logo
#

أحدث الأخبار مع #سوق_الكربون

الرقابة المالية تستعرض تجربة إطلاق أول سوق كربون طوعية أمام وفد ليبي
الرقابة المالية تستعرض تجربة إطلاق أول سوق كربون طوعية أمام وفد ليبي

جريدة المال

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • جريدة المال

الرقابة المالية تستعرض تجربة إطلاق أول سوق كربون طوعية أمام وفد ليبي

استقبل معهد الخدمات المالية – الذراع التدريبية للهيئة العامة للرقابة المالية – وفدًا ليبيًا برئاسة نوري امحمد الكشريو، مستشار الطاقة وتغير المناخ ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الصناعة والمعادن، ومركز الطاقات المتجددة، والشركة الليبية للحديد والصلب، وذلك بهدف الاطلاع على تجربة مصر في إنشاء وتنظيم سوق الكربون الطوعية وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية. شارك في اللقاء من الجانب المصري نخبة من الخبراء، من بينهم الدكتور طارق سيف المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية والمهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، وآية علي، مدير عام التنمية المستدامة بالهيئة العامة للرقابة المالية، وعدد من قيادات وخبراء الهيئة وهيئة المواصفات والجودة. وقدم الدكتور طارق سيف، المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية، عرضًا تقديميًا تناول مراحل إطلاق أول سوق كربون طوعية منظمة ومراقبة في مصر، والدور الريادي للهيئة في دعم جهود الدولة لتحقيق الحياد الكربوني. وأوضح أن هذه الخطوة جاءت عقب صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، لاعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أدوات مالية قابلة للتداول، ثم إنشاء منصة التداول من قبل البورصة المصرية.كما تم تشكيل أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية برئاسة الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة، وواصلت الهيئة جهودها بإصدار قواعد ومعايير قيد جهات التحقق والمصادقة للمشروعات، إلى جانب وضع قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، ومعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية.عقب ذلك شهد اللقاء عرض تقديمي من المهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، ومناقشات من جانب الحضور تناولت المفاهيم الأساسية المتعلقة بالبصمة الكربونية، والمؤشرات البيئية، وعلاقتها بالتغيرات المناخية، إضافة إلى الأساليب والبرمجيات المستخدمة في حساب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مع تدريب عملي على إعداد تقارير البصمة الكربونية وآليات التحقق منها. من جانبه، أعرب نوري امحمد الكشريو عن خالص شكره وتقديره لمعهد الخدمات المالية على تنظيم اللقاء، مؤكدًا أن التجربة المصرية تمثل نموذجًا ملهمًا يدعم جهود ليبيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، كما قدم عرضا تقديميا عن تجربة الدولة الليبية في التعامل مع تحديات التغير المناخي. يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة، والاستفادة من التجربة المصرية في مجال الكربون الطوعي، بما يسهم في نقل المعرفة وتحديد فرص التعاون المشترك في قضايا المناخ والتنمية المستدامة. يُذكر أن معهد الخدمات المالية يضم المركز الإقليمي للتمويل المستدام، الذي يعمل على نشر الوعي وتعزيز المعرفة بموضوعات التمويل المستدام والاقتصاد الأخضر، بما يشمل تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات داخل القطاع المالي غير المصرفي، في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ.

السعودية: توقيع اتفاقية لتسليم نحو 30 مليون طن من أرصدة الكربون
السعودية: توقيع اتفاقية لتسليم نحو 30 مليون طن من أرصدة الكربون

