أحدث الأخبار مع #غالاكسيليدر


صوت لبنان
منذ 6 أيام
- سياسة
- صوت لبنان
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن
العربية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، صباح الخميس، بعد أيام قليلة من شنّ مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة للحوثيين. وقال الجيش في منشور على حسابه في منصة "إكس" إنّ "سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد". وكان مراسل "العربية" و"الحدث" قد أعلن أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل عقب رصد الصاروخ. ومنذ نهاية 2023 يشنّ الحوثيون هجمات صاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها. وتردّ إسرائيل على هجمات الحوثيين بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن. وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا في غضون 24 ساعة سفينتين تجاريتين قبالة اليمن. وكان الجيش الإسرائيلي نشر، الاثنين الماضي، مقاطع لإقلاع مقاتلاته لمهاجمة أهداف للحوثيين بمواني الحديدة ورأس عيسى والصليف، معلناً أن نحو 20 طائرة مقاتلة شاركت بشن غارات على مواقع الحوثي في اليمن. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم إلقاء نحو 60 قنبلة على أهداف حوثية، كما جرى استهدف السفينة "غالاكسي ليدر" التي يحتجزها الحوثيون منذ أشهر. ورد الحوثيون بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجماعة في حملة غارات جوية كبيرة.


الأمناء
منذ 6 أيام
- سياسة
- الأمناء
هجمات تخنق الملاحة.. هكذا «فخّخ» الحوثي البحر الأحمر
تصعيد حوثي «يفخخ» البحر الأحمر ويجدد المخاوف من تداعيات هجمات المليشيات على الملاحة العالمية. وأغرق الحوثيون سفينتي شحن في البحر الأحمر هذا الأسبوع، في أول تصعيد منذ سبعة أشهر في الحملة التي تشنها المليشيات منذ عامين تقريبا لخنق حركة الملاحة العالمية. وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأغرقوا أربع سفن واستولوا على أخرى وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل. وفي ما يلي تفاصيل بعض الهجمات، وفق وكالة رويترز: * غرقت السفينة (إترنيتي سي) التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لليونان في التاسع من يوليو/ تموز 2025، بعد تعرضها لنيران زوارق مسيرة وصواريخ على مدى يومين. ويقول مسؤولون بحريون إن أربعة بحارة قتلوا خلال الهجمات، وجرى إنقاذ 10 بحارة، في حين فقد 11 آخرون. واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف عدد من أفراد الطاقم المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا. * غرقت ناقلة أخرى ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، وهي السفينة (ماجيك سيز) في السادس من يوليو/ تموز 2025 بعد تعرضها لأضرار من إطلاق نار وصواريخ ومسيرات بحرية وأربعة قوارب متفجرة يتم التحكم فيها عن بعد. وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم إلى جيبوتي على متن سفينة تجارية عابرة. وبعد فترة وجيزة، نشرت الذراع الإعلامية للحوثيين مقطع فيديو للهجمات وما تلاها من اقتحام مسلحين للسفينة. * تعرضت الناقلة اليونانية المسجلة "سونيون"، والتي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لضربة بعدة صواريخ وطائرات مسيرة واشتعلت فيها النيران في 21 أغسطس/آب من العام الماضي. وأثار ذلك مخاوف من تسرب نفطي قد يتسبب في أضرار بيئية كارثية، واستغرق الأمر شهورا لحين إعلان سلامة السفينة وإزالة الشحنة. * غرقت ناقلة الفحم اليونانية "توتور" في يونيو/حزيران 2024، بعد أيام من قصفها بصواريخ وقارب محمل بالمتفجرات يتحكم فيه الحوثيون عن بعد بالقرب من ميناء الحديدة اليمني. ولم يُعثر قط على أحد أفراد الطاقم الذي يُعتقد أنه كان يعمل في غرفة محرك السفينة، وأجلي الباقون وأعيدوا إلى أوطانهم. * في مارس/آذار 2024، أدى هجوم صاروخي للحوثيين إلى مقتل ثلاثة بحارة على متن السفينة اليونانية (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم باربادوس، في أول وفيات معروفة جراء هذه الهجمات. وأشعل الهجوم النيران في السفينة على بعد نحو 50 ميلا بحريا من ساحل ميناء عدن اليمني. * تعرضت السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا لضربة بصواريخ متعددة في فبراير/شباط 2024، لتصبح أول سفينة يغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من مارس/آذار من العام الماضي. * كانت السفينة اليونانية زوغرافيا تبحر من فيتنام إلى إسرائيل وعلى متنها طاقم من 24 فردا وكانت فارغة من البضائع عندما تعرضت للهجوم قبالة ميناء الصليف اليمني في يناير/كانون الثاني 2024. وتسبب الهجوم في ثقب كبير بجسم السفينة أسفل منسوب الماء. * احتجزت قوات خاصة من الحوثيين السفينة (غالاكسي ليدر) التي ترفع علم جزر الباهاما وطاقمها في المياه الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. ولم يفرج الحوثيون عن أفراد الطاقم، وعددهم 25، إلا في يناير/ كانون الثاني 2025، أي بعد أكثر من عام من احتجازهم.


