أحدث الأخبار مع #شفقنيوز،


شفق نيوز
منذ 8 ساعات
- سياسة
- شفق نيوز
فعّلنا "إعادة ضبط المصنع".. العراق يبدد المخاوف من الأجهزة المهداة للأردن
شفق نيوز - بغداد أوضحت وزارة التخطيط العراقية، يوم الجمعة، أن الأجهزة اللوحية التي تم إهداؤها إلى هيئة الإحصاء في المملكة الأردنية الهاشمية، البالغ عددها (12) ألف جهاز، من أصل (135) ألف جهاز، أصبحت أجهزة خام تمامًا، ولا تحتوي على أي بيانات، قبل اهدائها. وبيّنت الوزارة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "العدد المتبقي من هذه الأجهزة، والبالغ (123) ألف جهاز، تم توزيعه على الوزارات والجهات الحكومية المختلفة، بهدف الاستفادة منها في العمليات الإحصائية، بعد التأكد من خلوّها التام من أي بيانات". وشددت الوزارة، في بيانها، على أن "جميع هذه الأجهزة أصبحت أجهزة خام تمامًا، ولا تحتوي على أي بيانات"، موضحة أن "الأجهزة كانت تضم شرائح ذاكرة وشرائح اتصال، خُزنت فيها بيانات التعداد أثناء العمل الميداني، وبعد انتهاء أعمال التعداد، تم تشكيل لجنة فنية متخصصة من خبراء تكنولوجيا المعلومات في هيئة الإحصاء، تولت إعداد خطة شاملة للتعامل مع الأجهزة والبيانات". وأشارت في بيانها، إلى أن "البيانات كانت مُشفرة باستخدام أحدث تقنيات التشفير، وكانت مرتبطة بخوادم السيطرة المركزية. وبعد الانتهاء من التعداد، جرى فك ارتباط الأجهزة بالخوادم، وسحب شرائح الذاكرة والاتصال منها، ووضعها في أماكن مؤمّنة، علمًا بأن صلاحية تلك البيانات تنتهي بانتهاء عملية التعداد". ولفتت الوزارة، إلى "تنفيذ عملية (فرمتة) شاملة للأجهزة، مع إجراء إعادة ضبط المصنع، لتعود إلى حالتها الأصلية قبل الاستخدام، بالإضافة إلى إجراء تدقيق تقني نهائي قبل إعادة توزيع الأجهزة". واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن "اللجنة المختصة في هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية أشرفت بشكل مباشر ودقيق على جميع مراحل نزع الشرائح، وتخزينها في أماكن محصّنة، لضمان أقصى درجات الحماية للبيانات". وأثار قرار الحكومة بإهداء 12 ألف جهاز لوحي (تابلت) إلى الأردن، كانت قد استخدمتها في إجراء التعداد السكاني العام نهاية العام الماضي، موجة انتقادات حادة، بسبب تكلفتها التي تجاوزت 5 مليارات دينار، كما أن مؤسسات البلاد أولى بها، بالإضافة إلى احتواء الأجهزة على معلومات وبيانات خاصة، يُمكن أن يستعيدها الأردنيون، رغم النفي الحكومي العراقي لمثل هذه الفرضية. وكانت وزارة التخطيط، قد أكدت يوم الأربعاء الماضي، أن الأجهزة اللوحية المهداة إلى الأردن لا تحتوي على أي بيانات، وتشكل فقط 5% من أجهزة التعداد العراقي لعام 2024، مشيرة إلى أن الخطوة جاءت استجابة لطلب أردني وبهدف تعزيز التعاون الثنائي.


شفق نيوز
منذ 9 ساعات
- سياسة
- شفق نيوز
"سلاح الفصائل" نحو التفاوض.. ارتياح حذر في العراق وقلق من الغد
شفق نيوز - بغداد/ ترجمة خاصة هناك مشاعر ارتياح حذر في العراق ومختلط بقلق دائم مما قد يجري لاحقا، بحسب توصيف صحيفة "ذا ناشيونال" الصادرة بالانجليزية، متحدثة عن صوت المدافع التي صمتت، لكن الارتياح الحقيقي ليس موجودا في ظل الهدوء الهش الذي خيم على المنطقة، بعدما توصلت إيران وإسرائيل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، لإنهاء دوامة خطيرة دفعت الشرق الأوسط إلى شفا حرب شاملة. وذكرت "ذا ناشيونال" في تقرير لها من أبوظبي، ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه برغم نجاة العراق من الضربات المباشرة، إلا أنه وجد نفسه مجدداً في قلب العاصفة، وقد أحس بارتداداتها بشكل كبير، بعدما حلقت الصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات التابعة للطرفين المتحاربين فوق البلد، في وقت هددت الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران، بالانضمام إلى الحرب واحتمال استهداف القوات الأمريكية أو الإسرائيلية. ونقل التقرير عن دبلوماسي عراقي رفيع المستوى قوله، إنها كانت "أصعب الأيام بالنسبة إلينا.. الأزمة كانت خارج نطاق سيطرتنا وتأثيرنا، وكنا على وشك الانجرار إلى حرب واسعة النطاق فيما لو أن الفصائل المسلحة تدخلت، ونحن نتنفس الصعداء الآن، إلا إننا لم نخرج من دائرة الخطر بعد". وبحسب الدبلوماسي العراقي نفسه، فإن "الجمر لا يزال تحت الرماد"، بانتظار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، التي أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى احتمال انعقادها قريبا. وبعدما ذكر التقرير بشن إسرائيل غارة مفاجئة على إيران في 13 يونيو/حزيران، وبأن الحرب انتهت بعد 12 يوما من الهجمات المتبادلة وإطلاق إيران رشقة صاروخية انتقامية استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، ردا على استهداف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية. وأشار التقرير إلى أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني رحّب بوقف إطلاق النار، بينما نقل التقرير عن مستشاره للشؤون السياسية حسين علاوي قوله إن العراق "ملتزم بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، ويتطلع الى مرحلة جديدة تعزز الأمن والتنمية". وقال التقرير إن العراقيين شهدوا مؤخرا استقرارا سياسيا وأمنيا لا سابق له، شجع الحكومة على إطلاق سلسلة من مشاريع البنية التحتية والقيام بإصلاحات لتطوير بيئة الأعمال والخدمات العامة، وجرى توقيع عدة صفقات كبرى مع شركات ودول عالمية، خصوصا في مجال الطاقة، في وقت يستعد العراق لإجراء انتخابات عامة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ونقل التقرير عن احسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي العراقي إحسان الشمري ترجيحاته بأن تدفع الحرب إيران إلى "التراجع وإعادة تقييم حساباتها، ما سيؤدي إلى تغيير كبير في سلوكها، على الأقل خلال السنوات الأربع المقبلة في ظل وجود ترامب في البيت الأبيض"، مضيفا أن "تراجع نفوذ إيران سيكون له تأثير متسلسل على وكلائها في العراق، مما "سيؤدي إلى أضعاف حلفائها، وبالتالي خلق واقع سياسي مغاير تماما". وبحسب الشمري، فإن عدم تدخل الميليشيات، هو جزء من استراتيجية إيرانية، حيث أنها "لا تزال تعتمد على الاحتفاظ بهؤلاء الوكلاء، ولهذا حاولت حماية العراق من أي تداعيات قد تفتح الباب أمام معادلة جديدة". ونقل التقرير عن الشمري قوله إن قضية وجود هذه الجماعات قد يتم طرحها على طاولة المفاوضات المقبلة بهدف "نزع سلاحها وتقليص نفوذها السياسي". واعتبر التقرير أنه رغم وجود الهدنة الحالية، فإن العديد من العراقيين قلقون من التوتر القائم بين إيران وإسرائيل، وبين الميليشيات والدولة، وبين المصالح الدولية المتنافسة. ونقل التقرير عن سائق التاكسي خالد جابر (56 عاما) قوله إن "وقف إطلاق النار منحنا استراحة، وليس حلا". وبالنسبة إلى سائق التاكسي هذا من بغداد، فإن المواجهات الأخيرة هي بمثابة تذكير بأن استقرار العراق معرض دائما للخطر بسبب صراعات لا سيطرة له عليها. ونقل التقرير عنه قوله "ربما لم يتعرض العراق للقصف، لكنه محاصر بكل معنى الكلمة، سياسيا، وعاطفيا، واقتصاديا.. إننا بانتظار الصدمة التالية ونتساءل ما إذا كنا سنتمكن من تجنب العاصفة مجددا".


شفق نيوز
منذ 16 ساعات
- شفق نيوز
بغداد وديالى.. سطو مسلح واعتقال مبتز إلكتروني
شفق نيوز – بغداد/ ديالى أفاد مصدر أمني، يوم الجمعة، بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على صاحب عجلة مدنية في قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى، وسرقوا أمواله، فيما اعتقلت شرطة بغداد متهما بالابتزاز الإلكتروني. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مسلحين، وفي إحدى الطرق الرئيسة في قضاء المقدادية بديالى، اعترضوا طريق مواطن وأطلقوا النار على سيارته بشكل مباشر، قبل أن يقوموا بسلب مبلغ مالي يُقدّر بنحو 20 مليون دينار عراقي كان بحوزته". وأضاف أن "المواطن تعرض لإصابات في قدمه"، مبيناً أن "المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت القوات الأمنية تحقيقًا بالحادث". وعلى صعيد آخر، أعلنت قيادة شرطة بغداد الكرخ، عن تمكن مفارز مركز شرطة الحرية وبالتنسيق مع استخبارات الحرية، من إلقاء القبض على متهم بجريمة ابتزاز إلكتروني بحق إحدى المواطنات. وذكر بيان صادر عن القيادة ورد لوكالة شفق نيوز، أن "عملية القبض جاءت بعد ورود أمر قبض وتحري صادر من إحدى المحافظات بحق المتهم، على خلفية قيامه بابتزاز مواطنة وتهديدها بالتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وأشار البيان، إلى "نصب كمين مُحكم أسفر عن إلقاء القبض على المتهم دون وقوع أي مقاومة، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وفق أحكام المادة الخاصة بالابتزاز الإلكتروني".


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- شفق نيوز
تهديد "داعش" يعود للواجهة مع "نشاط" خلاياه في العراق وسوريا
شفق نيوز/ يلاحظ مراقبون تصاعد نشاط خلايا تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بالعراق وسوريا، آخرها قتل عنصرين من التنظيم الإرهابي بعد الاشتباك معهما في محافظة كركوك أمس الأربعاء، بعد ثلاثة أيام فقط من تفجير لانتحاري مرتبط بـ"داعش" نفسه داخل كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. ويرى المراقبون، رغم أن هذه الحوادث الأمنية تشير إلى وجود خلايا نائمة في البلدين وعلى طرفي الحدود التي تم إعادة فتحها في 14 حزيران/ يونيو الجاري، لكن من المستبعد عودة التنظيم الإرهابي كما في السابق لوجود موانع محلية وإقليمية ودولية تحول دون ذلك. ويؤكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، أن "داعش وحواضنه لم تعد كما في السابق، لذلك الوضع الأمني جيد جداً وهناك سيطرة على الحدود، وبالتالي لن تظهر أي قوة لداعش بل مجرد أفراد ومجموعات صغيرة تتحرك هنا وهناك، فيما تواصل القوات الأمنية متابعتهم والقضاء عليهم". ويضيف البنداوي لوكالة شفق نيوز، أن "القوات الأمنية على قدر كبير من الجهوزية، وهناك سيطرة على الوضع الأمني، إلى جانب وجود تنسيق وتعاون عالي بين القوات العراقية والبيشمركة في المناطق المشتركة، لذلك لن يشكل داعش أي تهديد في المستقبل". وهذا ما يؤكد عليه أيضاً المحلل السياسي، مجاشع التميمي، إذ يقول إنه "رغم حساسية التطورات الإقليمية وفتح بعض المعابر الحدودية مع سوريا، إلا أن العراق اليوم يختلف عن مرحلة الانفلات الأمني السابقة، لوجود قوات أمنية ذات كفاءة عالية، ومسك ميداني فعّال على امتداد الشريط الحدودي". وإلى جانب ذلك، يضيف التميمي لوكالة شفق نيوز، أن "الجهد الاستخباري تطوّر كثيراً، وأصبح قادراً على رصد وملاحقة أي تحركات مشبوهة قبل تحولها إلى تهديد حقيقي، فضلاً عن الدعم الفني والاستخباري الذي توفره القوات الأمريكية المتواجدة ضمن التحالف الدولي". لذلك، يعتبر التميمي، أن "الحديث عن عودة الخلايا النائمة إلى المشهد بشكل واسع غير مرجّح، والبيئة الأمنية والسياسية باتت أكثر قدرة على الصمود والاستجابة المبكرة". ويتفق الخبير الأمني، مخلد حازم الدرب، مع المتحدثين السابقين بأن "الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة عبر ثلاثة أطواق مع عملية رصد واستمكان جوي، لذلك عودة تسلل عناصر داعش ونشاط العمليات الإرهابية انتهت". ورغم ذلك، ينوّه الدرب خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "لا يوجد أمن مطلق، لذلك ربما هناك ثغرات في بعض الخواصر تحاول الخلايا استغلالها للتسلل للحدود العراقية، لكن لن تنجح هذه المحاولات في ظل وجود مراقبة وسيطرة وأطواق تحكم الحدود العراقية إلى جانب الرفض المجتمعي للإرهابيين". ويقف المحلل السياسي، محمد نعناع، على مسافة قريبة مما طرحه الدرب، إذ يشير إلى "وجود موانع لعودة داعش تتمثل بعدم قدرته على استقطاب الأفراد إليه، بعد أن كان سابقاً قادر على ضم المواطنين لصفوفه". أما المسألة الثانية التي تمنع العودة الكبيرة للنشاط الإرهابي بشكل يوتر الأجواء الأمنية، وفق ما يقوله نعناع لوكالة شفق نيوز، "هي جهوزية القوى الإقليمية والدولية لمواجهة هذا النشاط، إذ أن المرحلة الجديدة في المنطقة هي السلام لخلق فرص استثمارية، لهذا الدول الإقليمية والدولية متحفزة لمواجهة أي نشاط إرهابي قد يؤثر على هذا المسعى". وخلص نعناع في ختام حديثه إلى القول، إن "هناك خلايا نائمة لداعش في العراق وسوريا وعلى طرفي الحدود، وربما هناك تسهيلات تُقدم لبعض هذه الخلايا، لكن يبقى النشاط الإرهابي محدوداً على المشهد العام، لوجود موانع تحول دون العودة إلى المربع الأول". وكان تنظيم "داعش" قد استولى على محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران/ يونيو 2014، وتمت استعادة هذه المناطق من التنظيم لاحقاً، ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على داعش باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق. فيما انتهى الوجود الجغرافي لتنظيم داعش في سوريا بانهيار آخر معاقله في منطقة الباغوز فوقاني في آذار/ مارس 2019، بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومع ذلك لا يزال التنظيم يشكل تهديداً أمنياً من خلال خلاياه النائمة وتنفيذ هجمات متفرقة.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
عراقيون يتفاجأون برسالة على هواتفهم من موقع "عالي الخطورة"
شفق نيوز – بغداد حذر فريق تقني عراقي، يوم الخميس، من رسائل نصية تفاجأ بها عدد كبير من الأشخاص تحمل معلومات مبهمة، وبينما أكد أن هذا الموقع الإلكتروني المرفق في الرسالة يقع على خادم في موقع "عالي الخطورة" للاحتيال والفساد، شدد على ضرورة عدم التعامل مع مثل هذه الرسائل. وبحسب "التقنية من أجل السلام" وهي منظمة غير حكومية تعمل على مكافحة الأخبار المضللة، فقد ذكرت في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "عدداً كبيراً من الأشخاص تفاجأ بوصول رسائل نصية إلى أرقام هواتفهم الشخصية، من أرقام أجنبية، تحمل معلومات مبهمة تتضمن (رقم الحساب الجديد، الرقم السري، الرصيد، ورابطاً لموقع إلكتروني)، وتختتم بعبارة (يرجى حفظه)". وأوضحت، أن "هذه الرسالة احتيالية، حيث يستخدم الموقع الوهمي أسلوب التصيد للإيقاع بالضحايا". وأشار البيان، إلى أن "فريق التقنية من أجل السلام، تحقق من الموقع الإلكتروني المرفق في الرسالة، وتبين أنه موقع وهمي يستخدم في عمليات التصيد الإلكتروني، وقد صنفته عدة منصات متخصصة في تحليل الروابط والملفات على أنه غير آمن". وأضاف، أن "التقرير المفصل الصادر عن موقع Scamadviser الشهير أظهر أن مالك الموقع مجهول ومخفي الهوية، وأن الموقع تم تسجيله بتاريخ 24 نيسان/ أبريل 2025، ويتبقى شهران على انتهاء استضافة الموقع". كما كشف التقرير، بحسب البيان، أن "هذا الموقع يقع على خادم في موقع عالي الخطورة، وأن هناك مواقع مشبوهة أخرى مستضافة على نفس الخادم، وتعد المواقع عالية الخطورة تلك التي حدّدها الاتحاد المصرفي الدولي باعتبارها مواقع ذات مستوى عالٍ من الاحتيال والفساد". وتابع البيان، أن "فريقنا قام بعد ذلك، بالدخول إلى الموقع الوهمي والتسجيل باستخدام معلومات الحساب المرفقة في الرسالة الاحتيالية، وتبين أن الموقع يدعي تقديم خدمات الاستثمار في العملات الرقمية، وأن الحساب يتضمن زوراً مبلغاً مالياً يستخدم لإيهام الأفراد وسرقة أموالهم، بحجة عدم إمكانية سحب المبلغ المزعوم إلا بعد دفعهم مبلغاً معيناً". وحذرت "التقنية من أجل السلام" في الختام "من التعامل مع مثل هذه الرسائل الاحتيالية، وندعو إلى تجنب المواقع والتطبيقات الوهمية التي تدّعي زوراً التداول والاستثمار في العملات الرقمية".