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

السعودية: توقيع اتفاقية لتسليم نحو 30 مليون طن من أرصدة الكربون

وقَّعت شركة «سوق الكربون الطوعي» السعودية التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» اتفاقية طويلة الأجل مع «إينووا» المحدودة، وهي شركة الطاقة والمياه التابعة لـ«نيوم»، تستهدف تسليم نحو 30 مليون طن من أرصدة الكربون خلال العقد الحالي. وبحسب بيان للشركة، ستتسلم «إينووا» أرصدة كربون عالية النزاهة من مشروعات مخصصة لمواجهة التغير المناخي من مختلف أنحاء العالم، التي يقع أكثرها في القسم الجنوبي من العالم، وتسلمت الدفعة الأولى عبر منصة السوق في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2024. ويعكس حجم هذه الاتفاقية ومدتها التزام شركة «سوق الكربون الطوعي» بتطوير سوقٍ طوعية مزدهرة للكربون في المنطقة. وقالت الرئيسة التنفيذية لـ«سوق الكربون الطوعي»، ريهام الجيزي: «تهدف الاتفاقية طويلة الأمد مع (إينووا) إلى تسهيل تسليم أكثر من 30 مليون طن من أرصدة الكربون بحلول عام 2030، وهي تمثل إنجازاً مهماً في رحلة المملكة لدفع النمو في أسواق الكربون الطوعية العالمية، وبينما تعمل (إينووا) على تطوير منظومة متقدمة للطاقة المتجددة والنظيفة لتشغيل قطاعات ومشاريع نيوم، فإن هذه الاتفاقية ستساعدها على موازنة انبعاثاتها الحالية، وتهيئة بنيةٍ تحتية مستدامة للطاقة النظيفة والمتجددة على المدى الطويل». وأضافت: «تهدف الاتفاقية أيضاً إلى منح مشروعات العمل المناخي في القسم الجنوبي من العالم وفي مناطق أخرى، ضمانات تمويل تمكنها من التخطيط بثقة للسنوات القليلة المقبلة»، مشيرة إلى أنه «للوصول إلى مرحلة صافي انبعاثات صفري عالمياً، فإنّ المشروعات الصديقة للمناخ، التي تقلل أو تزيل الكربون من الغلاف الجوي، لا تحتاج إلى التمويل فحسب، بل إلى تعزيز موثوقيتها، وتمثل (إينووا) بريادتها في مجال الطاقة النظيفة نموذجاً لما يمكن أن تحققه منصة تداول أرصدة الكربون في السوق السعودية، في وقتٍ يتصدر فيه موضوع التمويل جدول الأعمال العالمي للعمل المناخي». من جهته، قال الرئيس التنفيذي المكلف لـ«إينووا» المحدودة، جينز مادريان: «تعمل (إينووا) على تلبية احتياجات نيوم من الطاقة بشكل مستدام، وخلال العامين الماضيين، حصلنا على أرصدة كربون عالية النزاهة من مزادات سوق الكربون الطوعي، ويسرنا اليوم، أن نكون أول شركة في المملكة توقع اتفاقية طويلة الأجل وواسعة النطاق مع السوق». وأطلقت شركة «سوق الكربون الطوعي» أول منصة للتبادل الطوعي لأرصدة الكربون في المملكة في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وتمتاز المنصة ببنية تحتية تتماشى مع متطلبات السوق من حيث الشفافية، وقابلية التوسع، والسيولة المتزايدة. وتوفر المنصة بنية تحتية متطورة تسمح بتنفيذ تعاملات شفافة وآمنة، وتوفر أدوات لاستكشاف الأسعار والبيانات الخاصة بمشاريع أرصدة الكربون، ما يُعدُّ عنصراً أساسياً لنمو السوق على المستوى العالمي، كما تسهم في تقديم مؤشرات سعرية لمشاريع قادمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتميز المنصة بربط سوقها المفتوحة مع السجلات العالمية الرائدة، كما تتيح فرصاً لتطوير بنية تحتية متخصصة للتداول في أرصدة الكربون بما يتوافق مع مبادئ التمويل الإسلامي، وإضافة إلى ذلك، توفر المنصة مزايا متعددة مثل المزادات، وطلبات عروض الأسعار، والتداول خارج المنصة، على أن يتبع ذلك إطلاق سوق للتداول الفوري ومزايا إضافية في عام 2025. ومن المتوقع أن ينمو سوق التبادل الطوعي للكربون عالمياً من نحو ملياري دولار في عام 2020 إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2050. ولتعزيز نمو هذه السوق في المملكة والمنطقة، يتم تصميم منصة التبادل الخاصة بشركة «سوق الكربون الطوعي»؛ لتقديم بنيةٍ تحتية متقدمة للمشترين والبائعين، بحسب معايير عالية تلبي حاجات مختلف الشركات الكبيرة، وبما يتيح إجراء معاملات سريعة وآمنة. يذكر أنّ «إينووا» كانت من المشاركين الرئيسيين في مزادات السوق السابقة التي أقيمت في المملكة عام 2022، وفي كينيا عام 2023، مؤكدةً دورها المحوري في تحقيق أهداف «نيوم» للتنمية الحضرية المستدامة والتنويع الاقتصادي وجودة الحياة. وتأسست شركة «سوق الكربون الطوعي» من قبل «صندوق الاستثمارات العامة» و«مجموعة تداول السعودية» في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، ويمتلك الصندوق 80 في المائة بينما تمتلك المجموعة حصة 20 في المائة في الشركة. وتعمل الشركة بشكل سريع على إنشاء بنية تحتية لتداول أرصدة الكربون في سوق الكربون الطوعي وعلى نطاقٍ واسع وذي تأثيرٍ عالمي، حيث تعطي السوق الأولوية لأرصدة الكربون عالية الجودة والإجراءات المناخية الإيجابية، وتعمل كذلك على إنشاء منظومةٍ تتضمن صندوقاً استثمارياً لمشاريع الحد من تغير المناخ، ومنصة لتداول أرصدة الكربون، وتقديم خدماتٍ استشارية تساعد المنظمات على فهم كيفية خفض الانبعاثات الكربونية. بينما تُعد «إينووا»، شركة عالمية المستوى متخصصة في الطاقة والمياه، وتأسست في «نيوم»، وتنتج وتوفر موارد طاقة نظيفة ومستدامة للاستخدامات الصناعية والتجارية من خلال نظامٍ ذكي، دائري، ومتكامل يستفيد من الميزات الوفيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