يمن مونيتور
منذ 6 أيام
- سياسة
- يمن مونيتور
أبرز هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ رويترز: أغرق الحوثيون في اليمن سفينتي شحن في البحر الأحمر هذا الأسبوع في أول هجمات منذ سبعة أشهر لبدء حملة الحركة لخنق الملاحة العالمية. منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية تسير عبر البحر الأحمر، وأغرقوا أربع سفينة، واستولوا على أخرى وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل. فيما يلي تفاصيل عن بعض الهجمات: 'انتيري سي' غرقت السفينة Eternity C التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان في 9 يوليو/تموز 2025، بعد تعرضها ليومين من نيران الطائرات بدون طيار والصواريخ. وقتل أربعة بحارة في الهجمات، وفقا لمسؤولين بحريين، مع إنقاذ 10 وفقد 11 آخرون. واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف العديد من أفراد الطاقم المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا. ماجيك سيز وغرقت سفينة أخرى ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، وهي 'ماجيك سيز'، في 6 يوليو/تموز 2025، بعد تعرضها لأضرار من إطلاق النار والصواريخ والطائرات بدون طيار وأربعة قوارب متفجرة يتم التحكم فيها عن بعد. وتم إجلاء الطاقم بأكمله إلى جيبوتي على متن سفينة تجارية عابرة. ونشرت الذراع الإعلامية للحوثيين بعد فترة وجيزة مقطع فيديو للضربات وما تلاها من اقتحام المسلحين للسفينة. سفينة حربية فرنسية تبحر بالقرب من سونيون أثناء عملية الإنقاذ. صورة ©القمر الصناعي 2024 ماكسار تكنولوجيز. سونيون أصيبت الناقلة المسجلة في اليونان سونيون ، والتي تحمل 150,000 ألف طن متري من النفط الخام ، بعدة صواريخ وطائرات بدون طيار واشتعلت فيها النيران في 21 أغسطس/آب 2024 ، مما أثار مخاوف من تسرب نفطي قد يتسبب في أضرار بيئية كارثية. استغرق الأمر شهورا حتى يتم إعلان سلامة السفينة وإزالة الشحنة. توتور غرقت حاملة الفحم المملوكة لليونان توتور في حزيران/يونيو 2024، بعد أيام من قصفها بالصواريخ وقارب محمل بالمتفجرات من قبل الحوثيين بالقرب من ميناء الحديدة اليمني. لم يتم العثور على أحد أفراد الطاقم، الذي يعتقد أنه كان يعمل في غرفة محرك الرئيسي. تم إجلاء الباقين من قبل القوات الغربية وإعادتهم إلى أوطانهم. ترو كونفدنس في مارس/آذار 2024، قتل هجوم صاروخي للحوثيين ثلاثة بحارة على متن سفينة 'الثقة الحقيقية' (True Confidence) المملوكة لليونان والتي ترفع علم بربادوس، في أولى الوفيات التي تم الإبلاغ عنها. وأشعل الهجوم النيران في السفينة على بعد حوالي 50 ميلا بحريا قبالة ساحل ميناء عدن اليمني. السفينة رويبمار غارقة تحت الماء-الجيش الأمريكي رويبمار أصيبت روبيمار المملوكة لبريطانيا بصواريخ متعددة في فبراير /شباط 2024. غرقت في 2 مارس/آذار، لتصبح أول سفينة يضربها الحوثيون تفعل ذلك. زغرافيا كانت السفينة المملوكة لليونان 'زغرافيا' تبحر من فيتنام إلى إسرائيل وعلى متنها 24 من أفراد الطاقم وكانت فارغة من البضائع عندما تعرضت للهجوم قبالة ميناء الصليف اليمني في يناير/كانون الثاني 2024. تسبب الهجوم في ثقب كبير تحت خط الماء. جالاكسي ليدر استولت قوات الكوماندوز الحوثية على الطاقم وحاملة السيارات غالاكسي ليدر التي ترفع علم جزر البهاما في المياه الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. لم تحرر الحركة أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 فردا إلا في يناير/كانون الثاني 2025، بعد أكثر من عام من أسرهم.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
