أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنبنمحمدبنراشدآلخليفة


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- سياسة
- البلاد البحرينية
"الأعلى للشؤون الإسلامية" يهنئ بالعام الهجري ويثمن الرعاية الملكية للمواسم الدينية
عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم، الثلاثاء، جلسته الاعتيادية الثامنة والعشرين في دورته الخامسة، برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس. وفي مستهل الجلسة، رفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى العائلة المالكة الكريمة، والحكومة، وشعب البحرين، والأمة الإسلامية كافة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلين المولى عز وجل، أن يجعله عامًا مباركًا حافلًا بالخيرات. وثمن المجلس عاليًا ما يوليه جلالة الملك المعظم من اهتمام بالتضامن الخليجي، وتعزيز مفاهيم التعاون، ورفض سياسات التصعيد والحروب، والحرص على توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وإيمان مملكة البحرين العميق، بأن الدبلوماسية الفاعلة، والتفاهم المتبادل بين الدول، تمثلان الركيزة الأهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وفتح آفاق التعاون والتكامل الإقليمي، بما ينعكس إيجابًا على ازدهار الشعوب وتنمية المجتمعات. وفي سياق متصل، أشاد المجلس بما يقدمه جلالة الملك المعظم من رعاية للمواسم الدينية، ولا سيما موسم عاشوراء، تأكيدًا على ريادة مملكة البحرين في صون الحريات العامة، وفي مقدمتها حرية ممارسة الشعائر الدينية، كما أعرب المجلس عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الموقرة، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الجهات الأهلية ذات العلاقة، بما يضمن نجاح الموسم وتنظيمه بأعلى درجات الانضباط والرعاية. وقال المجلس إن هذه الأجواء الدينية الآمنة، تجسد قيم المجتمع البحريني، القائم على التسامح والتعايش، داعيًا المشاركين في موسم عاشوراء إلى أن يتحملوا مسؤوليتهم في إنجاح الموسم، وأن يبدوا حرصهم المعهود، للحفاظ على قدسية الشعائر، وترسيخ مضامينها الإنسانية، بعيدًا عن أي استغلال أو تسييس. وفي موضوع آخر، عبّر المجلس عن تهانيه الخالصة لحجاج مملكة البحرين، بمناسبة عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، بعد إتمام مناسك الحج بيسر وطمأنينة، مشيدًا بالعناية الملكية الكريمة التي أوليت لهم، وبالجهود الوطنية المقدرة للجنة العليا لشؤون الحج والعمرة، وبعثة مملكة البحرين للحج، وكافة حملات الحج البحرينية المرخصة. كما ثمن المجلس ما شهده موسم الحج لهذا العام من نجاح كبير، مشيدًا بالجهود الجبارة التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله، في رعاية ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات الممكنة لهم. بعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستهله بمناقشة تقرير لجنة إبداء الرأي الشرعي، واتخذ بشأنه القرار المناسب، كما اطلع المجلس على مذكرتين من الأمانة العامة للمجلس حول تنفيذ بعض البرامج والأنشطة التي تقوم بها الأمانة ومعهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم بشأن تدريس علوم القرآن واتباع أحدث الطرق والأساليب الفنية والتقنية عند طباعة المصحف الشريف، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.


البلاد البحرينية
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: البحرين ستبقى منبرًا للحوار وتعزيز التسامح والتعايش
أكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن مملكة البحرين ستظل منبرًا للحوار وتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب، ودعم المبادرات الهادفة إلى ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة. جاء ذلك لدى استقباله للمستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حيث عبَّر عن بالغ تقديره للدور البارز الذي اضطلع به مجلس حكماء المسلمين في الإعداد والمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي الذي انعقد في المنامة يومي 19 و20 فبراير 2025م، تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وعدد من العلماء والقيادات الدينية والمفكرين من مختلف دول العالم. وأشاد بالنجاحات البارزة التي حققها المؤتمر، والتي عكست روح الأخوة الإسلامية، وساهمت في ترسيخ مبادئ التفاهم والتعايش، وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية. من جانبه، نقل المستشار محمد عبدالسلام إلى الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتقديره العميق لمملكة البحرين قيادةً وشعبًا، لما بذلته من جهود متميزة في تنظيم هذا الحدث المهم، وحرصها الدائم على دعم الحوار والوحدة الإسلامية. وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدَين أهمية تنفيذ مقررات وتوصيات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، ومواصلة التعاون الوثيق بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلس حكماء المسلمين بما يخدم قضايا الأمة ويعزز وحدة الصف الإسلامي.


