أحدث الأخبار مع #شيخوخة


البيان
منذ 20 ساعات
- صحة
- البيان
لأول مرة.. فريق بحثي يكتشف كيف تنتشر الشيخوخة في الجسم؟
تمكن فريق بحثي كوري لأول مرة في العالم، من اكتشاف كيف يمكن للشيخوخة في جزء واحد من الجسم أن تنتشر إلى جزء آخر عبر مجرى الدم. يقدم هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول كيفية عمل الشيخوخة وقد يؤدي إلى علاجات تعمل على إبطاء - أو حتى عكس - التدهور المرتبط بالعمر في المستقبل وفق "نيوزويك". وفي دراستهم، قام البروفيسور أوك هي جون وزملاؤه في جامعة كوريا بدراسة بروتين يسمى صندوق المجموعة عالية الحركة 1 (HMGB1). يتم إطلاق هذا البروتين بواسطة الخلايا المتقدمة في السن وهو جزء من مجموعة من الجزيئات تسمى بشكل جماعي SASP - وهو اختصار للنمط الظاهري الإفرازي المرتبط بالشيخوخة. هذه الجزيئات هي إشارات كيميائية تستخدمها الخلايا المُسنّة، أو "الهرمة"، للتواصل، يمكنها التأثير على الخلايا المجاورة، وفي حالة أحد أشكال HMGB1، قد تُسبب شيخوخة الخلايا السليمة المجاورة أيضاًن وكان يُعتقد أن الخلايا المتقدمة في السن تؤثر فقط على محيطها المباشر. ومع ذلك، تُظهر الدراسة الجديدة أن إشارات الشيخوخة قد تنتقل عبر مجرى الدم وتؤثر على خلايا في أجزاء مختلفة تمامًا من الجسم، بمعنى آخر، قد تنتشر الشيخوخة كأثر تموج عبر الأنسجة. تمكن البحث، الذي نُشر في مجلة "Metabolism – Clinical and Experimental"، من تحديد شكل خاص من بروتين HMGB1، يُعرف بـ HMGB1 المخفض (ReHMGB1). ينتقل هذا الشكل عبر الدم ويمكن أن يسبب الشيخوخة في الأنسجة البعيدة مثل العضلات والكلى والجلد. اختبر الفريق نظريتهم باستخدام خلايا مُزروعة في المختبر وفئران حية، ووجدوا أن بروتين ReHMGB1 - وليس نسخته المؤكسدة - يُحفّز الشيخوخة في عدة أنواع من الخلايا البشرية، وأظهرت الفئران المُحقنة ببروتين ReHMGB1 علامات شيخوخة متزايدة وعانت من ضعف عضلي . للتعمق أكثر، درس الباحثون فئراناً تعاني من إصابات عضلية، عندما عولجت هذه الفئران بأجسام مضادة تحجب HMGB1، شُفيت بشكل أسرع، وظهرت عليها علامات شيخوخة أقل، واستعادت قوتها بشكل أكثر فعالية. وقال البروفيسور جيون: "تكشف هذه الدراسة أن إشارات الشيخوخة لا تقتصر على الخلايا الفردية، بل يمكن أن تنتقل بشكل جهازي عن طريق الدم".


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- صحة
- رؤيا نيوز
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني. ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم. واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم. الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة 'الكر والفر' وكأن الكابوس حقيقي. وتابع أن 'هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد'. نصائح للحد من الكوابيس وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة. كما أوصى بعلاج يعرف بـ'علاج إعادة تمثيل الصور'، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل. ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ. وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات. وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025. وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- صحة
- الجزيرة
طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟
ابتكر باحثون طريقة جديدة لتمييز الخلايا البشرية المسنّة عن الخلايا الأصغر عمرا باستخدام الفصل الكهربائي. وتقدم الطريقة الجديدة أداة ملائمة لأبحاث الشيخوخة وقد تفتح أيضا آفاقا في فحص الأدوية والطب التجديدي الذي يهتم بتجديد الأنسجة التالفة. وتشير الأدلة العلمية إلى دور الخلايا المسنة في الحالات المرتبطة بالشيخوخة، مثل تصلب الشرايين ، ومرض ألزهايمر، وداء السكري من النوع الثاني. لفهم هذه الأمراض وعلاجها، يحتاج العلماء إلى فهم كيفية تأثير الخلايا الهرمة على وظائف الجسم. ويبدأ هذا الأمر بفصل الخلايا الهرمة عن الخلايا الشابة. ورغم اكتشاف علامات تميز الخلايا المسنّة فإن الطرق المتوفرة تتطلب وضع علامات كيميائية على الخلايا مما قد يفسد خصائصها ويجعلها غير صالحة للدراسة، أما الطريقة الجديدة فلا تتطلب وضع علامات وتسبب ضررا أقل للخلية. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان اليابانية، ونشرت نتائجها في مجلة المستشعرات آي تربل إي (IEEE Sensors Journal) في 11 يونيو/ حزيران الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وتبدأ الشيخوخة على مستوى الخلية، ومع التقدم في السن تتراكم الخلايا المُسنّة في الجسم، ولا يقتصر الأمر على فقدان هذه الخلايا لجزء كبير من وظيفتها الأصلية، بل إنها تطلق مركبات تسبب الالتهاب. تردد الخلايا بين الأقطاب تعتمد الطرق الحالية لفصل الخلايا على ما يعرف بالوسم الانتقائي، مثل ربط جزيء فلوري (يصدر ضوءا) بمركبات محددة معروفة بوجودها في الخلايا الهرمة، وتستغرق هذه الطريقة وقتا طويلا وإجراءات معقدة، بل إن العملية نفسها قد تغير خصائص الخلايا التي يرغب العلماء في دراسته. تؤدي التغيرات في غشاء الخلية أثناء الشيخوخة إلى تغيير الخصائص الكهربائية للخلايا المسنّة وتنشأ من تغيرات في الجزيئات الدهنية التي تشكل غشاء الخلايا. وقام الباحثون باستغلال التغيرات في الخصائص الكهربائية للخلية لتجاوز مشكلات الطرق المستخدمة لفصل الخلايا حاليا. وضع الباحثون الخلايا تحت مجال كهربائي متناوب يؤدي إلى إعادة ترتيب طفيف للشحنة، حيث يصبح أحد طرفي الخلية مشحونا بشحنة موجبة أكثر من الطرف الآخر، وعندما تكون شدة المجال الكهربائي غير منتظمة حول الخلية فإنها تتحرك، وفي حال وجود مجال كهربائي متناوب، فإن الخلية تتذبذب ذهابا وإيابا بين الأقطاب الكهربائية. عند تغيير تردد المجال الكهربائي يتغير سلوك حركة الخلية بشكل ملحوظ عند قيمة تعرف باسم تردد القطع، تهدف هذه الطريقة، المعروفة باسم التحليل الكهربائي الحركي المعدل بالتردد (frequency-modulated dielectrophoresis)، إلى تحديد نوع الخلية من خلال قياس هذه القيمة. ركز الفريق جهوده على الخلايا الليفية الجلدية البشرية، وهي جزء مهم من النسيج الضام في الجلد. عندما اختبروا الخلايا الهرمة مقابل الخلايا الشابة وجدوا فرقا ملحوظا في ترددات القطع الخاصة بها.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- صحة
- سكاي نيوز عربية
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني. ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية ، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم. واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم. الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي. وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا ، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد". نصائح للحد من الكوابيس وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة. كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل. ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ. وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات. وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025. وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.


