أحدث الأخبار مع #سيارات_ذاتية_القيادة


الاقتصادية
منذ يوم واحد
- أعمال
- الاقتصادية
"أوبر" و"بايدو" تتعاونان لإطلاق "روبوتاكسي" في آسيا والشرق الأوسط
تخطط شركتا "أوبر تكنولوجيز" و"بايدو" لإطلاق سيارات الأجرة ذاتية القيادة "روبوتاكسي" على منصة "أوبر" في عدة أسواق خارج الولايات المتحدة والصين القارية، ضمن شراكة تمتد لعدة سنوات، بحسب بيان مشترك صدر يوم الثلاثاء. وذكرت الشركتان أن سيارات "بايدو" ذاتية القيادة ستكون متاحة عبر تطبيق "أوبر" في آسيا والشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا العام، مع نشر آلاف المركبات في إطار هذه الشراكة. وتُعد "بايدو"، التي تُشغّل أحد أكبر أساطيل "روبوتاكسي" في الصين، أحدث شركة تكنولوجيا صينية في مجال القيادة الذاتية تدخل في شراكة مع "أوبر" لتوسيع خدماتها عالمياً. قدمت خدمة "روبوتاكسي" التابعة لـ"بايدو"، "أبولو جو"، أكثر من 11 مليون رحلة عامة في أكثر من عشر مدن حول العالم، متجاوزة خدمة "وايمو" التابعة لشركة "ألفابت"، والتي سجلت 10 ملايين رحلة حتى أواخر مايو. وتسعى "بايدو" أيضاً لتوسيع خدماتها في دول مثل سويسرا وسنغافورة وماليزيا، وفقاً لما أفاد به البيان. شركات صينية توسّع حضورها العالمي بالإضافة إلى "بايدو"، وقعت شركات صينية أخرى مثل "وي رايد" المدرجة في الولايات المتحدة، و"Pony AI"، و"بيجينغ مومنتا تكنولوجي"، اتفاقيات مع "أوبر" لتوفير خدمات "روبوتاكسي" في بعض الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية خلال السنوات المقبلة. وتتخذ شركة "أوبر" ومقرها في سان فرانسيسكو، نهجاً استثمارياً وتجارياً يقوم على عقد شراكات مع مطوري التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات بدلاً من تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية داخلياً. وقد أبرمت الشركة أكثر من 12 شراكة عالمية، من بينها اتفاق مع شركة "وايمو". وحتى الآن، تتوفر خدمات القيادة الذاتية عبر تطبيق "أوبر" في مدن فينيكس، وأوستن، وأتلانتا، وأبوظبي، بفضل هذه الشراكات.


أرقام
منذ 2 أيام
- أعمال
- أرقام
بايدو تعتزم دمج سياراتها ذاتية القيادة ضمن أسطول أوبر
أبرمت "بايدو" شراكة مع "أوبر" لدمج سياراتها ذاتية القيادة ضمن أسطول الشركة المتخصصة في خدمات النقل، وذلك خارج أسواق الولايات المتحدة والبر الرئيسي للصين. وأعلنت الشركتان في بيان الثلاثاء، أن أولى سيارات "بايدو" ستدخل الخدمة ضمن أسطول "أوبر" في آسيا والشرق الأوسط في وقت لاحق من العام الحالي. وأوضحتا أن الشراكة المبرمة تمتد عدة سنوات، وستشهد إطلاق آلاف من سيارات "أبولو جو" عبر منصة "أوبر" عالمياً. وتُشغِّل "بايدو" منذ عام 2021 خدمات سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها في مدن صينية رئيسية مثل بكين، لكن الشركة سبق وأعلنت عن خطط لتوسيع نطاق أعمالها بهذا المجال لتغطي أسواق عالمية أخرى.


