logo
#

أحدث الأخبار مع #علاجات_دقيقة

إنجاز غير مسبوق.. تصحيح طفرات "بطاريات الطاقة" داخل خلايا بشرية
إنجاز غير مسبوق.. تصحيح طفرات "بطاريات الطاقة" داخل خلايا بشرية

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

إنجاز غير مسبوق.. تصحيح طفرات "بطاريات الطاقة" داخل خلايا بشرية

واستخدم فريق البحث الهولندي تقنية متقدمة لتحرير الجينات لاستهداف هذه الطفرات في الخلايا البشرية، ما يفتح الباب لتطوير علاجات دقيقة لأمراض الميتوكوندريا التي تصيب الجهاز العصبي والعضلي والأيضي لدى الأطفال والبالغين. وتحمل الميتوكوندريا، المعروفة بوصفها "محطات توليد الطاقة" داخل الخلايا، حمضا نوويا خاصا بها. وعندما تحدث طفرات في هذا الحمض النووي — الذي يُورّث عبر الأم — قد تظهر أعراض حادة تؤثر على مختلف أنظمة الجسم. ورغم أن تقنية "كريسبر" غيّرت مستقبل الطب الوراثي، إلا أن قدرتها على دخول الميتوكوندريا ظلت محدودة. لكن في هذه الدراسة، تخطى الباحثون هذا الحاجز باستخدام أداة تعرف بمحرر القواعد (base editor)، من نوع DdCBE، تتيح تعديل حرف واحد من تسلسل الحمض النووي بدقة من دون قطع الخيوط الجينية. وفي البداية، أدخل الباحثون طفرة اصطناعية في خلايا كبد بشرية لتقليل قدرتها على إنتاج الطاقة، ثم اختبروا مدى فعالية "محرر القواعد" في إصلاح طفرة حقيقية موجودة في خلايا جلد مأخوذة من مريض مصاب بمرض ميتوكوندري نادر يشبه "متلازمة غيتلمان" (وهي حالة تؤثر على التوازن الكيميائي في الجسم).وبعد التصحيح، استعادت الخلايا قدرتها على إنتاج الطاقة بشكل طبيعي، ما يعد مؤشرا قويا على فعالية التقنية. ولجعل التقنية أكثر ملاءمة للتطبيقات السريرية (أي استخدامها لاحقا على المرضى)، استخدم الباحثون طريقة توصيل أكثر أمانا وفاعلية. بدلا من إدخال الأداة الجينية عن طريق "البلازميدات" (وهي حلقات DNA تُستخدم عادة في المختبر)، قاموا بتوصيلها على شكل رسائل RNA مغلفة بجسيمات دهنية نانوية. وهذه الطريقة قللت من السمية وزادت من دقة التعديلات، كما قلّلت من خطر حدوث تغييرات غير مقصودة في الجينات. وأكد الباحثون أن معظم التعديلات الجينية غير المقصودة بقيت ضمن الحمض النووي الخاص بالميتوكوندريا، دون التأثير على الحمض النووي في نواة الخلية، ما يدل على دقة التقنية وسلامتها. ويقول الفريق إن هذا الإنجاز يمثل تقدما كبيرا نحو تطوير علاجات موجهة للمرضى الذين يعانون من أمراض الميتوكوندريا. ويضيف: "حتى وقت قريب، لم يكن بإمكاننا تصحيح الطفرات الميتوكوندرية. لكننا الآن قادرون على تعديل هذه الطفرات مباشرة في خلايا المرضى، وهو ما يبشّر بإمكانية العلاج في المستقبل القريب". وتعد هذه الدراسة من أولى التجارب التي تظهر نجاح تعديل الحمض النووي للميتوكوندريا في خلايا بشرية حقيقية. وإذا أثبتت النتائج فعاليتها وسلامتها في دراسات أوسع، فقد تمهد الطريق لتجارب سريرية، ثم إلى علاجات فعلية تغيّر حياة المصابين بأمراض ميتوكوندرية نادرة. نشرت الدراسة في مجلة PLOS Biology. المصدر: اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون والكنديون أن تعديل جينوم الخلايا الجذعية الدموية باستخدام فيروس AAV6 ومحرر الجينوم الحائز على جائزة نوبل "CRISPR/Cas9" يُسرّع شيخوختها. حقق فريق من الأطباء إنجازا غير مسبوق باستخدام علاج مخصّص بتقنية "كريسبر"، أنقذ حياة رضيع، وُلد بحالة وراثية نادرة وخطيرة. اكتشف الباحثون الروس من خلال تجارب على الحيوانات أنه يمكن حماية الميتوكوندريا في خلايا الكبد من التأثيرات السامة باستخدام مضاد الأكسدة أستازانتين، الموجود في الطحالب البحرية. أظهرت نتائج تجربة سريرية رائدة أن تحرير الجينات بتقنية "كريسبر" أدى إلى تحسين الرؤية لدى المشاركين المصابين بالعمى الوراثي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store