logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالسلامالنابلسى

في ذكرى رحيله، عبد السلام النابلسي الفنان المثقف الذي مات غريبا مفلسا
في ذكرى رحيله، عبد السلام النابلسي الفنان المثقف الذي مات غريبا مفلسا

فيتو

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • فيتو

في ذكرى رحيله، عبد السلام النابلسي الفنان المثقف الذي مات غريبا مفلسا

عبد السلام النابلسي ، فنان خفيف الدم، كوميديان من الزمن الجميل، نجح في تقديم شخصية الأرستقراطى المفلس، قدم أدوار السنيد وصديق البطل، لقب بـ الكونت دى باولو، وحسب الله الـ16، عرف بالفنان المثقف، بدأ حياته صحفيا وشاعرا، هرب من مصر بسبب الديون، رحل فى مثل هذا اليوم عام 1968. ولد عبد السلام النابلسى عام 1899 في لبنان، والده كان يعمل قاضيا، جاء إلى القاهرة للدراسة بالأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم، ثم جذبته أضواء المسرح بعد ثورة 1919، التحق بفرقة جورج أبيض ثم عزيز عيد، وفى عام 1923، انضم إلى فرقة رمسيس، ولأنه كان أديبا وشاعرا، نشرت له كتابات في صحف الأربعينيات والخمسينات قوبلت بالتقديرمنها مجلات مصر الجديدة واللطائف المصورة والصباح ودار الهلال والأهرام. الارستقراطى المفلس اشهر القابه تعددت ألقاب الفنان خفيف الظل عبد السلام النابلسى وجميعها أضفاها هو على نفسه مثل أضفى النابلسى على نفسه ومستوحاة من نسب عائلته فصار الكونت دى نابلور، كونت نابلي، أوف روشة نسبة إلى حى روشة بلبنان، أما الصحافة الفنية فأطلقت عليه الأرستقراطى المفلس والفنان المثقف. عبد السلام النابلسى جاءت البداية الفنية عندما ذهب عبد السلام النابلسى لإجراء حوار مع المنتجة آسيا وفأعجبت بطريقته فى الحوار وأسندت إليه دورا صغيرا فى فيلم "غادة الصحراء" ومنه اختاره صديقه المخرج أحمد جلال فى دور صغير بفيلم "ليلى" فأعجبت بفنه عزيزة أمير التى أرسلته على نفقتها إلى باريس لدراسة الإخراج السينمائي، وعاد ليقدم دورا شريرا في فيلم "وخز الضمير" ثم اتجه إلى الأفلام الاستعراضية في الأربعينيات فقدم أدوار الشاب الأرستقراطى. حسب الله فى شارع الحب توالت أفلام عبد السلام النابلسى فى السينما لكنها جميعا كانت أدوارا ثانوية فقدم افلام: العزيمة، ليلى بنت الريف، الطريق المستقيم، حبيب حياتي، عريس مراتي، الفانوس السحري، حكاية حب، تعالى سلم، ازاى أنساك، عفريتة هانم، لحن حبى، عهد الهوى، بين السماء والأرض، إلا أن أشهر أدواره كان في فيلم شارع الحب مع عبد الحليم حافظ حيث قدم شخصية حسب الله السادس عشر، وفى دور مدرب الرقص فى فيلم "علمونى الحب" وجميع هذه الأدوار لم يخرج فيها عن دور سنيد البطل أو صديقه، الا أن الفيلم الوحيد الذى قام فيه بدور البطولة مع إسماعيل يس "حلاق السيدات" عام 1962 وكان فيلم "قاضى الغرام" عام 1964 آخر أفلامه. ظل عبد السلام النابلسى متمتعا بلقب أشهر أعزب في الوسط الفنى حتى وصل إلى الستين من عمره، وكان يقول دائما (أنا صحيح زهقت من الوحدة لكن لسه ماخطبتش، أنا في فترة النقاهة من الوحدة وأنا عايز عروسة جميلة وأنثى، وأول شروط الأنوثة الاعتراف برجولة الرجل ولا يوجد واحدة اتخلقت تنفع تتجوزنى) ثم تزوج من إحدى معجباته في بيروت وتدعى جورجيت سبات. مع فاتن حمامة فى فيلم حكاية العمر كله غادر عبد السلام النابلسى مصر سرا عائدا الى بيروت حزينا بعد أن تراكمت عليه الضرائب التى بلغت 13 ألف جنيه وأصبح مهددا بالسجن وتم الحجز على شقته بالقاهرة، فترك القاهرة وأرسل خطابات كثيرة إلى المسئولين في مصر يطالب بتخفيض الديون حتى يمكنه العودة إلى مصر التي أحبها لكن دون جدوى، أيضا حاولت أم كلثوم التدخل لفك الحجز عن شقته بالقاهرة وتخفيض الضرائب عنه لكنها لم تفلح. رحيل عبد السلام النابلسي مريضا وحزينا عمل عبد السلام النابلسى فى تقديم أدوار صغيرة فى المسرح أو السينما بلبنان من أجل العيش حتى أصيب بأمراض القلب والاكتئاب ورحل فى مثل هذا اليوم عام 1968 وتكفل بمصاريف جنازته المطرب فريد الأطرش. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يوم من عمرى..الصول بكير وزيزو حلاق السيدات شخصيات قدمها النابلسي
يوم من عمرى..الصول بكير وزيزو حلاق السيدات شخصيات قدمها النابلسي

