logo
#

أحدث الأخبار مع #سلاح_الجو

كاتس يأمر بإعداد "خطة" ضد إيران ووكلائها ويحذر "رأس الأفعى"
كاتس يأمر بإعداد "خطة" ضد إيران ووكلائها ويحذر "رأس الأفعى"

CNN عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • CNN عربية

كاتس يأمر بإعداد "خطة" ضد إيران ووكلائها ويحذر "رأس الأفعى"

(CNN) -- قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بإعداد "خطة" ضد إيران في أعقاب الصراع الذي استمر 12 يوما والذي شهد قيام إسرائيل بقتل شخصيات عسكرية وقصف المواقع النووية في البلاد. وفي منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، قال كاتس إن الخطة ستشمل "الحفاظ على التفوق الجوي لإسرائيل، ومنع التطوير النووي والصاروخي، والرد على الدعم الإيراني للنشاط الإرهابي". وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: "لو أبصرناه لقضينا عليه" ووصف كاتس العمليات الإسرائيلية ضد إيران بأنها "12 يوما من العمل الرائع" الذي دمر الدفاعات الجوية الإيرانية ودمر إنتاجها الصاروخي. وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي قائلا: "لقد قمنا بتصفية كبار المسؤولين الأمنيين والعلماء البارزين الذين يعملون على تطوير البرنامج النووي". واختتم كاتس منشوره قائلا: "كلمة تحذير لرأس الثعبان منزوع الأنياب في طهران: عملية "الأسد الصاعد" لم تكن سوى مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة- بعد 7 أكتوبر، انتهت الحصانة". كما شدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، على أهمية التفوق الجوي. ونشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تفاصيل إحاطته لقادة سلاح الجو في اليوم الأول من الحملة الإسرائيلية. وقال بار للقائدة: "إذا سألتموني: "أيها القائد، ما هو العنصر الحاسم في النصر؟ هل هو نطنز؟ هل هو 80 منصة لإطلاق صواريخ أرض-أرض؟" إنه تحليق الطائرات فوق طهران متى شئنا، وهذا عنصر حاسم مهم. لذلك، علينا أن نصل إلى هناك، وأن نخلق تأثيرًا يجعلهم يشعرون بأنهم مكشوفون". وتابع بار: "وإذا سألتني عما سيقودنا إلى هذه النقطة، فهو شيء واحد فقط: التفوق، التفوق، ومرة ​​أخرى – التفوق".

"الزفاف الأحمر".. تفاصيل خطة إسرائيل لاغتيال علماء إيران النوويين وقياداتها العسكرية
"الزفاف الأحمر".. تفاصيل خطة إسرائيل لاغتيال علماء إيران النوويين وقياداتها العسكرية

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"الزفاف الأحمر".. تفاصيل خطة إسرائيل لاغتيال علماء إيران النوويين وقياداتها العسكرية