لتسليم 30 مليون طن من أرصدة الكربونتوقيع اتفاقية بين "سوق الكربون الطوعي" و"إينووا"
لتسليم 30 مليون طن من أرصدة الكربونتوقيع اتفاقية بين "سوق الكربون الطوعي" و"إينووا"

الرياض

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

لتسليم 30 مليون طن من أرصدة الكربونتوقيع اتفاقية بين "سوق الكربون الطوعي" و"إينووا"

وقّعت شركة "سوق الكربون الطوعي" اتفاقية طويلة الأجل مع "إينووا" المحدودة -شركة الطاقة والمياه التابعة لنيوم-، تستهدف تسليم أكثر من 30 مليون طن من أرصدة الكربون خلال العقد الجاري. ويعكس حجم هذه الاتفاقية ومدتها التزام شركة سوق الكربون الطوعي بتطوير سوقٍ طوعية مزدهرة للكربون في المنطقة. وبموجب الاتفاقية، ستتسلم "إينووا" أرصدة كربون عالية النزاهة من مشاريع مخصصة لمواجهة التغير المناخي من مختلف أنحاء العالم، التي يقع أكثرها في القسم الجنوبي من العالم، واستلمت الدفعة الأولى عبر منصة السوق في 19 ديسمبر 2024. وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي ريهام الجيزي: "تهدف الاتفاقية طويلة الأمد مع (إينووا) إلى تسهيل تسليم أكثر من 30 مليون طن من أرصدة الكربون بحلول عام 2030، وهي تمثل إنجازًا مهمًا في رحلة المملكة لدفع النمو في أسواق الكربون الطوعية العالمية، وبينما تعمل إينووا على تطوير منظومة متقدمة للطاقة المتجددة والنظيفة لتشغيل قطاعات ومشاريع نيوم، فإن هذه الاتفاقية ستساعدها على موازنة انبعاثاتها الحالية، وتهيئة بنيةٍ تحتية مستدامة للطاقة النظيفة والمتجددة على المدى الطويل". وأضافت: "تهدف الاتفاقية أيضًا؛ إلى منح مشاريع العمل المناخي في القسم الجنوبي من العالم وفي مناطق أخرى، ضمانات تمويل تمكنها من التخطيط بثقة للسنوات القليلة المقبلة"، مشيرة إلى أنه "للوصول إلى مرحلة صافي انبعاثات صفري عالميًا، فإنّ المشاريع الصديقة للمناخ، التي تقلل أو تزيل الكربون من الغلاف الجوي، لا تحتاج إلى التمويل فحسب، بل إلى تعزيز موثوقيتها، وتمثل إينووا بريادتها في مجال الطاقة النظيفة نموذجًا لما يمكن أن تحققه منصة تداول أرصدة الكربون في السوق السعودية، في وقتٍ يتصدر فيه موضوع التمويل جدول الأعمال العالمي للعمل المناخي". من جهته قال الرئيس التنفيذي المكلف لشركة "إينووا" المحدودة جينز مادريان: "تعمل إينووا على تلبية احتياجات نيوم من الطاقة بشكل مستدام، وخلال العامين الماضيين، حصلنا على أرصدة كربون عالية النزاهة من مزادات سوق الكربون الطوعي، ويسرنا اليوم، أن نكون أول شركة في المملكة العربية السعودية توقع اتفاقية طويلة الأجل وواسعة النطاق مع السوق". وأطلقت شركة سوق الكربون الطوعي أول منصة