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الجمهورية

يوم من عمرى..الصول بكير وزيزو حلاق السيدات شخصيات قدمها النابلسي

كان الفنان عبد السلام النابسي يمتلك خفة ظل جعلته من أشهر فنانى الكوميديا الذين ساعدوا على نجاح العديد من أفلام ونجوم الزمن الجميل. أمتعنا بكل ما قدمه من إبداع شارك فيه عمالقة الفن " حسب الله السابع عشر فى فيلم شارع الحب ، وزيزو حلاق السيدات، والاستاذ رشيق فى الحوات الفاتنات، وعدنان فى إزاى أنساك، والصول بكير فى البوليس السرى، وعزيز معزوز فى فيلم السبع بنات، وغيرها عشرات الأفلام، التى ظهر فيها عبدالسلام النابلسى بشخصيات تشبه شخصيته الحقيقية. فالفنان الذى يبدو كطاووس طيب ، حتى أنه أطلقت عليه ألقاب مثل ، الكونت دى نابولز ، والدوق وغيرها ظهر فى معظم الشخصيات التى جسدها محاولاً أن يبدو غنياً حتى وإن كان لا يملك مليما فى جيبه، وكان كذلك فى حياته معتزاً بكرامته لا يرغب فى أن يطلب مساعدة فى أصعب لحظاته حتى من أقرب أصدقائه، وهكذا كان فى أواخر أيامه التى طالبته فيها الضرائب بمبالغ تفوق ما يملك. وكما ظهر فى أحد أشهر مشاهده بفيلم "يوم من عمرى" مصور صحفى فى إحدى المجلات، بدأ عبدالسلام النابلسى حياته صحفياً فى أكثر من مجلة. وكما ظهر فى معظم أدواره عازفاً عن الزواج كان كذلك فى حياتته، حيث اشتهر النابلسى بأنه أشهر عازب فى الوسط الفنى وظل عازفا عن الزواج حتى سن الستين. ولد عبدالسلام عبدالغني النابلسي فى شمال طرابلس اللبنانية فى 23 أغسطس عام 1899 إلا أن جذوره تعود إلى مدينة نابلس الفلسطينية ، و كان جده قاضي نابلس الأول ومن بعده والده، و أرسله والده إلى مصر للدراسة في الأزهر ، حيث حفظ القرآن وأتقن اللغة العربية إلى جانب اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

باقة ورد على قبر «سليمان عيد»!
باقة ورد على قبر «سليمان عيد»!

