أحدث الأخبار مع #ساوندإنيرجي


وجدة سيتي
منذ يوم واحد
- أعمال
- وجدة سيتي
المغرب يُسرع وتيرة التحضيرات لبدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل تندرارة بحلول نهاية 2025
كشفت شركة « ساوند إنيرجي »، الشريك في مشروع تندرارة للغاز شرق المغرب، عن اقتراب انطلاق الإنتاج الفعلي خلال الربع الأخير من العام الحالي 2025، بالتزامن مع استكمال المرافق الحيوية للمشروع. وأوضحت الشركة، التي تمتلك حصة 20% بالمشاركة مع شركة « مانا إنيرجي »، أن أعمال بناء خزان الغاز الطبيعي المسال في مراحلها النهائية، بينما من المقرر تشغيل وحدة التسييل الصغيرة بحلول أغسطس 2025، لتبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية نحو 10 ملايين قدم مكعب من الغاز عالي الجودة. وفي سياق متصل، تجري الاستعدادات لربط حقل تندرارة بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، حيث يتم حالياً تحديث دراسة الهندسة الأمامية تمهيداً للتوقيع على العقود المرتبطة بالمشروع قبل نهاية 2026. كما تستعد الشركة لبدء المرحلة الثانية من عمليات الحفر، والتي ستشمل حفر بئرين إضافيين (SBK-1 وM5)، وسط توقعات باكتشاف احتياطات كبيرة قد تصل إلى 7.6 مليارات متر مكعب من الغاز. من ناحية أخرى، لا يزال مشروع سيدي المختار الواقع جنوب المغرب في مرحلة الاستكشاف، حيث تبحث الشركة عن شريك مالي لتمويل الدراسات الزلزالية التي تتطلب استثماراً يقدر بـ6 ملايين دولار. وفي إطار التوسع في قطاع الطاقة، أبرمت « ساوند إنيرجي » شراكة علمية مع شركة « جيتك » لاستكشاف الهيدروجين الطبيعي والهيليوم باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد المتطورة. تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المغربية لتعزيز سيادتها الطاقية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إلى جانب ترسيخ مكانتها كفاعل إقليمي في مجال الطاقات المتجددة والنظيفة. ويُعتبر مشروع تندرارة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، خاصة مع التوقعات الكبيرة حول حجم الاحتياطات وقدرات الإنتاج المستقبلية. منقول عن : تورية الوكيلي


هبة بريس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
الناظور على موعد مع ثورة في الطاقة.. بناء أول محطة للغاز الطبيعي المسال
الناظور على موعد مع ثورة في الطاقة.. بناء أول محطة للغاز الطبيعي المسال هبة بريس – محمد زريوح شهد مشروع الغاز الطبيعي بتندرارة، الواقع شرق المغرب، تطورًا كبيرًا مؤخرًا، مع دخول شركة 'مانا إنيرجي'، التابعة لمجموعة 'المدى'، للإشراف على تطوير المشروع بنهاية عام 2024. هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة بعد سنوات من التعثر المالي لشركة 'ساوند إنيرجي'، والتي اضطرت للتخلي عن جزء من رخصتي تندرارة وأنوال، ما دفعها إلى إعادة هيكلة أعمالها بشكل جذري. في خطوة هامة نحو استكمال المشروع، قامت 'مانا إنيرجي' بتعديل عقد الشركة الإيطالية 'Italfluid'، وتحويله إلى عقد جديد يلزمها بتركيب وحدة لتسييل الغاز قبل نهاية العام الحالي، مع فرض غرامات مالية في حال عدم الامتثال. ووفقًا لاختبارات حديثة على بئري الإنتاج بتندرارة، أظهرت النتائج جودة تدفق الغاز، مما يعزز الآمال في إمكانية انطلاق التصدير بنهاية عام 2025. وفي إطار تعزيز البنية التحتية للطاقة، أعلنت وزارة التحول الطاقي عن إطلاق دعوة للتعبير عن الاهتمام لبناء أول محطة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط الجديد، إلى جانب محطة للطاقة بالدورة المركبة بالقرب من الميناء. كما تشمل الخارطة الطاقية تمديدين لخطوط أنابيب الغاز، الأول نحو الناظور والثاني نحو المحمدية، اللذان يتوقع أن يغطيان نحو 40% من احتياجات المغرب من الغاز بحلول عام 2027. من جانب آخر، تتولى 'مانا إنيرجي' تمويل وإدارة حفر بئري التنقيب SBK-1 وM5، حيث تشير التوقعات إلى نجاح مشجع، خاصة بالنسبة لبئر SBK-1 الذي أثبت وجود الغاز فيه منذ عدة سنوات. وتراهن الشركة على اكتشافات جديدة في حقل أنوال، رغم المخاطر المرتفعة التي تصاحب هذه المشاريع. وفي مقابل هذا التقدم الكبير، تواجه 'ساوند إنيرجي' صعوبات مالية كبيرة، ما يجعلها تبحث عن شركاء جدد لتأمين التمويل اللازم لمشاريعها المستقبلية، أبرزها مشروع سيدي المختار. ورغم محاولاتها لتجاوز أزمتها، استبعدت الشركة أي خطوة نحو الإدراج الفوري في بورصة الدار البيضاء في الوقت الحالي. وبينما تسير الأمور في مسار إيجابي بالنسبة لـ 'مانا إنيرجي'، يبقى أن نترقب نتائج التنقيب في المنطقة وتطورات البنية التحتية التي سيتم تنفيذها، بما يسهم في تأمين إمدادات الغاز للمغرب وتعزيز مكانته كداعم رئيسي للطاقة في المنطقة.