logo
#

أحدث الأخبار مع #ليغاسيلاكسيري

أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها
أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها

الشروق

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها

خلال جمعيتها العامة العادية، المنعقدة يوم الخميس 5 جوان 2025 بفندق ليغاسي لاكسيري الجزائر، قدّمت أليانس للتأمينات حصيلة نشاطاتها للسنة المالية 2024. تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة، السيد حسان خليفاتي، جرت الجلسة بحضور النصاب القانوني للمساهمين و أعضاء مجلس الإدارة و محافظي الحسابات بالإضافة إلى ممثلي لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة و بورصة الجزائر، و كذا مؤسسات بنكية إلى جانب إطارات الشركة. وقد تم اعتماد جميع القرارات المقترحة من قبل مجلس الإدارة والمُقدمة للتصويت من طرف المساهمين بالإجماع. فيما يتعلق بالأداء المالي للسنة المالية 2024، فقد بين تقرير الإدارة أن رقم الأعمال بلغ 6.258 مليار دينار جزائري، بزيادة قدرها 7% مقارنة بـ5.851 مليار دينار جزائري في سنة 2023، أما نسبة النمو في سنة 2024 وفقًا لتوقعات الإغلاق للمجلس الوطني للتأمين في ما يخص شركات تأمين المتخصصة في الأضرار فهي 3.3%، في حين تحقق شركة أليانس للتأمينات نسبة نمو تعادل ضعف نسبة نمو السوق. فيما يتعلق بالنتيجة الصافية، فقد حققت الشركة تقدمًا ملحوظًا بنسبة 16٪، لتستقر عند 526.2 مليون دينار جزائري، مقابل 439.9 مليون دينار جزائري في سنة 2023. أما فيما يخص توزيع الأرباح، فقد تم تحديد المبلغ لكل سهم بـ35 دينارًا جزائريًا، مقابل 30 دينارًا جزائريًا في سنة 2023، مما يمثل نموًا سنويًا صافيًا معتبرًا بنسبة 16.66٪ مقارنة بالسنة السابقة. أما نسبة العائد الصافي للسهم بالنسبة للأرباح الموزعة مقابل السعر الحالي، فهي 8.34٪. هذا و سيتم توزيع هذه الأرباح في الآجال القانونية، على أبعد تقدير في 30 سبتمبر 2025. تستقبل شركة أليانس للتأمينات هذه النتائج الإيجابية برضا، وتغتنم هذه الفرصة لتعبر عن امتنانها العميق لجميع فرق عملها، ولشركائها، ولمساهميها، على التزامهم وثقتهم و وفائهم. تأتي هذه النتائج المرضية في مرحلة إستثنائية بالنسبة للشركة التي تستعد للاحتفال بمرور عشرين سنة على تأسيسها. إذ لا تمثل سنة 2025 نهاية سنة مالية استثنائية فقط، بل هي أيضًا مرحلة مهمة: الذكرى العشرون لشركة أليانس للتأمينات. بمناسبة هذا الحدث، عاد السيد حسان خليفاتي خلال الاجتماع إلى تأسيس الشركة قائلاً: 'منذ عشرين سنة، وُلدت شركة أليانس للتأمينات من قناعة راسخة: بناء شركة حديثة، مستقلة، مواطنة، مبتكرة، سباقة وفعالة. كنا روادًا في العديد من المجالات، لاسيما في إطلاق خدمة مساعدة السيارات في الجزائر سنة 2007. تم بيع أول عقد في 15/04/2007، واليوم نُقدّر عدد عقود تغطية خدمة المساعدة على الطريق في السوق بين 4.5 إلى 5 ملايين عقد سنويًا لدى جميع شركات السوق. نحن فخورون بأننا مكّنا سائقي السيارات الجزائريين من الاستفادة من خدمة ترافق تنقلاتهم بكل طمأنينة'، صرّح السيد خليفاتي بفخر. وأضاف قائلاً: 'في سنة 2010، إقتحمت أليانس للتأمينات سوق البورصة بنجاح و كانت أول شركة جزائرية خاصة تقوم بذلك، وحققنا نجاحًا باهرًا. تجاوزت نسبة الطلب 200٪ من الأسهم المعروضة، وسجلنا حوالي 150٪ من الاكتتابات الفعلية. هذه النتائج الاستثنائية وغير المسبوقة في الاكتتاب، رغم الظروف الخاصة التي كان يعيشها القطاع الخاص الوطني آنذاك، كانت ثمرة جدية الشركة ونجاحها في التواصل وبناء صورتها لدى المستثمرين الأفراد الجزائريين، حيث بلغ عدد المكتتبين قرابة 7000 مكتتب على المستوى الوطني. لقد واجهنا العواصف، وتغلبنا على تحديات ضخمة، لكننا حافظنا دائمًا على نفس الاتجاه: الخدمة و