خليج تايمز
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
دبي تحاورالمستقبل: بدء تجارب السيارات ذاتية القيادة في 2025 وإطلاق تجاري كامل في 2026
تستعد دبي لإدخال السيارات ذاتية القيادة إلى طرقها، حيث اتخذت الإمارة خطوة أخرى على الطريق قبل البدء في التجارب التجريبية للسيارات ذاتية القيادة في وقت لاحق من هذا العام. وتمثل هذه المبادرة خطوة كبيرة نحو إطلاق خدمة تجارية ذاتية القيادة بالكامل في عام 2026. وقعت هيئة الطرق والمواصلات مذكرة تفاهم مع شركة بوني آي، الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، لقيادة البرنامج التجريبي في الإمارة. تقدم شركة التي طورت مركباتها ذاتية القيادة من الجيل السابع بالتعاون مع عمالقة صناعة السيارات بما في ذلك Toyota وGAC وBAIC، أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة ومجموعة أجهزة استشعار قوية - تضم أجهزة الليدار والرادارات والكاميرات - لضمان الملاحة الآمنة والدقيقة في ظل ظروف الطرق والطقس المتنوعة. كما تعاونت الشركة مع شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Tencent و Alibaba لدمج خدمات سيارات الأجرة الآلية في المنصات الرقمية اليومية مثل WeChat و Alipay، بهدف توفير الوصول السلس إلى حلول التنقل الذكية. وتشكل التجارب المقبلة جزءاً من استراتيجية دبي الأوسع نطاقاً لتصبح رائدة عالمياً في مجال التنقل الذكي والنقل المستدام. خطوة هامة أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن جهود الهيئة المتواصلة لتوسيع شراكاتها مع الشركات العالمية الرائدة في مجال التنقل ذاتي القيادة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة. وتهدف الاستراتيجية إلى تحويل 25% من جميع الرحلات في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة عبر مختلف وسائل النقل بحلول عام 2030. وقال: "يساهم تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة في تكامل أنظمة النقل من خلال تسهيل حركة مستخدمي المواصلات العامة وتحسين الوصول إلى وجهاتهم النهائية، بما يتماشى مع استراتيجية الميل الأول والأخير. وسيعزز تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة جودة حياة سكان وزوار دبي، ويعزز السلامة المرورية، ويوفر راحة أكبر في التنقل اليومي في جميع أنحاء الإمارة". وأضاف الطاير: "أصبح التنقل ذاتي القيادة واقعًا راهنًا. وتعمل الشركات العالمية الرائدة على تسريع تطوير التقنيات والبرمجيات التي تُشغّل المركبات ذاتية القيادة، بينما تعمل الحكومات، من خلال هيئات الترخيص والتنظيم المعنية، على توفير البنية التحتية اللازمة ووضع الأطر التشريعية والتنظيمية اللازمة لتمكين تشغيلها". النقل الذكي أكد الدكتور ليو وانج، المدير المالي لشركة على الأهمية الإقليمية للشراكة. وأضاف وانغ: "يُجسّد التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي التزامنا بنشر تكنولوجيا القيادة الذاتية من المستوى الرابع في الأسواق العالمية الاستراتيجية. ومن خلال مواءمة قدراتنا التكنولوجية مع القيادة الثاقبة لهيئة الطرق والمواصلات، فإننا نضع معايير أساسية لأنظمة النقل الذكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". شاهد: أبوظبي تجري رحلة تجريبية لسيارة أجرة طائرة بدون سائق دبي تعلن عن أول رحلة تجريبية ناجحة لسيارة أجرة جوية قبل إطلاقها في عام 2026 دبي: من المقرر إطلاق سيارات الأجرة الروبوتية هذا العام، لتصبح ذاتية القيادة بالكامل في عام 2026


