أحدث الأخبار مع #لويجيبيرانديلو


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : لويجي بيرانديلو.. ماذا قالت جائزة نوبل عن الكاتب الإيطالي؟
السبت 28 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والكاتب المسرحى الإيطالى لويجي بيرانديلو، إذ ولد في مثل هذا اليوم 28 يونيو من عام 1867م في روما، داخل أسرة ثرية حيث كان ينتمى إلى الطبقة البرجوازية بفضل تجارة استخراج الكبريت، وقد حصد جائزة نوبل للآداب في عام 1934 "لإحياءه الجريء والذكي للفن الدرامي والمناظر الطبيعية". كتب لويجي بيرانديلو أكثر من 100 قصة قصيرة، وحوالي 40 مسرحية، وسبع روايات، وقد مهدت مسرحياته، التي غالبًا ما تضمنت المهزلة والمأساة، الطريق لمسرح العبث في خمسينيات القرن الماضي، وتستكشف مسرحيات بيرانديللو علم النفس، والأنا، وقضايا الهوية، واليوم، تُقرأ مسرحيته التجريبية "ست شخصيات تبحث عن مؤلف" وتُعرض على خشبة المسرح على نطاق واسع، إلا أن ردود فعل الجمهور على العرض الأول عام 1921 أثارت ضجة كبيرة، مما اضطر بيرانديللو إلى مغادرة المسرح عبر مخرج جانبي. وحسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي ضمن خطاب توزيع جائزة نوبل في الأدب عام 1934: "أعمال لويجي بيرانديلو واسعة النطاق، وبصفته مؤلفًا للروايات القصيرة، فهو بلا شك لا مثيل له في نتاجه، حتى في موطن هذا النوع الأدبي الرائد، تحتوي "ديكاميرون" لبوكاتشيو على مئة رواية قصيرة؛ بينما تحتوي "رواية لكل عام" لبيرانديلو (1922-1937) على رواية لكل يوم من أيام السنة، تُقدم هذه الروايات تنوعًا كبيرًا في المواضيع والشخصيات: وصفًا للحياة إما واقعيًا بحتًا أو عميقًا فلسفيًا أو متناقضًا، غالبًا ما يتسم بالفكاهة والسخرية، كما تُقدم أعمالًا ذات خيال شعري مرح، حيث تتلاشى متطلبات الواقع أمام حقيقة مثالية وإبداعية". السمة المشتركة بين جميع هذه الروايات القصيرة هي الارتجال السلس الذي يمنحها العفوية والحيوية والنشاط، ولكن بما أن نطاق الرواية القصيرة المحدود يتطلب تأليفًا دقيقًا، فإننا نجد أيضًا ثمرة الارتجال، في معالجته المتسرعة للموضوع، قد يفقد بيرانديلو السيطرة سريعًا، دون أي اهتمام بالانطباع العام، على الرغم من أن رواياته القصيرة تكشف عن الكثير من الأصالة، إلا أنها لا تُمثل الأستاذ المتمكن؛ ويتجلى ذلك بوضوح عند ملاحظة العديد من الزخارف التي استُخدمت لاحقًا في أعماله الدرامية. ولا تُمثّل رواياته ذروة إنجازه الأدبي، فرغم أن رواياته الأولى كانت مُشبعة بالأفكار نفسها التي قدّم بها مساهمته الأصيلة في المسرح الحديث، إلا أنه احتفظ بصياغة هذه الأفكار بشكلها النهائي للمسرح.