المغرب اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المغرب اليوم

باقة ورد على قبر «سليمان عيد»!

تساءل كُثر- ولهم كل الحق- أين كنا وهو بيننا ينتظر كلمة إنصاف، وعند رحيله أمطرناه بعبارات تفيض بالحب والتقدير، إنسانا وفنانا؟ ليس فقط سليمان عيد، عشرات من الموهوبين تم تسكينهم فى الأدوار الثانية، لم يعرفوا أبدا البطولة، تحركوا فى مساحات درامية محدودة، إلا أنها كانت تثير شغفنا وإعجابنا، وفى زحام الأحداث لم ينالوا التفاتة نقدية. تذكرت مقولة جبران خليل جبران: (امنحنى وردة فى حياتى، ولا تضع باقة على قبرى)، جبران من أكثر المبدعين قدرة على قراءة مشاعرنا، ما نبوح به وما نضمره، مع الأسف يضيع فى الزحام الكثير من الحقائق. لم يجمعنى بسليمان عيد إلا القليل، بل النادر من اللقاءات.. أتذكر برنامجًا قبل أكثر من عشرين عاما على إحدى القنوات الفضائية، غالبًا «ART». وكان الفنان القدير يوسف داوود ضيفا، وعندما جاء سليمان، قال لى داوود بصوته الأجش الذى يفيض حبا وصدقا: (على فكرة سليمان ده تبعنا). استوقفتنى (تبعنا)، عدت للبيت وعادت معى (تبعنا)، اكتشفت أنه يقصد ينتمى إلى نفس القبيلة الكوميدية، التى تمتد إليها جذور يوسف وعدد من أقرانه، وهم بالمناسبة يشكلون الأقلية، إنهم التلقائيون، تشعر بأن ربنا أرسلهم لكى يساعدونا على تقبل الحياة، هذه القبيلة ترى فيها من الأجيال التالية ليوسف داوود كلًا من: المنتصر بالله ولطفى لبيب ومحمد محمود، تنويعات على مارى منيب وزينات صدقى عبدالسلام النابلسى وعبدالفتاح القصرى وصولًا إلى سيف الله مختار ومحمد أشرف ويوسف عيد، وغيرهم ممن تركوا لنا رصيدًا لا ينفد من الضحكات. يحلمون بالبطولة، وبعضهم أنتج أفلامًا، إلا أنها أيضا لم تحقق لهم هذا الأمل، مثلا عبدالسلام النابلسى اقنع إسماعيل ياسين بأن يشاركه البطولة فى (حلاق السيدات)، وقال له وحتى يغريه: (سوف يكتب اسمك سابقا اسمى)، إلا أن النابلسى كتب قبل اسم إسماعيل وبحروف واضحة (أفلام عبدالسلام النابلسى تقدم إسماعيل ياسين وعبدالسلام النابلسى، أى أنه واقعيا سبقه على (التترات)، وشرب (سُمعة) مقلب النابلسى، إلا أن الناس لم تتقبله بطلا، ولا يعنى هذا بالضرورة أنهم جميعا سيلاقون نفس المصير، عددا منهم نجحوا فى تحقيق النجاح الجماهيرى بعد رحلة معاناة فى دور صديق البطل، وعلى رأسهم بالطبع إسماعيل ياسين. إنهم أبطال المسافات القصيرة، ينتزع الميدالية الذهبية فى مسابقة (50 مترا)، غالبا لا يحققون نفس النجاح لو شاركوا فى فى عبور (المانش). لا تشعر أبدا أن لديهم افتعالا، فطريون فى التعبير، هؤلاء ربما لم يصادفهم مخرج لديه شغف باكتشاف ما هو كامن ولم يجدوا كاتبا مؤمن بموهبتهم، وهو ما تحقق مع إسماعيل ياسين، نجح فى أن يصبح علامة، بعد احتضان الكاتب الكبير أبوالسعود الابيارى والمخرج الاستثنائى فطين عبد الوهاب. من الممكن مثلا أن أضرب مثلا بـ علاء ولى الدين، عندما اقتنع به المخرج شريف عرفة وقدم له فيلمى (عبود ع الحدود) و(الناظر) فصار نجمًا جماهيريًا.