الاقتصادية
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
حلم "تسلا" بتكلفة 800 مليار دولار في الروبوتاكسي يصطدم بالواقع
الجزء الأكبر من تقييم الشركة يرتبط بتطوير سيارات ذاتية القيادة بالكامل والإيرادات من التكنولوجيا رغم أن الوقت يكون في صالح "تسلا" عادةً، على خلافنا نحن البشر الفانون، فإن إطلاق الشركة خدمة سيارة الأجرة ذاتية القيادة "روبوتاكسي " (robotaxi) هذا الأسبوع كان على عكس ذلك، وجاء في فترة ضعف استثنائي للشركة . فيما يخص جهود "تسلا" للهيمنة في مجال المركبات ذاتية القيادة، يمثل العدد الضئيل من سيارات الأجرة ذاتية القيادة من طراز "موديل واي" التي تقدم حالياً رحلات مدفوعة الأجر في أوستن لحظة فارقة، لكنها تشكل عبئاً ثقيلاً أيضاً نظراً لمسار الشركة في تطوير القيادة الذاتية، وسجل الرئيس التنفيذي . فما تحاول "تسلا" ترويجه هو أن المركبات التي تبيعها مجهزة بالمعدات اللازمة لأن تتحول إلى سيارات أجرة ذاتية القيادة، وأن برنامجها للقيادة الذاتية، المُدرَّب على بيانات عدد كبير من السيارات الحالية قادها مختبرون للنسخة التجريبية دون أجر، يستطيع التعامل فعلياً مع أي موقف. رغم ذلك، فإن إطلاق الخدمة في أوستن اتسم بقيود أكثر من الإمكانات، إذ تعمل في منطقة محدودة، وتقتصر على العملاء الذين تلقوا دعوات، وتوجد في كل مركبة "مُراقب للسلامة ". إن الوعود بنشر . توقعات الروبوتاكسي تفسر ارتفاع سهم "تسلا " بحسب التقديرات السخية، يحقق نشاط " (RBC Capital) %59 ، أي 181 دولاراً، من سعر السهم المستهدف إلى سيارات الأجرة ذاتية القيادة، و53 دولاراً أخرى إلى تحقيق عائدات من تكنولوجيا القيادة الذاتية الكاملة . ويبلغ إجمالي هذه التقديرات معاً 815 مليار دولار، اعتماداً على مكررات من أرقام ثنائية للإيرادات -لا الأرباح- المتوقعة خلال 10 سنوات إلى 15 سنة من الآن، إذ إنها مرتبطة، في نهاية الأمر، بأنشطة بالكاد تدر عائدات في الفترة الحالية . قد تخضع هذه التقديرات لإعادة التقييم، لكن هذا يصب في مصلحة "تسلا". فكر فيما يلي: خلال العامين الماضيين تباطأ نشاط السيارات الكهربائية في "تسلا"، وأخفق إطلاق شاحنة "سايبر ترك " (Cybertruck) ، وظل تحقيق الوعد بطراز منخفض التكلفة بعيد المنال، وتراجعت الأرباح. ورغم ذلك، زاد مكرر الأرباح المستقبلية للسهم أكثر من الضعف إلى نحو 140 مرة منذ أجرى ماسك تحولاً كبيراً في إستراتيجية الشركة نحو سيارات الأجرة ذاتية القيادة والروبوتات أوائل 2024 . تُعد مكررات الأرباح مؤشرات رقمية على الثقة. لم يهم أن ماسك روّج لسنوات لسيارات أجرة ذاتية القيادة مرتقبة من دون الوفاء بذلك. ومع وجود نحو ملياري سيارة ركاب تجوب طرق العالم، فإن السوق المحتملة لـمركبات الأجرة ذاتية القيادة هائلة، والمُرجح أن "تسلا" ستصبح من كبرى شركات هذه السوق، في فترة غير محددة بعد، إلا أنها مربحة بلا شك، في المستقبل . بطء "تسلا" يتيح الفرصة أمام المنافسين لكن الثقة لا تصمد أمام الواقع، وهذا ما أثبته إطلاق " الحذر في التوسع من مدينة لأخرى، باتت تحذو حذوها مع بدء تقديمها الخدمة. وحتى كتابة هذه السطور، لم يُبلغ سوى