أحدث الأخبار مع #كأسليبرتادوريس


جريدة الايام
منذ 3 ساعات
- رياضة
- جريدة الايام
مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة أبرزها وسام أبو علي
ميامي - أ ف ب: كان نجوم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا في الموعد خلال الدور الأول من مسابقة كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة، وخيب آخرون الآمال على غرار الفرنسي أنطوان غريزمان والارجنتيني فرانكو ماستانتوونو، فيما برز عدد من اللاعبين لم يكونوا معروفين سابقا مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي. مثل تلك القطع الموسيقية القديمة التي لا تزال عظيمة، فقد أثبت بعض المحاربين القدامى أنهم ما زالوا قيد الخدمة. بداية مع ميسي الذي قاد إنتر ميامي الأميركي إلى ثمن النهائي، حيث تنتظره مواجهة حامية الوطيس ضد فريقه السابق باريس سان جرمان الفرنسي. ويواصل الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاما صناعة التسجيل لنفسه مع توفير الكثير من الفرص على أطباق من ذهب لزملائه. وينصح الباريسيون بعدم منحه فرصة الحصول على ركلة حرة مباشرة من مسافة 20 مترا، لأنه أيضا لديه أيضا فنيات ترجمتها إلى أهداف كعادته، مثلما حدث ضد بورتو البرتغالي (2-1). وماذا يمكن قوله عن الأرجنتيني المخضرم الآخر أنخل دي ماريا؟ لا يبدو أن السنوات تثقل كاهل الجناح البالغ من العمر 37 عاما والذي لا يزال يتألق بقدمه اليسرى. جلبت أهدافه الثلاثة في العدد نفسه من المباريات السعادة لفريقه بنفيكا البرتغالي الذي تصدر المجموعة الثالثة متفوقا على العملاق البافاري بايرن ميونيخ. وأثبت البلجيكي تيبو كورتوا أنه رغم بلوغه سن 33 عاما، لا يزال أحد أكثر حراس المرمى الذين لا يمكن هز شباكهم على كوكب الأرض. حافظت تصدياته العشرة، العديد منها في اللحظات الأخيرة من المباراة ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية، على فوز فريق ريال مدريد (3-1). مثل أتلتيكو مدريد، استيقظ أنطوان غريزمان متأخرا جدا: هدف الفوز الذي سجله المهاجم الدولي الفرنسي السابق في مرمى بوتافوغو (1-0) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لم يجنب فريقه الإسباني الخروج خالي الوفاض من المسابقة. نتيجة مخيبة بالنسبة للفرنسي الذي كانت تقارير تربطه بإنهاء مسيرته في الولايات المتحدة. هو خيار اتخذه بالفعل زميلاه السابقان في المنتخب الفرنسي أوغو لوريس وأوليفييه جيرو اللذين لم يكونا بارزين جدا مع لوس أنجليس إف سي. ويأمل الفرنسيان كيليان مبابي (ريال مدريد) وعثمان ديمبيليه (باريس سان جرمان) اللذان يعانيان من التهاب في المعدة والأمعاء وإصابة في العضلات تواليا، في ترك بصمتهما أخيرًا في البطولة عندما يخوضان غمار ثمن النهائي. إيغور جيزوس: مهاجم بوتافوغو البالغ من العمر 24 عاما ليس غريبا على أميركا الجنوبية، كما يتضح من أهدافه الـ22 في الدوري البرازيلي وستة أهداف في كأس ليبرتادوريس التي فاز بها العام الماضي. غونسالو غارسيا: في غياب مبابي بسبب المرض، أظهر الإسباني البالغ من العمر 21 عاما من الفريق الرديف للنادي الملكي (كاستيا) قيمته، بتسجيله الهدف الأول في عهد المدرب الجديد شابي ألونسو ضد الهلال السعدي. سجل هدفه الثاني في مرمى سالزبورغ النمسوي (3-0) في الجولة الثالثة، بعد تمريرتين حاسمتين في المباراة ضد باتشوكا المكسيكي (3-1) في الجولة الثانية. وسام أبو علي: في مصر، يعشقه جمهور النادي الأهلي منذ انضمامه إليه العام الماضي (35 هدفا في 57 مباراة). ولكن الأمر لن يتوقف، حيث سجل المهاجم الفلسطيني المولود في الدنمارك ثلاثية في مرمى بورتو (4-4) في الجولة الثالثة الاخيرة. تألق من شأنه بالتأكيد أن يلفت انتباه الأندية الأوروبية. سالم الدوسري: على الجناح الأيسر، وبسرعته، شكل المهاجم السعودي خطرا مستمرا على المدافع الانكليزي الجديد لنادي ريال مدريد ترنت ألكسندر-أرنولد خلال التعادل الثمين أمام النادي الملكي 1-1 في الجولة الاولى. وهدفه في مرمى باتشوكا (2-0) قاد الهلال إلى ثمن النهائي. أناتولي تروبين: وقف الأوكراني البالغ من العمر 21 عاما والذي يحرس مرمى بنفيكا منذ عامين سدا منيعا أمام هجمات بايرن ميونيخ وحافظ على نظافة شباكه مساهما في الفوز الثمين لفريقه (1-0).