للتبادل الطوعي لأرصدة الكربون في المملكة في 12 نوفمبر عام 2024، وتمتاز المنصة ببنية تحتية تتماشى مع متطلبات السوق من حيث الشفافية، وقابلية التوسع، والسيولة المتزايدة. وتوفر المنصة بنية تحتية متطورة تسمح بتنفيذ تعاملات شفافة وآمنة، وتوفر أدوات لاستكشاف الأسعار والبيانات الخاصة بمشاريع أرصدة الكربون، ما يُعدُّ عنصرًا أساسيًا لنمو السوق على المستوى العالمي، كما تسهم في تقديم مؤشرات سعرية لمشاريع قادمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتميز المنصة بربط سوقها المفتوحة مع السجلات العالمية الرائدة، كما تتيح فرصًا لتطوير بنية تحتية متخصصة للتداول في أرصدة الكربون بما يتوافق مع مبادئ التمويل الإسلامي، وإضافة إلى ذلك، توفر المنصة مزايا متعددة مثل المزادات، وطلبات عروض الأسعار، والتداول خارج المنصة، على أن يتبع ذلك إطلاق سوق للتداول الفوري ومزايا إضافية في عام 2025. ومن المتوقع أن ينمو سوق التبادل الطوعي للكربون عالميًا من نحو ملياري دولار في (2020) إلى (250) مليار دولار بحلول عام (2050). ولتعزيز نمو هذا السوق في المملكة العربية السعودية والمنطقة، يتم تصميم منصة التبادل الخاصة بشركة سوق الكربون الطوعي؛ لتقديم بنيةٍ تحتية متقدمة للمشترين والبائعين، بحسب معايير عالية تلبي حاجات مختلف الشركات الكبيرة، وبما يتيح إجراء معاملات سريعة وآمنة. يذكر أنّ "إينووا" كانت من المشاركين الرئيسيين في مزادات السوق السابقة التي أقيمت في المملكة عام 2022، وفي كينيا عام 2023، مؤكدةً دورها المحوري في تحقيق أهداف نيوم للتنمية الحضرية المستدامة والتنويع الاقتصادي وجودة الحياة. وتأسست شركة سوق الكربون الطوعي من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية في أكتوبر 2022، ويمتلك الصندوق 80% بينما تمتلك المجموعة حصة 20 بالمئة في الشركة. وتعمل الشركة بشكل سريع على إنشاء بنية تحتية لتداول أرصدة الكربون في سوق الكربون الطوعي وعلى نطاقٍ واسع وذي تأثيرٍ عالمي، حيث تعطي السوق الأولوية لأرصدة الكربون عالية الجودة والإجراءات المناخية الإيجابية، وتعمل كذلك على إنشاء منظومةٍ تتضمن صندوقًا استثماريًا لمشاريع الحد من تغير المناخ، ومنصة لتداول أرصدة الكربون، وتقديم خدماتٍ استشارية تساعد المنظمات على فهم كيفية خفض الانبعاثات الكربونية. فيما تُعدُّ "إينووا"، شركة عالمية المستوى متخصصة في الطاقة والمياه، وتأسست في نيوم، وتنتج وتوفر موارد طاقة نظيفة ومستدامة للاستخدامات الصناعية والتجارية من خلال نظامٍ ذكي، دائري، ومتكامل يستفيد من الميزات الوفيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في نيوم.