باقة ورد على قبر «سليمان عيد»!
باقة ورد على قبر «سليمان عيد»!

العرب اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العرب اليوم

باقة ورد على قبر «سليمان عيد»!

تساءل كُثر- ولهم كل الحق- أين كنا وهو بيننا ينتظر كلمة إنصاف، وعند رحيله أمطرناه بعبارات تفيض بالحب والتقدير، إنسانا وفنانا؟ ليس فقط سليمان عيد، عشرات من الموهوبين تم تسكينهم فى الأدوار الثانية، لم يعرفوا أبدا البطولة، تحركوا فى مساحات درامية محدودة، إلا أنها كانت تثير شغفنا وإعجابنا، وفى زحام الأحداث لم ينالوا التفاتة نقدية. تذكرت مقولة جبران خليل جبران: (امنحنى وردة فى حياتى، ولا تضع باقة على قبرى)، جبران من أكثر المبدعين قدرة على قراءة مشاعرنا، ما نبوح به وما نضمره، مع الأسف يضيع فى الزحام الكثير من الحقائق. لم يجمعنى بسليمان عيد إلا القليل، بل النادر من اللقاءات.. أتذكر برنامجًا قبل أكثر من عشرين عاما على إحدى القنوات الفضائية، غالبًا «ART». وكان الفنان القدير يوسف داوود ضيفا، وعندما جاء سليمان، قال لى داوود بصوته الأجش الذى يفيض حبا وصدقا: (على فكرة سليمان ده تبعنا). استوقفتنى (تبعنا)، عدت للبيت وعادت معى (تبعنا)، اكتشفت أنه يقصد ينتمى إلى نفس القبيلة الكوميدية، التى تمتد إليها جذور يوسف وعدد من أقرانه، وهم بالمناسبة يشكلون الأقلية، إنهم التلقائيون، تشعر بأن ربنا أرسلهم لكى يساعدونا على تقبل الحياة، هذه القبيلة ترى فيها من الأجيال التالية ليوسف داوود كلًا من: المنتصر بالله ولطفى لبيب ومحمد محمود، تنويعات على مارى منيب وزينات صدقى عبدالسلام النابلسى وعبدالفتاح القصرى وصولًا إلى سيف الله مختار ومحمد أشرف ويوسف عيد، وغيرهم ممن تركوا لنا رصيدًا لا ينفد من الضحكات. يحلمون بالبطولة، وبعضهم أنتج أفلامًا، إلا أنها أيضا لم تحقق لهم هذا الأمل، مثلا عبدالسلام النابلسى اقنع إسماعيل ياسين بأن يشاركه البطولة فى (حلاق السيدات)، وقال له وحتى يغريه: (سوف يكتب اسمك سابقا اسمى)، إلا أن النابلسى كتب قبل اسم إسماعيل وبحروف واضحة (أفلام عبدالسلام النابلسى تقدم إسماعيل ياسين وعبدالسلام النابلسى، أى أنه واقعيا سبقه على (التترات)، وشرب (سُمعة) مقلب النابلسى، إلا أن الناس لم تتقبله بطلا، ولا يعنى هذا بالضرورة أنهم جميعا سيلاقون نفس المصير، عددا منهم نجحوا فى تحقيق النجاح الجماهيرى بعد رحلة معاناة فى دور صديق البطل، وعلى رأسهم بالطبع إسماعيل ياسين. إنهم أبطال المسافات القصيرة، ينتزع الميدالية الذهبية فى مسابقة (50 مترا)، غالبا لا يحققون نفس النجاح لو شاركوا فى فى عبور (المانش). لا تشعر أبدا أن لديهم افتعالا، فطريون فى التعبير، هؤلاء ربما لم يصادفهم مخرج لديه شغف باكتشاف ما هو كامن ولم يجدوا كاتبا مؤمن بموهبتهم، وهو ما تحقق مع إسماعيل ياسين، نجح فى أن يصبح علامة، بعد احتضان الكاتب الكبير أبوالسعود الابيارى والمخرج الاستثنائى فطين عبد الوهاب. من الممكن مثلا أن أضرب مثلا بـ علاء ولى الدين، عندما اقتنع به المخرج شريف عرفة وقدم له فيلمى (عبود ع الحدود) و(الناظر) فصار نجمًا جماهيريًا.

