logo
#

أحدث الأخبار مع #فهدالدوسري

مسرحية "طوق" واستعراضات ثقافية في مهرجان أفينيون
مسرحية "طوق" واستعراضات ثقافية في مهرجان أفينيون

سعورس

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

مسرحية "طوق" واستعراضات ثقافية في مهرجان أفينيون

وتأتي مشاركة الهيئة، بأربعة فنون ادائية وعرض مسرحي ل"مسرحية (طوق)" كما تتواجد الفنون الأدائية: الخطوة، الخبيتي، اللّيوة، وعرضة وادي الدواسر ضمن عروض المهرجان حيث تسعى الهيئة إلى إبرازها و التعريف بالمسرح السعودي المعاصر وإتاحة الفرصة للتبادل الثقافي مع الجمهور العالمي. يذكر أن مسرحية (طوق) من نتاج برنامج (ستار) وهي مبادرة دعم الانتاج التي تقدمها هيئة المسرح والفنون الأدائية لدعم وإنتاج العروض المسرحية المحلية، وحصلت مسرحية (طوق) المشاركة في المهرجان بجائزة أفضل عرض معاصر في الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح التي أقيمت عام 2024. مسرحية (طوق) من إخراج فهد الدوسري و بطولة أحمد الذكر الله، فاطمة الجشي، مريم حسين، عبدالعزيز الزياني، خالد الهويدي، شهاب الشهاب.

هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية تشارك في مهرجان أفينيون في فرنسا
هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية تشارك في مهرجان أفينيون في فرنسا

رواتب السعودية

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • رواتب السعودية

هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية تشارك في مهرجان أفينيون في فرنسا

نشر في: 9 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تشارك هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في مهرجان أفينيون في فرنسا من 14 .. 22 يوليو 2025 في نسخته التاسعة والسبعين حيث يحتفي المهرجان باللغة العربية هذا العام. وتأتي مشاركة الهيئة، بأربعة فنون ادائية وعرض مسرحي لـ..مسرحية (طوق).. كما تتواجد الفنون الأدائية : الخطوة، الخبيتي، اللّيوة، وعرضة وادي الدواسر ضمن عروض المهرجان حيث تسعى الهيئة إلى إبرازها و التعريف بالمسرح السعودي المعاصر وإتاحة الفرصة للتبادل الثقافي مع الجمهور العالمي. يذكر أن مسرحية ( طوق ) من نتاج برنامج (ستار) وهي مبادرة دعم الانتاج التي تقدمها هيئة المسرح والفنون الأدائية لدعم وإنتاج العروض المسرحية المحلية، وحصلت مسرحية (طوق) المشاركة في المهرجان بجائزة أفضل عرض معاصر في الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح التي أقيمت عام 2024 . مسرحية ( طوق) من إخراج فهد الدوسري و بطولة أحمد الذكر الله، فاطمة الجشي، مريم حسين، عبدالعزيز الزياني، خالد الهويدي، شهاب الشهاب. المصدر: عاجل

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أعدل من البشر؟
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أعدل من البشر؟