الرجل
منذ 3 أيام
- صحة
- الرجل
هل نقترب من سر إطالة عمر الإنسان؟ دراسة تثير الأمل والتساؤل
أشارت دراسة تحليلية حديثة نُشرت في دورية Aging Cell إلى أن عقار راباميسين، المستخدم طبيًا كمثبط للمناعة، قد يحمل قدرة فريدة على إطالة العمر، بشكل مماثل لما تُحققه الحميات الغذائية المعتمدة على تقييد السعرات أو الصيام المتقطع، وذلك وفقًا لنتائج مأخوذة من 167 دراسة أجريت على ثمانية أنواع من الفقاريات، من بينها الفئران، والقرود، وأسماك الزينة. وبحسب الباحثة زهيدة سلطانوفا، فإن الهدف من التحليل كان معرفة ما إذا كان راباميسين والميتفورمين، وكلاهما من الأدوية المعروفة، يمكن أن يُحاكي التأثيرات البيولوجية الناتجة عن تقليل استهلاك الطعام. وأظهرت النتائج أن راباميسين نجح بوضوح في إطالة متوسط العمر للحيوانات، بينما لم يحقق الميتفورمين نتائج مماثلة، واللافت أن أثر راباميسين اقترب كثيرًا من الحمية الغذائية، ما يفتح المجال أمام اعتباره خيارًا دوائيًا واعدًا في مجال أبحاث طول العمر. وبينما تنوّعت طرق الحمية المدروسة ما بين خفض السعرات والصيام، فإن راباميسين أظهر ثباتًا نسبيًا في نتائجه، بغض النظر عن الجنس أو النوع الحيواني. وتشير الدراسة إلى أن الآلية المحتملة تعود إلى قدرة الدواء على التأثير في مسار mTOR، أحد أبرز المسارات المرتبطة بالشيخوخة الخلوية. تحديات أمام استخدامه البشري! رغم النتائج المبشرة، يحذّر الباحثون من التسرع في استهلاك راباميسين خارج الإشراف الطبي، فالدواء لم يُختبر بعد على البشر بغرض إطالة العمر، ويُستخدم حاليًا في حالات زراعة الأعضاء وبعض أنواع السرطان، ما يجعله غير آمن للاستعمال العام بسبب تأثيراته على الجهاز المناعي. ووفقًا لسلطانوفا، فإن الدراسات البشرية لا تزال بعيدة، وستتطلب وقتًا طويلًا نظرًا لطول متوسط عمر الإنسان، كما يجري العمل على تطوير "رابالوجات"، وهي نسخ معدّلة من راباميسين تحافظ على فوائده البيولوجية مع تقليل آثاره الجانبية، خصوصًا المتعلقة بتثبيط المناعة. بدوره، أشار الطبيب الجراح مير علي، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن أهمية راباميسين تكمن في كشفه لدور الجهاز المناعي في تحديد عمر الإنسان، لكنه شدد على صعوبة تصميم تجارب بشرية آمنة بسبب مخاطر العقار المعروفة. ومع ذلك، تبقى هذه الدراسة محطة مهمة في طريق طويل نحو اكتشاف أدوية قد تُغيّر فهمنا لطبيعة الشيخوخة، مع التأكيد أن الأمل العلمي لا يزال مرهونًا بالحذر والبحث المتأني.