الابتكار و التقدم.' توجه استراتيجي واضح: التوجه نحو الرقمنة، مرتكز على الثقة 'أليانس للتأمينات 20 سنة من الثقة و التوجه نحو الرقمنة' ليس مجرد شعار، بل التزام استراتيجي. لقد بدأنا تحولًا رقميًا وتكنولوجيًا حاسمًا، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتنا الداخلية، وعروضنا، وتسيير التعويضات، وخاصة في علاقتنا معكم: الزبائن و الشركاء والمتعاونين. نحن نضع تجربة الزبون وسلاسة التعامل الرقمي في صميم تطويرنا، وذلك من خلال أدوات مبتكرة، سهلة الوصول، شفافة، وإنسانية'، أكد السيد خليفاتي. في هذا السياق، اطّلع أعضاء الجمعية العامة وأعربوا عن تقديرهم للثقة الموضوعة في الكفاءات والأنظمة التشغيلية والرقمية المعقدة جدًا بالنسبة لقطاع التأمين، والتي تعتمد على تقنيات عالية طورتها شركات ناشئة جزائرية 100٪ منبثقة من المنظومة الاقتصادية المحلية والموسومة بوسم 'شركات ناشئة جزائرية'، والتي تم إنشاؤها وتشجيعها من طرف الحكومة الجزائرية وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، الذي يصر على الثقة في كفاءة وعبقرية الشباب الجزائري، مثل شركة BELINKوغيرها. مقر رمزي لشركة ذات رؤية مستقبلية وخلال هذا الحدث أيضًا، وبحماس كبير، كشف السيد خليفاتي عن مشروع بناء المقر الاجتماعي الجديد في حي الأعمال بباب الزوار. وقال: 'بهدف تعزيز صورتنا في السوق، وتأكيد صلابتنا من الناحية الإدارية، التقنية، المالية والأصولية، قامت شركة أليانس للتأمينات باقتناء قطعة أرض مساحتها 3200 متر مربع في حي الأعمال بباب الزوار – ما يعادل منطقة لا ديفانس في باريس – لبناء مقرها الاجتماعي الجديد. هذا المبنى الرمزي، بمساحة إجمالية تفوق 20.000 متر مربع، يتضمن أربعة طوابق من مواقف السيارات تحت الأرض، فضاءات عمل عصرية، مقاهي استراحة في كل طابق، قاعات تدريب، قاعة محاضرات بسعة 250 مقعدًا، قاعتين رياضيتين مجهزتين بالكامل، فضاءات رفاهية واستراحة، حضانة، ملعب كرة قدم خماسي، ملعب بادِل، ومطعم متكامل. علاوة على ذلك، خصصنا مبنى ثانيًا لـ'دار ريادة الأعمال': وهو فضاء احتضان مجاني للشباب حاملي المشاريع، سنرافقهم، نؤطرهم، ونساعدهم على الإقلاع. هذه طريقتنا الملموسة للعمل من أجل مستقبل شبابنا واقتصاد بلدنا، وفاءً لقيمنا في المسؤولية الاجتماعية'، حسب ما اختتم به الرئيس المدير العام ورئيس مجلس الإدارة. من جهة أخرى، اطّلع أعضاء الجمعية العامة على عرض قدمه المديرون حول تقدم مشاريع إصلاح قطاع التأمين، والأهمية الكبرى التي يوليها السيد رئيس الجمهورية لهذا المشروع، وإصراره على أن يكون في مستوى تطلعات الفاعلين، خصوصًا من خلال إنشاء سلطة تنظيم مستقلة، وضمان السيادة الوطنية فيما يخص البيانات والاستقلال المالي، والنظام التشغيلي، والابتكار، وضمان منافسة عادلة و نزيهة. وسيكون لاستكمال هذا المشروع القانوني، ووضع نصوصه التطبيقية، وإنشاء هيئة التنظيم المستقلة، أثر مؤكد في تنظيم القطاع، تحفيزه، وضع قواعد جديدة عادلة ومنصفة، تشجيع الأداء والابتكار، ومحاربة الاحتكار والتمييز والمنافسة غير العادلة. وقد عبّر أعضاء الجمعية العامة عن ارتياحهم لهذا التوجه، وأشادوا بالإرادة الرئاسية وأعربوا عن ثقتهم في مستقبل أفضل لشركتنا، ولقطاعنا، وللاقتصاد الوطني ككل. حول أليانس للتأمينات: تأسست أليانس للتأمينات سنة 2005، وهي شركة تأمين خاصة 100% جزائرية وأول شركة خاصة اقتحمت سوق البورصة في الجزائر. تسعى الشركة لأن تصبح المؤمن المفضل لدى الجزائريين من خلال تقديم مجموعة كاملة من المنتجات التي تلبي احتياجات عملائها. وتستثمر أليانس للتأمينات منذ عدة سنوات بشكل فعّال في التحول الرقمي، من خلال رقمنة العمليات وإطلاق خدمات إلكترونية، لتوفير تجربة عملاء أكثر سلاسة وحداثة. أليانس للتأمينات، أكثر من تأمين، ثقة و ضمان