هجمات تخنق الملاحة.. هكذا «فخّخ» الحوثي البحر الأحمر
تصعيد حوثي «يفخخ» البحر الأحمر ويجدد المخاوف من تداعيات هجمات المليشيات على الملاحة العالمية. وأغرق الحوثيون سفينتي شحن في البحر الأحمر هذا الأسبوع، في أول تصعيد منذ سبعة أشهر في الحملة التي تشنها المليشيات منذ عامين تقريبا لخنق حركة الملاحة العالمية. وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأغرقوا أربع سفن واستولوا على أخرى وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل. وفي ما يلي تفاصيل بعض الهجمات، وفق وكالة رويترز: * غرقت السفينة (إترنيتي سي) التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لليونان في التاسع من يوليو/ تموز 2025، بعد تعرضها لنيران زوارق مسيرة وصواريخ على مدى يومين. ويقول مسؤولون بحريون إن أربعة بحارة قتلوا خلال الهجمات، وجرى إنقاذ 10 بحارة، في حين فقد 11 آخرون. واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف عدد من أفراد الطاقم المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا. * غرقت ناقلة أخرى ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، وهي السفينة (ماجيك سيز) في السادس من يوليو/ تموز 2025 بعد تعرضها لأضرار من إطلاق نار وصواريخ ومسيرات بحرية وأربعة قوارب متفجرة يتم التحكم فيها عن بعد. وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم إلى جيبوتي على متن سفينة تجارية عابرة. وبعد فترة وجيزة، نشرت الذراع الإعلامية للحوثيين مقطع فيديو للهجمات وما تلاها من اقتحام مسلحين للسفينة. * تعرضت الناقلة اليونانية المسجلة "سونيون"، والتي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لضربة بعدة صواريخ وطائرات مسيرة واشتعلت فيها النيران في 21 أغسطس/آب من العام الماضي. وأثار ذلك مخاوف من تسرب نفطي قد يتسبب في أضرار بيئية كارثية، واستغرق الأمر شهورا لحين إعلان سلامة السفينة وإزالة الشحنة. * غرقت ناقلة الفحم اليونانية "توتور" في يونيو/حزيران 2024، بعد أيام من قصفها بصواريخ وقارب محمل بالمتفجرات يتحكم فيه الحوثيون عن بعد بالقرب من ميناء الحديدة اليمني. ولم يُعثر قط على أحد أفراد الطاقم الذي يُعتقد أنه كان يعمل في غرفة محرك السفينة، وأجلي الباقون وأعيدوا إلى أوطانهم. * في مارس/آذار 2024، أدى هجوم صاروخي للحوثيين إلى مقتل ثلاثة بحارة على متن السفينة اليونانية (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم باربادوس، في أول وفيات معروفة جراء هذه الهجمات. وأشعل الهجوم النيران في السفينة على بعد نحو 50 ميلا بحريا من ساحل ميناء عدن اليمني. * تعرضت السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا لضربة بصواريخ متعددة في فبراير/شباط 2024، لتصبح أول سفينة يغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من مارس/آذار من العام الماضي. * كانت السفينة اليونانية زوغرافيا تبحر من فيتنام إلى إسرائيل وعلى متنها طاقم من 24 فردا وكانت فارغة من البضائع عندما تعرضت للهجوم قبالة ميناء الصليف اليمني في يناير/كانون الثاني 2024. وتسبب الهجوم في ثقب كبير بجسم السفينة أسفل منسوب الماء. * احتجزت قوات خاصة من الحوثيين السفينة (غالاكسي ليدر) التي ترفع علم جزر الباهاما وطاقمها في المياه الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. ولم يفرج الحوثيون عن أفراد الطاقم، وعددهم 25، إلا في يناير/ كانون الثاني 2025، أي بعد أكثر من عام من احتجازهم. aXA6IDEwMy4yMjUuNTQuMjAzIA== جزيرة ام اند امز AU


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 7 أيام