استعرضت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصل العملية الافتتاحية الإسرائيلية لحرب الـ12 يوماً ضد إيران، والتي أُطلق عليها اسم "الزفاف الأحمر"، والتي تم خلالها غتيال كبار القادة العسكريين الإيرانيين. واستند التقرير إلى مقابلات أجريت مع 18 مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً وأميركياً حالياً وسابقاً، سردوا تفاصيل منتصف ليل 13 يونيو الجاري، حيث تجمع جنرالات إسرائيل في مخبأ تحت مقر سلاح الجو الإسرائيلي، لمراقبة وصول الطائرات الإسرائيلية إلى إيران في عملية أطلقوا عليها اسم "الزفاف الأحمر"، وبعد ساعات، وعلى بُعد 1000 ميل، لقي كبار القادة العسكريين الإيرانيين حتفهم في مذبحة جماعية تُشبه مشهد الزفاف الشهير في مسلسل "صراع العروش" Game of Thrones. وكان جزءٌ أساسي من الخطة النهائية هو القضاء على قيادة القوات المسلحة الإيرانية دفعةً واحدة، إذ اعتقدت إسرائيل أن هذه الخطوة كانت كفيلة بأن تقطع أي ردٍّ فوري من إيران، مع منح الطائرات المقاتلة والطائرات المُسيّرة الإسرائيلية الوقت الكافي لتدمير منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، ما يُقلل من احتمالية رد إيراني فوري. لكن مع اقتراب الطائرات الإسرائيلية، ظهرت مشكلة، إذ كانت قيادة سلاح الجو الإيراني تتحرك فجأةً، وكان من المُحتمل أن الخطة برمتها تنهار وأن الإيرانيين قد كشفوها، ولكن لدهشة القيادة العليا الإسرائيلية، بدلاً من التشتت، اجتمع قادة سلاح الجو الإيراني في مكان واحد. وأسفرت الضربة عن تدمير منازل العلماء النوويين، ما أسفر عن اغتيال 9 منهم في هجمات شبه متزامنة لمنعهم من الاختباء. ثم أصابت الصواريخ أيضاً محطات رادار وبطاريات مضادة للطائرات وصواريخ أرض-أرض إيرانية. وسرعان ما تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تأكيد اغتيال جميع الأهداف البشرية التي جمعت أسماؤها في نوفمبر تقريباً. وفي غضون أربع ساعات تقريباً، انتهت العملية الافتتاحية، وفي الأيام التالية، قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع ومنصات إنتاج الصواريخ النووية والباليستية الإيرانية، وطاردت قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، ليعلن بعد 12 يوماً من التصعيد التوصل إلى هدنة. وكان جزء رئيسي آخر من الهجوم الأولي، الذي اعتبره حتى مخططوه خيالياً لدرجة أنه سُمي بـ"عملية نارنيا"، تيمناً بسلسلة روايات سي إس لويس الخيالية، هو النجاح في قتل 9 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين في وقت واحد تقريباً في منازلهم بطهران. طريق طويل وتعود أصول العملية إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما رصدت الاستخبارات الإسرائيلية لأول مرة ما اعتبرته محاولات إيرانية ناشئة لبناء برنامج أسلحة نووية. وبدأت الاستخبارات الإسرائيلية ببناء شبكة واسعة من العملاء داخل إيران لتسهيل حملة تخريب، شملت إحداث انفجارين في أحد مواقع التخصيب الرئيسية في إيران واغتيال بعض العلماء، لكن المسؤولين الإسرائيليين قرروا في النهاية أن هذه الأنشطة لم تكن كافية، وأنهم سيحتاجون إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني والمركز النووي من الجو. لكن تنفيذ هذه المهمة كان أمراً "بالغ الصعوبة"، وفق "وول ستريت جورنال"، فالمواقع التي ستحتاج إسرائيل إلى ضربها تبعد أكثر من 1000 ميل عنها، لذلك كان على الطيارين تعلم كيفية الطيران في تشكيلات من 6 إلى 10 طائرات حول طائرة تزود بالوقود، والتناوب على التزود