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- رياضة
- فرانس 24
كأس العالم للأندية: تألق ميسي وكورتوا وبزوغ نجم أبو علي والدوسري
برز نجوم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا وتألقوا وسط المنافسة الدولية في الدور الأول من كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. خيب آخرون مثل الفرنسي أنطوان غريزمان والأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو الآمال، بينما برز لاعبون جدد مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي. وفي شبه كبير بالقطع الموسيقية القديمة العظيمة، أثبت محاربون قدامى استمراريتهم رغم الحرارة والرطوبة الشديدة. قاد ميسي إنتر ميامي الأمريكي إلى ثمن النهائي. وستواجه الفريق الأمريكي، معركة صعبة ضد باريس سان جرمان، فريق ميسي السابق. ويواصل ميسي، 38 عاما، صناعة الأرقام القياسية ومنح زملائه فرصا ذهبية. وينصح الباريسيون بتجنب منح المنافس ركلات حرة من 20 مترا، حيث يستطيع ميسي تحويل هذه المخالفات المباشرة إلى أهداف كعادته، كما ضد بورتو (2-1). ليس ميسي وحده في ميامي، فقد انتظر لويس سواريز الدولي الأوروغوياني السابق، البالغ 38 عاما، حتى المباراة الحاسمة ضد بالميراس (2-2) واستعاد مهاراته بهدف رائع، يذكر بأيامه الكاتالونية. ما الذي يمكن قوله عن أنخل دي ماريا الأرجنتيني المخضرم، ذي 37 عاما؟ هذا اللاعب لا تثقل السنوات كاهله ويتألق بقدمه اليسرى. وقد أحرز ثلاثة أهداف ضمن مباريات، أعطت بنفيكا الصدارة في المجموعة الثالثة فوق بايرن ميونيخ. "ماذا يفعل سيرخيو راموس الإسباني في مونتري؟" تساءل الناس عند انضمامه لريال مدريد في شباط/فبراير الماضي. قدم الدافع صاحب 39 عاما خبرته الدفاعية للنادي المكسيكي، مسجلا خمسة أهداف في 12 مباراة، منها هدف برأسية ضد إنتر ميلان (1-1). وجه راموس تحذيرا لبوروسيا دورتموند، منافسه في ثمن النهائي. فقد قال: "أبذل جهدي ضد أفضل الفرق، لم يثق بنا أحد، والتحدي الحقيقي يبدأ الآن". أثبت تيبو كورتوا البلجيكي، 33 عاما، بقاءه من أفضل حراس المرمى. تصدياته العشر، بما فيها في اللحظات الأخيرة ضد باتشوكا، ضمن فوز ريال مدريد (3-1). نجوم حاضرون غائبون استيقظ أنطوان غريزمان متأخرا مع أتلتيكو مدريد. سجل هدف الفوز ضد بوتافوغو (1-0) في الجولة الثالثة، لكن فريقه خرج من المسابقة. خيبة للفرنسي، الذي ارتبط بإنهاء مسيرته بالولايات المتحدة، كما فعل لوريس وجيرو مع لوس أنجليس إف سي. كان متوقعا أن يشعل فرانكو ماستانتوونو الأرجنتيني، 17 عامًا، حماس الجماهير. ريال مدريد سارع للتعاقد معه قبل البطولة، لكن لم ينجح. شاهد ماركوس تورام الفرنسي، الذي لم يتألق ضد مونتري المكسيكي وخرج مصابا، زملاءه في إنتر ميلان ، الذين تأهلوا إلى ثمن النهائي، من الدكة. وشارك إدينسون كافاني الأوروغوياني المخضرم، المصاب منذ فترة، في المباراة الأخيرة لبوكا جونيورز. وقد انتهت المباراة بالتعادل المخيب أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي. من جهتهما، يأمل الفرنسيان، كيليان مبابي المصاب بالتهاب المعدة وأوسمان ديمبيليه الذي يشكو من إصابة عضلية، في ترك بصمة. وسيخوض اللاعبان ثمن النهائي مع ريال مدريد وباريس سان جرمان. مرشحون لجائزة الأفضل إيغور جيزوس، مهاجم بوتافوغو، 24 عاما، معروف في أمريكا الجنوبية. وقد سجل 22 هدفًا في الدوري البرازيلي وستة في كأس