عن واقعة "مخاوف مرتبطة بالسلامة" واحدة فيما يخص سيارات الأجرة ذاتية القيادة من "تسلا" على منصة البيانات الإلكترونية لمدينة أوستن. غير أن الجهات التنظيمية الفيدرالية تحقق بالفعل في حالات موثقة بمقاطع مصورة تبدو فيها سيارات الأجرة ذاتية القيادة من "تسلا" خالفت قوانين المرور . ربما تكون هذه عثرات البدايات، لكن رهاناً بقيمة اسمية تبلغ 800 مليار دولار لا يترك مجالاً لهذه العثرات. وبإطلاق الخدمة، بدأت "تسلا" العد التنازلي لإثبات التقدم. وتكمن المسألة الحاسمة هنا في مدى سرعة قدرتها على تحقيق النمو في هذا النشاط، ولا يقتصر ذلك على تحقيق الإيرادات، بل وإثبات صحة التوقعات الأساسية . على سبيل المثال، تشكل إستراتيجية الاعتماد على عدد قليل من أجهزة الاستشعار، وتجنب أنظمة مثل تصوير واكتشاف وتحديد المدى بأشعة الليزر "الليدار " (LiDar) ، إحدى الميزات الرئيسية التي تزعمها "تسلا"، وتجعل سيارة الأجرة ذاتية القيادة التابعة لها أقل تكلفة مقارنة بالسيارات التي تشغلها "وايمو" المزودة بالتكنولوجيا المتقدمة. لكن ذلك لن يتأكد ما لم تتوسع "تسلا" بوتيرة سريعة، إذ بإمكان "وايمو"، التي تقدم أكثر من 250 ألف رحلة أسبوعياً في الفترة الحالية، أن توزع التكلفة المرتفعة لمركباتها على العدد الكبير من الرحلات المدفوعة . في المقابل، كلما استغرق توسع "تسلا" مدة أطول، زاد الوقت المتاح أمام المنافسين الآخرين، مثل " التابعة لـ"أمازون"، لترسيخ مكانتهم. وفي سوق بهذه الحداثة والنشاط، فإن نطاق النتائج المحتملة مربك. ففي محاولة حديثة أجراها المحللون لدى "غولدمان ساكس" لوضع نماذج لأحجام وهوامش أرباح مختلفة لأسطول "تسلا" المتوقع من سيارات الأجرة ذاتية القيادة في 2040، تراوحت القيم ما بين 2.5 دولار و81.75 دولار للسهم. راهن أنت على النتيجة التي تتوقعها . فرضية تجهيز سيارات "تسلا" للروبوتاكسي أمام اختبار يمتد ذلك إلى جوانب أخرى من التقييم. فسبق أن أشرت إلى أن أشوك إيلوسوامي، مدير هندسة القيادة الذاتية في "تسلا"، أدلى بتصريح غريب خلال مؤتمر الإعلان عن الأرباح الماضي، إذ لفت إلى أن سيارات "موديل واي" المستخدمة في إطلاق الخدمة في أوستن زُودت بجهاز استشعار صوتي. ونقلت "بيزنس إنسايدر" الأسبوع الماضي، عن مصادر لم تسمها، أن "تسلا" تطور سيارات معدلة من طراز "موديل واي" لاستخدامها كسيارات أجرة ذاتية القيادة، تضم حماية إضافية للكاميرات ووحدة ثانية للاتصالات. وقد تواصلت مع إدارة علاقات المستثمرين في "تسلا" للحصول على تعليق، لكنني لم أتلق رداً . هذه مسألة جوهرية، إذ تقوّض الفرضية الأساسية بإمكانية استخدام كل مركبات "تسلا" فعلياً كسيارات أجرة ذاتية القيادة. وبخلاف التكاليف المترتبة على ذلك، بما يشمل التبعات على العلامة التجارية، فإنه لن يدعم مصدراً آخر للأرباح المستقبلية طال الحديث عنه؛ ترخيص تكنولوجيا "تسلا" لسيارات الأجرة ذاتية القيادة للشركات الأخرى . ويبدو أن هذا يشكل عنصراً من إستراتيجية "وايمو" أيضاً، إذ وافقت الشركة في الآونة الأخيرة على شراكة أولية مع "تويوتا". ومن اللافت أيضاً أن أسهم " ، مقدمة تكنولوجيا المساعدة في القيادة والقيادة الذاتية لعدد من شركات السيارات، ارتفعت 25% هذا الأسبوع، رغم إطلاق "تسلا"، أو ربما بسببه . الأمر الأكثر أهمية، أنه جرى التغاضي عن تأخيرات "تسلا" السابقة بافتراض أن سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي تطورها ستكتسح السوق عند إطلاقها. صحيح أن بعد عام من الآن قد ننبهر بتقدم "تسلا"، وربما تنتشر آلاف سيارات الأجرة ذاتية القيادة في مدن عديدة. لكن الإطلاق لم يوح بالثقة في ذلك. والأكثر أهمية، مجرد تأجيل الحلم بات رفاهية لم تعد "تسلا" تملكها . خاص بـ "بلومبرغ"