أخبار الخليج
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
لدى استقباله الأمين العام لـمجلس حكماء المسلمين.. رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: البحرين ستبقى منبرًا للحوار وتعزيز التسامح والتعايش
أكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مملكة البحرين ستظل منبرًا للحوار وتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب، ودعم المبادرات الهادفة إلى ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة. جاء ذلك لدى استقباله لمستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حيث عبَّرعن بالغ تقديره للدور البارز الذي اضطلع به مجلس حكماء المسلمين في الإعداد والمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي الذي انعقد في المنامة يومي 19 و20 فبراير 2025م، تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وعدد من العلماء والقيادات الدينية والمفكرين من مختلف دول العالم. وأشاد بالنجاحات البارزة التي حققها المؤتمر، والتي عكست روح الأخوة الإسلامية، وساهمت في ترسيخ مبادئ التفاهم والتعايش، وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية. من جانبه، نقل المستشار محمد عبدالسلام إلى الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتقديره العميق لمملكة البحرين قيادةً وشعبًا، لما بذلته من جهود متميزة في تنظيم هذا الحدث المهم، وحرصها الدائم على دعم الحوار والوحدة الإسلامية. وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدَين أهمية تنفيذ مقررات وتوصيات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، ومواصلة التعاون الوثيق بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجلس حكماء المسلمين بما يخدم قضايا الأمة ويعزز وحدة الصف الإسلامي.


البلاد البحرينية
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
استضافت البحرين " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة"
بحضور كريم من لدن معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، فإن "المركز العالمي للتنمية المستدامة " وبالتعاون مع "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية" نظما فعاليات " مؤتمر إستراتيجيات الإبتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة لعام 2025م"، وذلك خلال الفترة بين 28-29 مايو 2025م بمدينة المنامة بمملكة البحرين، بمشاركة خبراء ومتحدثين وضيوف شرف من مملكة البحرين ومن الدول العربية والإسلامية . وبمناسبة تنظيم هذا المؤتمر " أشاد معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، لمجال الوقف الإسلامي ومؤسساته، باعتباره أحد المرتكزات الأصيلة في المشروع التنموي الشامل، وركيزة اقتصادية اجتماعية متجذرة في نسيج المجتمع الإسلامي. وأكد أن دعم جلالة الملك لهذا المجال النبيل يعكس رؤيته الحكيمة في ترسيخ مبادئ الوقف، التي تعتبر مملكة البحرين رائدة فيه، وتعزيز الاستدامة في أعماله الخيرية والتنموية. كما ثمّن ما تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من جهود لتعزيز أدوار مؤسسات الوقف وتطويرها، بما يسهم في تمكينها من أداء رسالتها النبيلة، ويعزز مكانة البحرين كأنموذج رائد في دعم العمل الخيري والإنساني المستدام. جاء ذلك لدى افتتاح "مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة" الذي تم تنظيمه من قبل "المركز العالمي للتنمية المستدامة" بالتعاون مع "الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية"، والذي انعقد في فندق روتانا داون تاون بالمنامة، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمختصين من العالم الإسلامي. وأكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بأن الوقف الإسلامي يحمل معانٍ عديدة تشمل العطاء المستدام، والتكافل الإنساني، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة، مشيرًا إلى أهمية تطوير منظومة الوقف وفقًا لأسس التنمية المستدامة، من خلال اعتماد الحوكمة، وتفعيل الشفافية، وتنمية العوائد الوقفية عبر وسائل استثمارية حديثة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية ومقتضيات العصر. وأضاف أن الوقف الإسلامي يسهم في التنمية الاجتماعية بمختلف أبعادها، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ويعزز قيم التكافل بين الجميع، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الوقفية والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتطوير التشريعات ذات الصلة، بما يمكّن الوقف من أداء دوره التنموي بفاعلية ومرونة. الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود يؤكد أهمية تطوير الأوقاف وقد استُهِلَّ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ عبدالله جناحي، ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود المحمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كلمة أكد فيها أهمية الوقف في الشريعة الإسلامية، وفضله وثوابه وآثاره، مشيرًا إلى اهتمام مملكة البحرين بالوقف وتنظيمه منذ ما يقرب من قرن، عندما قام حاكم البلاد آنذاك المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله تعالى بتنظيم الأوقاف وإنشاء إدارة شرعية لها، مشيرًا إلى مشاركة حكام البحرين وأصحاب الأموال والتجار وأهل الخير في وقف الكثير من أموالهم وممتلكاتهم لصرف ريعها في مختلف أعمال الخير، داعيًا فضيلته إلى أهمية تطوير الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتطويرها وإدارتها.. البروفيسور يوسف عبدالغفار يشير إلى أهمية توظيف أدوات مستدامة بعد ذلك، ألقى البروفيسور يوسف عبدالغفار العباسي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية ورئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة، كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى أدوات تنموية أصيلة ومستدامة، مؤكدًا أن الوقف الإسلامي ركيزة حضارية واجتماعية واقتصادية متجددة ومرنة، قادرة على العطاء والتكيّف مع متغيرات الزمان والمكان. ولفت البروفيسور العباسي إلى أن الوقف كان عبر العصور أداة فعالة لدعم العلم، والتعليم، والرعاية الصحية، والفقراء، والمسافرين، والأيتام، وغيرهم من الفئات المحتاجة، وكان له الأثر البالغ في استقرار المجتمعات، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق العدالة. مشيرًا إلى عدد من النماذج المبهرة من الوقف في التاريخ الإسلامي التي كان لها أثرٌ في نهضة الأمة، من المدارس والمكتبات، والمستشفيات، ودور العلم، والأسواق الوقفية، إلى مشاريع وقف المياه، والطعام، والسكن، التي كانت تؤسس وتدار بمنهجية مؤسسية متقدمة. جلسات عمل علمية بمشاركة خبراء من العديد من الدول ثم بدأت جلسات عمل " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة"، حيث ناقشت وعبر خبراء في مجالات الوقف والتنمية المستدامة العديد من الموضوعات منها": الابتكار في إدارة الأوقاف، ودور التكنولوجيا والتحول الرقمي في إطار تطبيقات الابتكار في تطوير قطاع الوقف، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تحسين استثمار وإدارة الأوقاف، وحوكمة الأوقاف وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ودور الوقف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والصكوك الوقفية وتمويل المشاريع المستدامة، وفرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الوقف الأخضر، وتعزيز الأطر القانونية لتعزيز الابتكار، ودور المؤسسات المالية الإسلامية في دعم الوقف، والوقف التعليمي، وتنمية الموارد الوقفية. فعاليات مصاحبة للمؤتمر:- وبمناسبة تنظيم فعاليات " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة" ، أقيمت مراسم منح كل من سعادة السيد حمد زيد البسيس رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية من دولة الكويت " العضوية الفخرية للصندوق العربي لرعاية بحوث المسؤولة المجتمعية " والذي يعمل تحت إشراف الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. كذلك أقيمت مراسم منح العضوية الإستشارية للكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية لسعادة السيد عيسى أحمد أبوالفتح عضو مجلس النواب السابق من مملكة البحرين، وذلك لدورهما في تعزيز الممارسات المسؤولة المعززة للإستدامة في العديد من مواقع عملهما المتعددة. فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر:- ثم أقيمت فعاليات اليوم الثاني من " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة"، والذي تم تخصيصه لتنظيم ورش عمل متخصصة . حيث كانت ورشة العمل الأولى، والتي قدمها الدكتور عبدالحليم زيدان رئيس معهد برامج التنمية الحضارية بعنوان " هندسة إسهام الوقف في صناعة المستقبل الحضاري للمجتمعات". أما ورشة العمل الثانية فقد قدمها البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة وكانت بعنوان " دور الوقف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ".