الجريدة

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجريدة

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أعدل من البشر؟

على ضوء المشاركة الفاعلة لوفد وزارة الداخلية في مؤتمر البصمة الوراثية، وفي سياق الحوار الذي دار مع الفريق المتقاعد د. فهد الدوسري حول دراسة منشورة في مجلة Journal of Psychology and AI، وشارك فيها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، وجامعة نيويورك في شنغهاي، وجامعة ريدينغ البريطانية، تطرح الدراسة سؤالاً وجودياً: هل يمكن أن تفكر الآلة بعدل أكثر من الإنسان؟ هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح شاهداً موضوعياً على الحقيقة؟ هل يمكن أن يكون شريكاً في البحث عن العدالة في عالمٍ قد تزلّ فيه أحكام البشر أمام عواطفهم أو ضغوط الواقع؟ حين يُسند العقل إلى الآلة! اختبر الباحثون ثلاثة أنواع من نماذج الذكاء الاصطناعي، أبرزها نموذج تم تدريبه على خبرات جنائية وقانونية دقيقة، ليقارنوا أداءه في تحليل الأدلة الجنائية المعقدة بأداء النماذج العامة التي تعتمد فقط على اللغة والمعرفة الموسوعية. وقد تم ذلك ضمن تجربة مستوحاة من دراسة سابقة تناولت تصورات المحلفين الوهميين. النتائج لم تكن تقنية فقط، بل كاشفة أخلاقياً النموذج المتخصص أبدى ميلاً أكبر إلى التريث والتفكّر، لا يصدر حكماً بالإدانة إلا إذا كان الدليل قاطعاً، ولا ينجرف مع الاستنتاجات العاطفية أو المسبقة. وعند مراجعة الأدلة، خفّض هذا النموذج من ثقته بالاتهام، متمسكاً بمعيار «الشك المعقول»، وكأنه قد تصرّف بقدرٍ عالٍ من الإنصاف، بلا ضمير ولا عاطفة – كما لو أنه تعلّم فضيلة الحذر من شدة تعرّفه على الخطأ البشري. حيادية لا تعرف الضغط القيمة الكبرى التي كشفت عنها هذه الدراسة تكمن في أن الآلة، حين تُبرمج على أسس علمية وقانونية راسخة، قد تُظهر حيادية لا يقدر عليها حتى الإنسان في لحظات القلق أو التسرّع أو التأثر برأي الأغلبية. فالذكاء الاصطناعي لا يعرف الخوف من الإعلام، ولا يتردد تحت ضغط قاعة المحكمة، ولا يتأثر بمكانة المتهم أو جنسه أو خلفيته. إنه، ببساطة، مبرمج للبحث عن الاتساق المنطقي، لا الانطباع النفسي. في تعليقٍ له، وصف الباحث بيكا سانتيلا هذه النتائج بأنها أداة واعدة لتقليل الأخطاء القضائية الناتجة عن الطبيعة البشرية، بينما أشار توماس نايمان إلى أن هذه التقنية قد تساهم فعلياً في تقليص الإدانة الظالمة، لاسيما في البيئات القانونية التي تعاني من تباين في جودة التحقيقات. فكر جديد في فضاء العدالة ما تقدّمه هذه الدراسة ليس مجرد تكنولوجيا مساعدة، بل رؤية فكرية جديدة: العدالة يجب ألا تبقى حكراً على الفطرة البشرية، بل قد تستفيد من أدوات غير بشرية، لا تحكمها الأهواء، بل ترشدنا إلى فهم الأدلة كما هي، لا كما نشتهي أن تكون. الدراسة تفتح آفاقاً أبعد من القضاء ذاته. تخيّل أن يتم استخدام هذه النماذج الذكية في تدريب المحققين أو القضاة أو المحامين الجدد، أو حتى في ورش العمل الأكاديمية لتعليم التفكير النقدي. لا لمجرد تلقين الجواب الصحيح، بل لتحديّ ما نظنه صحيحاً. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يعلّمنا أن نشُكك؟ أن نراجع قراراتنا قبل أن نصُدرها؟ أن نفرّق بين ما هو ثابت في البرهان، وما هو نابع من تصورات مسبقة؟ بين الإنسان والآلة: شراكة لا منافسة لن يحل الذكاء الاصطناعي محل القاضي، ولا المحامي، ولا حتى المحلف. لكنه قد يصبح الرفيق الصامت الذي يعيد التوازن إلى غرفةٍ تزدحم بالأصوات والانفعالات. ربما سيكون أشبه بالبوصلة الأخلاقية التي لا تتكلم، لكنها ترشد. العدالة ليست سباقاً إلى الحكم، بل بحث دقيق عن الحقيقة، ولو طالت الرحلة. الاستفادة الممكنة في الكويت في ضوء التحديات التي تواجهها النظم القضائية في أنحاء العالم، خصوصاً فيما يتعلق بتباين جودة التحقيقات، وضغط الرأي العام، وتأثير الانطباعات الاجتماعية في إصدار الأحكام، فإن إدخال نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة على أسس قانونية وعلمية يمكن أن يحدث نقلة نوعية. وقد بدأت بالفعل تجارب متقدمة في هذا المجال، حيث عقدت محاكم دبي جلسة حوار استراتيجية مع خبراء دوليين من المركز الوطني لإدارة المحاكم (NCSC) في الولايات المتحدة الأميركية، لبحث سبل توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في تطوير منظومة العدالة. كما استعرض اللقاء، الذي تم بالتعاون مع شركة «سيبا بارتنرز»، قصص نجاح تطبيق الذكاء الاصطناعي في المحاكم الأميركية وتجربة دبي الرائدة في الرقمنة. وقد ناقش المشاركون، برئاسة القاضي عمر ميزران نائب مدير محاكم دبي، الأبعاد الأخلاقية والقانونية لاستخدام هذه التقنيات، مثل حماية الخصوصية وتدريب الكوادر القضائية. وتستهدف هذه المبادرة استكشاف شراكات استراتيجية مستقبلية لترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في مجال العدالة الرقمية المتكاملة والمبتكرة. وبالتالي، يمكن استثمار هذه التقنية في تحليل الأدلة الجنائية المعقدة في القضايا الحساسة، وتقديم رأي استشاري محايد للنيابة أو القضاة. والتدريب القضائي والأكاديمي، من خلال إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي في برامج المعهد القضائي أو كلية الحقوق. كذلك في مراجعة الأحكام السابقة في قضايا يُشك في عدالتها، كأداة مراجعة داخلية لا تستبدل القضاء ولكن تعزز الرقابة، ودعم لجان التحقيق في الوزارات وهيئات النزاهة، بما يوفر تحليلاً غير منحاز للمعطيات. بهذه الخطوات، يمكن للكويت أن تكون سباقة في استخدام الذكاء الاصطناعي لترسيخ مبدأ الحياد، والعدالة، وكفاءة القضاء، دون المساس بسيادة القاضي أو استقلال القضاء. خاتمة: الحذرُ نعمة ولو أتى من آلة في النهاية، تعود بنا هذه الدراسة إلى نقطة محورية في فهمنا للعدالة: هل يكفي أن تكون النية سليمة؟ أم أن العدل الحقيقي يحتاج إلى أدوات صارمة تراقب تفكيرنا نفسه؟ إن الذكاء الاصطناعي لا يملك مشاعر، ولا يعرف الرحمة، لكنه يستطيع أن ينُبهنا حين يختلط الانفعال بالبرهان، ويذكّرنا أن الشك ليس ضعفاً، بل أمان. وربما يكون هذا هو الدرس الأهم: حين يُسلّح العقل البشري بالأدوات الصحيحة، ويراجع ذاته بلا غرور، يصبح أقرب إلى الحقيقة، وأقل ميلاً للظلم، وأكثر قدرة على أن يكون... عادلاً بحق. *وزير الصحة الأسبق