بالوقود عدة مرات خلال الرحلة. كما كان يتعين عليهم تعلم كيفية موضعة طائراتهم بشكل مثالي بحيث تهبط صواريخهم، عند إسقاطها، في غضون 15 إلى 20 ثانية من بعضها البعض لتحقيق أقصى قدر من الفعالية، ولم يكن هذا التدريب ممكناً في دولة صغيرة كإسرائيل، تمتد لمسافة 290 ميلاً فقط من الشمال إلى الجنوب. وفي عام 2008، وفي ما سُمي "عملية سبارتان المجيدة"، حلقت أكثر من 100 طائرة إسرائيلية من طراز F-15 وF-16 لمسافة تزيد عن 1000 ميل إلى اليونان، لاختبار قدرتها على الطيران لمسافة كافية لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأصبحت هذه التدريبات أكثر تواتراً، فعلى مدار السنوات القليلة التالية، كادت إسرائيل أن تشن هجوماً جوياً عدة مرات، وعارض مسؤولي الأمن في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، خشية بدء حرب مع إيران أو إثارة غضب واشنطن، التي كانت تُفضل آنذاك "نهجاً دبلوماسياً". وواصل المخططون العسكريون الإسرائيليون التخطيط لهجوم، بما في ذلك حرب متعددة الجبهات مع وكلاء إيران، مثل جماعة "حزب الله" في لبنان وحركة "حماس" في قطاع غزة، وكان هناك لغز التحليق فوق سوريا، التي كانت آنذاك "خاضعة للنفوذ الإيراني". وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، أمضت إسرائيل العامين الماضيين في إضعاف "حماس"، كما أضعفت "حزب الله"، الذي ساهم دعمه لدمشق في ترسيخ نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ثم أطاحت قوات المعارضة بالحكومة السورية في ديسمبر 2024، مما أتاح للطائرات الإسرائيلية عبور المجال الجوي للبلاد دون عوائق. شبكات تجسس واسعة وبحلول ذلك الوقت، كانت شبكات التجسس الإسرائيلية داخل إيران واسعة بما يكفي لتتبع حركة قادتها العسكريين، وإنشاء قواعد طائرات بدون طيار داخل البلاد، والتي لعبت دوراً حاسماً في تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية خلال الهجوم. وتمكنت إسرائيل من اختبار قدراتها في مجال الطائرات المقاتلة بعيدة المدى بشكل أكبر، عندما استهدفت الحوثيين في اليمن خلال العام الماضي، كما دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-300، الأكثر تطوراً لدى طهران، في هجمات في أبريل وأكتوبر 2024. وجاءت تلك الهجمات الإسرائيلية، رداً على وابل صاروخي ضخم من إيران، والذي صدّته الدفاعات الجوية الإسرائيلية إلى حد كبير، إلى جانب مساعدة من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، حيث منحت هذه الهجمات المتبادلة مع إيران إسرائيل الثقة في قدرتها على مواجهة القوة العظمى الإقليمية الأخرى. "عملية نارنيا" وخوفاً من خسارتها معركةَ تخصيب اليورانيوم الإيراني، شنّت إسرائيل عمليةً لاغتيال العلماء الإيرانيين الذين قد يساعدون بلادهم على استخدام تلك المادة في صنع سلاحٍ نووي، حتى لو ألحقت الهجمات الإسرائيلية الضررَ بمواقعها النووية أو دمّرتها، وهي المهمةُ بعيدةُ المنال "عملية نارنيا". في نوفمبر 2024، جمع الجيش الإسرائيلي 120 مسؤولاً استخباراتياً ومن القوات الجوية لتحديد من وماذا سيكون في مرمى نيرانهم عند بدء القتال. وفي النهاية، وضع الاجتماع قائمةً تضم أكثر من 250 هدفاً، بما في ذلك العلماء الذين أراد الإسرائيليون قتلهم، والمواقع النووية، ومنصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، والمسؤولين العسكريين. وكانت الأولويةُ الأخرى هي إيجادُ كيفيةِ تحقيقِ التفوق الجوي على إيران منذ البداية، وهذا من شأنه أن يُمهد الطريقَ للطائرات الإسرائيلية لمواصلة قصف قائمة الأهداف الطويلة على مدار الـ 12 يوماً القادمة. وقام المسؤولون الإسرائيليون بمقارنة آلاف المصادر الاستخباراتية لرسم خريطة لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، إذ تم الاستعانة بالموساد للمساعدة في هذا الجهد، حيث قضى عملاؤه أشهراً في تهريب قطع غيار لمئات الطائرات الرباعية المروحية المجهزة بالمتفجرات في حقائب وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها عن بُعد من منصات غير مأهولة. وتم تشكيل فرق صغيرة مسلحة بهذه المعدات بالقرب من مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ، على أهبة الاستعداد لتدمير أنظمة الدفاع بمجرد أن تشن إسرائيل هجومها. كما أطلقت إسرائيل طائرات مسيرة أكبر من أراضيها في الهجوم، وتم اختبار قدرات بعض الطائرات المسيرة بعيدة المدى لأول مرة في الليلة التي سبقت الهجوم. حيل إسرائيلية واتخذ نتنياهو ومستشاروه العسكريون القرار النهائي في 9 يونيو، بشن هجوم بعد أربعة أيام، إذ كان فريق نتنياهو يعلم أنه سيتعين عليه إخفاء خططه لضمان عدم اتخاذ الإيرانيين إجراءات احترازية، مثل تفريق علمائهم وقادتهم العسكريين. وأعلن مكتب نتنياهو أنه سيأخذ إجازة من العمل قريباً، لقضاء عطلة نهاية أسبوع، يليها حفل زفاف ابنه الأكبر، أفنير، الاثنين 16 يونيو. وصرح رئيس الوزراء لاحقاً بأن أياً من الحاضرين، بمن فيهم أفنير أو زوجة نتنياهو، سارة، لم يكن على علم بأن رئيس الوزراء يخطط لتأجيل الزفاف، إذ تابع نتنياهو حياته كالمعتاد، حتى لا يُخبر الإيرانيين. وفي غضون ذلك، سرّب مسؤولون إسرائيليون تقارير إلى وسائل الإعلام تشير إلى وجود خلاف بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن شن هجوم. وتضمنت التسريبات تفاصيل مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترمب قبل أربعة أيام من بدء العملية، حيث أبلغ ترمب الزعيم الإسرائيلي برغبته في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية. وفي يوم الهجمات، صرّح ترمب للصحافيين بأن الولايات المتحدة وإيران "قريبتان نسبياً من التوصل إلى اتفاق، وأنه لا يريد تدخل الإسرائيليين". كما صرّح مسؤولون إسرائيليون بوجود "هجوم وشيك"، لكنهم سينتظرون لمعرفة النتيجة النهائية للجولة السادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران (والتي تأجلت) بينما في الواقع، كان الجنرالات يُجرون استعدادات اللحظة الأخيرة للهجوم. وقال مسؤول أمني مُطّلع على تخطيط العملية لـ "وول ستريت جورنال" إن سرّ الخداع يكمن في الفكرة التي رُسِمَت في أذهان الإيرانيين بأن إسرائيل لن تُهاجم دون إذن ومشاركة الولايات المتحدة. وطالما أن الولايات المتحدة لم تُحشد قواتها وكانت مُنخرطة في مفاوضات، يُمكن لإسرائيل التهديد بالهجوم، بل وحتى حشد قواتها، على مرأى من إيران دون أن تُفقد عنصر المفاجأة. وفي الواقع، بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تُقلع، نشر ترمب على موقع "تروث سوشيال": "ما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية". وتوقع المسؤولون أنه حال فشل هجوم إسرائيل، لكان رد إيران أشد وطأةً بكثير، ولظلت طموحاتها النووية قائمة، إذ تطلب تنفيذ الهجمات الإسرائيلية حيلاً مُعقدة. ولا تزال هناك تساؤلات بشأن ما إذا كانت إسرائيل، التي تلقت لاحقاً مساعدة من ضربة جوية ضخمة على المواقع النووية الإيرانية من الولايات المتحدة، قد حققت أهدافها الحربية حقاً، إذ تضاربت تقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية.

طيارو B2 صمدوا 37 ساعة في الجو لضرب إيران.. عقيد أميركي يشرح
طيارو B2 صمدوا 37 ساعة في الجو لضرب إيران.. عقيد أميركي يشرح

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • العربية

طيارو B2 صمدوا 37 ساعة في الجو لضرب إيران.. عقيد أميركي يشرح

تطلبت مهمة القصف الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية في إيران يوم 21 يونيو، من طياري قاذفات " بي-2" العمل في الجو لمدة 37 ساعة. وقد حلّقت، في هذه المهمة، 7 قاذفات شبح، تحمل كل منها فردين، من دون توقف ذهاباً وإياباً. فكيف تمكّن الطيارون من الصمود في الجو كل هذه المدة؟ النوم في هذا السياق، كشف ميلفين جي ديل، العقيد المتقاعد في سلاح الجو، الذي كان أحد أفراد طاقم طائرة "بي-2" التي قامت بمهمة استمرت 44 ساعة في أفغانستان عام 2001، أنه خلال فترة عمله في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، كان الطيارون المؤهلون للمهمة يدربون على أجهزة محاكاة لفترات طويلة لمساعدتهم على تنظيم دورات نومهم، وفق شبكة "سي إن إن". غير أن ديل أضاف قائلاً: "لكن هذا التدريب لم يستمر عادة سوى 24 ساعة"، لافتاً إلى أن أطول طلعة جوية نفذها كانت قبل رحلته القياسية 25 ساعة. كما أشار إلى أن أفراد أطقم القاذفات كانوا يُعطون حبوباً منومة لمساعدتهم على الراحة في الأيام التي سبقت القصف. كذلك أوضح ديل أن السياسة المتبعة في عهده كانت تقتضي يقظة فرديْ الطاقم، ووجودهما في مقاعدهما خلال اللحظات الحرجة من الرحلة، بما في ذلك الإقلاع والتزود بالوقود والقصف والهبوط. أما في الساعات الفاصلة، فكان الفردان يتناوبان على النوم في سرير صغير خلف مقاعد قمرة القيادة. وقال: "كان يمكن لكل عضو في الطاقم أخذ قسط من الراحة لمدة 3 أو 4 ساعات تقريباً بين عمليات التزود بالوقود"، مردفاً: "قد يكون النوم صعباً في هذه الظروف، حيث إن أي شخص يخوض معركة بالتأكيد يعاني من مستوى القلق، لكنه في النهاية سيحصل على قسط من الراحة التي سيحتاج إليها جسمه". منبهات للجهاز العصبي المركزي كما مضى ديل قائلاً إن الطبيب كان يعطيهم الأمفيتامينات، وهي منبهات للجهاز العصبي المركزي، قبل الرحلة للحفاظ على يقظتهم طوال المهمة. إلا أنه لفت إلى أن هذا الأمر يمكن أن يكون قد تغير في الوقت الحالي إذ مرّ على تجربته أكثر من عقدين من الزمن. "وضع المراحيض بدائي" إلى ذلك أفاد العقيد المتقاعد أن طائرة " بي-2"، التي تصنعها شركة "نورثروب غرومان"، تعتبر من أغلى القاذفات وأكثرها تطوراً، لكن وضع المراحيض بها بدائي. وأشار إلى أن هذه الطائرة تستخدم مرحاضاً كيميائياً (مرحاض محمول يستخدم مواد كيميائية لمعالجة النفايات البشرية)، غير أن الطياريْن يستخدمانه فقط في "حالات الطوارئ الأكثر إلحاحاً" لتجنب امتلائه. كما أضاف أنه "ليس هناك فاصل بين المرحاض ومقاعد الطيارين. والحفاظ على خصوصيتك يعتمد على عدم قيام الطيار الآخر بالنظر إليك". لكن الارتفاعات العالية وقمرات القيادة المضغوطة قد تسبب جفافاً للطيارين، وكان شرب الماء أمراً بالغ الأهمية. وقدّر ديل أنه والطيار الآخر الذي كان معه شربا زجاجة ماء كل ساعة. الطعام أما عن الأكل، فذكر ديل أن الطيارين في أيام خدمته كانوا يحضرون بعض الطعام معهم، كما كانت تُقدم لهم وجبات معدة لتناولها أثناء الطيران. فيما لفت إلى أنه لم يكن يشعر بالجوع كثيراً لأن "الجلوس ساكناً لعشرات الساعات لا يدفعك إلى حرق الكثير من الطاقة". يشار إلى أن قاذفات "الشبح بي-2" تتميز بقدرتها على ضرب أي هدف في العالم مع الإفلات من أنظمة الرصد. وقد صُممت هذه الطائرة خلال فترة الحرب الباردة لتكون قاذفة ‏للصواريخ النووية، وتعد من أغلى الطائرات على الإطلاق، ‏حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 737 و929 مليون ‏دولار.‏ فوردو وأصفهان ونطنز وكانت الولايات المتحدة قد شنت، يوم 21 يونيو، ضربات عبر قاذفات "بي-2" على منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين، فضلاً عن أصفهان ونطنز. لترد طهران، في 23 يونيو، بإطلاق نحو 14 صاروخاً على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، من دون وقوع إصابات بشرية. يذكر أن تلك التطورات حصلت بعدما شنت إسرائيل في 13 يونيو الحالي، هجمات على مناطق إيرانية عدة، من ضمنها العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت عدة اغتيالات طالت عشرات القادة العسكريين، ونحو 14 عالماً نووياً. في حين أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، طالت تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها.