ليبرتادوريس التي فاز بها العام الماضي. وبرزت أهداف جيزوس ضد باريس سان جرمان وسياتل على المستوى العالمي. قد تكون وجهته المستقبلية نوتنغهام فوريست. غونسالو غارسيا، 21 عاما من كاستيا، برز في غياب مبابي المريض. وسجل غارسيا هدفه الأول مع شابي ألونسو ضد الهلال، والثاني ضد سالزبورغ (3-0)، وصنع تمريرتين حاسمتين ضد باتشوكا (3-1). وسام أبو علي، محبوب الأهلي منذ انضمامه العام الماضي (35 هدفا في 57 مباراة)، سجل ثلاثية ضد بورتو (4-4) في الجولة الأخيرة. تألقه سيجذب أندية أوروبية. سالم الدوسري، الجناح الأيسر السعودي، شكل خطرا على ترنت ألكسندر-أرنولد في تعادل ريال مدريد (1-1) بالجولة الأولى. هدفه ضد باتشوكا (2-0) ضمن تأهل الهلال. أناتولي تروبين، 21 عاما، حارس بنفيكا منذ عامين، صد هجمات بايرن ميونيخ، محافظا على نظافة شباكه، ومساهما في فوز فريقه (1-0).


بوابة الفجر
منذ 10 ساعات
- رياضة
- بوابة الفجر
صدامات نارية في ثمن نهائي كأس العالم للأندية.. الهلال يواجه السيتي وثأر ميسي أمام باريس
تشهد منافسات دور الـ16 لكأس العالم للأندية مواجهات نارية بين كبار الأندية والنجوم العالميين، أبرزها لقاء الهلال السعودي مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وعودة ليونيل ميسي لمواجهة فريقه السابق باريس سان جيرمان بقميص إنتر ميامي، في حين يصطدم ريال مدريد بغريمه التقليدي يوفنتوس، ويواجه تشيلسي فريق بنفيكا البرتغالي. الهلال يصطدم بالسيتي في اختبار صعب يدخل الهلال، بطل آسيا 2021، اختبارًا صعبًا أمام مانشستر سيتي الذي أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة، وسجل 11 هدفًا في آخر مباراتين، بينها خماسية في شباك يوفنتوس. المواجهة تحمل طابعًا خاصًا بين المدرب بيب غوارديولا والبرتغالي جواو كانسيلو، لاعب السيتي السابق والحالي للهلال. ثأر شخصي لميسي أمام باريس ليونيل ميسي يقود إنتر ميامي في مواجهة مرتقبة ضد باريس سان جيرمان، الفريق الذي لعب له لعدة مواسم. ميامي صعد كثاني مجموعته بعد هزيمة متأخرة أمام بالميراس، بينما يدخل باريس اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. رغم الترشيحات، فإن خسارة باريس أمام بوتافوغو في المجموعات أكدت أنه ليس بمنأى عن المفاجآت. ريال مدريد ويوفنتوس.. صراع العمالقة يتجدد اللقاء بين ريال مدريد ويوفنتوس، الخصمين التاريخيين في دوري الأبطال، في مواجهة أوروبية كلاسيكية. ريال مدريد بقيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو يظهر تطورًا ملحوظًا، بينما يعاني يوفنتوس من اهتزاز المستوى بعد خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي. غياب مبابي عن دور المجموعات بسبب المرض قد يتغير مع إمكانية مشاركته في هذه المرحلة. تشيلسي يتفادى البايرن ويصطدم ببنفيكا احتل تشيلسي المركز الثاني في مجموعته، ليتفادى مواجهة بايرن ميونخ، ويلاقي بدلًا منه بنفيكا القوي الذي يضم المخضرم أنخيل دي ماريا. الفريق البرتغالي حقق فوزًا كبيرًا على البايرن، ويأمل في مواصلة عروضه المميزة ضد فريق المدرب إنزو ماريسكا. نجم هجوم تشيلسي الشاب ليام ديلاب سيكون تحت الأضواء لمواصلة التألق. الممثلون البرازيليون.. صراع داخلي وضغوط خارجية أربعة أندية برازيلية بلغت دور الـ16، وسيلتقي بالميراس مع بوتافوغو في مواجهة برازيلية خالصة. بالميراس يتصدر الدوري ويضم الجناح الواعد إستيفاو ويليان، إلا