رياضة ' البادل ' تحقق انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم
رياضة ' البادل ' تحقق انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم

سويفت نيوز

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • رياضة
  • سويفت نيوز

رياضة ' البادل ' تحقق انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم

بريدة – واس:حققت رياضة البادل انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم خلال السنوات الأخيرة، وتشهد حضورًا متسارعًا عليها من أفراد المجتمع، وسط الدعم الملموس من القطاع الخاص، إضافة إلى الجهود التي تبذلها اللجنة السعودية للبادل، حيث تحرص اللجنة على استمرارية تفعيل هذه اللعبة الرياضية الهادفة طوال العام، وتوسيع قاعدة الممارسين من مختلف الفئات والأعمار، ما أسهم في زيادة عدد المهتمين والممارسين لهذه اللعبة وتعزيز برامج الكشف عن المواهب وتنميتها.وتعد رياضة 'البادل' من رياضات، المضرب التي عادةً ما تُلعب بشكلٍ زوجي في ملعب مُغلق ، تبلغ مساحته القياسية 200 متر مربع، كما يبلغ طوله 20 مترًا وعرضه 10 أمتار، حيث تعد هذه الأبعاد هي المعيار المعتمده في الاتحاد الدولي للبادل ، وحول طريقة لعبة البادل فهي تُلعَب على ملعب مغلق ومحاط بجدران زجاجية أو شبكية كملعب التنس إلى حد كبير، ولكن مع بعض الاختلافات المميزة فلعبة البادل تعتمد على استخدام الجدران، ويتم لعب الكرة من تحت مستوى الخصر.وتعتمد قواعد اللعبة الأساسية أولاً: على الإرسال من أسفل اليد، ويجب أن ترتد الكرة مرة واحدة على جانب الإرسال، ثم مرة واحدة على جانب الاستقبال، قبل أن يتمكن اللاعبون من ضربها بالطائرة أو ضربها على الجدران.ثانياً التبادل: بعد الإرسال، يجب أن ترتد الكرة في ملعب الخصم مرة واحدة قبل أن يتمكن اللاعب من ضربها، ويمكن للاعبين استخدام الجدران لإعادة الكرة بعد أن ترتد عليها، مما يضيف عنصرًا إستراتيجيًا للعبة.أما نظام احتساب النقاط فهو نفس نظام التنس، حيث يتم احتساب النقاط بناءً على عدد الأشواط التي يفوز بها كل فريق، والفريق الذي يفوز بشوطين من أصل ثلاثة أشواط هو الفائز بالمباراة.وحول الفرق بين البادل والتنس: في البادل، يمكن استخدام الجدران، ويجب أن يكون ضرب الكرة تحت مستوى الخصر، بينما في التنس، لا يمكن استخدام الجدران، ويمكن ضرب الكرة من فوق مستوى الخصر.من جانبه أكد أحد المهتمين بلعبة البادل فهد الدوسري أن اللعبة أصبحت تحظى بشعبية متزايدة في في المملكة، وهي رياضة ممتعة وسهلة التعلم، ومناسبة لجميع الأعمار، مما يجعلها في متناول الجميع، لافتًا النظر إلى أن 'البادل' تشهد انتشارًا كبيرًا في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت ثاني أكثر الرياضات شعبية في بعض الدول، مؤكدًا أنها تجد اهتمامًا بالغًا من الشباب والفتيات، كما بدأت تتوسع بشكل ملحوظ في منطقة القصيم، مشيرًا أنه يتم لعب البادل في فرق مكونة من شخصين، حيث يتكون كل فريق من شخصين يلعبان ضد الفريق المنافس، وعلى الرغم من أن مساحة الملعب صغيرة، إلا أن اللعبة تحتاج إلى قدرة عالية على التحرك بسرعة وبراعة في الرد على الكرات. وهذا يزيد من سرعة اللعبة ويجعلها أكثر إثارة، وتستخدم فيها مضارب خاصة تسمى 'مضارب البادل'، التي تختلف عن مضارب التنس التقليدية، التي تعد أكثر صلابة ولا تحتوي على أوتار، مما يجعلها توفر تحكمًا أكبر في تسديد الكرات، وبالنسبة للكرة، فهي تُشبه كرة التنس، ولكنها أخف قليلًا مما يسمح بحركات أسرع.يشار إلى أن لعبة البادل نشأت في المكسيك في عام 1969 على يد الإسباني Enrique Corcuera، الذي ابتكر اللعبة كطريقة جديدة للعب التنس، حتى انتشرت حول العالم، و الفكرة الأساسية وراء لعبة البادل كانت دمج عناصر من التنس والأسكواش، بحيث تكون أكثر سرعة وملاءمة للعب في أماكن مغلقة، و تحظى بشعبية كبيرة بين الرياضيين المحترفين واللاعبين الهواة، وتعد خيار ممتع ومثير للمبتدئين والرياضيين. و رصدت عدسة 'واس' الإقبال المتزايد لممارسة لعبة البادل بعدد من المواقع بمنطقة القصيم كونها رياضة مناسبة لجميع الأعمار والقدرات ،ومع توسع وتنامي شعبية البادل، يجري تنظيم بطولات ودورات تدريبية في العديد من المراكز الرياضية والتي تستهدف الهواة والمحترفين، وسط تنافس متزايد يعكس انتشارها المتسارع في المجتمع، كما تعمل الجهات الرياضية على تقديم برامج تدريبية لتعريف المبتدئين بأساسيات اللعبة، مما يتيح فرصة أوسع لانضمام مزيد من المشاركين، وسط جهود وزارة الرياضة، التي وفرت بيئة مناسبة لممارستها على كافة الأصعدة. مقالات ذات صلة

رياضة ' البادل ' تحقق انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم
رياضة ' البادل ' تحقق انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم

المناطق السعودية

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المناطق السعودية

رياضة ' البادل ' تحقق انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم

حققت رياضة البادل انتشارًا واسعًا في منطقة القصيم خلال السنوات الأخيرة، وتشهد حضورًا متسارعًا عليها من أفراد المجتمع، وسط الدعم الملموس من القطاع الخاص، إضافة إلى الجهود التي تبذلها اللجنة السعودية للبادل، حيث تحرص اللجنة على استمرارية تفعيل هذه اللعبة الرياضية الهادفة طوال العام، وتوسيع قاعدة الممارسين من مختلف الفئات والأعمار، ما أسهم في زيادة عدد المهتمين والممارسين لهذه اللعبة وتعزيز برامج الكشف عن المواهب وتنميتها. وتعد رياضة 'البادل' من رياضات، المضرب التي عادةً ما تُلعب بشكلٍ زوجي في ملعب مُغلق ، تبلغ مساحته القياسية 200 متر مربع، كما يبلغ طوله 20 مترًا وعرضه 10 أمتار، حيث تعد هذه الأبعاد هي المعيار المعتمده في الاتحاد الدولي للبادل ، وحول طريقة لعبة البادل فهي تُلعَب على ملعب مغلق ومحاط بجدران زجاجية أو شبكية كملعب التنس إلى حد كبير، ولكن مع بعض الاختلافات المميزة فلعبة البادل تعتمد على استخدام الجدران، ويتم لعب الكرة من تحت مستوى الخصر. وتعتمد قواعد اللعبة الأساسية أولاً: على الإرسال من أسفل اليد، ويجب أن ترتد الكرة مرة واحدة على جانب الإرسال، ثم مرة واحدة على جانب الاستقبال، قبل أن يتمكن اللاعبون من ضربها بالطائرة أو ضربها على الجدران. ثانياً التبادل: بعد الإرسال، يجب أن ترتد الكرة في ملعب الخصم مرة واحدة قبل أن يتمكن اللاعب من ضربها، ويمكن للاعبين استخدام الجدران لإعادة الكرة بعد أن ترتد عليها، مما يضيف عنصرًا إستراتيجيًا للعبة. أما نظام احتساب النقاط فهو نفس نظام التنس، حيث يتم احتساب النقاط بناءً على عدد الأشواط التي يفوز بها كل فريق، والفريق الذي يفوز بشوطين من أصل ثلاثة أشواط هو الفائز بالمباراة. وحول الفرق بين البادل والتنس: في البادل، يمكن استخدام الجدران، ويجب أن يكون ضرب الكرة تحت مستوى الخصر، بينما في التنس، لا يمكن استخدام الجدران، ويمكن ضرب الكرة من فوق مستوى الخصر. من جانبه أكد أحد المهتمين بلعبة البادل فهد الدوسري أن اللعبة أصبحت تحظى بشعبية متزايدة في في المملكة، وهي رياضة ممتعة وسهلة التعلم، ومناسبة لجميع الأعمار، مما يجعلها في متناول الجميع، لافتًا النظر إلى أن 'البادل' تشهد انتشارًا كبيرًا في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت ثاني أكثر الرياضات شعبية في بعض الدول، مؤكدًا أنها تجد اهتمامًا بالغًا من الشباب والفتيات، كما بدأت تتوسع بشكل ملحوظ في منطقة القصيم، مشيرًا أنه يتم لعب البادل في فرق مكونة من شخصين، حيث يتكون كل فريق من شخصين يلعبان ضد الفريق المنافس، وعلى الرغم من أن مساحة الملعب صغيرة، إلا أن اللعبة تحتاج إلى قدرة عالية على التحرك بسرعة وبراعة في الرد على الكرات. وهذا يزيد من سرعة اللعبة ويجعلها أكثر إثارة، وتستخدم فيها مضارب خاصة تسمى 'مضارب البادل'، التي تختلف عن مضارب التنس التقليدية، التي تعد أكثر صلابة ولا تحتوي على أوتار، مما يجعلها توفر تحكمًا أكبر في تسديد الكرات، وبالنسبة للكرة، فهي تُشبه كرة التنس، ولكنها أخف قليلًا مما يسمح بحركات أسرع. يشار إلى أن لعبة البادل نشأت في المكسيك في عام 1969 على يد الإسباني Enrique Corcuera، الذي ابتكر اللعبة كطريقة جديدة للعب التنس، حتى انتشرت حول العالم، و الفكرة الأساسية وراء لعبة البادل كانت دمج عناصر من التنس والأسكواش، بحيث تكون أكثر سرعة وملاءمة للعب في أماكن مغلقة، و تحظى بشعبية كبيرة بين الرياضيين المحترفين واللاعبين الهواة، وتعد خيار ممتع ومثير للمبتدئين والرياضيين. و رصدت عدسة 'واس' الإقبال المتزايد لممارسة لعبة البادل بعدد من المواقع بمنطقة القصيم كونها رياضة مناسبة لجميع الأعمار والقدرات ،ومع توسع وتنامي شعبية البادل، يجري تنظيم بطولات ودورات تدريبية في العديد من المراكز الرياضية والتي تستهدف الهواة والمحترفين، وسط تنافس متزايد يعكس انتشارها المتسارع في المجتمع، كما تعمل الجهات الرياضية على تقديم برامج تدريبية لتعريف المبتدئين بأساسيات اللعبة، مما يتيح فرصة أوسع لانضمام مزيد من المشاركين، وسط جهود وزارة الرياضة، التي وفرت بيئة مناسبة لممارستها على كافة الأصعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store