أطباء يتحدون من اجل تحقيق جودة صحية عالية في الجزائر
أطباء يتحدون من اجل تحقيق جودة صحية عالية في الجزائر

الشروق

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشروق

أطباء يتحدون من اجل تحقيق جودة صحية عالية في الجزائر

بهدف تحقيق الخدمات الصحية ذات الجودة العالية في الجزائر من خلال استغلال لمختلف الوسائل وقطاعات الصحة، والاختصاصات اللازمة، في ظل التطور التكنولوجي المستمر، وزيادة عدد المحتاجين للعلاج وتعقيدات بعض الإصابات والأمراض السرطانية والنادرة، يسعى بعض الأطباء الجزائريين الخواص إلى توحيد الجهود رفقة كفاءات متواجدة في الخارج لتحديد قنوات سياسية ناجحة وواضحة ترسم خارطة طريق وإستراتيجية القطاع الصحي ضمن اقتصاد رشيد يسمح بتقليل التكاليف وتوزيعها حسب الحاجة، وحسب احتياجات كل منطقة. واجتمع، الثلاثاء، بفندق ليغاسي لاكسيري بالعاصمة، مجموعة من أطباء مختصين ورؤساء جمعيات ذات طابع صحي وصيادلة، لأجل تحديد معالم البداية لرؤية إستراتيجية في مجال السياسات واقتصاد الصحة في الجزائر، بحيث تم الإعلان عن انطلاق نشاط جمعية تحمل اسم هذا المجال، يترأسها الدكتور كمال منصوري، وتحديد محاور العمل ذات الأولوية وآفاق التعاون مع مختلف الفاعلين في القطاع، تحضيرا لمؤتمر طبي ستجرى فعالياته نهاية سنة 2025، حول نتائج تطبيق سياسيات صحية. وقال الدكتور كمال منصوري، رئيس جمعية السياسات واقتصاد الصحة في تصريح لـ'الشروق'، إن المؤتمر سيركز على أهمية بعض الأسئلة والاقتراحات للخروج بتوصيات يمكن فيما بعد طرحها على الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة الصحة. وأكد أن الكثير من الأطباء المختصين والأطباء الجزائريين العاملين في دول أروبية وعربية ابدوا رغبتهم في المشاركة، وطرح الحلول المناسبة، موضحا أن هناك العديد من الجمعيات ذات الطابع الصحي، لكنها تهتم ببعض الفئات من المرضى من دون التنسيق فيما بينها، إذ أن الجمعية الجزائرية للسياسات واقتصاد الصحة، ستمثل ملتقى لكافة هذه الجمعيات والأطباء للتباحث والتشاور حول إيجاد حلول لكل المشاكل المتعلقة بقطاع الصحة سواء من ناحية التخصصات والأمراض والوسائل والتقنيات الجديدة والهياكل وتوزيعها، والتكاليف المناسبة خارج التسيير العشوائي. ويرى الدكتور منصوري، أن أهمية اقتصاد الصحة تبدأ بتطبيق سياسة اقتصادية لا تتعلق فقط بالأدوية، بل باستغلال الأجهزة الباهظة الثمن، أحسن استغلال، وحسب احتياجات كل فئة وكل منطقة، وتتعلق بالكثافة السكانية، وما تأتي به التكنولوجيات الجديدة. وقال إن الخارطة السياسية والاقتصادية لقطاع الصحة، تساهم في تقليل التكاليف، والخروج بأحسن مردود للتكفل الصحي، واستفادة جميع المرضى وجميع التخصصات والأمراض مهما كان نوعها. ودعا رئيس الجمعية الجزائرية لسياسات واقتصاد الصحة، كمال منصوري، في سياق ذلك، إلى ضرورة التكفل المستمر لمعرفة بعض الأمراض النادرة معرفة جيدة، قائلا إن التشخيص المبكر من أولويات أهداف الجمعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store