الدستور
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدستور
من هو لويجي بيرانديلو الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
بمناسبة ذكرى ميلاده.. في مثل هذا اليوم وتحديدا 28 يونيو لعام 1867، ولد الكاتب والمسرحي الإيطالي لويجي بيرانديلو في مقاطعة كاڤسوس بجزيرة صقلية، وسط عائلة برجوازية ثرية تعمل في تجارة الكبريت، فقبل ولادته، اجتاحت صقلية موجة كوليرا دفعت والده إلى نقل العائلة إلى قرية "بورتو إمبيدوكلي"، حيث بدأت أولى ملامح شخصية بيرانديلو تتشكل. ورغم رغبة والده في أن يرث تجارة الأسرة، انجذب "بيرانديلو" إلى عالم الأدب، وبدأ دراسته في جامعة باليرمو، ثم أكملها في جامعة روما، قبل أن ينال الدكتوراه في فقه اللغة من جامعة بون الألمانية عام 1891، بأطروحة تناول فيها لهجة مسقط رأسه. في عام 1894، تزوج لويجي بيرانديلو من أنطونيتا بورتولانو، ما أتاح له التفرغ للكتابة في روما، وانطلق في البداية شاعرًا، ثم كتب القصص القصيرة التي نشرها في الصحف دون مقابل، قبل أن تتسع تجربته وتتحول إلى الرواية والمسرح. عام 1903 شكل نقطة تحول مأساوية في حياته؛ إذ انهار منجم الكبريت الذي استثمرت فيه عائلته، ففقد ثروته واضطر للعمل مدرسًا، وتزامن ذلك مع معاناة زوجته من اضطرابات نفسية شديدة انتهت بفصلها في مصحّ عقلي عام 1919، وهذه المأساة أثّرت بعمق في أدبه، فبرزت في أعماله ثيمات مثل هشاشة النفس البشرية وتقلّب الهوية. لويجي بيرانديلو.. من الواقعية إلى تجديد المسرح في بداياته، تأثر بيرانديلو بالواقعية الأدبية التي قادها معاصروه مثل جيوفاني فيرجا ولويجي كابوانا، وظهر هذا في أعماله المبكرة مثل مجموعته القصصية "حب بلا حب" (1894)، ورواية "الراحل ماتيا باسكال" (1904)، التي اعتُبرت بوابة شهرته الحقيقية. لاحقا، انشغل بدراسة النفس البشرية وتأثر بكتابات علماء النفس مثل ألفريد بينيه، ما تجلى في مقالاته مثل "عن الفكاهة" (1908) وأعماله القصصية مثل "الفخ" (1915). رغم محاولاته المبكرة في المسرح، لم يحقق النجاح إلا عام 1917 بمسرحية "هكذا (إن رأيتم)"، التي افتتحت مرحلة مسرحية لامعة، ووصلت ذروة إبداعه مع مسرحية "ست شخصيات تبحث عن مؤلف" (1921)، التي أدخل فيها مفهوم "المسرح داخل المسرح"، حيث تظهر شخصيات رُفضت من كاتبها وتطالب بإكمال قصتها، في توليفة مدهشة بين الحقيقة والخيال، وفي مسرحية "هنري الرابع" (1922) عبّر عن الجنون كحيلة للهروب من واقع مؤلم وصناعة عالم خاص أكثر إرضاءً. أعمال بيرانديلو أثرت في جيل كامل من المسرحيين والكتاب في أوروبا، وألهمت أسماء بارزة مثل جان أنوي، جان بول سارتر، أوجين يونسكو، وحتى تي. إس. إليوت. تكريم نوبل ونهاية مختلفة في عام 1934، توج بيرانديلو بجائزة نوبل للأدب "لإحياءه الجريء والمبدع للفن الدرامي والخلاب"، ليصبح أحد أبرز رموز التجديد في المسرح الحديث. وتوفي في 1936، تاركًا وصية بأن تقام له جنازة بسيطة بلا مراسم رسمية، وأن ينقل في عربة متواضعة، في انسجام تام مع فلسفته الرافضة للأقنعة والزيف.


نافذة على العالم
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : يوفنتوس في كأس العالم للأندية..لويجي بيرانديلو كاتب مسرحي حصد نوبل في الأدب
الخميس 19 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - واجه فريق يوفنتوس الإيطالي فجر اليوم الخميس نظيره فريق العين الإماراتي الذي يحترف ضمن صفوفه اللاعب المصري رامي ربيعة نجم النادي الأهلي السابق، وذلك في إطار منافسات المجموعة الساعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وتعد إيطاليا واحدة من الدول الغنية بالأدب حيث تضم مجموعة كبيرة من أبرز الكتاب والأدباء الذين تركوا أثرًا في الساحة الأدبية، ومن بينهم لويجي بيرانديلو الحاصل على جائزة نوبل في الأدب. نشأ لويجي بيرانديلو في عائلة ذات استثمارات كبيرة في قطاع التعدين، تلقى تعليمه الابتدائي في المنزل، ثم حصل على درجة الدكتوراه في فقه اللغة، في شبابه، عمل بيرانديلو مع والده في مناجم الكبريت المملوكة للعائلة قبل أن يتزوج من أنطونيتا بورتولانو، تسبب فيضان كبير للمناجم عام 1903 في كارثة اقتصادية وشخصية على العائلة، تبرع بيرانديلو بميدالية جائزة نوبل التي نالها للحكومة الإيطالية. كتب لويجي بيرانديللو أكثر من 100 قصة قصيرة، وحوالي 40 مسرحية، وسبع روايات، وقد مهدت مسرحياته، التي غالبًا ما تضمنت المهزلة والمأساة، الطريق لمسرح العبث في خمسينيات القرن الماضي، وتستكشف مسرحيات بيرانديللو علم النفس، والأنا، وقضايا الهوية، واليوم، تُقرأ مسرحيته التجريبية "ست شخصيات تبحث عن مؤلف" (Sei personaggi in cerca d'autore) وتُعرض على خشبة المسرح على نطاق واسع، إلا أن ردود فعل الجمهور على العرض الأول عام 1921 أثارت ضجة كبيرة، مما اضطر بيرانديللو إلى مغادرة المسرح عبر مخرج جانبي. وقد مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1934 إلى لويجي بيرانديلو "لإحياءه الجريء والذكي للفن الدرامي والمناظر الطبيعية"، حسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي.