logo
#

أحدث الأخبار مع #سوريا

ضبط حوالي 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كغ حشيش في ريف دمشق قادمة من لبنان إلى سوريا (صور)
ضبط حوالي 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كغ حشيش في ريف دمشق قادمة من لبنان إلى سوريا (صور)

روسيا اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • روسيا اليوم

ضبط حوالي 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كغ حشيش في ريف دمشق قادمة من لبنان إلى سوريا (صور)

ونشرت وزارة الداخلية السورية بيانا على "تلغرام" قال فيه مدير إدارة مكافحة المخدرات خالد عيد: "بعد متابعة دقيقة ومستمرة، نفذنا كمينا محكما على أحد الطرق التي تستخدمها هذه الشبكة، أسفر عن اشتباك بين القوة الأمنية وعناصر الخلية، تمكن على إثره أفراد الشبكة من الفرار، تاركين السيارة التي كانوا يستقلونها وبتفتيشها ضُبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدّر". وأضاف أنه تم تنظيم الضبط اللازم، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين، والعمل جارٍ على ملاحقة الفارين. وأكد عيد أنه "لن يُسمَح بأن تكون أراضي سوريا ممرا أو ملاذا لعمليات تهريب وترويج المخدرات، وأن الإدارة تواصل عملها بكل طاقتها لاجتثاث هذه الآفة التي فتكت بالمجتمع خلال السنوات الماضية في ظل النظام البائد". المصدر: RT نشرت قيادة الجيش اللبناني بيانا، مساء الخميس، كشفت من خلاله تفاصيل عملية مطاردة على الحدود اللبنانية - السورية. ألقت وزارة الداخلية السورية القبض على وسيم الأسد ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فمن هو وماذا قال عنه النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي. أفادت وكالة "سانا" بأن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب تمكن من القبض على شخصين يحملان الجنسية اللبنانية نشطا بتهريب وترويج المخدرات، وضبط كمية كبيرة من المخدر بحوزتهما.

جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدد محاصيل القمح في سورية
جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدد محاصيل القمح في سورية

الأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • أعمال
  • الأنباء

جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدد محاصيل القمح في سورية

في خضم جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدد أكثر من 16 مليون سوري بانعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، تتنافس السلطة السورية والإدارة الذاتية الكردية على شراء محاصيل القمح من المزارعين هذا العام. وتضرر قرابة 2.5 مليون هكتار تقريبا من المساحات المزروعة بالقمح جراء الظروف المناخية السيئة، وفق ما أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة وكالة فرانس برس، ما سيدفع السلطات إلى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد، بعدما كانت البلاد تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح قبل اندلاع النزاع عام 2011. وتقول مساعدة ممثل الفاو في سورية هيا أبو عساف لوكالة فرانس برس «الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي» تعد «الأسوأ منذ نحو 60 عاما». وأثرت تلك الظروف على «نحو 75% من المساحات المزروعة.. والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني». وشهدت سورية موسم شتاء قصيرا وانخفاضا في مستوى الأمطار، وفق أبو عساف. وجراء ذلك، «تضرر وتأثر نحو 95% من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجا أقل بنسبة 30 إلى 40%» من المعدل المعتاد، وفق مؤشرات الفاو. وتنبه أبو عساف إلى أن هذا الأمر «سيؤدي إلى فجوة تتراوح بين 2.5 إلى 2.7 مليون طن»، ما من شأنه أن «يضع حوالى 16.3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الامن الغذائي في سورية هذا العام». قبل اندلاع النزاع في العام 2011، كانت سورية تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4.1 ملايين طن سنويا. لكن مع توسع رقعة المعارك وتعدد الأطراف المتنازعة، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وبات الحكم السابق مجبرا على الاستيراد، خصوصا من حليفته روسيا. وتتنافس السلطات السورية والإدارة الذاتية الكردية التي تشرف على منطقة واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، على شراء محاصيل القمح من المزارعين. وأعلن الطرفان اللذان وقعا اتفاقا لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية من دون أن يتم تنفيذه بعد، عن مكافأة مالية تضاف إلى السعر التجاري للطن الواحد. وحددت وزارة الاقتصاد سعر شراء طن القمح بين 290 و320 دولارا تبعا للنوعية، تضاف اليها «مكافأة تشجيعية بقيمة 130 دولارا»، بناء على قرار رئاسي، في خطوة تهدف إلى «تشجيع المزارعين على تسليم محصولهم» إلى المؤسسة العامة للحبوب، وفق مسؤول حكومي. في شمال شرق سورية، حددت الإدارة الذاتية الكردية سعر طن القمح بـ420 دولارا يشمل «دعما مباشرا بقيمة 70 دولارا على كل طن من القمح، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة المزارعين على الاستمرار والإنتاج». وكانت سلطات الحكم السابق حددت العام الماضي سعر الطن الواحد بـ350 دولارا، مقابل 310 دولارات في مناطق سيطرة القوات الكردية. ويأتي تحديد الأسعار لهذا الموسم على وقع تدني الإنتاج وأزمة الجفاف غير المسبوقة منذ نحو ستة عقود، وفق خبراء ومسؤولين. وتتوقع وزارة الزراعة السورية حصاد 300 إلى 350 ألف طن من القمح في مناطق سيطرة الحكومة السورية. وتعتزم المؤسسة العامة للحبوب، وفق ما قال مديرها حسن عثمان للتلفزيون السوري مؤخرا، شراء 250 إلى 300 ألف طن منها. وشدد على أن «الاكتفاء (الذاتي) غير محقق، لكننا كمؤسسة نعمل على توفير الأمن الغذائي عن طريق استيراد القمح من الخارج وطحنه في مطاحننا». وكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. ومنذ الإطاحة به في الثامن من ديسمبر، وصلت باخرة محملة بالقمح من روسيا في أبريل إلى مرفأ اللاذقية، وأخرى إلى ميناء طرطوس الشهر الماضي. كما أعلن العراق نقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري. في ريف عامودا في شمال شرق سورية، يتفقد جمشيد حسو (65 عاما) سنابل القمح التي تغطي مئتي هكتار مروية. ويقول بينما يفرك سنبلة بيديه مشيرا إلى حبات القمح الصغيرة، «بذلنا مجهودا كبيرا في زراعة القمح المروي بسبب تدني نسبة هطول الأمطار». ويشرح لفرانس برس «سقيت هذه الأرض ست مرات بواسطة المرشات المائية». ورغم ذلك «بقي طول السنابل قصيرا وإنتاجها قليلا وحبوبها صغيرة». واضطر الرجل الذي يعمل مزارعا منذ أربعة عقود إلى إنزال المضخات إلى عمق تجاوز 160 مترا بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية من أجل ري حقله. ومع ذلك بقي الإنتاج ضعيفا جدا. وبحسب منظمة الفاو، «شهد مستوى المياه انخفاضا كبيرا جدا مقارنة مع السنوات الماضية» في مؤشر «مخيف». ويفاقم الجفاف الذي تنعكس تداعياته سلبا على إنتاج محاصيل زراعية عدة وعلى قطاع الثروة الحيوانية، الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها السوريون أساسا بعد 14 عاما من نزاع مدمر. وتلعب المداخيل الزراعية دورا رئيسيا في تنشيط الاقتصاد المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة السكان خصوصا في المناطق الزراعية والريفية. ويقول حسو «ما لم يقدم لنا الدعم، لن نستطيع الاستمرار. لن يكون بمقدورنا حراثة الأرض وريها مجددا لأننا نسير إلى المجهول ولا يوجد بديل آخر». ويتابع «سيعاني الناس من الفقر والجوع».

«تواصل مع السنوار أثناء الحرب»... كيف ستتأثر «حماس» باغتيال الإيراني سعيد إيزدي؟
«تواصل مع السنوار أثناء الحرب»... كيف ستتأثر «حماس» باغتيال الإيراني سعيد إيزدي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«تواصل مع السنوار أثناء الحرب»... كيف ستتأثر «حماس» باغتيال الإيراني سعيد إيزدي؟

أعلنت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت سعيد إيزدي، قائد «الوحدة الفلسطينية» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، في قصف استهدف شقة كان موجوداً بها في مدينة قم الإيرانية، مشيرة إلى أنه ساهم في تمويل وتسليح حركة «حماس» قبيل هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتقرّ مصادر قيادية في «حماس»، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بأن إيزدي «لعب دوراً مهماً في تحسين العلاقات بين الحركة والقيادة الإيرانية، بعدما أصبح مسؤولاً عن الملف الفلسطيني قبل أكثر من 6 سنوات»، وتفيد بأن الرجل كان واسع العلاقات داخل الحركة إلى حدّ أنه «تواصل هاتفياً عدة مرات مع قيادات (حماس) في قطاع غزة، ومن بينهم قائدها الراحل، يحيى السنوار، وأرسل له، ولشخصيات عسكرية، رسائل خلال الحرب الحالية». وتشرح المصادر أنه «إلى جانب تدخل حركة (الجهاد الإسلامي)، وثيقة الصلة بإيران، في تحسين العلاقات، كان لإيزدي الدور الأكبر في استعادة العلاقات المشتركة بين الجانبين، بعد أن مرّت العلاقات بحالة من الفتور، خاصةً في السنوات التي تلت الأزمة السورية الداخلية». ودخلت «حماس» في خلاف مع إيران، بعد رفض الحركة المشاركة العسكرية في القتال ضد القوى المناوئة لنظام حكم الرئيس السابق بشار الأسد، وطردت دمشق قيادات في الحركة على خلفية الأزمة، لكنهما استعادا العلاقات لاحقاً. الرئيس السوري بشار الأسد يصافح أعضاء وفد فلسطيني زار دمشق في أكتوبر 2022 (سانا - أ.ب) وبحسب المصادر، فإن «إيزدي كان كثيراً ما يتبادل الرسائل مع قيادة حركة (حماس)، وكذلك (كتائب القسام) الذراع العسكرية للحركة»، مؤكدة أنه «في كثير من المرات تبادل الرسائل مع قيادة (القسام)، وخاصةً قائدها محمد الضيف، الذي اغتالته إسرائيل في يوليو (تموز) 2024 بخان يونس». وأفادت إسرائيل، كذلك بالتزامن، باغتيال أمين بورجودكي، قائد الوحدة الثانية للطائرات المسيّرة في الوحدة الصاروخية لـ«الحرس الثوري»، وبهنام شهرياري، الذي قالت إنه قائد وحدة نقل الأسلحة في «فيلق القدس»، ضمن عمليات استهداف مختلفة. غير أن المصادر تقول إن «شهرياري، لم يكن شخصية معروفة للجميع، لكنه فعلياً لعب دوراً مهماً في دعم الفصائل الفلسطينية بالسلاح والمال»، مشيرةً إلى أن «علاقاته كانت محدودة بعدد من الشخصيات الفلسطينية في الفصائل، المسؤولة عن تولي الدعم العسكري من إيران». وعرف عن إيزدي أنه قاد العلاقات في السنوات الأخيرة، بين إيران والفصائل الفلسطينية، وخاصةً حركة «حماس»، وكانت تربطه بقيادات تلك الفصائل علاقات كبيرة، شملت الدعم المالي وغيره. وادّعى الجيش الإسرائيلي أن إيزدي كان من قلائل عرفوا بهجوم «حماس» في «السابع من أكتوبر» 2023. لكن مصادر من «حماس» استبعدت ذلك بشدة، مرجحة أن «قد تكون القيادة العسكرية لـ(القسام) أطلعته على نيتها تنفيذ هجوم عام، ولكن بطريقة غير مفصلة، أو تتضمن تحديد توقيت ومكان الهجوم». ووفقاً لإعلان الجيش الإسرائيلي، فإن إيزدي كان المسؤول عن زيادة تمويل «حماس»، كما أنه مسؤول عما أسمته «إدارة نفوذ حماس في لبنان»، بما يتماشى مع «مصالح النظام الإيراني في المنطقة». ورغم تشديد المصادر على أن «إيزدي لم يتدخل في شؤون (حماس)، بما في ذلك عملها في لبنان أو غيره»؛ فإنها أكدت أنه «كان يدعم مشاريع الحركة، بما في ذلك زيادة قوتها في ساحات مختلفة خارج فلسطين، وليس داخلها فقط، في إطار المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي»، وفق المصادر. وأكّدت المصادر أن إيزدي «كان يرتبط بعلاقة ممتازة مع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، الذي اغتيل في يناير (كانون الثاني) 2024، داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، وكثيراً ما كانوا يتحدثون ويلتقون، سواء داخل أو خارج إيران». نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري يتحدث عبر الهاتف في أحد مكاتبه في بيروت (أ.ف.ب) وتشير المصادر أيضاً إلى أنه «التقى عدة مرات بإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق، خلال وجود الأخير في إيران أثناء الحرب الحالية أو قبلها، كما أنه تواصل هاتفياً عدة مرات مع قيادة (حماس) في قطاع غزة، ومن بينهم السنوار، وأرسل له ولشخصيات عسكرية رسائل خلال الحرب الحالية». ولا ترى المصادر أن «الحركة ستتأثر بعملية اغتيال إيزدي أو شهرياري أو غيرهما من القيادات الإيرانية»، مكتفية بالقول: «كثيراً ما تعرضت الفصائل الفلسطينية و(حزب الله)، وغيرها من حركات التحرر لضربات قاسية باغتيال كبار قادتها، لكنها لم تندثر وبقيت موجودة، وهذا سيتكرر بالتأكيد بالنسبة لإيران». وعندما سألت «الشرق الأوسط» القيادات من «حماس» عن الدلائل المادية لاستبعادها التأثر باغتيال إيزدي وقيادات إيرانية ذات صلة مباشرة بالتنسيق مع الحركة، قالت:«(حماس) لا تبني قوتها على دعم إيران فقط، رغم أنه الأكثر أهمية». مضيفة أن «الحركة استفادت من الخبرات العسكرية الإيرانية وتدريبها لعناصر وقيادات من (القسام)؛ إلا أن الحركة لسنوات باتت تعتمد على نفسها في قضية التسلح، وكذلك إيجاد موارد مالية لنفسها».

وزارة الدفاع السورية تكشف عن إستراتيجيتها لإعادة هيكلة الجيش
وزارة الدفاع السورية تكشف عن إستراتيجيتها لإعادة هيكلة الجيش

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

وزارة الدفاع السورية تكشف عن إستراتيجيتها لإعادة هيكلة الجيش

دمشق- في ظل التحديات المتعددة التي واجهتها سوريا في السنوات الماضية، تسعى وزارة الدفاع إلى إعادة بناء الجيش العربي السوري ليكون مؤسسة عسكرية حديثة محترفة، تتماشى ومتطلبات العصر وتحافظ على السيادة الوطنية. وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، كشف مسؤول العلاقات الإعلامية في الوزارة، عدي العبد الله، عن تفاصيل الخطة الإستراتيجية بهذا الخصوص، وتتضمن إلغاء التجنيد الإجباري، واستقطاب الكفاءات الشابة، وتعزيز التعاون العسكري الدولي. وبحسب العبد الله، تسير عملية إعادة هيكلة الجيش وفق خطة متكاملة، تستند إلى تقييم شامل للتحديات السابقة والحالية، وقد وصلت الوزارة إلى مراحل متقدمة في تنظيم البنية الهيكلية والوظيفية، مع التركيز على تعزيز الكفاءة والاحترافية والقدرة الدفاعية، بما يتماشى ومتطلبات المرحلة الراهنة. جيش تطوعي وكان الرئيس السوري أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل الثورية يقضي بحل جميع هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قادة عسكريين لرسم هيكلية الجيش. في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الوزارة عن إنهاء نظام التجنيد الإجباري، مؤكدة أنها تتجه نحو تأسيس جيش تطوعي محترف، يقوم على وعي الجندي بمسؤوليته الوطنية، وانتمائه إلى قضية الجيش الوطني. كما أوضح العبد الله، أن الوزارة تعتمد معايير دقيقة في قبول المتطوعين، تشمل اللياقة البدنية، والكفاءة الذهنية، والسلوك العام، والتحصيل العلمي، مع اهتمام خاص باستقطاب الشبان ذوي الاختصاصات التقنية والعلمية، لتعزيز القدرات المعرفية والتكنولوجية للجيش. وأشار إلى أنها منفتحة على توسيع علاقاتها العسكرية مع الدول الصديقة والحليفة، عبر اتفاقات قائمة على احترام السيادة الوطنية وتحقيق المصالح المشتركة. وتُجرى حاليا مشاورات مع شركاء إستراتيجيين لتعزيز مجالات التدريب وتبادل الخبرات، إضافة إلى الدعم الفني واللوجستي. تحديث كما تركز الوزارة حاليا على تحديث منظومة التدريب، وإدخال التكنولوجيا والرقمنة، إلى جانب تطوير الكفاءات البشرية والقيادية. وتتمثل أولويات العمل في تعزيز الانضباط، ورفع المعنويات، وبناء عقيدة عسكرية وطنية جامعة. وبحسب تصريحات العبد الله، فإن الجيش أثبت صلابته في مواجهة الظروف الصعبة، ويعمل حاليا على رفع جاهزيته ببرامج تدريبية مكثفة وإعادة تنظيم القوات. وتُحدَّث مناهج الأكاديميات العسكرية، وتُعتمد دورات تخصصية لتأهيل الضباط، إضافة إلى اعتماد آليات ترقية تستند إلى الكفاءة، بما يضمن إنتاج قيادات عسكرية تمتلك رؤية إستراتيجية. ودعا الشباب السوري إلى المساهمة في بناء الجيش الوطني الحديث، واصفا هذه المشاركة بأنها تمثل "شرفا ومسؤولية وطنية"، ومؤكدا أن الجيش في صيغته الجديدة سيكون أكثر عدلا واحترافية، وأن دور الشباب محوري في صناعة مستقبل سوريا الآمنة والقوية. دمج الفصائل يُشار إلى أن مصدرا عسكريا مطلعا كان قد أفاد للجزيرة نت، بأن وزارة الدفاع السورية أوكلت مهمة تأسيس الجيش الجديد إلى لجنتي الهيكلة والتعيينات، ولكل منهما استقلالية تامة، وذلك بهدف دمج فصائل الثورة في جيش واحد. وأضاف المصدر -فضل عدم كشف هويته- أن لجنة الهيكلة يترأسها العميد عبد الرحمن حسين الخطيب، وهو أحد 5 ضباط جرى ترفيعهم إلى رتبة عميد في الترقيات التي أعلنتها الوزارة يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وحسب المصدر نفسه، انبثقت عن لجنة الهيكلة لجنة خاصة تابعة، مهمتها إجراء جرد شامل لجميع الفصائل، وذلك بإحصاء عدد أفرادها والأسلحة التي تمتلكها، تمهيدا لدمجها ضمن قوى الجيش.

انطلاق فعاليات بطولة "أقوى رجل وامرأة" في السويداء (صور)
انطلاق فعاليات بطولة "أقوى رجل وامرأة" في السويداء (صور)

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • رياضة
  • روسيا اليوم

انطلاق فعاليات بطولة "أقوى رجل وامرأة" في السويداء (صور)

وتشهد البطولة منافسات قوية في ألعاب القوى البدنية، بمشاركة مجموعة من الرياضيين الذين سبق لهم تحقيق نتائج مميزة في بطولات على مستوى الجمهورية. وتندرج البطولة الحالية ضمن الخطة السنوية للجنة الفنية للقوى البدنية، وتعد محطة مهمة في تعزيز ثقافة المنافسة الرياضية، وفتح آفاق أوسع نحو بطولات أكثر احترافية وتنوعا في المستقبل. يذكر أن البطولة أقيمت أول مرة في اللاذقية عام 2018. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store