توقيع اتفاقية بين سوق الكربون الطوعي وإينووا لتسليم 30 مليون طن من أرصدة الكربون
توقيع اتفاقية بين سوق الكربون الطوعي وإينووا لتسليم 30 مليون طن من أرصدة الكربون

أرقام

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

توقيع اتفاقية بين سوق الكربون الطوعي وإينووا لتسليم 30 مليون طن من أرصدة الكربون

وقّعت شركة "سوق الكربون الطوعي" اتفاقية طويلة الأجل مع "إينووا" المحدودة -شركة الطاقة والمياه التابعة لنيوم-، تستهدف تسليم أكثر من 30 مليون طن من أرصدة الكربون خلال العقد الجاري. ويعكس حجم هذه الاتفاقية ومدتها التزام شركة سوق الكربون الطوعي بتطوير سوقٍ طوعية مزدهرة للكربون في المنطقة. وبموجب الاتفاقية، ستتسلم "إينووا" أرصدة كربون عالية النزاهة من مشاريع مخصصة لمواجهة التغير المناخي من مختلف أنحاء العالم، التي يقع أكثرها في القسم الجنوبي من العالم، واستلمت الدفعة الأولى عبر منصة السوق في 19 ديسمبر 2024. وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة سوق الكربون الطوعي ريهام الجيزي: "تهدف الاتفاقية طويلة الأمد مع (إينووا) إلى تسهيل تسليم أكثر من 30 مليون طن من أرصدة الكربون بحلول عام 2030، وهي تمثل إنجازًا مهمًا في رحلة المملكة لدفع النمو في أسواق الكربون الطوعية العالمية، وبينما تعمل إينووا على تطوير منظومة متقدمة للطاقة المتجددة والنظيفة لتشغيل قطاعات ومشاريع نيوم، فإن هذه الاتفاقية ستساعدها على موازنة انبعاثاتها الحالية، وتهيئة بنيةٍ تحتية مستدامة للطاقة النظيفة والمتجددة على المدى الطويل". وأضافت: "تهدف الاتفاقية أيضًا؛ إلى منح مشاريع العمل المناخي في القسم الجنوبي من العالم وفي مناطق أخرى، ضمانات تمويل تمكنها من التخطيط بثقة للسنوات القليلة المقبلة"، مشيرة إلى أنه "للوصول إلى مرحلة صافي انبعاثات صفري عالميًا، فإنّ المشاريع الصديقة للمناخ، التي تقلل أو تزيل الكربون من الغلاف الجوي، لا تحتاج إلى التمويل فحسب، بل إلى تعزيز موثوقيتها، وتمثل إينووا بريادتها في مجال الطاقة النظيفة نموذجًا لما يمكن أن تحققه منصة تداول أرصدة الكربون في السوق السعودية، في وقتٍ يتصدر فيه موضوع التمويل جدول الأعمال العالمي للعمل المناخي". من جهته قال الرئيس التنفيذي المكلف لشركة "إينووا" المحدودة جينز مادريان: "تعمل إينووا على تلبية احتياجات نيوم من الطاقة بشكل مستدام، وخلال العامين الماضيين، حصلنا على أرصدة كربون عالية النزاهة من مزادات سوق الكربون الطوعي، ويسرنا اليوم، أن نكون أول شركة في المملكة العربية السعودية توقع اتفاقية طويلة الأجل وواسعة النطاق مع السوق". وأطلقت شركة سوق الكربون الطوعي أول منصة للتبادل الطوعي لأرصدة الكربون في المملكة في 12 نوفمبر عام 2024، وتمتاز المنصة ببنية تحتية تتماشى مع متطلبات السوق من حيث الشفافية، وقابلية التوسع، والسيولة المتزايدة. وتوفر المنصة بنية تحتية متطورة تسمح بتنفيذ تعاملات شفافة وآمنة، وتوفر أدوات لاستكشاف الأسعار والبيانات الخاصة بمشاريع أرصدة الكربون، ما يُعدُّ عنصرًا أساسيًا لنمو السوق على المستوى العالمي، كما تسهم في تقديم مؤشرات سعرية لمشاريع قادمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتميز المنصة بربط سوقها المفتوحة مع السجلات العالمية الرائدة، كما تتيح فرصًا لتطوير بنية تحتية متخصصة للتداول في أرصدة الكربون بما يتوافق مع مبادئ التمويل الإسلامي، وإضافة إلى ذلك، توفر المنصة مزايا متعددة مثل المزادات، وطلبات عروض الأسعار، والتداول خارج المنصة، على أن يتبع ذلك إطلاق سوق للتداول الفوري ومزايا إضافية في عام 2025. ومن المتوقع أن ينمو سوق التبادل الطوعي للكربون عالميًا من نحو ملياري دولار في (2020) إلى (250) مليار دولار بحلول عام (2050). ولتعزيز نمو هذا السوق في المملكة العربية السعودية والمنطقة، يتم تصميم منصة التبادل الخاصة بشركة سوق الكربون الطوعي؛ لتقديم بنيةٍ تحتية متقدمة للمشترين والبائعين، بحسب معايير عالية تلبي حاجات مختلف الشركات الكبيرة، وبما يتيح إجراء معاملات سريعة وآمنة. يذكر أنّ "إينووا" كانت من المشاركين الرئيسيين في مزادات السوق السابقة التي أقيمت في المملكة عام 2022، وفي كينيا عام 2023، مؤكدةً دورها المحوري في تحقيق أهداف نيوم للتنمية الحضرية المستدامة والتنويع الاقتصادي وجودة الحياة. وتأسست شركة سوق الكربون الطوعي من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية في أكتوبر 2022، ويمتلك الصندوق 80% بينما تمتلك المجموعة حصة 20 بالمئة في الشركة. وتعمل الشركة بشكل سريع على إنشاء بنية تحتية لتداول أرصدة الكربون في سوق الكربون الطوعي وعلى نطاقٍ واسع وذي تأثيرٍ عالمي، حيث تعطي السوق الأولوية لأرصدة الكربون عالية الجودة والإجراءات المناخية الإيجابية، وتعمل كذلك على إنشاء منظومةٍ تتضمن صندوقًا استثماريًا لمشاريع الحد من تغير المناخ، ومنصة لتداول أرصدة الكربون، وتقديم خدماتٍ استشارية تساعد المنظمات على فهم كيفية خفض الانبعاثات الكربونية. فيما تُعدُّ "إينووا"، شركة عالمية المستوى متخصصة في الطاقة والمياه، وتأسست في نيوم، وتنتج وتوفر موارد طاقة نظيفة ومستدامة للاستخدامات الصناعية والتجارية من خلال نظامٍ ذكي، دائري، ومتكامل يستفيد من الميزات الوفيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في نيوم.