«زي النهارده».. وفاة الفنانة زينات صدقي 2 مارس 1978
«زي النهارده».. وفاة الفنانة زينات صدقي 2 مارس 1978

مصرس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«زي النهارده».. وفاة الفنانة زينات صدقي 2 مارس 1978

يعتقد الكثيرون أن جزءًا كبيرًا من الحضورالسينمائى لهذه النجمة الكوميدية الكبيرة كان يعتمد على الارتجال الفورى، بل ويغالبنا الظن أن الأعمال التي شاركت فيها كانت لتفقد جزءا من رونقها وحميميتها ما لم تكن هي مشاركة فيها بدور فيه، كما لا ننسى إلى الآن الكثيرمن تعبيراتها العفوية الصافية المرتجلة مثل «كتاكيتو بني» ولا ننسى أحد مشاهد فيلم شارع الحب لعبدالحليم حافظ وهى نائمة في سريرهاوإلى جواروسادتهاوسادة أخرى صغيرة كتبت عليها «الوسادة الخالية» وقد وضعت عليها صورة عبدالسلام النابلسى الذي كانت تحلم به زوجا وكان يستأجر دكانا لفرقته الموسيقيةالشعبيةفي البيت الذي تملكه،كما نذكرها وهى ترد على عبد السلام النابلسى في الفيلم ذاته حينما كان يناديها بعدما تزوجته فترد عليه قائلة: «أمرك يا سبعى يا جملى يا مستبد يا سادس عشر نوم العوافى يا عريس متعافى يا أسطى في المزيكا». أما اسمها الأصلى فهو زينب محمد سعد واسم شهرتها (زينات صدقى) وهى من مواليد 11 أبريل 1913 وفى رواية أخرى (20 مارس) وقد ولدت بحى الجمرك بالإسكندرية عملت في بداية حياتها منولوجست، وراقصة،اعترضت أسرتها على عملها في الفن، فهربت من أسرتها مع صديقتها خيرية صدقى للشام،وحملت اسمها، ثم التقت بنجيب الريحانى الذي ضمها لفرقته وسماها زينات حتى لا تحمل نفس الاسم زينب صدقى كما مد لها سليمان نجيب يد العون اشتهرت بأدوار العانس التي لا تتزوج.عملت في العديد من المسرحيات منها«الدنيا جرى فيها إيه» كما عملت مع اسماعيل ياسين في عدد كبير من الأفلام والمسرحيات ، والمدهش أن هذه الفنانة الحيوية والمتدفقة في تعبيراتها كانت خجولة في حياتها الشخصية.ويزيد رصيدها السينمائى على 150 فيلما، كان أولها فيلم «الاتهام» 1934 ثم فيلم «بسلامته عايز يتجوز » 1936، وتتابعت أدوارها ثم قل نشاطها في أواخر حياتها ولحقها المرض، وفى 1976 حصلت على شهادة جدارة ومعاش استثنائى من الرئيس السادات، ومع نهاية الستينيات بدأت «زينات صدقى» في الاختفاء التدريجى ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم «معبودة الجماهير»عام 1967 للمخرج حلمى رفلة، وكان آخر أعمالها«بنت اسمها محمود» 1975 إلى أن توفيت «زي النهارده» في 2 مارس 1978.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store