قوات الدفاع الجوي الأوكراني يؤكد إسقاط واعتراض 365 من أصل 371 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل
قوات الدفاع الجوي الأوكراني يؤكد إسقاط واعتراض 365 من أصل 371 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • العربية

قوات الدفاع الجوي الأوكراني يؤكد إسقاط واعتراض 365 من أصل 371 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل

تبادلت كل من روسيا وأوكرانيا الهجمات، الجمعة، بواسطة الطائرات المسيرة بعيدة المدى، فيما أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة نوفايا كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف. وأعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت واعترضت 365 من أصل 371 صاروخا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. ووفقا للخدمة الصحافية لسلاح الجو الأوكراني، شنت القوات الروسية هجمات باستخدام 363 طائرة مسيرة هجومية من طراز "شاهد" وطرازات أخرى متنوعة (بما في ذلك 200 مسيرة من طراز "شاهد")، بالإضافة إلى صاروخين من طراز كيه إتش-47 إم تي كينجال الباليستي، وستة صواريخ كروز من طراز كاليبر، حسبما ذكرت وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية. وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين. وأشار البيان إلى أن الهجوم الروسي استهدف بلدة ستاروكوستيانتينيف. بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفايا كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف خلال الأسبوع الماضي. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 39 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق خلال الليل، بما في ذلك 19 مسيرة فوق منطقة روستوف و13 مسيرة أخرى فوق منطقة فولغوغراد. وتقع كلتا المنطقتين شرق أوكرانيا، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس". وكانت الهجمات بواسطة المسيرات بعيدة المدى سمة مميزة للحرب، المستمرة الآن للعام الرابع على التوالي. وقد حول سباق الجانبين لتطوير مسيرات أكثر تطورا وفتكا، الحرب الدائرة بينهما إلى ساحة اختبار للأسلحة الجديدة. وقال مسؤولون إن الهجوم الأوكراني أجبر ثلاثة مطارات روسية على تعليق الرحلات الجوية لفترة وجيزة، كما أغلقت السلطات أيضا جسر القرم لفترة وجيزة خلال الليل بسبب استهداف الطائرات المسيرة لشبه جزيرة القرم. ولم تعلن روسيا أو أوكرانيا عن وقوع أضرار أو خسائر كبيرة جراء الهجمات. يشار إلى أن روسيا قد كثفت من هجماتها بالصواريخ والمسيرات ردا على هجوم شنته أوكرانيا بمسيرات على مطارات داخل العمق الروسي في الأول من الشهر الجاري وأسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية. وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34% من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات الجهاز ، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.

روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ على اوكرانيا
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ على اوكرانيا

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • الرياض

روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ على اوكرانيا

قال سلاح الجو الأوكراني اليوم الجمعة إ‭‬‬نه أسقط 359 طائرة مسيرة من أصل 363 وستة من ثمانية صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل. وأضاف أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي مدينة ستاروكوستيانتينيف الغربية الصغيرة، التي تضم قاعدة جوية مهمة وأصبحت هدفا متكررا للغارات الجوية الروسية. وذكرت القوات الجوية أنه كان هناك ثلاث ضربات مباشرة وتضررت ثماني مناطق جراء الحطام المتساقط خلال الليل، دون تحديد تلك المناطق المتضررة جراء الهجوم. ولم تذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية قد لحقت بها أضرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store