اليوم السابع
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- سيارات
- اليوم السابع
تسلا تستعرض أول عملية تسليم ذاتي بالكامل لإثبات كفاءة سياراتها ذاتية القيادة
في خطوة جديدة لتأكيد ريادتها في مجال السيارات ذاتية القيادة ، استعرضت شركة تسلا أول عملية توصيل سيارة بشكل ذاتي بالكامل إلى أحد العملاء، وذلك دون أي تدخل بشري سواء داخل السيارة أو عن بُعد. العملية التي وُثّقت في فيديو نُشر على منصة "إكس" -تويتر سابقًا- أظهرت سيارة Model Y تنطلق من مصنع "جيجا فاكتوري" التابع لتسلا في أوستن، تكساس، وتقطع رحلة استغرقت قرابة 30 دقيقة وصولًا إلى منزل العميل. لا سائق ولا مراقب ولا تحكم عن بُعد بعكس تجربة روبوتاكسي التي أطلقتها تسلا في أوستن مؤخرًا والتي واجهت بعض العقبات، أكدت الشركة أن هذه العملية جرت دون وجود أي سائق احتياطي أو مراقب أمني داخل السيارة. حتى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، غرّد قائلاً: 'لم يكن هناك أي تحكم عن بُعد في أي لحظة من الرحلة'. وقد شملت الرحلة خروج السيارة من مواقف المصنع، مرورًا بشوارع المدينة، والتعامل مع مختلف ظروف الطريق، وصولًا إلى الطرق السريعة — كل ذلك دون حوادث تُذكر. خطوة استراتيجية بعد بداية متعثرة عملية التسليم الذاتي جاءت بعد أسبوع فقط من إطلاق خدمة روبوتاكسي في أوستن، والتي وعد ماسك خلالها بأن 'أول تسلا تقود نفسها من نهاية خط الإنتاج وحتى باب منزل العميل ستكون في 28 يونيو'. لكن هذا العرض اللافت للنظر يأتي في سياق مشاكل تقنية متكررة شهدتها تجارب روبوتاكسي خلال الأيام الماضية. ففي أحد الفيديوهات التي وثّقت رحلة اختبارية على مسافة 10 أميال، واجهت سيارة تسلا صعوبة في تنفيذ انعطاف يساري واضطرت إلى تصحيح مسارها بالدخول مؤقتًا إلى الجانب المعاكس من الطريق. وفي مقطع آخر، تم رصد السيارة وهي تقوم بـكبح مفاجئ مرتين عند مرور سيارات شرطة ذات أضواء وامضة، رغم أن أياً منها لم تكن تعيق الطريق. كما أظهرت تجارب أخرى أن نظام القيادة الذاتية الكاملة فشل في التوقف عند إشارات الحافلات المدرسية وأماكن عبور الأطفال، مما أثار قلق خبراء السلامة. اهتمام حكومي وتحقيقات محتملة أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أنها تواصلت مع تسلا للحصول على معلومات إضافية حول هذه الحوادث. ويُعتقد أن هذه التطورات قد تؤثر على وتيرة اعتماد التكنولوجيا على نطاق أوسع، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة بشأن السلامة العامة. تسلا أمام اختبار الثقة رغم ما يُمثّله التوصيل الذاتي من إنجاز تقني، إلا أن تسلا لا تزال تواجه تحديًا مزدوجًا: إثبات جاهزية نظامها الذاتي بشكل آمن، وكسب ثقة الجهات التنظيمية والرأي العام، في وقتٍ يشتد فيه التنافس في مجال السيارات الذاتية مع شركات مثل وايمو (Waymo) التي بدأت بالفعل بتوفير رحلات ذاتية لموظفيها على الطرق السريعة في لوس أنجلوس.