سامح الترجمان: وعي المستثمرين عنصر غائب في سوق الكربون رغم جهود التشريع
سامح الترجمان: وعي المستثمرين عنصر غائب في سوق الكربون رغم جهود التشريع

جريدة المال

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

سامح الترجمان: وعي المستثمرين عنصر غائب في سوق الكربون رغم جهود التشريع

في ردّه على سؤال من ياسمين صالح، رئيسة تحرير زاوية بورصة لندن، حول ما كان يمكن فعله ولم يتم في ملف سوق الكربون بمصر، أكد سامح الترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيفولف للاستثمار القابضة، أن هيئة الرقابة المالية أدت دورًا مهمًا ومحوريًا في إعداد الأطر التشريعية المنظمة لهذا السوق الواعد. إلا أنه أشار إلى أن التشريعات وحدها لا تكفي، مشددًا على أن العنصر الأهم الذي لا يزال بحاجة إلى جهد أكبر هو نشر الوعي لدى المستثمرين والمجتمع المالي حول طبيعة سوق الكربون، وأهميته، وآليات عمله. وأضاف أن مصر أبرمت مؤخرًا عددًا من الاتفاقيات التي ستسهم في توضيح مكونات هذا السوق وبناء فهم أعمق له، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تحركًا إيجابيًا في الاتجاه الصحيح. وأوضح الترجمان أن بناء الأسواق لا يقوم على التشريعات أو البنية التحتية فقط، بل على تكامل كافة الأدوار بين الجهات التنظيمية، مثل الهيئة العامة للرقابة المالية، والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن "نجاح أي سوق يتطلب منظومة تعمل بانسجام وتنسيق، لا مجرد جزر منفصلة". جاء ذلك خلال مؤتمر LSEG Insight Series – Egypt الذي تنظمه مجموعة بورصة لندن، لمناقشة مستقبل الأسواق والاستثمار في مصر، بمشاركة نخبة من قادة المؤسسات المالية والاستثمارية، وممثلي الهيئات الرقابية، وعدد من خبراء التكنولوجيا المالية، لمناقشة مستجدات السوق المصرية وتوجهات الاستثمار في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store