوما بصلات عائلته بالملياردير شمعون فاليك (الممول الرئيسي لعائلة نتنياهو). لكن معارضة وزير الدفاع الحالي إسرائيل كاتس، الذي رأى في زيني خيارا غير مؤهل لقيادة الجيش في زمن الحرب، أفشلت التعيين. الخطة "ب": رئاسة الشاباك بدلا من الأركان لم تستسلم سارة، ودفعت لتعيين زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رغم تحذيرات قانونية وتشكيك زملائه في قدرته على إدارة جهاز معقد. الذريعة؟ تصريحه المثير: "أنا ضد صفقات الرهائن.. هذه حرب أبدية"، ما أثار غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة وأظهر تناقضا مع تطلعات 70% من الإسرائيليين (حسب استطلاعات الرأي). الأجندة الخفية: إشعال صراع مع المحكمة العليا يعد التعيين جزءا من استراتيجية نتنياهو لـ"حرب المؤسسات"، حيث يسعى إلى: - تحويل الأنظار عن إخفاقاته في الحرب وإدارة ملف الأسرى. - إثارة غضب اليمين المتطرف ضد المحكمة العليا إذا رفضت التعيين، ووصفها بـ"المنحازة ضد الشرقيين والدينيين". - تعزيز سردية "الدولة العميقة" التي يتهمها بالتآمر ضده. المخاطر: هل ينقلب زيني على من عينه؟ رغم الضجة، فإن مستقبل زيني في المنصب غير مضمون بسبب: - مخالفته السابقة لأوامر الجيش (ما أدى إلى فصله سابقا). - عدم خضوع تعيينه لآليات التقييم الرسمية. - احتمال إبطال المحكمة العليا للقرار نظراً لـ"تضارب المصالح". دولة داخل الدولةالقصة تكشف كيف تختزل القرارات المصيرية في صراعات عائلية وشخصية، بينما تدار الحرب والأمن بإملاءات "فيلا قيصرية" وليس من غرف العمليات. بحسب تحليل نشره مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) في فبراير 2024، فإن الجيش الإسرائيلي دخل في "أزمة وجودية غير مسبوقة" بعد هجمات 7 أكتوبر، حيث فقد 84% من الإسرائيليين الثقة في قيادته (استطلاع معهد داحاف). اللواء هرتسي هاليفي (رئيس الأركان السابق) تعرض لانتقادات حادة من قبل كبار الضباط، كما كشفت تسريبات نشرتها هآرتس في ديسمبر 2023. أحد الضباط وصف القيادة بأنها "غارقة في الفوضى بينما العائلة الحاكمة تصدر الأوامر من المنزل". ووفقا لوثائق مسربة ذكرتها القناة 12 الإسرائيلية في أبريل 2024، فإن سارة نتنياهو كانت تشارك في اجتماعات أمنية عبر "زووم"، بينما كان يائير (الابن) يقدم ملاحظات على تعيينات الضباط من ميامي. ويعلق البروفيسور أوري بار جوزيف (خبير الاستخبارات في جامعة حيفا) قائلا: "ما يحدث هو تفكيك منهجي للمؤسسة العسكرية. التعيينات تحدد بالولاء الشخصي، لا بالكفاءة. هذه وصفة لكوارث أمنية". معركة رئاسة الأركان: وثيقة تكشف تورط الملياردير فاليك تقرير استقصائي لـكالكاليست (مارس 2024) كشف أن شمعون فاليك (الملياردير المقرب من العائلة) ضغط عبر شموئيل زيني (شقيق اللواء ديفيد زيني) لتعيينه رئيسًا للأركان، مقابل تمويل حملة نتنياهو الانتخابية. وزارة الدفاع نفت التقرير، لكن وزيرا سابقا فضل عدم الكشف عن اسمه قال لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "فاليك هو الظل الذي يحرك العروش. حتى الملجأ النووي في فيلته بني بأموال عامة". لماذا فشل تعيين زيني رئيسا للأركان؟مذكرة سرية لجهاز الشاباك (حصلت عليها القناة 14 في مايو 2024) حذرت من أن زيني يفتقر إلى الخبرة في التخطيط الاستراتيجي، ورفض أوامر عسكرية خلال خدمته (1998-2002) حسب وثائق الجيش. اللواء أفيغدور كهلاني (قائد سابق في الشاباك) يوضح: "الشاباك ليس ناديا للميليشيات. تعيين ضابط مثير للجدل في زمن الحرب يضعف الجهاز أمام حماس وحزب الله". تعيين زيني رئيسا للشاباك: انتقام سياسي أم فخ دستوري؟المحامي إيلاي مالك (خبير في القانون الدستوري) يحذر في حديث لصحيفة "جلوبس" العبرية أن المحكمة العليا في إسرائيل قد تبطل التعيين لسببين، أولا، عدم وجود لجنة تعيينات مستقلة بعد إقالة المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية تاليا أينهورن، ثانيا، خالف زيني المادة 17 من قانون الخدمة العسكرية". وقالت عائلات الأسرى في بيان إن "زيني يهدد حياة أبنائنا. تصريحاته ضد الصفقات تُستخدم كذريعة لاستمرار الحرب". سيناريوهات المستقبل: من يربح المعركة؟- سيناريو المواجهة: إذا ألغت المحكمة التعيين، سيتحول زيني إلى "شهيد" في إعلام اليمين، كما يقول بروفيسور تمار هرمان (المركز الديمقراطي في هرتسليا). - سيناريو التسوية: قد يتم تعيين زيني في منصب رمزي، كما حدث مع نير بن شوشان (2016). لكن، وفي تحذير غير مسبوق، يقول عاموس هاريل (مراسل الشؤون الأمنية في هآرتس): "العائلة تدفع إسرائيل إلى حرب أهلية. الجيش لم يعد تحت سيطرة قادته، بل تحت سيطرة فيلا في قيصرية". ويؤكد تقرير موقع "واللاه" المنشور اليوم الأحد أن الأزمة في إسرائيل هي "انهيار متسارع" لدولة تحولت إلى "مزرعة عائلية". المصدر: موقع "واللاه" العبري