البلاد البحرينية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يشيد بإطلاق القمر الصناعي البحريني "المنذر" وبخطة تطوير الجوامع والمساجد
عقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اليوم، الثلاثاء، جلسته الاعتيادية الخامسة والعشرين في دورته الخامسة، برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس. وفي مستهل الجلسة، رفع المجلس أصدق التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة إطلاق القمر الصناعي البحريني "المنذر" إلى مداره الفضائي بنجاح، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الوطني بإطلاق أول قمر صناعي بحريني صُمِّم وطُوِّر بأيدٍ بحرينية يمثل خطوة استراتيجية تدعم موقع مملكة البحرين في قطاع الفضاء، ويعكس التقدم العلمي والتقني فيها، ويجسد رؤيتها في تطوير وتوطين التقنيات الوطنية في مجال الفضاء، وتعزيز القدرات البحرينية في هذا المجال الحيوي بما يسهم في تعزيز مسارات التنمية المستدامة. وأشاد المجلس بالجهود المتواصلة التي بذلتها الكوادر الوطنية المؤهلة التي تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز، والتي حظيت بمتابعة ودعم سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى. وفي سياق آخر، أعرب معالي الرئيس وأصحاب الفضيلة الأعضاء عن تقديرهم العميق لما أعرب عنه صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لدى استقباله معالي الرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، من اعتزاز جلالته بالدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وإظهار سماحته، ونشر تعاليمه السمحة، والتوعية بثوابته القائمة على الاعتدال والوسطية، ونبذ الغلو والتعصب، والدعوة إلى الخير، والتمسك بالأخلاق الفاضلة، وتعزيز قيم الأخوة والتكافل والتراحم والتعاون بين الجميع، والتقريب بين الأديان والثقافات من أجل السلام والتعاون الإنساني، ومساعيه وجهوده في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مجددين العهد لجلالته أيده الله بالمضي قدمًا لتلبية تطلعاته وتوجيهاته السامية إلى خدمة الدين والوطن والقيم. وبمناسبة قرب دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، رفع المجلس تهانيه وتبريكاته إلى صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى حكومة وشعب مملكة البحرين، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، ضارعًا إلى المولى الجليل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال، ويجعلها أيام خيرٍ وبركةٍ وأمنٍ وإيمانٍ على جميع المسلمين، ويعيدها على بلادنا وأمتنا بالخير واليمن والبركات. وفي هذا السياق، وفي ظل الرعاية الملكية الكريمة من جلالة الملك المعظم، وفي ضوء التوجيهات السامية من جلالته بشأن المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن مملكة البحرين، أشاد المجلس بما تحظى به دور العبادة في البلاد من رعاية ودعم واهتمام من جلالته، وبالأمر الكريم من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة المحافظات، وذلك في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد، كما اطلع على مذكرة من الأمانة العامة حول تنفيذ هذه الخطة الكريمة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، واستعرض تقرير لجنة متابعة إنشاء الجوامع وملحقاتها بشأن بناء جامعين بالرفاع الشرقي ومدينة حمد. وأكد المجلس أن هذه الحركة المباركة في إعمار بيوت الله تعالى تعكس حرص مملكة البحرين على خدمة دور العبادة ورعايتها ودعمها وتعهُّد شئونها؛ استجابةً لدعوة الله سبحانه وتعالى، وإيمانًا بالدور الحيوي لها في حياة المسلمين، ودورها الديني والحضاري على مر العصور في نشر الإيمان والخير والعلم والفضيلة، وكونها موطنًا للاجتماع والائتلاف والترابط وترسيخ القيم والأخلاق والثقافة والهوية الأصيلة، كما تعكس هذه المشروعات المباركة الروحَ البحرينية المعطاءة التي جُبلت على قيم البر والإحسان والبذل والعطاء، من خلال إسهامات المحسنين الكرام في سبيل خدمة دينهم وبلادهم ومجتمعهم، بما يعبر عن تضافر وتكامل الجهود الرسمية والأهلية لخدمة مشروعات الوقف وتنميتها والاستثمار فيها بما يحقق الاستدامة والنماء لدور العبادة ومشروعات الخير والبر والإحسان. كما وقف المجلس على آخر الاستعدادات لإقامة حفل إحياء ليلة القدر المباركة والحفل الختامي للدورة التاسعة والعشرين لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، المزمع إقامتهما في ليلة القدر المباركة بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي تحت رعاية سامية من صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه. إلى ذلك، اطلع المجلس على خطاب وارد من مجلس النواب يتضمن طلب لجنة الشئون التشريعية والقانونية مرئيات المجلس بخصوص اقتراح برغبة، واتخذ بشأنه القرار المناسب.