أن بوتافوغو لم يخسر أمامه في آخر خمس مواجهات، منها اثنتان في كأس ليبرتادوريس الموسم الماضي. في المقابل، فلامنغو الذي تصدر مجموعته بفوزه على تشيلسي، يواجه اختبارًا صعبًا أمام بايرن ميونخ، بقيادة فينسنت كومباني ونجوم مثل هاري كين وتوماس مولر، فيما يأمل مدرب فلامنغو فيليبي لويس في تحقيق مفاجأة مدوية. دورتموند يصطدم بمونتيري تحت السقف المكيف بعد تذمر مدربه نيكو كوفاتش من اللعب في درجات حرارة مرتفعة، سيكون دورتموند سعيدًا بخوض لقائه أمام مونتيري المكسيكي على ملعب مغطى ومكيف. مونتيري الذي تألق في الدور السابق، وحقق تعادلًا ثمينًا أمام إنتر، يضم القائد المخضرم سيرخيو راموس، ما يزيد من إثارة اللقاء. إنتر وفلومينينسي.. حذر إيطالي وطموح برازيلي إنتر، وصيف دوري الأبطال، تصدر مجموعته بعد الفوز على أوراوا وريفر بليت، ويطمح لتجنب مفاجآت الفرق البرازيلية. بينما يسعى فلومينينسي، الذي أطاح ببوروسيا دورتموند، لتحقيق انتصار تاريخي على العملاق الإيطالي، معتمدًا على حماسه وقوة لاعبيه.


النهار
منذ 11 ساعات
- رياضة
- النهار
الموهوب إستيفاو يبدع مع بالميراس قبل رحلة تشيلسي
اغتنم تشيلسي الإنكليزي فرصة خوضه كأس العالم للأندية في كرة القدم للكشف عن وجوهه الجديدة، لكن موهبة أخرى تخوض مشوارها الأخير مع فريقها البرازيلي قبل الانتقال إلى ملعب ستامفورد بريدج. استهل أمثال ليام ديلاب، البرتغالي داريو إيسوغو، البرازيلي أندري سانتوس والفرنسي مامادو سار مشوارهم مع الـ"بلوز" في البطولة المقامة حاليا في الولايات المتحدة. في هذا الوقت، كان الجناح البرازيلي إستيفاو ويليان (18 عاما) يخوض مباريات فريقه بالميراس الذي تأهل إلى دور الـ16 حيث يلاقي مواطنه بوتافوغو السبت في فيلادلفيا. قبل سنة، توصل تشيلسي إلى اتفاق مع فريق ولاية ساو باولو لضم اللاعب مقابل صفقة مقدرة بـ57 مليون يورو (66.7 ملايون دولار)، لجذب المراهق الموهوب. سيستهل مشواره في الدوري الإنكليزي (برميرليغ) مطلع الموسم المقبل. علق هذا الأسبوع لوسائل الإعلام البرازيلية على رحلته الوشيكة "هذا صعب جدا. سأحقق حلما لكني الآن مركز على عملي هنا". تابع "مع اقتراب الوقت يزداد القلق والتوتر في معدتي". كان إستيفاو الموسم الماضي من أبرز هدافي الدوري البرازيلي مع بالميراس الذي حل وصيفا، كما نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الدوري، في إنجاز لافت للاعب بعمر السابعة عشرة. هو لاعب أعسر بمهارات تشبه مزايا مواطنه نيمار، يحب الاختراق على الجبهة اليمنى بقدمه اليسرى. استهل مشواره مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2026 ضد الإكوادور في أيلول/سبتمبر الماضي، حتى انه لعب أساسيا في المباراة الأولى للمدرب الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام الإكوادور أيضا مطلع الشهر الحالي. قال عنه أنشيلوتي "أرى ما يراه الجميع، لاعب مميز يتمتع بموهبة خارقة"، فيما وصفه نيمار بالـ"عبقري". بعد بروزه مع البرازيل، سافر إلى كأس العالم للأندية مع بالميراس الذي تأهل إلى المسابقة الموسعة بعد إحرازه كأس ليبرتادوريس في أميركا الجنوبية عام 2021. استيفاو (وكالات) انضم إستيفاو إلى الفئات العمرية لبالميراس عام 2021 قادما من كروزيرو حيث نشأ الأسطورة رونالدو نازاريو. خاض مباراته الأولى مع "فيرداو" بعمر السادسة عشرة أواخر 2023، ولعب إلى جاني إندريك، المراهق البرازيلي الآخر الذي يحمل راهنا ألوان ريال مدريد الإسباني. بعدها بسنتين، خاض إستيفاو الذي يحب اللعب الجناح الأيمن مع قدرته على شغل مركز لاعب وسط هجومي، ثلاث مباريات لفريقه في مونديال الأندية مرتديا الرقم 41. تعادل بالميراس مع بورتو البرتغالي في مباراته الافتتاحية، قبل الفوز على الأهلي المصري ثم انتزاعه نقطة من إنتر ميامي الأميركي (2-2). تواجه إستيفاو مع قدوته، الأرجنتيني ليونيل ميسي وتبادل القمصان مع بطل العالم المخضرم بين الشوطين. قال إستيفاو الذي يطلق عليه البعض لقب "ميسينيو": "لا يُصدّق. رائع. شاهدته يلعب مذ كنت طفلا. أختاره في ألعاب الفيديو. من دواعي سروري أن أتواجه معه". سمح التعادل لفريقه بتصدر المجموعة الأولى وضرب موعدا مع مواطنه بوتافوغو في دور الـ16، وبحال فوزه وتغلب تشلسي على بنفيكا البرتغالي السبت أيضا، سيلتقي إستيفاز مع فريقه المستقبلي في ربع نهائي فيلادلفيا في الرابع من تموز/يوليو. كتب على موقع "ذي بلايرز تريبيون" يوم عيد ميلاده الثامن عشر "سألني كثيرون لماذا اخترت تشلسي، لكنهم لا يعرفون مدى رغبة تشلسي بضمي، ومدى ثقتهم بإمكاناتي". تابع "هؤلاء الأشخاص لا يعرفون المشروع الذي قدموه لنا. بالنسبة للاعب شاب هذه الأمور بالغة الأهمية، وأعرف اني اتخذت القرار الصحيح بالذهاب إلى لندن".

مصرس
منذ يوم واحد
- رياضة
- مصرس
«سيطرة واضحة».. لماذا تفوقت فرق البرازيل في كأس العالم للأندية؟
تزين أربعة أندية من البرازيل، قائمة المتأهلين لثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025، المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعكس تفوق أندية «السامبا» الكاسح في المحفل العالمي. تتصدر دولة البرازيل قائمة الدول صاحبة الحضور البارز في مونديال الأندية بأربعة فرق، تليها الدولة المضيفة، الولايات المتحدة، بثلاثة فرق: «إنتر ميامي، لوس أنجلوس، سياتل ساوندرز».خلال الأعوام الماضية، هيمنت الفرق البرازيلية على كأس كوبا ليبرتادوريس البطولة القارية الأغلى في أمريكا الجنوبية، ففي الأعوام ما بين 2021 ل 2024، لم تخرج البطولة عن أندية الدوري البرازيلي.يشارك في المحفل العالمي من البرازيل: «بالميراس بطل كأس ليبرتادوريس 2021، فلامينجو بطل كأس ليبرتادوريس 2022، وفلومينينسي بطل كأس ليبرتادوريس 2023 وبوتافوجو صاحب كأس ليبرتادوريس 2024».وتأهل فريق بالميراس لدور ثمن النهائي متصدرا لترتيب المجموعة الأولى، فيما عبر بوتافوجو وصيفا للثانية، وفلامنجو متصدرا لترتيب الرابعة، وفلومينينسي وصيفا للمجموعة السادسة.لماذا هيمنت أندية البرازيل؟موعد انطلاق الدوري البرازيلي، كان سببا مباشرا في التفوق البارز. فبخلاف الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، بدأ الدوري البرازيلي في التاسع والعشرين من مارس الماضي، ويستمر حتى ديسمبر المقبل، ما جَنب لاعبي الأندية الإرهاق، الناتج عن تلاحم البطولات، حيث لم تتعدَ مشاركات الأندية ال الأربعة 3 أشهر، قبل انطلاق البطولة في منتصف يونيو الجاري.كما سبق ذكره، تقام البطولة في أمريكا، وبالنظر لتشابه الطبيعية المناخية بقارتي الأمريكتين، تمكن لاعبو الفرق البرازيلية من التفوق على أقرانهم من أوروبا وآسيا وأفريقيا، وغيرهم من مختلف القارات.واشتكى بعض ممثي الأندية الأوروبية على وجه الخصوص، من ارتفاع درجات الحرارة في البطولة، وشهدت اللقاءات سقوط بعض اللاعبين أرضا بسبب هذا العامل.