إعلام إسرائيلي: نتنياهو أحدث فوضى بتعيين زيني وأثار جنون كل الهيئات
إعلام إسرائيلي: نتنياهو أحدث فوضى بتعيين زيني وأثار جنون كل الهيئات

الجزيرة

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

إعلام إسرائيلي: نتنياهو أحدث فوضى بتعيين زيني وأثار جنون كل الهيئات

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، واعتبرت أن الخطوة قُدمت بشكل مفاجئ ومخالف لتعليمات المستشارة القضائية للحكومة، فأثارت حالة من الفوضى داخل المؤسستين الأمنية والسياسية، وأدت إلى تصعيد التوتر مع رئيس أركان الجيش إيال زمير. وأشارت مذيعة الأخبار في القناة 13 إلى أن نتنياهو أعلن عن تعيين زيني رغم التحذيرات القانونية الواضحة، موضحة أن المستشارة القضائية للحكومة كانت قد أبلغته صراحة بعدم صلاحيته لتسمية رئيس جديد للجهاز بسبب تضارب المصالح. وأفادت مراسلة شؤون الكنيست في القناة ذاتها ليئور كينان بأن نتنياهو حظي بدعم مباشر من وزراء في الائتلاف مثل ياريف ليفين وشلومو كرعي، إذ حثاه على تجاوز قرارات المحكمة العليا وتعليمات المستشارة القضائية، وشجعاه على تنفيذ التعيين رغم الاعتراضات المؤسسية. وسلطت مذيعة في القناة 12 الضوء على ما وصفته "بالدور الخفي" الذي لعبته زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، في الدفع نحو تعيين زيني، لافتة إلى أن هذا ليس التعيين الأول الذي ترتبط به زوجة نتنياهو في مسار ترشيحه. وكشفت دفنا ليئيل، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أن سارة نتنياهو كانت قد سعت في وقت سابق لتعيين زيني رئيسا للأركان، مشيرة إلى وجود علاقة وثيقة بين عائلة نتنياهو وشقيق دافيد زيني، الذي يعمل مساعدا للملياردير سايمون فالك، أحد المقربين من عائلة نتنياهو داخل إسرائيل وخارجها. وأكدت ليئيل أن شقيق زيني يعد من الشخصيات المؤثرة ويتولى إدارة مصالح مالية كبيرة لفالك، مشيرة إلى أن علاقته الوثيقة بعائلة نتنياهو تضيف بُعدا شخصيا لمسار التعيين الذي بات محل جدل واسع. غضب زمير من جهته، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر إن رئيس الأركان إيال زمير قرر إقالة اللواء زيني بعد أن اكتشف أنه أخفى عنه التواصل الذي حدث بينه وبين رئيس الحكومة بشأن ترشيحه لرئاسة الشاباك. وأضاف هيلر أن زمير لم يعلم بأمر التعيين إلا قبل 3 دقائق من نشر البيان الرسمي، الأمر الذي اعتبره إهانة مباشرة لسلسلة القيادة العسكرية ودليلا على تجاوز واضح لصلاحيات رئيس الأركان. وأوضح أن زمير استدعى زيني لجلسة استيضاح عاجلة، عبّر خلالها عن غضبه من الخطوة التي اتخذت من دون علمه، مؤكدا أن ما حدث يمثل خرقا صارخا للبروتوكولات العسكرية التي تمنع الضباط من التواصل مع جهات خارج المؤسسة العسكرية من دون إذن سابق. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن قرار رئيس الأركان يقضي بإنهاء خدمة اللواء زيني خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض الانضباط داخل المؤسسة العسكرية التي فوجئت بالتنسيق السري بين زيني ومكتب نتنياهو. فوضى حقيقية وقالت مذيعة في القناة 12 إن ما حدث يمثل "فوضى حقيقية" في هرم القيادة الأمنية، مشيرة إلى أن نتنياهو أدلى بتصريحات وصفت "بالإشكالية" ردا على تساؤلات بشأن استعداده لاحترام موعد الانتخابات المقبلة. وخلال مقابلة أجراها مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبرهام، رفض نتنياهو التعهد بإجراء الانتخابات في موعدها، متذرعا بظروف الحرب، وقال بحدة "نحن في خضم حرب، هل تريدون انتخابات الآن؟ هل هذا وقتها؟". وعندما سئل عن احتمال بقاء الحرب حتى موعد الانتخابات، تهرّب نتنياهو من الإجابة المباشرة، قائلا إن "هذه ليست مقابلة شخص مع شخص"، في محاولة لإجهاض السؤال وعدم تقديم تعهد واضح. بدوره، عبّر الصحفي وعضو الكنيست السابق عن حركة شاس يغئال غويتا عن قلقه من أداء نتنياهو، قائلا إنه يتعمّد خلق الغموض ويرفض الالتزام بقرارات المحكمة العليا، بل يتصرف كأنه "الحاكم الأوحد" في البلاد. وأضاف غويتا أن نتنياهو بات يتعامل مع مؤسسات الدولة بازدراء، فيختار متى يلتزم بقرارات المحكمة ومتى يتجاهلها، وذلك ما جعل جميع الهيئات في حالة من الجنون وعدم الاستقرار بسبب قراراته المنفردة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store