- سياسة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
اليمن: هجوم حوثي في البحر الأحمر يودي بحياة بحارَين ويهدد سفينة جديدة بالغرق
مرصد مينا تصاعدت وتيرة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر بشكل خطير، بعد مقتل اثنين من البحارة وإصابة آخرين في اعتداء استهدف سفينة شحن يونانية ترفع علم ليبيريا، وسط مخاوف جدية من غرقها نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بها. وتعد هذه ثاني سفينة مهددة بالغرق خلال يومين، بعد إعلان الحوثيين عن إغراق السفينة 'ماجيك سيز'. وأكدت مصادر يمنية وغربية أن الهجوم الجديد يحمل بصمات جماعة 'الحوثي' المدعومة من إيران، التي تواصل تنفيذ عمليات عدائية بزعم استهداف السفن المرتبطة بموانئ إسرائيلية، دون اعتبار لجنسية السفن أو طواقمها. وخلال اجتماع للمنظمة البحرية الدولية في لندن، أعلن وفد ليبيريا أن بحارَين من طاقم السفينة 'إتيرنيتي سي' قُتلا في الهجوم، الذي نُفذ باستخدام زوارق مسيّرة وقوارب سريعة قبالة السواحل اليمنية، في واحدة من أعنف الهجمات منذ يونيو 2024، حين قُتل أربعة بحارة في هجوم مشابه. وبحسب هيئة عمليات التجارة البريطانية، لا تزال السفينة تتعرض لهجوم متكرر منذ مساء الإثنين، جنوب غرب مدينة الحديدة، ما أدى إلى فقدانها قوة الدفع وتعرضها لأضرار بالغة، بينما تحاصرها زوارق صغيرة وتستهدفها قذائف من اتجاهات متعددة. وفي وقت لم يصدر فيه تبنٍ رسمي من الحوثيين حتى مساء الثلاثاء، كانت تقارير الأمن البحري البريطانية قد رصدت الهجوم على سفينة شحن ترفع علم ليبيريا دون الكشف عن اسمها. يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، عن تنفيذ هجوم معقّد أدى إلى إغراق السفينة 'ماجيك سيز' التي تملكها جهة يونانية، باستخدام زورقين مفخخين، خمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة. وذكرت مصادر بحرية أن طاقم السفينة 'إتيرنيتي سي' حاول التصدي لمحاولة قرصنة باستخدام فريق أمني مسلح على متن السفينة، لكن الاشتباك دفع الحوثيين إلى استخدام ترسانة كاملة من الوسائل الهجومية. وعلى وقع هذا التصعيد، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الهجوم يمثل 'اعتداءً إرهابياً سافراً' يستهدف أحد أهم الممرات البحرية العالمية، مطالباً برد دولي حازم ومحاسبة الحوثيين وداعميهم في إيران. وأكد أن الهجوم تم مساء الأحد، وشارك فيه زورقان سريعان وطائرات مسيّرة هاجمت السفينة وألحقت بها أضراراً عطّلت محركاتها، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية وبيئية في البحر الأحمر. ووفق تقارير استخباراتية، فإن جماعة 'الحوثي' شنت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 150 هجوماً استهدفت سفن شحن تجارية، وأدت إلى غرق سفينتين وتضرر عدد آخر، إضافة إلى احتجاز سفينة 'غالاكسي ليدر' وطاقمها لأكثر من عام. وفي تطور متصل، كشفت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري عن أضرار في أرصفة ميناء الحديدة اليمني نتيجة ضربات إسرائيلية، استهدفت البنية التحتية للموانئ والسفن الراسية، وذلك ضمن حملة إسرائيلية أطلقتها تل أبيب تحت اسم 'الراية السوداء' رداً على هجمات الحوثيين. من جهته، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحوثيين من استمرار الاعتداءات، مهدداً برد أكثر إيلاماً، مضيفاً بالقول: 'من يرفع يده على إسرائيل ستُقطع'. غير أن مصادر استخباراتية يمنية رجحت أن نقص المعلومات الميدانية لدى إسرائيل يدفعها للتركيز على استهداف البنية التحتية بدلاً من استهداف قيادات الجماعة.